الاثنين، 19 مارس 2018

صدق أو لا تصدق سعودي يدفع في ماعز سودانية (18) ألف جنيه

.............................
من بين عجائب مدينة سواكن وغرائبها تمثل الماعز (سهام) حالة نادرة يسعى كثير من سياح المنطقة للتعرف على صفاتها وما تقوم به من تصرفات نادرة وغير معهودة من بنات جنسها.
وفي احدث فيديوهات للماعز سهام ظهرت من خلاله وهي تشرب المياه الغازية، وتشير المعلومات إلي أنها أنجبت من الذكور والإناث سبعاً تبقت منها واحدة أطلق عليها اسم (سجن)، وهي تسير في طريق والدتها الآن لكنها خجولة بعض الشيء، حسب مربي الأغنام هاشم قرموشي.
ويكشف إبراهيم شنقراي مالك الماعز (سهام) أن سائحاً سعودياً دفع (18) ألف جنيه سوداني (نحو ألفي دولار أميركي) لشرائها، لكننا رفضنا ذلك حتى لو دفع 30 ألف جنيه مقابلها فلن نبيعها.
إبراهيم شنقراي وهو دليل المنطقة السياحي يعتقد أن وجود ما يماثل (سهام) من أساطير وحيوانات وقصص ليس وليد الصدفة، وإنما جاء من مشاهدات السياح والتعامل الغريب الذي تنتهجه حيوانات هذه الجزيرة منذ أمد بعيد.
يقول إبراهيم شنقراي للجزيرة إن سواكن منطقة تلاقحت فيها ثقافات متعددة على مر السنين، فأضحت بوتقة امتزج فيها التراث السوداني واليمني والمصري والتركي والإنجليزي.

سير عابدين تكشف سوء الفهم مع الفنانة (أليسا) في برنامج (ذا فويس)

..........................
كشفت المتسابقة السودانية سير عابدين عن مشاركتها في برنامج (ذا فويس) الذي يبث عبر فضائية mbc)) عن سوء فهم البعض لحديثها الذي وجهته للفنانة (اليسا) قائلة : لم أقارن بين صوتي وصوتها، بل رديت على تعليقها على صوتي عقب تقديمي أغنية (صدفة) للعملاق محمد وردي حيث قالت لي : (صوتك مريح) وبدوري قلت لها : (مثل صوتك)، وأعني أن صوتها مريح أيضاً.
وأضافت : كثيرون أساءوا فهم قصدي رغماً عن أن اليسا تفهمت ما قصدته.
وتابعت : أحببت الفنان المصري محمد حماقي ليس لأنه استدار بالكرسي خلال مشاركتي في المرحلة الأولى، ومن ثم اختياري لفريقه ضمن المنافسة مع الفنانين العرب المشاركين بل أحببته لأنه يتمتع بتواضع كبير.
وأوضحت : أغنية صدفة التي قدمتها وجدت صدى كبيراً في العديد من الدول العربية.
وأردفت : ساهمت خلال مشاركتي في نشر بعض المفردات السودانية الدراجية مثل (زول) و(شديد)، وأحاول من خلال مشاركتي في نشر الأغنية السودان

مطالبات بفحص (الإيدز) قبل الزواج

...................
طالب عدد من المقبلين على الزواج أن يتم فحص مرض (الإيدز)، قبل الزواج إذ أن كثيراً منهم يتساءل عن مستقبل الحياة الزوجية في ظل انتشار مرض المناعة المكتسبة والأمراض الوراثية حتى يستطيعون إكمال نصف دينهم؟.
وقالوا : إن الأمر مهم جداً، ليس بالنسبة لفحص (الإيدز) فقط، إنما هناك أمراض وراثية لايمكن اكتشافها إلا من خلال الفحص قبل الزواج، حتى يتم اكتشاف أي مرض من الأمراض الفيروسية، والعمل علي الحد من انتشارها، وهذه الخطوة فيها حماية للطرفين من جانب ومن جانب آخر نضمن أسرة آمنة خالية من الأمراض الخطيرة والوراثية.

