الخميس، 16 نوفمبر 2017

سراج النعيم يكتب : (نحن صاح)، و(أنتم خطأ)

....................................
يصر البعض علي إختلاف درجاتهم التعليمية، الثقافية والفكرية علي فرض وجهات نظرهم علي الآخرين، ولو كانت تندرج في إطار الخطأ، وينظرون وفقها للأشياء من زاوية ضيقة جداً، هكذا ينحنون ذلك المنحي، ولا يسألون أنفسهم لماذا يحاولون فرض وجهات نظرهم المغايرة للصواب، رغماً عن أنهم وكلما انجرفوا وراء هذا التيار يصلون إلي حقيقة واحدة لا ثان لها، هي أنهم يمضون بلا هدي أو دليل يقودهم نحو الطريق الصواب، الأمر الذي يخلق بينهم وأخوتهم هوة عميقة جداً، بالسعي إلى تقليل المكانة والإستهزاء بالآخرين، أي أنهم يصرون ويصرون علي أفكارهم إصراراً شديداً، وكأنهم يقول لمن يحاورهم : (نحن صاح)، و(أنتم خطأ)، وبالتالي ﻣﻦ ﺣﻘنا الإفتاء، أو التصريح، أو توجيه النقد لوحدنا في هذا الأمر وفقما ﻳﺤﻠﻮ لنا.
وفي كثير من الأحيان تكون وجهات النظر ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ نسبة إلي أن أصحابها يمتلكون الجاه أو السلطة، وفي أحايين أخري تلعب تلك الآراء السالبة دوراً كبيراً في ﻃﻤﺲ الحريات، ووأدها في مهدها، لذا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا إختلاف الرأي يفسد للود قضية؟ هل لأن واقع (حرية رأي) يفهم لدي الكثير من الناس خطأ، وليس للمختلف معهم إستعداد للاستماع للآراء المخالفة لوجهات نظرهم، مما يعبر صراحة عن (ﺿﻴﻖ ﺃﻓﻖ)، وتعدي واضح علي حقوق الآخرين، وبالتالي فرض الرأي علي الآخرين يمثل جريمة، وإنتهاك صريح للحريات، إلي جانب أنه يلوث العقول بالأفكار المنافية للحقيقة والتي يعمد في ظلها البعض إلي وضع أنفسهم موضع (المقدسين)، وكأنهم أناس ﻻ يجوز أن تخطئهم العين المجردة، ﻭعليه يمنحون ﻣﻦ يتفق معهم في الرأي (ﺍﻟﺠﻨﺔ) ومن يختلف مهم (النار).
إن الإختلاف في وجهات النظر أمراً طبيعياً إذا لم يخرج من سياقه، وكاذب كل من ينكره، لأنه يحدث حتي في نطاق الأسرة الواحدة، الشيء الذي يستوجب توعية هؤلاء أو أولئك بهذه الحقيقة التي يسعي أصحابها إلي إخفائها لشيء في نفس يعقوب، لذا علينا مكافحتهم من خلال تضمين الإختلاف في الآراء في المناهج التعليمية ابتداءً من ﺍﻟﻤﺪرسة وحتي الجامعة، بالإضافة إلي بث ثقافة الإختلاف حول وجهات النظر، والتأكيد علي أن الإختلاف فيها لا يفسد للود قضية، لأنه من المؤسف حقاً أن يتحول إختلاف الرأي إلي (عنف)، أو يصبح (جريمة) يصعب تداركها.
من الملاحظ أن معظم الخلافات تحدث لإصرار طرف علي فرض رأيه علي الآخر، ويتطور ذلك إلي أن يصبح (ﻗﻄﻴﻌﺔ) لعدم وصول الطرفين لإتفاق يفضي علي الأقل لتقريب وجهات النظر، إلا أن البعض الذي يدعي المعرفة في كل شيء يفرض وجهات نظره، لذلك السؤال هل تربيتنا قائمة علي ﻓﻜﺮﺓ الإنتصار وعدم تقبل الهزيمة وتعددية الآراء، واتاحت الفرصة للأشخاص للمشاركة في الحوارات الدائرة؟، إذا استطعنا الإجابة فإنه لن تكون هنالك آراء احادية، وسنفسح المجال للتعددية، حتي لا تكون مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مجرد شعار يقال ولا يطبق، ومن ثم تتحول وجهات النظر إلي قضايا، صراعات ونزاعات تستخدم فيها كل المفردات المقللة من مكانة الآخر، ومع هذا وذاك يستحال تقبل آراء الأغلبية، وعليه فإن الأصل في هذه المسألة هو حرية الرأي ما لم تمس اربعة خطوط حمراء هي (ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، (ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ)، (ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ).
هنالك بعض شذاج الأفق يستغلون (حرية الرأي) من أجل تنفيذ أجندة لصالحهم، ويتجذر ذلك السلوك كلما صمتنا وتكتمنا عليه لتتفاقم الأزمة، لذلك لابد من إستيعاب فكرة أن الإختلاف في وجهات النظر شيء طبيعي، وأنه ظاهرة إنسانية وجدت القابلية من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة والعلماء من بعده، إذ قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻜﻢ إن ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻮﻫﺎ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ إن ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ).
فيما بعث في إطارها إبن العباس برسالة موجهاً من خلالها سؤاله إلي ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ حول ميراث الأم مفادها : (أﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﻸﻡ ﺛﻠﺚ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ من الميراث)؟، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ (ﺯﻳﺪ) رداً بليغاً ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ قائلاً : (ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻲ).
بينما هنالك عبارة من العبارات راسخة في ذهني مفادها : (ﺇﺫﺍ رغبت في مصادقة شخص يخلو من الاخطاء، فإنه لن تجد إلا أن تصادق نفسك، ولن تخلو أنت منها)، وهذه العبارة تترجم حقيقة أن الإنسان سيظل يصيب ويخطيء إلي قيام الساعة، وبالرغم من ذلك يستغل المساحات التي تفردها له (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ووسائطها المؤطرة لثقافة ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ جزافاً بشكل احادي، جعل الإختلاف في وجهات النظر (فيروساً) انتشر في أوساط الناس لدرجة أن من يفرضون آرائهم أصبحوا كالقضاء يصدرون الاحكام ناسين أو متناسين أن القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاض في الجنة، رجل قضي بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فاهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضي بالحق فذاك في الجنة)، (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب، لا نفضوا من حولك).

