الخميس، 22 ديسمبر 2016

متعهد حفلات ينهي إقامة عازف شهير بدولة خليجية

..........................
بعث متعهد حفلات سوداني بإحدى دول الخليج برسالة مفادها :
(لقد تابعتم مسيرتي خلال الفترة الماضية، والتي قدمت فيها دعوات لكبار الفنانين السودانيين للغناء في الدولة النفطية، التي أصبحت بمرور الأيام قبلة يعكسون من خلالها تجاربهم الفنية التي وجدت استحسانا، ولكن تعرضت للتجريح والاتهام الباطل، حيث أقدم عازف كيبورد شهير بالثرثرة، مستخدما أسلوباً رخيصاً، مؤكداً إنني لم أمنحه حقوقه المالية مقابل عزفه خلف بعض الفنانين، وهذا الاتهام مجاف للحقيقة، بدليل أن مبلغ الاتفاق لكل عمل كان (3) ألف بعملة الدولة المعنية كأعلى أجر يناله موسيقي سوداني، وبالفعل استلم المذكور مني مبلغ (10) ألف مما يؤكد إنني منحته حقه مضاعفاً).
وأضاف : العازف المذكور يطالبني بمبلغ (4) ألف بعملة الدولة، وهي قيمة تذاكر سفر، مع العلم أن رسوم إصدار الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة بلغت (5) ألف قمت بتسديدها كاملة ، ولم يسدد هو سوى (1750)، والإقامة التي استقدمته بها من السودان كلفتني (10) ألف.
وأردف : أملك كامل الرد على هذا العازف المدعي.
وأشار إلى أنه يهدف من استقدام الفنانين إسعاد الجالية السودانية وعكس وجه مشرق.
من جانبه، تعاقد المتعهد الشهير السوداني في تلك الفترة مع الفنان الكبير كمال ترباس.

سراج النعيم يكتب : الكمساري والركاب والواتساب

........................
فرضت وسائط التقنية الحديثة واقعاً مغايراً لما جبل عليه إنسان السودان، وذلك بعد ظهور المواقع الاجتماعية، ﻻ ﺳﻴّﻤﺎ (الفيس بوك) و(الواتساب)، خاصة في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية، مما جعل من يستقلون المركبات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ينشغلون عما يدور من حولهم، وبالتالي انتهت الخلافات التي كانت تحدث في وقت سابق بين (الراكب) و(الكمساري)، فيما يتعلق بقيمة التذكرة وما تبقي منها، فالكل يركز في تصفح (الفيس بوك) و(الواتساب) لدرجة أن اثنين يركبان مع بعضهما البعض، إلا أنهما يكونان مشغولان بالتواصل مع العالم الافتراضي، ولا يقطع صمتهما ذلك، إلا (الكمساري) حينما يطالب قيمة التعريفة، وهذا يؤكد أن ظاهرة الهواتف الذكية، وسهولة استخدام النت من خلالها، ساهم في تلاشي ظاهرة (الونسة) و(النقاش) بصوت مرتفع في المواصلات، كما أنها جعلت الكثير من الركاب يفوتون محطاتهم، والبعض الأخر ينسي ما تبقى من مبلغ دفع به للكمساري، ويقول عدد منهم أن استخدام (الواتساب) في المركبات العامة أنساهم الكثير من البواقي، أما صديقي فقال أنه ذات مرة نسي أن يأخذ باقي (50) جنيهاً، وبالرغم من ذلك لم اتعظ وتكرر معي هذا النسيان عدة مرات، لذا لم أعد أركب حافلة يعمل فيها (كمساري).
ومن هنا نجد أن معظم المركبات العامة يسودها الهدوء، ولا تكاد أن تسمع صوتاً سوي أصوات نغمات الهواتف الذكية، وحوار شبه صامت بين (السائق) و(الكمساري)، وفي السياق يقول محدثي : (أنا شخصياً أدمنت مسألة تصفح (الواتساب) في المواصلات، لأنه ينسيني كل الظروف الاقتصادية المحيطة بي، فأنا لا أملك إلا أن أفعل هكذا، حتى انسي ولا أصاب من كثرة التفكير بـ(الضغط) و(السكري).
ومما لا شك فيه فإن لوسائط التقنية الحديثة دوراً إيجابياً في تواصل أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء، ولكن هنالك الاستخدام السالب، الذي أفرز ظاهرة نشر الفيديوهات والصور المسيئة للآخرين، بالإضافة إلي إفشاء الأسرار وتواصل الشباب مع الشابات من خلال ما يسمي بقروبات (الواتساب)، وبالتالي أصبحت أرقام الهواتف متوفرة في هواتف الغرباء، لذا أشعر أن الشباب ضائع بعد أن أنحصر تفكيره في متابعة ما أنتجته (العولمة)، التي قللت التواصل الاجتماعي المباشر بين الأسر والأصدقاء والزملاء، وبالتالي أصبحت الظاهرة مقلقة للكثير من الأسر، الأمر الذي يتطلب عقد مؤتمرات ﻭﻭﺭﺵ وإفراد مساحات عبر الإذاعات والقنوات الفضائية لمناقشتها.

ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﻧﺔ أموال ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺄﻣﺒﺪﺓ

..........................
كتب : ود رابح
......................
ﻋﺜﺮ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﻧﺔ أموال ﻣﺤﻄﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ (ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻳﺔ) بمدينة امبدة ﻏﺮﺏ مدينة ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، وذلك ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻩ ﻟﻴﻼً في المنطقة المشار لها.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ : إﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ، فما كان منه إلا ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ بذلك، والتي بدورها توجهت إلي موقع الحدث، وما أن وصلت إليه، إلا وقامت باتخاذ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ.
ﻭهذا ورجح ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ، علماً بأنها ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺎﺭﻏﺔ.
من جهتها، قامت الشرطة بنقل الخزنة من مكانها إلى قسم ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﺩﻭﻧﺖ ﺑﻼﻏﺎً ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ بغية ﻛﺸﻒ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﺃﺧﻀﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ.

عقرب تلدغ طفلة في رقبتها غرب الدويم والأهالي يطالبون بتوفير الأمصال


..........................
الدويم : الطيب الدويحي
.............................
أنقذت العناية الإلهية الطفلة (سجود أزهري محمود)، البالغة من العمر (9) سنوات، وذلك على خلفية لذعة عقرب بمنطقة (طيبة الحفاير) غرب مدينة الدويم.
وتشير الوقائع إلي أن الطفلة (سجود)، كانت تخلد في نوم عميق، وعندما استيقظت من النوم لدغتها العقرب في الرقبة، وعندها أطلقت الطفلة صرخة مدوية تم بموجبها إسعافها علي إلي مستشفي الدويم في حالة حرجة وتم تقديم الإسعافات اللازمة بالمستشفي، بينما وجدت العقرب علي سريرها.
وأشارت المعلومات إلى أن العقارب السامة تنتشر بكثرة في القرية الواقعة غرب مدينة الدويم، وقد أدت بحياة كثير من المواطنين، لذا يناشدون وزير الصحة الولائي بتوفير الأمصال.

