الخميس، 29 ديسمبر 2016

أنور السد يطالب المريخ بـ( 10) آلاف دولار ويقول : هذا ما قاله الوالي

..............................
وضع اللاعب أنور السد نجم فريق (السد القطري) و(المريخ) السابق، والذي سجل في كشوفات نادي المريخ على سبيل الإعارة في العام 2007م، قصة مديونيته على نادي المريخ.
وقال : متأخراتي على نادي المريخ (20) آلاف دولار، استلمت منها (10) آلاف دولار، وتبقي لي منها (10) آلاف دولار.
كم الفترة التي امضيتها لاعباً في المريخ؟ قال : أمضيت معهم (8) أشهر، في حين أن الإعارة لمدة سنة بمقدم (50) ألف، ورواتب (30) ألف.
ما هي الجهة التي حددت المبلغ؟ قال : إتحاد كرة القدم حكم لي بالمتأخرات التي أطالب بها.
وماذا فعلت لتأخذ استحقاقاتك؟ قال : وسطت عدد من الشخصيات حتى يمنحني مجلس إدارة نادي المريخ ما تبقى من متأخراتي.
هل اتصلت بالدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ؟ قال : نعم اتصلت به وقال : (دفعت متأخراتك كاملة)، إلا إنني لم استلمها، والمبلغ الذي وصلني منها (10) آلاف دولار عبر الأخ قرشي الهادي.
كيف تنظر إلى فترتك في فريق المريخ؟ قال : فترتي أستمرت لـ(8) أشهر فقط، ولكنها تعتبر من أجمل فترات مشواري مع كرة القدم.

النجمة المصرية (إسعاد يونس) بالثوب السوداني وتعزف (الدلوكة) وستونة تغني

.......................
كشفت الفنانة السودانية المقيمة بـ(القاهرة) الشهيرة (ستونة)، تفاصيل اللقاء الذي جمعها بالنجمة المصرية (إسعاد يونس) في برنامجها المعروف (صاحبة السعادة)، الذي يبث علي قناة (سي بي سي).
وقالت : في بداية استضافتي ببرنامج (صاحبة السعادة)، تم بث أغنية الفنان السوداني الراحل سيد خليفة (المامبو السوداني)، والتي تم تضمينها في فيلم (تمر حنة)، وأكثر ما أعجبني تعليق إسعاد يونس على مقطع الأغنية السودانية.
وأضافت : ظهرت إسعاد يونس من خلال البرنامج مرتدية الثوب السوداني، الذي أهديته لها، وذلك بعد أن أحضرته من الخرطوم.
واستطردت : أدهشتني (صاحبة السعادة) حينما عزفت علي (دلوكة) السودانية، فيما غنيت أنا بعض أغنياتي السودانية.
وأشارت إلي أنها أخترعت آلة موسيقية مماثلة إلي (الدلوكة) السودانية، لكي تساعدها في السفر للخارج، على أساس أن (الفخار) تحدث له كسور عندما يتم نقله من مكان إلي آخر، الأمر الذي دفعني إلي أن أذهب للنحات، وطلبت منه أن يصمم لي آلة تشبه (الدلوكة).
وحول دراستها قالت : درست فنون جميلة قسم رسم وتصوير في الخرطوم.
وعن مجيئها إلي مصر قالت : جئت (القاهرة) بسبب الغيرة، فأنا منذ طفولتي أشاهد فنانين وفنانات لبنانيين وخليجيين يأتون إلى مصر وينشرون فنهم و يصنعون أسماء علي مستوي الوطن، فقلت لحظتها إننا كسودانيين أولى بهذا، خاصة وأن السودان ومصر كانتا دولة واحدة، وبالتالي ذهبت لوالدتي وقلت لها : (إني أمثل وأرقص وأغني، وسأذهب إلى مصر)، وبالفعل جئت إليها، وفي القاهرة قمت بعمل فلكلور (سوداني- مصري)، وعندما يكون لدى ليلة (حناء) أضيف لها خلطة من المحلبية والعطور المصنعة خصيصاً في السودان، إلي جانب إنني أضع تصميمات للإكسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله.
واسترسلت : استطعت أن أنقل طقوس العرس السوداني إلى مصر، إذ إنني ألبس العريس المصري ملابس سودانية وصعيدية، أما في المهرجانات العالمية فتفرد لي إدارة المهرجان مساحة لتحضير طقوس (الحناء) السودانية، وبعدها يقعد لي مؤتمراً صحفياً.
وعرجت الي الغناء قائلة : أمزج الفلكلور السوداني بالمصري، مثل (يادي اللوم).
وعن كيفية تعرفها على النجم المصري محمد هنيدي قالت : تعرفت عليه من خلال مسرحية (بالهناجر)، وكان أن غنيت معه أغنية (شيكولاتة)، وبعدها طلبني العملاق عادل إمام لمشاركته في فيلم، فلم أصدق إلى أن أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم (هالو أمريكا).

