الاثنين، 24 يوليو 2017

عاصم البنا سفيرا للنوايا الحسنة لمرض (المايستوما) بالسودان

.........................
اختير الفنان عاصم البنا سفيرا للنوايا الحسنة للمايستوما بالسودان، في خطوة اعتبرها أهل الفن أعترافا بالدور الذي ظلت تطلع به الفنون في الحياة، واختيار (البنا) سفيرا من مركز أبحاث )المايستوما) بالخرطوم الي جانب الخبير الإعلامي البروفسير علي محمد شمو، وعميدة الجالية اللبنانية بالسودان، والناشطة في مجال الاعمال الانسانية السيدة نورما كفوري.
وجاء اعلان تعيين الفنان عاصم البنا خلال فعاليات الملتقى المجتمعي الفكري لدحر مرض المايستوما وسط حضور نوعي من الباحثين والعلماء، وقادة العمل الصحي، والمنظمات الدولية والمحلية والطلاب .
وأقر وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة ، بارتفاع تكاليف العلاج للمرض التي تصل الي الملايين مما ساهم في زيادة حالات البتر وسط المصابين، بجانب ظهور حالات مقاومة المرض للعلاج.وقال الوزير إن المرض يصيب الفئة العمرية ما بين (20-40) عاماً أي الشباب في أوساط الرعاة والمزارعين.

ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ تكشف سر ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

.................
ﻛﺸﻔﺖ الإعلامية ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ أجرته مع ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ).
ﻭقالت : ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻀﻔﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎﺓ (BBC) ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻮﺵ ﻭاﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻮﺛﻖ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ)، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ (ﻛﻮﺵ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية،وﺳﻴﺒﺪﺃ ﻋﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ علي ﻗﻨﺎﺓ (BBC World)، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ.