الدار تصطاد صاحبة فكرة (الملكة) بعد تأهل السودانية نضال النعيم للنهائي










...............................
د. حنان نصر : المتأهلات للنهائي بالقاهرة فزن بعد تصفية (10) ألف شابة
...........................
مشاركة نضال النعيم ممثل السودان فرصة لإظهار الثقافة والفن السوداني
...........................
أجراه : معاذ سراج
....................................
اصطادت (الدار) الشاعرة الدكتورة حنان نصر، صاحبة فكرة برنامج (الملكة)، المشاركة فيه المتسابقة السودانية (نضال النعيم الصوفي)، التي تأهلت إلى المرحلة النهائية بالقاهرة.
في البدء من هي الدكتورة حنان؟ قالت : حنان نصر الحائزة علي بكالوريوس تجارة، وماجستير في التسويق من جامعة القاهرة، وماجستير ودكتوراة في الإعلام من (كامبريدج)، وأنا رئيس مهرجان السياحة العربية على مدى عشرة أعوام، وصاحبة فكرة مسابقة (فتاة العالم العربي المثالية)، ومؤسس قافلة الخير العربية، الهادفة لإظهار ما وصلت إليه الفتاة العربية من ثقافة وحضور وتعليم عالٍ، وخبرة في مجالات عديدة، تحافظ بها علي عاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة المتمثلة في ملابسهن التقليدية الوطنية، وذلك من أجل أن يمثلن بلدانهن تمثيلاً مشرفاً.
من هن الفائزات بالمسابقة في الأعوام السابقة؟ قالت : فازت العراقية كلوديا حنا في العام 2006م، وفاء جناحي من البحرين في العام ٢٠٠٧م، مودة نور من السعودية في العام ٢٠٠٩م، ريم التونسي في العام ٢٠١٠م من تونس، ونادين فهد في العام ٢٠١٢م من سوريا، مريم مورجان في العام ٢٠١٣م من مصر، وسلمي زكموط في العام ٢٠١٤م من المغرب، وياسمين داكومي في العام ٢٠١٥م من تونس، ونسرين نوبير في العام ٢٠١٦م من المغرب، ونحن الآن في الدورة ٢٠١٧م.
ما هو أهم شيء في نظرك في المسابقة هذا العام؟ قالت : أهم شئ في هذه المحفل، هو أن السودان مشاركاً، ضمن الدول المتنافسة هذا العام، والسودان بلد ثروات ثقافية وسياحية وفن غير معروف في باقي دول العالم العربية، وهذه المشاركة فرصة لإظهار ما في السودان، بحيث نري وجه سوداني جميل من خلال (فتاة العرب المثالية)، وأتمنى أن يكون وجود السودان هذا العام بقوة، لأنه وجود للقارة السمراء بشكل ملحوظ.
كم عدد المتسابقات من كافة الدول العربية؟ قالت :
اللواتي تقدمن للمسابقة (10) ألف شابة من كافة أقطار الوطن العربي، تتم تصفيتهن بواسطة لجنة للفرز، وهذه اللجنة تحدد من هن المتسابقات اللواتي تنطبق عليهن الشروط، ووفقاً لذلك يتم اختيار المتسابقة الأكثر ثقافة، أي أن تكون فيها كل الصفات، وأن يكون لديها رغبة في العمل، وأن تمثل بلدها تمثيلاً مشرفاً، علي هذا النحو تختار اللجان الفرعية في الدول العربية، ثم نقيم احتفالية للشابة التي تمثل دولتها، واللجنة التحكيمية فيها ممثل من مصر إعلامياً أو فناناً أو شخصية عامة أو دكتوراً، بالإضافة إلى طبيب متخصص في جراحة التجميل.
كم عدد أعضاء اللجنة وما تخصصهم؟ قالت : اللجنة تتكون (13) عضواً من دولة عربية، ويكونون أخصائيين في البرتكول وجراحة التجميل، وذلك لوجه المتسابقة الفنانة أو الإعلامية، بالإضافة إلى أن هنالك معسكر تدريبي، تثقيفي وترفيهي لمدة عشرة أيام في القاهرة، وهذا البرنامج يتم تحت إشراف وزارة السياحة المصرية، وتتلقي هؤلاء الشابات محاضرات على أيدي متخصصين في علم النفس، إلى جانب أفراد من الدولة المستضيفة للجنة الاختيار، وفي هذا العام تشاركنا حملة (مصر بخير)، وهي تضم شابات من جميع الدول العربية، ودائماً يكون هدفنا تنشيط السياحة ولم الشمل العربي، وإظهار مواصلة الفتاة العربية من حيث الحضور والثقافة والأفق الواسع فيما وصل إليه العالم العربي، وذلك من خلال معارض تراثية تقام على هامش المحفل، وأيضاً نضع نظرة إلى التراث في كل دولة عربية.
كيف يتم الإعلان عن المسابقة؟ قالت : عبر الموقع الرسمي للمسابقة، والذي تسجيل فيه الشابات الراغبات، ولكل دولة عربية صفحة داخل الموقع، بالإضافة إلى أنه يتم ترشيح بعض المتسابقات من المؤسسات في بعض الدول، إلى جانب أننا نرسل إلى جامعة الدول العربية للترشيح منها، وعليه تصبح لجنة التحكيم فرعية ورئيسية.
هل هنالك برامج مصاحبة للمسابقة؟ قالت : نعم،
هنالك برنامج للشابات المتسابقات، خاصة الفائزة بلقب (الملكة) ووصيفتها، و(فتاة العربي المثالية)، وهو اسم المسابقة، الذي تتم في إطاره برامج خيرية تحت إشرافنا، وذلك بالتعاون مع المنظمات الخيرية في الدول العربية، مثلاً الهلال الأحمر المصري والسعودي، حيث قمنا بدعم (30) ألف طفل جنوب لبنان، التي استقبالنا فيها من قبل السيدين أمين لحود رئيس الجمهورية، والسنيورة رئيس الوزراء اللبنانيين، وكانت القافلة بعد الحرب اللبنانية في العام 2006م، كما دعمنا أطفال السرطان في مصر، وأطفال ليبيا الذين تم حقنهم بفيروس المناعة المكتسبة (الإيدز)، من خلال الطبيبات البلغاريات في ليبيا، وأيضاً دعمنا أطفال سوريا الموجودين في مخيم (الزعتري) في العراق، إلى جانب أطفال السرطان في المغرب، ولم يتوقف دعمنا للجوانب الإنسانية عند هذا الحد، إنما امتد ببرنامج حملة التبرع بالدم تحت شعار (العرب دم واحد)، والذي يهدف إلى دعم الأطفال الذين لديهم إشكاليات في السيولة في الدم، وهنالك حملات ترويجية سياحية في مصر مثلاً (وحشتونا).
من جهتها، كانت ﺍلإﻋﻼﻣﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، قد تأهلت إﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ)، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺼﺮ الشقيقة، والذي تقدمه ﺳﻔﻴﺮة ﺍﻟﻤﺮأة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ (ﺭﺣﺎﺏ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، ويضم ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ (50) ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﻣﻦ (18) ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻳﻬﺪﻑ البرنامج إﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻟﻘﺐ (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ)
وقالت لـ(الدار) : لا أحب التوقعات، إنما أغذي روحي بالثقة الكاملة بالله سبحانه وتعالي، وبقدرتي وطاقتي الإيجابية والتفاؤل، لذلك أمضي نحو النجاح، متمنية أن يتوج ذلك بالحصول على (كرسي الملكة).