قصص زواج السودانيين والسودانيات من الأجانب (3)

..............................
عواطف : زوجي أخفي نفسه أكثر من عامين فأصبحت معلقة لا زوجة لا مطلقة
...............................
زوج سوداني يكشف تفاصيل مؤثرة حول زوجته المصرية بالقاهرة
...............................
جلس إليهم : سراج النعيم
...................................
وبما أن الأمر يمضي في ذلك السياق قمت برصد بعض زيجات الفتيات السودانيات من أجانب أو السودانيين من أجنبيات، ومن خلال الرصد الذي أجريته عشوائياً وجدت أن الكثير من تلك الزيجات باءت بالفشل الذريع أما لعدم توافق العادات والتقاليد والثقافة، أو الهروب و الإختفاء عن الأنظار دون إيداع عنواناً يمكن أن يوصل إليه أو إلي أسرته، ورغم هذه السلبية إلا أن هنالك زيجات ناجحة.
وقالت السيدة (عواطف) البالغة من العمر (26) عاماً : نشأت علاقة حب بيني وشاب من دولة عربية قبل أكثر من (3) سنوات، توجناها بالرباط الشرعي (الزواج).
وأضافت : تعرفت علي زوجي الأجنبي عبر أحد أقربائي الذي يعمل مكنيكياً لإصلاح أعطال السيارات، المهم أن زوجي أجتهد في الثلاثة أشهر الأولي من إتمام مراسم الزفاف لإظهار أنه الزوج المثالي الذي يهتم بي وبيته الذي كان يصرف عليه صرف من لا يخشي الفقر، ولكن عندما مرت أشهراً أخري بدأ في إيقاف الإنفاق تدريجياً إلي أن أنقطع نهائياً، مؤكداً أن عمله لم يعد كما كان في السابق، وبما أنه كان إختياري لم أجد بداً سوي أن أصبر، وهكذا صبرت عليه أكثر من عام وخلال تلك الفترة كان يصرف علينا أهلي، ونسبة إلي أنه استمرأ الفكرة قررت أن أذهب إلي مكان عمله بشكل مفاجيء حتي أكتشف حقيقة إدعائه، وعندما فعلت وسألت عنه زملائه؟، جاءني الرد بأن زوجي الأجنبي غادر مكان العمل دون إخطار أحداً منهم بوجهته الجديدة.
وأردفت : عموماً أخفي زوجي نفسه عني في ظروف غامضة منذ ذلك التاريخ إلي أن مر علي إختفائه أكثر من عامين، ومن ساعتها عرفت أنه هرب ولن يعود اليّ مرة أخري ، الأمر الذي أضطرني إلي أن أعمل جاهدة للإنفصال عنه عبر محكمة الأحوال الشرعية.
وبالإنتقال إلي قصة أخري، دعونا نقف وقفة تأملية في قصة (سلوي) البالغة من العمر (25) عاماً، والتي خاضت تجربة الزواج من أجنبي من دولة عربية، إلا أنها كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس، لذا لم تستمر سوى بعض الأشهر.
وقالت : تزوجت ذلك الأجنبي عن حب وقناعة، إلا إنني مع مرور الأيام أكتشفت أنه رجل كسائر الرجال الذين يخونون زوجاتهم، وليته وقف عند هذا الحد، بل يتعاطي المخدرات بإدمان مبالغ فيه، الأمر الذي حدا بي أن أسعي سعياً حثيثاً لأن أتطلق منه، فما كان مني إلا ورسمت خطه للإنفصال منه وتمثلت في تهديدي له بإبلاغ شرطة مكافحة المخدرات بما يتعاطاه من (حشيش)، ورغماً عن ذلك التهديد لم يستجب في باديء الأمر، إلا أنه وعندما أكتشف إنني جادة في تهديدي له، خضع إلي رغبتي وذهب إلي المأذون وقام بتطليقي.
فيما وضع الزوج السوداني (مجدي) البالغ من العمر أكثر من (40 عاماً) قصة القبض علي زوجته المصرية وشقيقتها وشقيقها بسبب أثاثات الشقة التي كان يستأجرها من محامي مصري معروف بعد أن أستقر به المقام هناك، وظل يعمل في قاهرة المعز.
