------------------------
واصلت الموهومة المتناقضة (تراجي مصطفي) إنحطاطها في الخطاب الإعلامي عبر
الميديا الحديثة، حيث ظلت تنشر من خلال الاسافير الكثير من الغثاء من سواقط
القول ًما بين الفينة والاخري، وعلي ذلك النحو هاجمتني بأسلوبها الركيك
والمنحط لمجرد إنني كتبت في شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية أننا لا نحتفي
بمقاطع التسجيلات الصوتية والمصورة للمتناقضة الموهومة (تراجي) التي ظلت
تنشرها ما بين الفينة والاخري، وعلي خلفية ذلك نشرت محادثة تمت بيني
وبينها، هي من سعت سعياً حثيثاً لكي أنشر لها ما تبثه من سموم في جسد الشعب
السوداني عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وحرصت علي أن تجري لها عدداً
من الحوارات مع المعارضة كوسيلة ضغط للنظام حتي يتفاوض معها، وإصرارها علي
النشر في شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية نابع من أنها منتشرة داخل وخارج
السودان، ولكن كان مأخذي عليها أنها غير منظبته في خطابها ورسائلها التي
تبعث بها وقلت لها صراحة أصبحتي شخصية مملة جداً بالوهم الذي تعيشين فيه
والتناقض في الموقف، وعدم الثبات علي موقف محدد، بدليل أن دفاعك عن ثورة
الإنقاذ الوطني والمؤتمر الوطني وكل ما يتصل بالنظام الحاكم، كان دافعه
مقابلة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، وحينما لم يفسح لك الفريق طه
عثمان الحسين، مدير مكتبه السابق الطريق للتبرك وتكسير الثلج بشكل مباشر،
قمتي بمهاجمته بالفاظ وعبارات تنم عن الدرك السحيق الذي سيطر علي فكرك
(المتناقضة). عموماً وقفت كثيراً عند تسجيلاتك الصوتية والمصورة فلم أصدق
ما أسمع أو أشاهد، لذا كنت مشدوها من شدة الذهول لما سمعت وشاهدت، فليس
هنالك سيدة سودانية تتحدث عن الاخرين بأسلوب (تراجي)، لذلك كنت أكذب نفسي،
وأقول أن هذه التسجيلات الصوتية والمصورة مجرد (فتوشوب)، ولكن عندما ردت
علي اتضح أنها حقيقة بكل أسف، علماً أنها تحمل بين طياتها إتهامات خطيرة
لكل من يخالفها الرأي، نعم تفعل ذلك بسطحية، إسفاف،وفجور منقطع النظير،
وبهذا الأسلوب (المنحط) و(الصفيق) فقدت هذه الموهومة المتناقضة تعاطف
إحترام الشعب السوداني إذا كان ضد أو مع النظام الحاكم، لأنها تمارس النقد
بأسلوب شوارعي مع كامل الإحترام والتقدير للشارع الذي هو (اوسع) منها فكراً
وثقافة ودراية، لذا السؤال الذي يفرض نفسه من هي (تراجي)، وما هي قضيتها
في الحياة حتى تحظي بكل هذا الإهتمام الذي وجدته في الآونة الأخيرة؟،
الإجابة ببساطة أنها إنسانة منحطة، وتبحث عن مجد علي حساب إنسان السودان
بتوهمها وتناقضها، ناسية أو متناسية أنه لا يقبلها طالما أنها بلا مبادئ أو
قيم أو أخلاق تؤهلها لأن تتحدث عنهم والمهمشين في الأرض.
أن الموهومة
المتناقضة (تراجي) أطلت في المشهد السوداني كالنبت الشيطاني من خلال
تسجيلات صوتية ومصورة، ولا نعرف لها تضحيات نضالية أو إنسانية، وكل ما
قدمته من سيرة ذاتية تتمثل في حديثها غير المسئول عن المعارضة وقيادات
الحركات المسلحة والنظام الحاكم، إلي جانب أنها دعت إلي إنشاء جمعية
للصداقة الإسرائيلية السودانية، بالإضافة إلي إستثمارها طيبة الشعب
السوداني، واستغلال ذلك لتحقيق مآربها الخاصة المرتبطة إرتباطا وثيقا
بمصالحها الذاتية، وذلك قبل أن يدعوها النظام الحاكم للمشاركة في الحوار
الوطني.
من المعروف أن الموهومة المتناقضة تراجي كانت تهاجم الحكومة،
وتهرول وراء المعارضة والحركات المسلحة، عندما لم يمنحوها منصبا قياديا
هاجمتهم حتى تظهر للناس مدافعة عن حقوقهم وقضاياهم، علماً بأنها بعيدة كل
البعد عنهم وعما تدعو إليه؟ لذا هي لا تعرف ماذا تريد، وهل تعتقد أنها
بالإساءات وتشوية السمعة ستصل إلي كرسي السلطة أو المكاتب التفيذية
للتنظيمات والأحزاب السياسية أو الحركات المسلحة؟ هكذا ظلت تتوهم وتتاقض
بهجومها للمعارضة تارة، والنظام الحاكم تارة اخري، ورغما عن هجومها غير
المؤسس لم تطال هدفها، لذلك عادت إلي ضلالها القديم بصورة فيها الكثير من
الفجور مستخدمة مفردات يعف اللسان عن ذكرها، لذا قلنا أن مقاطع تسجيلتها
الصوتية والمصورة لا ترقي للنشر عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية التي
سبق وأن أجرت لها حوارات مصورة نشرها لها عبر شبكة (أوتار الأصيل)
الإخبارية بعد أن أكثرت من رجاءاتها فوجدنا أنفسنا مضطرين لنشر حواراتها
(الركيكة) مع بعض الشخصيات السودانية المعارضة، وعندما عبرنا عن رأينا
صراحة في مقاطع الفيديوهات الصوتية والمصورة حول بعض الشخصيات في النظام
الحاكم والمعارضة، نشرت رداً عبر الاسافير بأسلوبها الركيك المنحط ما يلي
:- (يا منحط يا الاسمك سراج النعيم أنت فاكر الكتوف متساوية ؟! تخيل ما
متذكرة اسمك طبعا لمن تفاجأت بمقالك فضحك في سري وقلت هذا المتعوس اسمه مر
علي من قبل فالباحث عنه بتلفوني، الحمد لله وجدت لك كل هذه المراسلات
بيننا، ووقتها يا أيها البوق الانقاذي وجدتك أتت من نقل فديوهاتي اليوتيوب
لانك عدت لي باللينكات بتاعتها، امثالك من صبية الانقاذ محمد الله انه
توثيقات هواتفنا تكشفهم لشعبهم قال شبكة اوتار الاصيل قال؟! أليست هي التي
كنت تستجدي تسجيل عنها ؟ اه يسمك وتشمه قدحة ورأس مالك بلوك ايتها المتخلف،
انت تحتاج نفخة هواء فيك علك تكتسب قليلاً من الرجولة يبدو ان هبش المثلين
قد اثار ذعرك لا تخاف أنتم لستم احد تحديات شعبنا الان تراجي) الي هنا
انتهي حديث تراجي الذي جاء كالمعتاد بأسلوب سطحي ومليء بالردحي والإسفاف
الذي اشتهرت به هذه المسكينة التي لا طالت المعارضة لا أصبحت وزيرة في
حكومة الوفاق الوطني، لذا سنعمل علي إيجاد حلول لها تخرجها من الحالة
النفسية التي دخلت فيها.