سراج النعيم يكتب : ساذجات يكتبن (بوستاتهن) في (الفيس بوك) معتقدات أنه الخاص




أندهش غاية الاندهاش من بعض الفتيات والسيدات، اللواتي يوهمن أنفسهن بأنهن (موهوبات) وينشرن (بوستاتهن) في موقع (الفيس بوك)، والحقيقة أنهن (موهومات)، بحيث أنهن يعتقدن أن (الموهبة) قرص اسبرين، يبتلعنه فيصبحن بين ليلة وضحاها (موهوبات)، أي أنهن يستبدلن (الباء) بـ(الميم)، وذلك بحثاً عن النجاح والشهرة، وليس مهماً أن كانت موجبة أو سالبة، المهم أنهن يمارسن فعل الكتابة.
ومصدر اندهاشي في هذه الحالات، نابع من أنهن يعتقدن أن النشر في مواقع التواصل الاجتماعية محدود، ويخاطبن عبره بعض أصدقائهن، ولعمري هذا مفهوم خاطئ، لأن النشر في (الفيس بوك) نشر لجميع أعضاء الموقع الأشهر عالمياً، وينطبق ذات الأمر علي كل المواقع الإلكترونية، مما يؤكد أن هنالك (ﻟﺒﺲ) في مفهومهن لإستخدام المواقع الاجتماعية، وبالتالي انصحهن بأن لا ينشرن صورهن، وأن لا يكتبن ما يدخلهن في سجال مع الآخرين، خاصة إذا كن يريدن أن يبعثن برسالة (خاصة) إلى صديقاتهن، بحسب ما قالت إحداهن : (بعثت برسالتي هذه إلى صديقتي، ولم أكن استهدف بها العامة)، السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن تنشر رسالة في العام وأنت تستهدف بها شخصاً واحداً، الإجابة لا، لأنه في الإمكان أن ترسلها في الخاصة عبر (الماسنجر)، أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلات ذات الخصوصية.
من هنا الاحظ أن بعض الشابات والسيدات الباحثات عن الشهرة يقعن في ذلك الخطأ، الذي يفترضن في ظله أن لا تتم إعادة نشر (بوستاتهن) مرة أخرى، وبما أن مفهومهن خاطئ، فإن إعادة النشر تحكمه تقديرات الناشر، الذي يجب أن لا يغضبن منه، طالما أنهن طرحن أنفسهن كشخصيات عامة، والشخصيات العامة ينقل عنها ومنها كل ما تكتب أو تصرح به في (الفيس بوك) أو (المواقع الإلكترونية) أو (الواتساب) أو (الصحافة الورقية).
إذا كن متمسكات بوجهة نظرهن، فإنه ليس امامهن حلاً سوى البحث عن طريقة لإخفاء (بوستاتهن) الأقلية ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ صفحاتهن حتى لا تتم إعادة نشرها، وأن كان هذا النشر يحقق لهن ردة فعل على نطاق أوسع في مواقع أخرى.
إن وجهة نظري المتواضعة فيما يكتبن، هي أنهن موغلات في (السطحية)، ولا يركزن على تجويد ﺍﻟﻨﺺ المكتوب داخل (بوستاتهن) من حيث الافاق الإبداعية، وتطوير الفكرة وصياغة المادة، لذا ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ هو لماذا لجأن هؤلاء إلى ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالنشر عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة (الفيس بوك) الذي أصبح مصدراً للأخبار الساخنة.
المتأمل لما يكتبن ، فإنه يجدهن يعبرن عن ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ شخصية، إلا أنهن يترجمنها بمفردات أقل ما توصف به (ركيكة)، وسبب الاهتمام بها أنها صادرة من شخصية معروفة في المجتمع، ولكنها غير متسقة مع مستوي ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، والذي في كثير من الأحيان يقودهن إلى جدلية فهمهن للنشر في حد ذاته، لذا ينبغي أن نبصرهن بأن ما يكتبن لا يرتقي لمستوي النشر في إطار ما أنتجته (العولمة) ووسائلها المختلفة، ولاسيما الهواتف الذكية التي سهلت مسألة الإطلاع والنشر السريع.