الأحد، 18 مارس 2018

مادة للاوتار

استاذنا الجليل انا هشام حاولت الاتصال عليك التلفون مغلق

 اديك تفاصيل قصتى الموجعه

 انا ساكن امدر الثوره ح 30

 اعمال حره

: فى يوم السبت 3/3 دخلنا مستشفى الشيخ محمد فضل والسعودى الاثنين ادارتهم واحده للنساء والتوليد بصحبة زوجتى اجهاض جنين عمر 4 اشهر ومكسنا بى المشفى تحت رعاية الوحده 5 بقياده الطبيب الخلوق محمد اسماعيل ونسبة لانتهاء دوامهم تم تسليم جميع الحالات الى الوحده 1 لا اعرف طبيبها وحوالى الساعه 2 ص خرج الجنين وعند الذهاب الى استراحة الاطباء لم يسرعوا فى الاستجابه الى الحاله الى بعد ساعه تقريبا وعندها لم تخرج المشيمه من الرحم وحضرت الطبيبه وبعد الضغط على البطن قالت تمام وصرفت لنا العلاج وفى الصباح تم تسليم الحالات الى الوحده 5 وبكل ثقه اذن لنا بالخروج والمعاوده الى العياده بعد اسبوع كان ذلك فى يوم 5/3 ولم نعلم بان المشيمه داخل الرحم وكنا سعيدين بخروجنا بالسلامه وفى المنزل لم ترى العافيه تماما حمى وصداع واستفراغ  والم ولا نعلم ما بداخلها وذهبنا بها الى الطبيب وفحصنا جميع الفحوصات وكلها نظيفه جلست بالمنزل 5 ايام لم تتعافى تماما فيها وعدنا بها الى المشفى المعنى فى يوم السبت الموافق10/3 وعملت لها موجات صوتيه وتبين الى الطبيب بان المشيمه بالداخل ويوجد التهاب حاد فى الرحم والدم حالة تسمم وقام بحقنها بمضادات حيويه حتى الساعه التاسعه مساء قاموا بادخالها الى عملية كحت وخرجت ولكن لم تخرج البقايا كلها نسبة لاتهاب الرحم وقررو حجزها ومواصلة العلاجات حتى يوم 14/3 اجريت لها عمليه ثانيه باشراف الاخصاى وتمت بنجاح حسب كلامهم وتم اخراجنا فى يوم الخميس 15/3 بحمدالله

 قمت بكتابة شكوى للواقعه وقدمتها الى المدير الطبى يوم 10/3 وقال لى سوف ننظر فيها ونتصل عليك وعند خروجى من المشفى قابلنى صدفه وقال لى بان الشكوى قمت بتسليها الى المدير العام باعتباره رئيس لجنة الشكاوى

 مع العلم بانى قابلت المدير العام بعد صعوبه فى الانتظار وسردت لها القصه وقالت لى ماذا تريد قلت لها بان جميعكم تطالبون بحمايتكم من المرضى والمرافين لهم من الاعتداءات ومن الذى يحمى المرضى من اهمالكم واستهتاركم بهم وخرجت منها لعدم موضوعيتها فى الكلام

 وفى يوم العمليه الصباح قابلنى الامين العام للمشفى ادارى وقال لى بان المدير وجه باجراء العمليه لكم بالسعودى

 ولم يسال اى منهم عن حالتها الصحيه والنفسيه التى تسببو فيها

 مع العلم بان الطبيب محمد اسماعيل رجل انسانى بكل معنى ومدرك تماما للخطا الذى وقع فيه طاقم الوحدة 1 مدير المستشفى كانت كل همها بان هذا قدركم ونعم بالله ولكن نشكيكم لله وحده رب العزه بان ترو ما رايناهو من خوف على سلامة زوجتى

 ملحوظه عند رجوعنا الى المشفى لم نجد الملف الخاص بالحاله بالرغم من وجود مكتب احصاء كامل وقاموا بالكتابه فى ورق فلسكاب وبمجهود خاص منى تم العثور على الملف بعد 3 ايام ووجد فارغ لا توجد به اى معلومات