سراج النعيم يكتب : زواج الفتيات (بطيخة) مقفولة

........................
ما الذي يجعل بعض الزيجات في صراع دائم وغير مبرر سوي أن بعض الأزواج يفكرون بطريقة سلبية دون التركيز علي الإيجابية للخروج بالحياة الزوجية إلي بر الأمان.. ولكن المفاهيم تتفاوت من شخص لأخر.. إلا أنه ربما في الابتعاد عن الدين الإسلامي إشكالية للطرفين باعتبار أنه أوجد الحلول لها في ظل مؤسسة الزواج خاصة في أوساط الزيجات الشبابية.. فالأخيرة روي لي حولها أحد الأصدقاء رواية تتصل بالمعاناة الكبيرة التي تواجهها شقيقته مع زوجها مؤكداً أنها لم تشهد معه يوماً جميلاً إذ أنه دائماً ما يكون مشغولاً بالتواصل مع الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الواتساب.. الذي أصبح خطراً يهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
ومن هنا دعونا نقف وقفة تأملية في مؤسسة الزواج التي في إطارها نجد أن الزوجة كلما تحدثت إلي زوجها فيما يخص ضرتها الواتساب يرد عليها رداً عنيفاً وشرساً.. علي أساس أن تواصله مع ذلك البرنامج خط أحمر وغير قابل للتفاوض أو إدارة الحوار مع الشريك رغماً عن أنه كثير الانغلاق علي فكرته.
وقال صديقي : عندما أخبرتني شقيقتي بطريقة التعامل معها عدت بالذاكرة إلي اليوم الذي تقدم فيه الشاب لخطبتها باعتبار أنها يتيمة.. إلا أن الغريب أنني منذ الوهلة الأولي توسمت فيه الخير.. ربما لأنني حكمت عليه من مظهره لذلك خدعني.. الأمر الذي جعلني أقول في غراره نفسي ربما اختلفت النوايا وربما الانفتاح الذي يشهده العالم تقنياً أحدث تلك التغيرات في الثقافات والأفكار والرؤى .. ما أدي بالقلوب للاختلاف في درجات نقائها بالغرق في أوهام بعيدة المنال وأشواق وأحلام تستحال.. هكذا طغت العولمة علي كل شيء.. وبالتالي أفرزت ظواهر سالبة في المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني الذي لم يكن بمنأى عنها اللهم إلا من رحم ربي.
وأضاف : بالرغم من القناعات التي وصلت لها إلا أنني كنت أهيئ شقيقتي بتذكيرها بأن الزواج (قسمة ونصيب).. وبالتالي عليها أن تصبر بما قسمه لها نصيبها عسي ولعل أن يهديه الله سبحانه وتعالي.. خاصة وأن زواجها لم يكن زواجاً تقليدياً بل نبع عن حب وتواصل من خلال العمل الذي انقطعت منه بسبب الإنجاب.
لذلك لم اتبع معه الطرق المعتادة عندما يتقدم شاباً طالباً الاقتران بهذه الفتاة أو تلك.. ففي العادة يطلب ولي أمرها فرصة للسؤال عنه عبر قنوات مختلفة.. وأول ما يفترض فيه أن يكون متحلي بالخلق القويم.. ويؤدي صلواته في وقتها.. وحتى إذا اجتاز مرحلة الأسئلة بنجاح.. فإن أسرة الفتاة قد تتفاجأ بأنه يخفي عقدته النفسية التي يظهر من خلالها بصورة مختلفة عن حقيقته.. أو سلوكه غير السوي.. أو تصرفاته التي تنتج عنها تغيرات في طريقته وذلك بالانفتاح علي الآخر.. وعندما تتم خطبة الفتاة قد يكون الخطيب غير متوافقاً معها في الرؤى والأفكار والثقافات والعادات والتقاليد التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي.. ولم