وقال : بدأت القصة الغريبة بمحاولة أخذ أثاثاتي المفروشة بها الشقة التي أستأجرتها ، وذلك بعد أن شهدت مصر أحداثاً دامية في الفترة الماضية، فيما كنت قد تنقلت ما بين منطقتي (البساتين) و(حلوان) بالقاهرة إلي أن فكرت في العودة نهائياً حيث كنت أقيم في الشقة بشكل طبيعي جداً، ثم تزوجت من سيدة مصرية، وأنجبت منها بنتان وولد عشنا جميعاً هناك علي أفضل ما يكون إلي أن شهدت مصر الأحداث الدموية التي أضطرتني إلي أن أعود وأسرتي الصغيرة إلي السودان، ولكنني قبل العودة إلي هنا سلمت أثاثات الشقة إلي محاميين مصريين بواسطة شهود، ثم شددت الرحال عائداً إلي السودان الذي بقيت فيه عامين قررت بعدهما الأستقرار نهائياً بموافقة زوجتي المصرية.
واسترسل : المشكلة تكمن في أن زوجتي المصرية وأبنائي سافروا إلي مصر لقضاء إجازة مع أهلهم بالقاهرة إلي جانب إستلام أثاثات الشقة من المحامي المصري المعروف الذي أول ما وصلت أرض الوطن بدأت أتصل عليه إلا أنه كان يرفض كل المكالمات دون أن أجد مبرراً واحداً لذلك الرفض ما أدخلني في شك حول نواياه بالرغم من أنني أعطيت نسيبي شقيق الزوجة نسخه من مفتاح الشقة، بالإضافة إلي صديقي من أجل مشاهدة الأثاثات إلا أن المحامي المصري رفض مقابلتهما قائلاً : (أنا لا أعرفكما بل أعرف المستأجر مجدي)، المهم أنني طلبت من زوجتي المصرية أن تنوب عني في إستلام الأثاثات من المحامي المصري الذي عندما تتصل به هاتفياً يرد عليها قائلاً : (أنا ما سامع) عموماً أتضح أنه قام ببيع الأثاثات ظناً منه أنني لن أعود للمطالبة بها، ولكي يجد لنفسه مخرجاً من ذلك الموقف طلب من زوجتي وشقيقتها وشقيقها مرافقته إلي محامي مصري معروف آخر للوصول إلي حل حول أثاثات الشقة المستأجرة منه، وكان أن استجابوا لرغبته فاستقلوا عربة أجرة تحركوا بها نحو وجهتهم وما أن وصلت بهم عند إحدي نقاط إرتكاز الشرطة بمنطقة (مايو) بالقاهرة، إلا وقال المحامي المصري المعروف للضابط : إن زوجتي وأشقائها قد خطفوه ليتم علي خلفية ذلك إقتيادهم إلي قسم الشرطة، ومن ثم فتح بلاغات في مواجهتهم بموجب الشكوى التي تقدم بها المحامي للشرطة المصرية التي ألقت القبض عليهم، ووضعت المطواة التي كانت بحوزة شقيق زوجتي معروضات في البلاغ ضف إلي ذلك فإن محامياً مصرياً آخراً فتح بلاغاً في مواجهة زوجتي، وفي اليوم التالي تمت إحالتهم إلي النيابة التي أتضح فيها أن البلاغان لا يوجد ما يسندهما من أسانيد يمكن الأخذ بها لتطلق النيابة سراحهما، فيما قامت زوجتي بفتح بلاغات ضد المحامي المصري المعروف وتندرج بلاغاتها في إطار الكذب ورد الشرف والأثاثات الخاصة بي.
واسترسل : الغرض من سفري إلي مصر هو أن أرد لزوجتي المصرية إعتبارها أمام أهلها مما أصابها من ضرر بسببي فأهلها يتحدثون معي عبر الإتصال الهاتفي (بزعل شديد) مما جري لأبنتهم بسبب أثاثات الشقة، فأنا أحمل نفسي كامل المسئولية لأنني بقيت في السودان عامين دون أن أحسم أمرها، وذلك لإنشغالي عنها بإجراءات السكن الشعبي في الخرطوم.