 اسف على الاطاله لكن اخاف على ان يتلاعبو بالاخرين لعد المساله والحسم والتلاعب بارواح البشر الذى كرمه الله

 حسبنا الله ونعم الوكيل فى بعض اطباء بلادى

 من الذى يحمى المريض من اهمال الاطباء

السبت، 17 مارس 2018

قصص مؤثرة حول الإنجاب خارج مؤسسة الزواج (3)




قصص مؤثرة حول الإنجاب خارج مؤسسة الزواج (3)
خبيرة تجميل تكشف حقائق مذهلة حول إنجاب سيدة مجهولة الأبوين
وتتواصل ردود الأفعال المؤيدة لما تطرقت إليه السيدة في قضيتها وذلك وفقاً لروايتها المؤكدة أنها  أنجبت في خارج مؤسسة الزواج الشرعية، وقد اكتشفت أنها نتاج ثمرة الخطيئة بعد مرور أكثر من (18 عاماً) علي إقامتها في ذلك المنزل والدتها بـ(التبني)، والذي تفاجأت فيه بتلك الحقيقة.
وفي ذات السياق كشفت خبيرة التجميل شهيرة تفاصيل أكثر إثارة حول هذه القصة المؤثرة التي مازالت تلقي بظلالها السالبة علي الضحية في المقام الأول، وعلي المجتمع بصورة عامة وفي هذا الإطار قالت : قصة هذه السيدة قصة واقعية ولا جدال في ذلك لأنني كنت شاهداً علي تداعياتها منذ اللحظة التي أنجبت إلي أن تبنتها السيدة الفضلي (.....)، فأنا تربطني علاقة قوية بهذه الأسرة تقودني كل صباح للأطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم قبل أن أتوجه إلي محلي الخاص بتجميل السيدات والذي في إطاره قمت بزيارتهم في ذلك العام، فوجدت الطفلة المشار إليها ووالدتها فما كان من هذه الزيارة إلا وترسخ في ذهني لأنها كانت تضع بين أحضانها طفلة فما كان مني إلا وسألت صديقتي عن هذا الوضع الذي لم أألفه قبلاً خاصة وأن السيدتين يبدو عليهما الارتباك؟ فقالت : السيدة التي أنجبت المولودة هذه المولودة، المهم أنني تعاملت معهما بشكل طبيعي، وبدأت أوجه لها الأسئلة التي كانت تجيب عليها في ظلها بكل برود، وكأنها لم يرتكب جرماً في حق هذه المسكينة، وعندما وجدتهما علي هذا الوضع خرجت من المنزل حتى أتمكن من الالتحاق بعملي، والذي ما أن فرغت منه إلا و عدت إلي منزل صديقتي حيث دار بيني ووالدتها حواراً مطولاً في وقائع إنجاب الطفلة خارج الرباط الشرعي للمؤسسة الزوجية حيث سألتها سؤالاً مباشراً لماذا وضعتي نفسك في هذا الموقف العصيب، والذي جعلك تبحثي عن حلول للتخلص من هذا المولود؟، فردت علي بكل جرأة : (هذه الطفلة جاءت نتيجة خطأ لم يكن لي فيه ذنباً سوي أن رجلاً ما أقتحم علي خلوتي في وقت متأخر من الليل، ولم البس أن أتعرف عليه، واستطاع أن يمارس هذه الخطيئة غصباً عني، فكلما حاولت أن أبعده عني أفشل إلي أن نجح في تحقيق ما يصبو إليه من وراء فعلته المنافية للشرع، ومن ساعتها وأنا أفكر جدياً في التخلص من هذا الجنين الذي بدأ يدب في أحشائي سالكة العديد من الطرق، ولكن بكل أسف فشلت فشلاً ذريعاً إسقاطه أو إجهاضه في شهورها الأولي من التاريخ الذي بذر فيه ذلك الرجل بذرته الفاسدة خارج الرباط الشرعي، كما أنها أوضحت لي أسباباً أخري لم تتركها تمضي نحو هدفها بالصورة التي خططت له خوفاً من أن تلاحقها الفضيحة.
وتسترسل : ومن هنا ظل هذا المشهد متعمقاً في ذاكرتي التي يأبى أن يبرحها قيد أنملة خاصة الطفلة كانت في سن ابنتي التي كانت تدرس معها في مرحلة دراسية واحدة، المهم أن هذه القصة موثق لها.