أعاتبها علي أساس أنها جاءت به لأننا في عصر قد لا يحتمل قاعدة شراء (البطيخة) مقفولة متجاوزاً أن كانت حمراء أو بيضاء.. وطالبتها أن تصبر وتتحمل للدفع بحياة أبنائها نحو الاستقرار مؤكداً لها بأن الطلاق ليس عيباً رغماً عن نظرة المجتمع للمطلقة نظرة سالبة.. رغماً عن أنها كانت في صدر الإسلام وما تلته من عصور متعاقبة ليس في الطلاق عيباً بل المطلقة تحظي بالزواج مرة ثانية.. أما في يومنا هذا فالمطلقة تفقد كل حقوقها في التأقلم في الحياة بشكل طبيعي وكأنها ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون.. فالزواج والطلاق مرتبطان بالقسمة والنصيب.. فقد لا يتوافقان مع بعضهما البعض في الرؤى والأفكار رغماً عن الفاتورة الباهظة الثمن في الإعداد لترتيبات مراسم الزفاف.. ومع هذا وذاك ينبع السؤال الملحاح هل التقصير في الخروج بعش الزوجية من الإشكاليات التي تعتريهما ما بين الفينة والآخري من الزوج أم من الزوجة ؟ علماً بان أغلب الإشكاليات في عصرنا هذا منحصرة في الضرة الحديثة ( الواتساب).. الذي تبدأ الإشكاليات في إطاره ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ لمجرد أن شكت الزوجة في زوجها حتى لو كان ملتزما وتلتمس ذلك من خلال الحوار الدائر في هذا النطاق.. مما يوسع شقة الخلاف بينهما.. وتبدأ مرحلة الشكوك والظنون ومن ثم طرح الأسئلة أين أنت لماذا تأخرت ومن معك ومتى ستأتي.. وإلي أخره من التساؤلات التي تعكس حقيقة مشاعر الزوجة؟؟ ما يدخلها ذلك التفكير في دوامة وحالة نفسية تنظر من خلالها للحياة بصورة مختلفة وذلك من واقع الشك والظن وهما عاملان يدمران الحياة الزوجية مهما كانت مبنية علي الحب.. فالحياة الزوجية تختلف عما سبقها من حب خاصة كيفية تفكير الزوجين في فترة الخطوبة.. فهي طريقة يركزان فيها علي عمل الرتوش والتجميل.. لذلك تجدهما يصطدمان بواقع مغاير للواقع اللذان ظلا يزيناه في فترة الخطوبة لذلك تتغير الرؤية عن سابقتها.. ما يدفع بالمزاج المتقلب للخروج من مخبئه منتزعاً ذلك القناع الزائف الذي يفضح كل منهما في اتخاذ القرارات المصيرية وإدارة الأزمات التي تظهر لهما عرضاً.. خاصة إذا كانا يتمتعان بسياسة النفس الطويل والتحمل في أن يكيل كل منهما بمكيالين.
طالبني صديقي أن أنصح الأسر بالتأكد من توافق نفسية الشاب المتقدم للخطبة مع أبنتهم قبل إتمام ذلك من خلال مراجعة الطبيب النفسي حتى يشخص لهما الحالة التي يعيشانها قبل أكمال نصف الدين، ﺇﺫ ﻳﻜﻮﻥ في الإقدام علي هذه الخطوة تحصين لكل الطرفين من بعضهما البعض خاصة المرأة التي تمتاز بالضعف في الشخصية، ما يجعل حياتها الزوجية غارقة في النكد والغم.
ولأبد من إتباع خطوات جادة في هذا الاتجاه الذي أشرت له لمعرفة أفكار ورؤى الزوجين بالقراءة من حيث التواصل الاجتماعي، والحوار من الناحية النفسية والثقافية والفكر ومستوي الطموح للمستقبل.
وعلي هذا النحو يجب أن نعرف ﻣﺘﻰ نبارك إقتران الشاب بالشابة، فالمثل العامي يقول : (أخطب لبنتك قبل ولدك).