ومما ذهبت إليه يجب أن نعالج هذا الأمر بافهام كل فتاة وسيدة بأن النشر في (الفيس بوك) عام وليس خاص، ويحدد مدي ﺳﻠﻮكهن علي المستوي الثقافي والفكري والاجتماعي، خاصة وانهن يدمجن قضاياهن الخاصة بالعامة ومن ثم النشر في (الفيس بوك).
عموماً كل من تنجرف وراء هذا التيار المنافي لعاداتنا وتقاليدنا السودانية، فإنها قد تكون في حالة نفسية سيئة، وتحتاج لأن تعرض نفسها على طبيب مختص، وربما يكون ذلك لأسباب معلومة لها، لأنها تتجه اتجاهاً سالباً يضعها موضع الشبهات، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ثقافية وفكرية واجتماعية راسخة في الأذهان، لذلك يرفض الناس وﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أفكارهن التحررية المتعارضة مع ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ الثقافية والفكرية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فخصوصية ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ تنتهي صلاحيتها عندما تنشر للعامة، متجاوزة كل الخطوط الحمراء، وتنسف (عادات) و(تقاليد) سودانية وتدعو في ذات الوقت للاستلاب الثقافي والفكري والاجتماعي.
كلما نظرنا بمناظر فاحص إلى ما تكتب بعض الشابات السيدات، نجد أنهن يثرن جدلاً واسعاً، وذلك لاعتقادهن الخاطئ في الخصوصية، فإذا تفحصت تجاربهن جيداً، فإنك تجدها تجارب قائمة على التقليد، مما يدفع بعض النشطاء ورواد الشبكة العنكبوتية إلى توجيه النقد الهادف، الذي يؤكد أن هؤلاء الفتيات والسيدات (مكبوتات)، لذلك يمارسن الكتابة خارج النص، وينشرن دون دراية بما يمكن أن تحدثه (بوستاتهن) لدى الآخرين، الذين ينظرون إليها من زوايا مختلفة فكرياً وعمرياً، وعليه تصبح كتابتهن نقطة تحول في المفاهيم السائدة وسط الناس والمجتمع المحافظ علي قيمه وأخلاقه.
من المعروف أن كتابات على تلك الشاكلة تختزل بين طياتها علي أسئلة ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ حول ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ (الفيسبوكية) من حيث النشر السالب، الذي قاد النقاد إلى إعادة ﻗﺮﺍﺀﺓ ما يكتبن، وربما تسيطر عليهن فكرة أن جذورهن اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تلعب دوراً كبيراً في هذا الإتجاه.

ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ : ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ (ﻛﺴﻴﺮ ﺗﻠﺞ)

........................
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎﻥ ﻋﻮﺽ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭاً ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ، وذلك ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻘﻠﺪﻩ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺳﻠﺴﻼﺗﻪ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ يقلد ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ عدد من ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ.
وفي السياق اعتذر شكسبير اعتذاراً ﺭقيقاً ﻟﻠﺸﻴﺦ الأمين قائلاً : (اعتذر لك ﺷﻴﺨﻲ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ).
ﻭﺃﺿﺎﻑ : قلدت ووثقت للكثير من الشخصيات البارزة في المجتمع، وﺟﺎﺀ ذلك في إطار كاريكاتيري، ﻟﻢ ﺍﻋﺘﺬﺭ فيه للشخصيات المعنية ولكن ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ.


ﻭﺃﺧﺘﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : صفحتي تم ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ، لذلك اعتذر ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﺃﻭ (ﻛﺴﻴﺮ ﺗﻠﺞ).

السودان يشارك في دورة تدريب خبراء الإعلام العرب بالقاهرة

............................
اختتمت بالقاهرة دورة تدريب خبراء الإعلام العرب التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والتي شارك فيها مجموعات من الخبراء السودانيين، الذين تلقوا تدريباً نظرياً وعملياً في مجالات الإدارة الحديثة، وتقنيات الإعلام الاقتصادي، وسياسات واطر تدريب مدربي الإعلام.
هذا وشهد حفل الختام ممثل المدير العام للمنظمة ورؤساء القطاعات ورئيس الجالية السودانية وبروفيسور عواطف العجيمي أمين المجلس القومي للتدريب، وأمن المتحدثون علي أهمية التدريب في تأهيل الكوادر العربية في شتى المجالات، وتطوير ورفع القدرات وخاطب الاحتفال إنابة عن الدارسين الطيب قسم السيد، مبعوث الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون معدداً إسهامات برامج التدريب المتنوعة في مجالات التنمية والبناء الذاتي والمؤسسي، حاثاً علي ضرورة العناية به.

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

سراج النعيم يكتب : أيام قلائل ونطوي الصفحة

.......................
أيام قلائل ونطوي صفحة عام بكل مناخاته، تضاريسه، جراحه، أحزانه، آلامه ومراراته، دون أن ننجز ما نأمل، أو نحقق ما نحلم فيه، وهكذا تمضي بنا الأعوام عاماً تلو الآخر، ونحن نعدّ أيامها وشهورها نهاراً وليلاً، والحال في حاله، إلا أننا نحمد الله علي نعمة الصحة والأمن والأمان، لقوله تعالي : (ويقلب الله الليل والنهار إن ذلك لعبرة لأولي الأبصار) ويقول جل علاه أيضاً : (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً)، وفي تعاقب الليل والنهار عظة وعبرة.
هاهو عام يمضي، وكلما أشرقت شمس أو غابت نفكر في كيفية تقويم أنفسنا، إلى أن تحين ساعة الإيذان بأن نقلب صفحة ونفتح أخرى، وإن كنا لا ندري ماذا يخبئ لنا القدر اليوم أو غداً، فالأيام والشهور والسنين تمر بنا في غفلة إلى أن نجد أنفسنا علي عتبات عام جديد، نبدأ من خلاله التأمل، وتقليب صفحات سالبة وموجبة، فنكتشف أن عدداً من المصائب ألمت بنا، إلا أن الله تعالي فرجها، وكم من ذنب اقترفاه سهواً أو عمداً؟، واعتقدنا أن المولي عز وجل لن يغفره لنا، وكم مرة في حياتنا راجعنا ثواني ودقائق وساعات وأيام وشهور وسنين خلت، ونحن نتقلب بين النعمة والفتنة، بين الطاعة والمعصية، بين المنحة والمحنة.
ومن هنا يجب أن نتذكر أنه مضي من أعمارنا أعوام وأعوام إلي أن أصبحنا قريبين من قبورنا، فلنتذكر آخرتنا، قبل أن نتذكر العام في ثوبه الجديد، السؤال هل فكر كل منا بأنه وكلما مضت السويعات الأولي لهذا العام، إلا وتمضي الأيام كالسراب يوماً تلو الآخر.
من منا لم يقترف الخطيئة، رغم أن هنالك من يصوبونا بصدر رحب، وهذا التصويب نابع عن حب واحترام، ولكن السؤال لماذا نقع في الأخطاء رغم علمنا التام بأن الله تعالي قال : (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال شراً يره)، هل سيمضي هذا العام كسائر الأعوام ودون أن نجيب فيه علي السؤال؟ أم أنه سيكون مختلفاً نتجاوز فيه الأخطاء، ونفتح صفحة جديدة، فما يدرينا أن أحلامنا قد تتحقق ، رغم أنها استعصت في الأعوام السابقات.
ومما أشرت له تجدنا نتأهب لأن نودع عاماً ونستقبل آخر، ننزف في إطاره جراح، وهذه الجراح يبدو أن مصيرها مجهول، رغم أن عام يأتي وآخر يذهب، وتظل تلك الجراح مفتوحة دون أن تندمل، ونظل نحن رهناً لأعوام ماضيات، أعوام حدث فيها الكثير دون أن نتعظ أو نعتبر، بل تمادينا إلى أن أصبحت مع مرور الأيام أزمات يصعب حلها، خاصة وأن العام يمر كلمح البصر، وكلما يأتي عام يمر بنا آخر كالأمس الذي نذكره جيداً بكل تفاصيله، فهو يأخذ منا أعز الأعزاء إما بالموت أو الهجرة أو الابتعاد، بينما يقرب منا أناس لم نكن نضعهم في الحسبان، وبالتالي كل منا يقول في غرارة نفسه هذه هي سنة الحياة قائمة على الإحلال والإبدال، فإذا فقدت إنساناً عزيزاً، فإن الله تعالي يعوضك، وهذا المعوض تتذكره في وقفته، مشيته، كلامه، وكأنه موجوداً معك في حركاتك وسكناتك، حتى وإن رحل فإنه يرحل جسداً، ويبقي في الدواخل.