ومن هذا المنطلق قالت السيدة مجهولة الأبوين : أصبحت متيقنة تمام اليقين أنني إفراز طبيعي للخطأ الذي وقعت فيه والدتي الأصلية، ما قادني إلي أن أدخل في دوامة التفكير العميق الذي لم يفضي في نهاية المطاف إلا أن يوصلني إلي هذا الطريق المسدود، فأنا لم أكن أتوقع أن تنتهي بي الحياة علي هذا النحو الذي ظللت أؤكد في إطاره علي الدوام أنني كثيراً ما تمنيت الموت حتى لا أفكر في المستقبل بعيداً عن والدي ووالدتي اللذين يفترض فيهما أن يمنحاني الشرعية والهوية التي تسببت في طلاقي من زوجي الذي أشترط عليّ إثبات نسبي لكي يعيدني الي حباله مجدداً وإلا أنني لا أستطيع أن أحقق له مطلبه بهذه البساطة خاصة وأن والدتي رفضت الاعتراف بي رغماً عن استخراج شهادتي الجنسية والتسنين.
وأوضحت : سبق وقامت والدتي بالتبني بعريضة دعوي جنائية إلي النيابة فتم تحويلها إلي قسم الشرطة وفتح بلاغ تحت المادة (47) إجراءات، وقد حقق فيه وبعد التحري في الإجراءات القانونية أصدر وكيل النيابة أمراً يقضي بتسليمي إلي (.....).
وأضافت : أرى إن وجهة نظري الصائبة أن أهيئ نفسي لمعركة طويلة لإثبات نسبي، فالأم التي أنجبتني بالخطأ استطاعت في ذلك الوقت أن تلبي رغبتها، وقد أقتنعت بالواقع الجديد الذي فرض علي وأن كان لا ذنب ليّ في هذه الخطيئة التي تزعم فيها والدتي بالتبني أن قصتها تمتاز بالغموض والغرابة، فكم تبنيت وعداً دفع به هذا أو ذاك، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالحال كما هو لذلك بدأت رحلة البحث مجدداً عن نسبي لكي أطمئن على مستقبلي ومستقبل علاقتي الزوجية التي طلقت في إطارها طلقة بائنة لحين إثبات نسبي، فالآن الإحساس يغلب عليه عدم الرضاء أو عدم الإحساس بالأطمئنان لما يمكن أن تنبئ عنه الأيام المقبلة خاصة وأنني لم أعد قادرة على تحقيق المعادلة المطلوبة فالقلق والتوتر مستمران لأن ردة الفعل لدى كانت عنيفة، لذلك أرجو أن تجدوا لي العذر في انجرافي بكم نحو هذا التيار، وكلي ثقة في أنكم سوف تفعلون حينما تضعون أنفسكم في مكاني بعد كل هذه السنوات التي تكتشفون من خلالها أن الأب والأم اللذين طوقاكم بالحب والحنان ليس هما سوى من تربيتم في كنفهم دون رابط شرعي.
إن المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة للضحية، فتخيل أنك تكتشف وبدون مقدمات أنك نتاج ثمرة الخطيئة في مناسبة عامة بكل تأكيد تسيطر على تفكيرك هواجس من أنا وأين هو والدي؟؟ حتى تبعد عن نفسك الألقاب التي تطلق على مجهولي النسب الذين يصعب دمجهم في المجتمع نسبة إلى النظرة السالبة، وهي نظرة الرفض رغماً عن تعاطف البعض، ولكن هذا التعاطف ليس علاجاً جذرياً لأنه وحده لا يكفي، وبالتالي هذه السيدة غير قادرة علي الاندماج مع باقي شرائح المجتمع بشكل أكثر تفاعلاً من ناحية الاستقرار في عش الزوجية قبل الطلاق والدراسة الأكاديمية قبل الانقطاع.
وتضيف والدتها بـ(التبني) : أحاول جاهدة أن أثبت لابنتي نسبها بعد أن أستلمتها صغيرة لا يتجاوز عمرها الساعتين، ثم استخرجت لها شهادة تسنين (......) في تسعينيات القرن الماضي، وعليه فهي لا صلة لها بي وزوجي سوى أننا تكفلنا بتربيتها على أفضل ما يكون إلى أن تزوجت وإلى ما بعد ذلك ظللنا جميعاً نطوقها بالحب والحنان، فلم تكن تتصور أن تتبدل حياتها ما بين يوم وليلة وهو الأمر الذي حدا بها أن تفقد السيطرة على نفسها للدرجة التي أصبحت فيها في حالة نفسية صعبة جداً، وهي تسألني من أي الثمار أنا ولماذا فعلت بيَّ والدتي هذا الفعل الذي جعلني بلا أم و بلا أب وبلا هوية.