دكتور ليبي كفيف يقتحم الدار بعد إصابته بمرض نادر







..............................
إسماعيل يبصر الدكتوراة بجامعة سودانية شهيرة 
..............................
(بهجت) مرض نادر يصيب واحد من بين المليون في العالم
....................................
التقاه : سراج النعيم
....................................
حضّر إسماعيل محمد بشير إسماعيل الليبي الدكتوراه بجامعة ام درمان الإسلامية متحدياً كل الظروف التي أدت إلي أن يفقد بصره، فما كان منه إلا وتوجه مباشرة للأطباء الذين أكدوا أن العمي المصاب به ناتج عن مرض نادر جداً يطلق عليه (بهجت) تيمناً بالعالم الذي أكتشفه لحظة ظهوره، وأشاروا إلي أنه يصيب واحد من بين المليون في العالم، فيما نجد أن الدكتور إسماعيل أستطاع أن يتغلب علي كل الظروف المحيطة به ويحقق ما لم يستطع يحققه أنسانا مبصراً.
في البدء من هو إسماعيل؟ قال : أنا من مواليد مدينة (ودان ( بليبيا في العام 1959م، وتحصلت علي درجة بكالريوس الآداب من جامعة (بنغازي(  قسم اللغة الفرنسية في العام 1985م، ثم شددت الرحال من مسقط رأسي للدراسة في بلجيكا بجامعة (مونص) متخصصاً في التقنيات التربوية في اللغة الفرنسية، ثم عدت إلي ليبيا، وانتسبت لهيئة التدريس منذ العام 1987م إلي 2003م، ومن ثم أسست المعهد العالي لإعداد المعلمين في العام 1997م حتى 2005م، وفي العام الأخير تحصلت علي درجة الماجستير في علم النفس التربوي من جامعة ام درمان الإسلامية السودانية بتقدير ممتاز، ومنها شغلت منصب عميد كلية إعداد المعلمين بمدينة (ودان) جامعة (سرت) منذ العام 2008م إلي 2012م، كما أنني رئيس تحرير ومؤسس مجلة (البحث) العلمية المحكمة منذ العام 2002م حتى تاريخه، إلي جانب أنني حظيت بدورات تدريبية في جامعة (بيزون) الفرنسية في مجال التكتيك، بالإضافة إلي دورة في الإعتماد البرامجي بمركز ضمان الجودة بجامعة (سرت) في العام 2008م، وخلال تلك الفترة ألفت مؤلفين هما (التخطيط التربوي) و(الإرشاد والتوجيه التربوي) اللذين صدرا عن دار عالم للثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية في العام 2007م.
وأضاف : لدي نشاط في الحركة الكشفية بليبيا منذ العام 1974م، وعملت بها إلي أن حزت علي مرتبة القائد لفوج مدينة (ودان) منذ العام 1998م وحتى العام 2010م، فقدت البصر أثناء انشغالي بالعمل الكشفي بغابة (ودان) بالقرب من (طرابلس) في العام 1999م.
وحول الأسباب التي أدت إلي إصابته بالعمى الكامل؟ قال : بعد الفحوصات التي أجريت لي من قبل الأطباء المختصين قالوا إنني أصبت بمرض اسمه (بهجت)، وهو من الأمراض النادرة في العالم نسبة إلي أنه يصيب الإنسان بنسبة واحد في المليون ولا علاقة له بالأمراض الوراثية.
ماهي جنسية العالم الذي أكتشفه؟ قال : الدكتور التركي (بهجت).
كيف استطعت أن تتأقلم مع الوضعية الجديدة؟ قال : الحمد لله إنني حضرت الماجستير والدكتوراه بجامعة ام درمان الإسلامية السودانية متحدياً الإعاقة أي أنني مصاباً بالعمى الكامل.
وما هي الطريقة التي حققت بها إنجازاتك العلمية في ظل ذلك الواقع الجديد؟ قال : ألهمني الله سبحانه وتعالي الطاقة والاستعداد والإرادة، فلم يكن أمامي بداً سوي أن أكلل كل أنشطتي بالنجاح حيث إنني حصلت علي درجة الدكتوراة من جامعة ام درمان الإسلامية بالعاصمة السودانية ( الخرطوم ) في مجال الإدارة والتخطيط التربوي بتقدير ممتاز وكانت رسالتي تحمل عنوان (التخطيط وإعداد مديري المدارس الثانوية في ليبيا)، وذلك العنوان نابع من إتجاهات الإدارة التربوية الحديثة التي وضعت في إطارها تصوراً جديداً لتطوير الإدارة المدرسية بليبيا خاصة وأنها تعاني، لذلك صممت مقترحاً أهدف منه للوصول إلي الرخصة الوطنية للقيادات التعليمية، ورسمت له هيكل تنظيمي بالتعاون مع المتخصصين.
هل النهج الذي وضعته يعود إلي علة في الوظيفة التعليمية بليبيا؟ قال : نعم فهنالك من تقلدوا مناصب مديري المدارس الثانوية بليبيا، ولكنهم لم يحظوا بالتدريب والإعداد منذ تأسيس أول مدرسة ثانوية قبل الإستقلال بمدينة (بنغازي)، ثم ثاني مدرسة بمدينة (طرابلس) في العام 1947م ومنذ ذاك العام إلي 1999م لم نجد في أرشيف وزارة التربية والتعليم أي شروط اختيار غير الأقدم والأكثر خبرة، ومن هذا المدخل أؤكد أنه لم يتم إعداد المدراء ونوابهم لمدة (50) عاماً تقريباً إلي العام 2006م حيث بدأت أول دورة تدريبية، فوجدت أن هنالك فراغاً كبيراً في التدريب بليبيا، لذلك قمت بتحليل الواقع من حيث مسألة اختيار مديري المدارس الثانوية ونوابهم قبل التدريب، وظللت أحلل في ذلك الواقع حتى العام 2013م، وأجريت استبيان ووزعته علي كل المناطق التي بها (880)  ألف مدرسة في ليبيا، واستهدفت المدير ونائبه البالغ عددهم (160) معلم، وتوصلت إلي أنه لأبد من وجود رخصة وطنية، وما هي المتطلبات لنيلها؟، ولها مدة صلاحية حددتها بالأربع سنوات من تاريخه، وخلالها يتم تجدد الفترة الزمنية المماثلة إلي أن يجتاز مدير المدرسة ونائبه مجموعة من الدورات التدريبية، ولا يحق لأحد أن ينال الكورسات التدريبية إلا بعد دورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر يتلقون من خلالها جرعات تدريبية في إدارة الوقت والأزمة والإرشاد التربوي وغيرها من المكونات الآخري.
دعنا ننتقل بالحوار إلي ما يجري من أحداث بليبيا ما بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.. فما هي رؤيتك لها وما تشهده من أحداث آنية؟ قال : بنظرة فاحصة نجد أن ما يحدث في ليبيا شيء طبيعي لأنه دائماً بعد الثورات يأتي عهد الحرية خاصة وأنه سبقه الكثير من الكبت والحرمان حتى علي مستوي التعبير بأي وسيلة من الوسائل المتاحة.. فأنا مثلاً لو صرحت هذا التصريح في ظل نظام القذافي سأحاسب عليه عندما أعود إلي هناك، ولكن الآن الليبيين يتمتعون بهامش حرية كبيرة، وهذا الهامش كان مفاجئاً لهم بصورة كبيرة.. ضف إلي ذلك ما شهدته ليبيا من تطورات فهي في حد ذاتها تعتبر زلزالاً، لذلك لابد من حدوث اهتزازات ستنتهي أن شاء الله.. فالثورة في ليبيا منتصرة بإدارة الشعب الإرادة التي لا تقهر.