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

ندى القلعة تصور فيديو كليب (أنا كوشية)



تستعد المطربة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) لتصوير فيديو كليب جديد تغني فيه للحضارة السودانية، ويحكي عن حضارة (كوش) .
وقال الشاعر هيثم عباس مؤلف كلمات أغنية ندى القلعة (انا كوشية ) بعد غيبة ياحبايب نتلاقى انا وانتوا والقلعة في أنا كوشية حاولنا نغطي من خلالها موضوع شاغل العالم حول حضارة كوش وإهرامات وملوك عظام شيدوها وكنداكات حكمن وهزمن ملوك وعظماء بصورة أشمل من فكرة تخصيص واختزال فكرة الحضارة دي في قالب نمطي يرمز لنمط وايقاع موسيقي بعينه أو عرقي بعينيه).


فتيات : الرجل السوداني يفضل الفتاة ذات البشرة البيضاء



أستضاف الإعلامي بابكر حنين عبر برنامجه (علاقات الحياة)، والذي يعرض على شاشة قناة (سودانية 24) طالبات من داخل الأستوديو كمشاركين للنقاش حول قضية الحلقة الآثار القاتلة لكريمات التبييض)، وخلال الحلقة فقد أكدت أكثر من فتاة أن الرجل السوداني يفضل الفتاة ذات البشرة البيضاء.
وذكرت إحداهن أن الرجل السوداني لا يصرح بهذا الأمر، لكن تجده يميل للفتاة ذات البشرة البيضاء.

ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻠﻚ يترافع عن وصفه للمرأة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ بـ(اﻟﻘﺒﺢ)

.............................
وجد تسجيلاً صوتياً للعالم الفلكي أﻧﻮﺭ أﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺩﻭﺩ أﻓﻌﺎﻝ متباينة حول وصفه للمرأة السودانية بـ(القبح)، وذلك ما بين مؤيد ومعارض.
وكتب الفلكي (أنور) رداً عبر صفحته الشخصية بالميديا الحديثة علي ما تمت إثارته : (كل الحكاية أنني قلت رأي في المرأة السودانية قبل (4) سنوات في قناة النيل الأزرق، وقمت بالإعتذار عنه وتصحيح ذلك (3) مرات في قناتي (امدرمان) و(النيل الأزرق)، وأكدت أنني كنت أقصد الفتيات اللواتي يستخدمن الكريمات، وحديثي هذا موجود بموقع (اليوتيوب)، ولكن يبدو أن هنالك من يعمد علي تحميله، وإعادة نشره و(دا بخلي البنات يبكن من جديد)، أرجو الإعتذار لهن علي الفهم الخاطيء لحديثي، وأي بنت متأثرة من حديثي هذا، هي فعلاً شينة، وإذا كان كلامي خلى البنات (شينات) في السودان، فأنا أعتذر لهن، وأقول بملء فمي بنات السودان (سمحات) جداً، وجميلات جداً، ودا رأيي فيهن، وأنا غلطان، وراجعت كلامي) .
فيما ﺃﻋﺎﺩت وسائط الإعلام الحديث نشر حديث للعالم الفلكي (أنور) الذي بثته في وقت سابق قناة ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، حيث وصف من خلاله بعض النساء السودانيات بـ(القبح)، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭأﻧﻪ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ الأمر.

نائب رئيس وزراء هندي يمنح رئيس القضاء السوداني المفتاح الذهبي (لكناو)

........................
كرم ومنح المؤتمر الدولي لرؤساء القضاء في دورته الثامنة عشر المنعقد بمدينة (لكناو) الهندية، البروفيسور حيدر أحمد دفع الله، رئيس القضاء السوداني، ومنحه المفتاح الذهبي لمدينة (لكناو) الهندية من قبل نائب رئيس وزراء ولاية (اوتار براديش) الهندية، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر.
وأعرب مولانا البروفيسور حيدر أحمد دفع الله رئيس القضاء عن شكره وتقديره لهذا التكريم الذي يعد تكريماً للنظام القضائي في أفريقيا ورؤساء القضاء المشاركين في المؤتمر من جميع انحاء العالم، مثمناً الدور الذي يلعبه هذا المؤتمر في الترويج للسلام العالمي، والسعي لتحقيق غد مشرق للأجيال القادمة.

الكابلي في مرمي نيران الأسافير بسبب الجنسية الأمريكية

.............................
كشف الفنان السوداني أسامة الشيخ المقيم بالولايات المتحدة تفاصيل حول منح أمريكا الجنسية للفنان السوداني عبد الكريم الكابلي.
وقال : كنت ملازماً للكابلي في الفترة التي حصل فيها على الجنسية الأمريكية, لذا حرصتُ علي الحضور يوم الخميس الماضي الموافق ٢٠١٧/١١/٢ مع الأستاذ عبدالكريم الكابلي لأداء القسم أمام محكمة (Alexandria City)، وبموجب هذا القسم حصٌل الكابلي علي الجنسية الأمريكية، فيما كان قد حصُل علي تأشيرة Extraordinary ability)) في وقت سابق، خولت له الحصول علي (القرين كارد) تكريمًا لدوره في مجال الفن والثقافة.
فيما سادت حالة من الإستياء عبر وسائل الإعلام الحديث، بعد ظهور الكابلي ملوحاً بالعلم الأمريكي، وقد تباينت الآراء التي أدخلته في مرمي نيران الاسافير.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...