قالت : المشكلة تكمن في أنها أنجبت خارج رباط الزوجية، واختلفت طرق إيجاد الحلول الناجزة لها والتي تؤرق المجتمعات بصورة عامة من عصر إلى أخر، بل ومن مجتمع إلى أخر نتيجة الاختلاف والتنوع الثقافي السائد في هذه المجتمعات، ولعل من أصعب القرارات على الإنسان قرار التخلص أو التخلي عن الأطفال ولو كانوا خارج نطاق الشرعية، فكيف لأم تفكر في التخلص من طفلتها التي حملتها في أحشائها جنيناً حتى أصبح ينبض بالحركة أمام عينيها بشراً سوياً، ومن أهم الأسباب والدواعي القائدة للإتجاه وفقاً لذلك هو النظرة المجتمعية السالبة، وبالمقابل يدب في السيدة التي تنجب الطفل الخوف من المجتمع نتيجة العار والوصمة مثل حالة ابنتي بالتبني تماماً إذ أنها جاءت إلى هذه الدنيا دون رباط شرعي تقره المعتقدات الدينية السائدة وتسنده الأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تحكم المجتمع في حركاته وسكناته بل يمتد هذا العار ليشمل بقية أفراد الأسرة الأمر الذي يجعل الرغبة في التخلص من الطفل قوية جداً، ويمكن أن يقوم بها أي فرد من أفراد الأسرة، وأن كان بعيداً عن ارتكاب هذا الجرم، ولكنه في النهاية يشمله بأحكام المجتمع.
وتواصل في سرد الحكاية التي تمتاز بالغموض والغرابة في آن واحد لما تحمله من تداعيات مازالت تلقي بظلالها السالبة على الابنة بالتبني التي كفاها الله  سبحانه تعالى شر الإنضمام في ذلك الوقت إلى دار المايقوما التي يصل إليها الأطفال من الجنسين خوفاً من وصمة المجتمع للحمل والولادة خارج رباط الزوجية، والعار الذي تجلبه للأسر، وهي أبرز أسباب التخلي أو التخلص من هؤلاء الأبرياء الذين يتم إيداعهم في دار الإيواء بموجب أمر من الشرطة أو وكالة النيابة أو المحكمة، ويمنح الطفل أو الطفلة منذ الوهلة الأولى للدخول (أسماً ) كما يمنح اسم والديه الحقيقيين ان توفر وإلا يمنح اسم والدين وهميين ثلاثياً، ويتم تسجيل الأطفال في السجل العام للمواليد، ووفقاً لذلك يعطي شهادة ميلاد، أما شهادة الجنسية والبطاقة الشخصية وجواز السفر فيتم ذلك عبر وزارة الداخلية.
وتبين : وبما أنها كانت في حاجة إلى أيادي دافئة تحملها بين الذراعين فما كان مني إلا وأن أمد إليها هذه الأيادي انطلاقاً من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)، ولقوله تعالى في كتابه العزيز : (وأما اليتيم فلا تقهر)، وذلك للحيلولة دون ضياع هذه الطفلة البريئة، فالخطأ لا يعالج بخطأ أكبر منه، وهو الشيء الذي حدا بيَّ تجنب معرفتها بما جري في ذلك الزمن الماضي، وبقي هذا المشهد في المخيلة دون أن يبرح مكانه قيد أنمله، ولكن منذ اكتشاف حقيقتها ساءت حالتها النفسية وبدأت تفكر في إتخاذ القرار الصعب جداً حتى لا تطاردها النظرات التي تخفي بين طياتها الأسئلة، وهي بدورها لا تملك الإجابة، مما أدى بها أن لا تنام إلا بعد أن تتناول المهدئات، وهي ليست علاجاً ناجعاً لهذه الإشكالية، فالتخيلات التي ترتسم في ذهنها آنياً لم تكن في خاطرها مجرد صدفة عابرة إنما هي مسلسل مستمر منذ سنوات طويلة. فمن أصعب الأشياء في هذه الدنيا أن تتفاجأ بعد هذا العمر أنك تعيش في وهم كبير.