السبت، 22 يوليو 2017

سراج النعيم : يحذر من أجندة سياسية باستقلال صفة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية

""""""""""""""""""""""""""
وجهت إدارة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية سؤالاً لمؤسسها عبر (الواتساب)، (الفيس بوك)، (قوقل) و(تويتر) الكاتب الصحفي والناشط سراج النعيم حول بعض الرسائل المتداولة عبر قروبات تطبيق (الواتساب) وبعض الصفحات الإخبارية بالموقع العالمي الأشهر (الفيس بوك) والمواقع الإلكترونية والإجتماعية وما تتناقله مجالس المدينة عن نشر الشبكة لهذا الخبر أو ذاك؟، فقال النعيم : أولاً لابد من التأكيد علي أن شبكة (أوتار الأصيل) لا تنتمي إلي أي تيار سياسي أو تنظيم أو حزب، بدليل أنها تفرد المساحات للجميع علي إختلاف ميولاتهم السياسية.
ماهي أهداف إنشاء شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية؟.. قال : الأهداف الأساسية تكمن في الخدمة الخبرية، ومناقشة قضايا الساعة سياسياً، إقتصادياً، أمنياً، اجتماعياً، ثقافياً وفنياً إلي جانب المبادرات الإنسانية مع التأكيد إنني ظللت منذ بداية عملي الصحفي أهتم بالإتجاهات المختلفة من أجل تطوير استخدام الميديا الحديثة في الإطار الإيجابي الذي يخدم الوطن والمواطن، وهكذا ظللت مهماً بالفكرة إلي أن قررت في العام 2012م ضربة البداية للصحافة الإلكترونية التي بدأتها بما أكتب من تحقيقات استقصائية وأخبار ومواد صحفية ساخنة.
هل لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية أي أجندة سياسية؟، قال : ليست لنا أجندة سياسية، واجندتنا الأساسية خدمة الناس والمجتمع، ومن هنا أدعو أعضاء شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية إلي عدم الإلتفات إلي من يحاولون وصمنا بالتلونات السياسية أو الحزبية لإيقاف تمدد فكرتنا وإنتشارها في رحاب الفضاء الإعلامي الاسفيري الشاسع الذي أصبحنا فيه مؤثرين في الرأي العام ليس علي مستوي السودان إنما أمتد تأثيرنا إلي خارجه للتطور الذي تشهد وسائط التقنية الحديثة يوماً تلو الاخر وهذا التطور نستفيد منه في خدمة الناس البسطاء والمجتمع المغلوب علي أمره، ونسعي من خلال ذلك إلي حل الإشكاليات التي تعترض طريقهم.
وأضاف النعيم : هنالك بعض الرسائل الملغومة ذات الأجندة السياسية يرسلها بعض منتحاً صفة ( شبكة أوتار الأصيل الإخبارية) وينشر باسمنا أخبار ومواد للإستفادة من خدمتنا التي تمتاز بالمهنية والدقة والمصداقية وسرعة الانتشار الفائق مما جعل المتلقي السوداني داخل وخارج البلاد يلتف حولها ويدعمها بكل ما يملك، وبالتالي أراد البعض من ضعاف النفس هز ثقة المتلقي في شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية، وهز ثقة من يستفيدون من خدمتنا، ولكن هيهات أن ينالوا ما يصبون إليه، فما لا يعلمه هذا أو ذاك هو اننا علي أهبة الإستعداد لحسم أي استقلال لاسم الشبكة لنشر مواد أو أخبار ذات أجندة سياسية، وعلي من يمارس ذلك الفعل لا ينسوا.. أو يتناسوا أن إدارة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية وضعت بصمتها فيما تتناوله من أخبار أو مواد.
ومضي سراج النعيم : هنالك من يحاول أن يعبث معنا باﻟﻈﻬﻮﺭ أمام الغير منتحلاًً صفتنا، إلا أن ثقتنا كبيرة في فطنة أعضاء شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية داخل السودان وخارجه، وبلا ﺷﻚ لا ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ مع رسائل من هذا القبيل، بدليل العددية الكبيرة التي تلقيتها من إتصالات هاتفية ورسائل نصية يؤكدون من خلالها أن مثل هذه الأخبار المفبركة والمزيلة بخدمة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية لا تنطلي عليهم لسبب بسيط هو الأسلوب.
وأردف النعيم : تهدف مثل هذه المحاولات للإستفادة من النجاح، والإنتشار الواسع الذي حققته شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية داخل السودان وخارجه لتمرير أجندة سياسية الغرض منها تصفية الحسابات مع الخصوم وهو من الأساليب ( الجبانة ) التي نرفضها رفضاً باتاً لايماننا بالمواجهة بعيداً عن التستر خلف هذه الفكرة أو تلك.