مر عام بعد أن علمنا أن لا نندم على من تركنا برغبته، وأن الحب قيم وأخلاق، قبل أن يكون أحاسيس ومشاعر، وأن الحب إذا فقد الاحترام ذبل، ثم يبدأ في التلاشي تدريجياً إلى أن يصبح في طي النسيان، وأن العواطف إذا لم يتحكم فيها الإنسان، فإنها تجعله غير مرتب، وأمثال هؤلاء نادراً أن يجود بهم الزمان، لأنهم يحملون قلوباً بيضاء أنقى من الحليب.
مر عام بعد أن رسم في دواخلنا حلماً جميلاً، إلا إننا استيقظنا مفزوعين على أحداث مؤسفة، فقلنا اللهم أجعلها خيراً، ثم نتساءل لماذا لا يريد ﺷﻼﻝ الدماء أن يتوقف حتى في أحلامنا وكأن أحلامنا مكتوب عليها أن لا تبارح تلك الأحزان.
مر عام ملئ بالخوف والقلق ، عام مثخن ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺡ التي ترفض أن تندمل، أو تستأذن، لأنه أتى سريعاً، وقبل أن نتهيأ رحل، نعم رحل دون يلوح مودعاً، ولم يخبرنا ماذا يحمل العام الجديد بين ﻃﻴﺎﺗﻪ، فبلاشك أقصى أمنياتنا أن يفارقنا الحزن، وأن كانت الأماني يستحال تحقيقها في الوضع الاقتصادي الراهن.

ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ السودانية ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ) بالقاهرة


........................
حصلت الإعلامية نضال النعيم الصوفي على المركز الثاني في منافسة (الملكة) التي تم من خلالها التتويج ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ الماضية.
جاء احتفال ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ببرنامج (اﻟﻤﻠﻜﺔ) في إطار (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ)، والذي ﻓﺎﺯﺕ بلقبه ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ (ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩﻱ)، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻜﻮﻧﺮﺍﺩ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ للحلقة ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﺮ (ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ).
فيما ﺷﺎﺭﻙ في حفل التتويج الفنان ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ، إلى جانب حضور ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ، وﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ وﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺫﻳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ)، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﺟﻬﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺰﺕ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﻑ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺟﻬﺎﺩ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺭﺣﺎﺏ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮبية، تم تتويج ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ (ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩﻯ) ﺑﻠﻘﺐ (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ) ﻟﻌﺎﻡ 2016م، ﻛﻤﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ (ﺭﻫﻒ ﻫﺎﺭﻭﻥ) ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فيما ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
بينما كانت ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ بـ(ﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺔ) قد ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ في وقت سابق، حيث أنها ﻗﺎﻟﺖ لـ(الدار) : ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﺁﻣﺎﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺃﺑﻌﺪ ﻭﺃﻭﺳﻊ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...