طفل الساعة السوداني يغرد بعد سماعه حكم المحكمة الأمريكية











طفل الساعة السوداني يغرد بعد سماعه حكم المحكمة الأمريكية
لم يكن الطالب السودانى أحمد محمد، يدرى أن مسار حياته بأكملها سيتغير، وأنه سيتحول إلى إرهابى بسبب (ساعة) صنعها بنفسه، وأراد أن يعرضها على معلم الهندسة بمدرسته فى ولاية (تكساس) الأمريكية، لكن مسئولى المدرسة أعتقدوا أنها قنبلة واتهموه بالإرهاب، وتم إعتقاله، كما قامت المدرسة بفصله لمدة (3) أيام.
فيما قال : سينصرني الله سبحانه وتعالي من خلال إستئنافي، وسيرجع لي حقوقي التى انتهكت و براءتي التى دنست بعد أن رفضت محكمة أميركية دعوى مرفوعة من قبل والد (طفل الساعة) الأميركي من أصل سوداني أحمد محمد، الذي أثارت الساعة التي اخترعها جدلاً واسعاً حينها في الولايات المتحدة، بعد أن أعتقدت الشرطة أنها قنبلة واعتقلته واشتهرت قصته بصورة واسعة على مستوى العالم.
وبحسب المتابعة فقد غرد أحمد على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) عندما سمع بحكم المحكمة فى قضية التعويض وكتب (إن الله الذى نصرنى وحبب إلى الملايين من قلوب الانسانية لتقف معى وأنا وحيد لا احد لى غيره ومقيد بالأغلال والقيود ومرمى بالسجن لقادر أن ينصرنى الآن من خلال إستئنافى وأن يرجع لى حقوقى التى انتهكت وبراءتى التى دنست وأحلامى التى فقدتها بين طغاة الكراهية والعنصرية فهو نصير المظلومين لأمثالى من الأطفال والرجال والنساء والمضطهدين والمشردين والمهمشين الذين لا ملجأ لهم غيره فسوف ننتصر عاجلاً أو آجلاً بإذن الله).
وقال والد طفل (نحن مازلنا فى محاكم تكساس لم نذهب إلى محاكم الإستئناف بعد ولا المحاكم الاتحادية ولم نذهب إلى المحكمة العليا أو المحكمة الدولية بعد إما بالنسبة لقول الأخ بأن نعفوا عنهم فهم لم يطلبوا منا العفو ولم يعترفوا بالخطأ انما مستمرين فى الكذب و التدليس فكيف تَعْفُوا عن إنسان لا يعترف أصلا بأنه عمل خطأ بالرغم ان معظم سكان العالم عرف أنه أخطأ أنه التكبر يا وعدم الاعتراف بالغير و التكبر على المتكبرين صدقة و محاسبة الظالمين أمن للناس وحفظ وامان لبقية الطلاب).
وكان أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، قد التقي الطالب الأمريكي المسلم، أحمد محمد (14 عامًا)، الذي أوقفته الشرطة الأمريكية، بعد اشتباه مُدرّسته في أن ساعة، صنعها بنفسه (قنبلة).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...