ماذا ستفعل إدارة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية مع من ينتحل صفتها؟.. قال : كل من يفعل ذلك سيجد منا كل الحزم، ولكن علي كل أرجو من المتلقي في حال أنه أحس بانتحال صفة الشبكة أو شك في خبر أو مادة تحمل توقيعنا فلا يتردد في الإتصال برقم هاتفي، وبالتالي أناشد النشطاء بـ(الواتساب) و(الفيس بوك) و(قوقل) و(تويتر) أن يتصلوا علي مجرد ما وصلتهم رسائل مشكوك في أمرها، وذلك في أي لحظة للإستفسار حول أي مادة.. أو خبر ( 00249123370014 )، مع التأكيد بأنه جرم، لا بل جرم كبير في قانون جرائم المعلوماتية، ولكن في الغالب الأعم يكون الشخص المنتحل لصفة الآخر شخص محترف في إستخدام وسائط التقنية الحديثة، وذلك في ظل غياب الطرف الأصل عن المشهد، وبالتالي يصبح المرسل رجل أو امرأة والعكس مرتكباً للجرائم الإلكترونية في الخفاء، وربما ينحصر تفكيرهم في هذا الإتجاه لخلل ﻧﻔﺴﻲ، فالمنتحل في الأساس إنسان فاشل في حياته، ويسعي إلي إفشال من حققوا النجاح.
وأشار مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ المنتحلة للغير شخصية ربما تمتاز باﻟﺬﻛﺎﺀ الإجرامي الذكاء الذي يدفعها للبحث عن كيفية إقناع المستهدفين بالانتحال فرد أو جماعة، وهذا ﺳﻠﻮﻙ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ يسعي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ الإلكتروني لإيصال رسالة ملغومة إلي أعضاء شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية بالواتساب، الفيس بوك، قوقل وتويتر.
واسترسل : دعونا نقرأ سوياً كيف ينظر الإسلام إلي انتحال صفة الغير والذي طالعت ﻓﻲ إطارها في ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍؤﻭﺩ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻭﺃﻥ ﻟﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ : ( ﻓﻘﺎﻝ ) : أﻱ اﻟﻨﺒﻲ ( ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ) ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﻴﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻛﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﺃﻗﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺺ . ﻭﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ : ( ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ إنساناً ) ﺃﻱ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﻗﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻨﻘﺼﺎً ﻟﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺣﻜﺎﻩ ﻭﺣﺎﻛﺎﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﻲ : ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً ﺃﻳﻀﺎً، ﻟﻤﺎ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ : ﻻ ﺿﺮﺭ ﻭﻻ ﺿﺮﺍﺭ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ. ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻨﺎﻝ ﺃﻣﺮﺍً ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ، ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺤﺮﻡ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ، ﻭﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺭﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻏﻴﺮ ﻓﻼﻥ، ﻭ ﺇﻥ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺤﺮﻡ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ : ﻭﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ، ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮ، ﻭﺇﻥ اﻟﺒﺮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻳﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﺎً.. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ.. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ.. ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻳﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﻜﺬﺏ حتي ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺍﺑﺎً، ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ.

الدكتورة (مريم المهدي) ترد علي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية حول ابتسامتها مع بنات القتيلة (أديبة)






""""""""""""""""""""""""
ردت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي علي نشر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية حول صورها مع بنات القتيلة (أديبة فاروق)، ردت لمن نسخ خبر الشبكة قائلة : (يا حبيب لو كنا نبدي ما يجيش في صدورنا علي حال البلد وأهله، الذي أوصلنا له هذا الحكم الباطش لما خرجنا علي الناس من شدة لطم الخدود وشق الجيوب.
وأضافت : ولكننا نتجمل بالصبر، ونعمل علي المواساة لأهلنا وأنفسنا بما يخفف ولا يزيد.
وحول ابتسامتها في الصور مع بنات القتيلة (أديبة) قالت : ولم تكن ضحكا ولا قهقة، شبح الابتسامة الذي ارتسم علي محياي إنما تلطف للحبيب الشاب الذي أصر علي إلتقاط الصورة، وتجاوبت مع طلبه- بلطف وكامل الأدب- الحبيبات بنات اختنا وحبيبتنا الشهيدة (أديبة) أكرمها الله.
وأردفت : وكان الإستجابة منا الثلاثة للطلب العزيز واجتهدت في تحري قول المصطفي صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم : (تبسمك في وجه اخيك صدقه)، والحمدلله.
وفي السياق قال الصحفي والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : إن الشبكة تعاملت مع الصور من واقع ردود الأفعال المنتقدة لابتسامة الدكتورة مريم الصادق المهدي، وهادفنا من وراء النشر تنبيه الناس عند إلتقاط الصور في المناسبات أن كانت حزينه فإن ملامح الوجه تظهر ما بداخل الإنسان مع التأكيد بأننا لم نقصد الإساءة أو التقليل من مكانة الدكتورة مريم.
فيما كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي ﺻﻮﺭﺍً للدكتورة ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ القومي تظهرها مع بنات الراحلة (أديبة فاروق) التي عثر عليها غريقة في النيل، وجاءت ردود الأفعال من ابتسامة الدكتورة في الصور والتي وجه في إطارها نشطاء ورواد مواقع التقنية الحديثة نقداً لاذعا للدكتورة مريم باعتبار أن الزمن الذي التقطت فيه الصور لا يحتمل ذلك، وأشاروا إلي أنها ﻟﻢ يكن يبدو عليها الحزن، وقالوا : (كان ﻳﻨﺒﻐﻲ علي الدكتورة مريم الالتزام بما يتناسب ﻣﻊ الحدث الذي شغل الرأي العام خلال الأيام الماضية).
فيما كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد راقبت المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة ولاية الخرطوم ظهر (الأربعاء)، والذي كشفت فيه ملابسات ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ جثمان السيدة السودانية (أديبة) ﻃﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ المتوفاة وجدوا ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ تطابقت.
بينما تشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي الراحلة (أﺩﻳﺒﺔ ﻓﺎﺭﻭﻕ) ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺧﺒﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ -11ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017- ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ .

الشرطة تكشف ملابسات حادثة الأزهري وتقبض على 3 متهمين







......................
كشفت شرطة ولاية الخرطوم، ملابسات أحداث منطقة تقاطع عد حسين بالأزهري وحرق مواطنين لسيارتين إحداهما تخص مواطن سوداني، وآخر سوري، وذلك إثر تداعيات شائعة عمليات خطف وبيع الأعضاء، وأوضحت الشرطة أنه تم القبض على (3) متهمين وتدوين بلاغات في مواجهتهم.
وقال رئيس قسم الأزهري، المقدم ابراهيم محمد، حسب إعلام الشرطة، إنه حوالي الساعة التاسعة أمس الأول ورد بلاغ للضابط المناوب من أفراد المباحث بوجود تجمهر للمواطنين يتجاوز عددهم (2000) شخص حول عربة بوكس وتم تحريك الدوريات الموجودة بدائرة الإختصاص، وتمكنت الشرطة من سحب مواطن وبمعيته عامل أجنبي، واتضح وجود مواطن سوداني يتبع لإحدى القوات النظامية والذي جاء لزيارة لمنطقة الكلاكلة وعند وقوفه واتصاله تلفونياً تمت مهاجمته من مجموعة من المواطنين باعتبار سيارته تعمل على خطف الأطفال، مؤكداً عدم وجود أدوات طبية بالسيارة، مشيراً الى أن القوة المتواجدة بالمكان استطاعت إخراج سائق المركبة ومرافقه بسلام، مضيفاً أنه وأثناء الأحداث اصطدمت سيارة كريسيدا يقودها مواطن سوري بأحد المواطنين وحاول المتجمهرون التعدي عليه وتم انقاذه بواسطة الشرطة وإسعاف المصاب للمستشفى.
 فيما كانت  شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي حقيقة ما جري حول شائعة اختطاف أطفال جنوب الخرطوم.
وتشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بحسب ما روي شاهد العيان محمد عربي : حى عد حسين من الأحياء الهادئة جنوب ولاية الخرطوم، الصهريج المحطة الأشهر بالمنطقة سوق صغير ومتنفس بالحى حيث (الجنبات) واندية المشاهدة والمطاعم، وفى العادة لدى سيدة مفضلة فى مكان هادئي اعتدت قهوتها، ولكن لسوء الحظ وجدت المكان خاليا فاخترت غيرها بصورة عشوائية، وأثناء تصفحي (الفيس بوك) انتبهت لحركة غير عادية إذ بدأ الناس الهرولة فى اتجاه الجنوب ظننت لوهلة أن حادثة سير قد وقعت غير أن الهرولة غير الطبيعية، مما أثار فضولى وسألت أحد المهرولين فى شنو؟ فقال : قبضوا خاطفين أطفال، فلم يكن أمامي بدا سوي أن اترك كل شيء واهرول مع المهرولين، وعندما وصلت إلي مكان الحدث وجدت مجموعة من الناس تقدر بحوالى (600) شخص متحلقين حول عربة بوكس دبل كاب منزوعة اللوحة الخلفية، وللأمانة لم أتمكن من الوصول إلى اللوحة الأمامية، المكان كان مظلما نسبياً، ولكن الإضاءة كانت كافية لوتبيان رجل اربعينى سوداني الملامح فى المقعد المجاور للسائق، وأشياء لم استطيع تمييزها فى المقعد الخلفى، كان هناك حوالى (400) شخص آخرين حول العربة بالهواتف النقالة يقومون بالتصوير، فسألت أحدهم عن الحاصل؟ قال : إنهم خاطفين أطفال، لم أبصر أي طفل أو أشخاص آخرين بالعربة، أخرجت هاتفى وبدأت التصوير المباشر، كل الموجودين كانوا مصابين بالهستريا، والبعض يحاول قلب البوكس، فيما تولى كثيرون مهمة تهشيم الزجاج والهتاف، وكان بجانبي رجل شرطة سمعته يتحدث إلى شخص يناديه جنابو، ويطلب منه تحريك عربة من القسم، فأوقفت تصوير الفيديو، وبدأت أسأل والكل يتحدث بيقين عن أن هذه العربة خطفت ثلاث أطفال وتمت مطاردتها بواسطة موترين، فانسحبت إلى الوراء قليلاً إذ كنت قلقاً على سلامة الراكب الشخصية، وكان هو هادئاً لا أعرف ما إذا كانت شجاعة منه، أم الإستسلام للقدر. وبعد نصف ساعة حضرت سيارات الشرطة تسبقها النغمة المميزة للنجدة، وكانت أكثر من (5) عربات، لم أكن قريباً من العربة لحظة حضور الشرطة، ولم أسمع أو أرى أي مظاهر لفض التجمع الكبير، ولم تطلب الشرطة عبر مكبر الصوت أي شي من الجمهور. انصرفت عربات الشرطة حاملة بعض الناس، وتركت خلفها العربة البوكس لقمة سائغة لجمهور غاضب أهدى الاسافير الصور المنتشرة للعربة المحترقة. وجدت نيران مشتعلة فى عربة أخرى على بعد (1000) متر من الأولى قيل لى أنها عربة كوريلا كان يقودها اجنبي ومعه اجنبيان ولكنى لم اقترب منها.
وأضاف بحسب ما طالع محرر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : هذه الحادثة أوضحت لى ان حوادث الخطف أصبحت عند المواطن حقيقة لا تقبل الجدال. سواء كانت صحيحة أو لا لكن عند الجمهور أصبحت حقيقة وأعتقد أن واحدة من مشكلات البلد الحقيقية هو تجاهل الرأى العام، مثلاً فى قضية الراحلة اديبة لو الشرطة قالت إنها سليمة الأعضاء كان من الممكن أن نطمئن ولو لم تكن كذلك فإن قول الحقيقة لن يسقط النظام."

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...