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺗﺘﺄﻫﻞ لنهائي منافسة (الملكة) بالقاهرة





ﺗﺄﻫﻠﺖ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، إﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺼﺮ الشقيقة، والذي تقدمه ﺳﻔﻴﺮة ﺍﻟﻤﺮأة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ (ﺭﺣﺎﺏ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، ويضم ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ (50) ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﻣﻦ (18) ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻳﻬﺪﻑ البرنامج إﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻟﻘﺐ (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ)
فيما ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ (ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ) ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ التسابقي، وﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻲ الأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟماضي إﻟﻲ العاصمة المصرية (ﺍﻟﻘﺎﻫﺮة) ﺑﺮفقة ﺍلإعلاميات ﻟﻴﻨﺎ أﻧﻮﺭ مذيعة ﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﻟﺮﺍبعة ﻭ ﺭﺳﺘﻢ ﻣﺬﻳﻌﻪ ﻗﻨﺎة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭكة ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
وقالت لـ(الدار) : لا أحب التوقعات، إنما أغذي روحي بالثقة الكاملة بالله سبحانه وتعالي، وبقدرتي وطاقتي الإيجابية والتفاؤل، لذلك أمضي نحو النجاح، متمنية أن يتوج ذلك بالحصول على (كرسي الملكة).
وتضيف : الحماس هو دافعي الأول وليس الفضول، خاصة وأن فكرة المبادرة أتت لربط السيدات ذوات الطموح الناجحات الرائدات لفئة النساء صاحبات الطموح المحاولات اللواتي لم يصلن إلى ما يردن وأيضا فئة النساء اللائي يفتقرن للطموح والمهارات لنشر وعي وأهداف ذاتية داخلية لكل سيدة لتصل لتحقيق الذات والرضا.

عوض الكريم عبدالله يفتح النيران في كل الاتجاهات




......................
هؤلاء الفنانين خذلوني في قضية اتحاد فن الغناء الشعبي
.................................
هدي عربي ومكارم بشير وإنصاف فتحي يغنون من ورقة في إحياء ذكري إبراهيم عوض
.........................................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................
شن الفنان الكبير عوض الكريم عبدالله هجوماً كاسحاً على فنانين وفنانات في ساحة الغناء بصورة عامة وعلي آخرين في فن الغناء الشعبي، إلي جانب أنه كشف تفاصيل القضية المرفوعة ضده من عامل باتحاد فن الغناء الشعبي، فإلي مضابط الحوار.
في البدء أين أنت من الحراك الفني؟ قال : موجود وغائب
موجود بمفهوم أن الوجود والغياب في الساحة ليس له تأثير، ولكن الغياب أعزوه إلي إعادة ترتيب أوراقي، فالفن الآن أصبح تجارة، فأنا عندما بدأت الغناء كنت أغني الحفل بـ(11) جنيه، أما اليوم فالفنان يغني الحفل بملايين الجنيهات، وبالتالي يحصدون تلك المبالغ بأغاني الآخرين.
ما هي وجهة نظرك في ساحة الغنائية؟ قال : لا توجد ساحة بالمفهوم العميق، بل توجد فوضى، مثلاً شاهدت برنامج (رحيق الورد) المبثوث عبر قناة النيل الأزرق، فوجدت المغنيات هدى عربي، إنصاف فتحي ومكارم بشير، يغنون من ورقة، علماً بأن البرنامج كان إحياء لذكرى الفنان الراحل إبراهيم عوض، الذي إذا أوقفت أي شخص في الشارع العام يسمع لك أغنياته.
كيف تنظر إلي مظهر الفنان؟ قال : يجب أن يكون الفنان مهذباً وخلوقاً ويتسم بـ(الرجولة)، وهذا ما تفتقده الحركة الفنية، التي أضحت مرتعاً لكل من هب ودب.
إلى ماذا تعزو هبوط الفنانين بالغناء؟ قال : غياب الدور الرقابي من السلطات المختصة، السؤال الذي يفرض نفسه هل الغناء (الهابط) لم يطرق آذانهم، ضف إلي أن هنالك برنامج (نجوم الغد) و(أغاني وأغاني) اللذين أطرا إلى ترديد أغاني الآخرين، فبرنامج (نجوم الغد) يقدم فنانين وفنانات لا نجد لهم أثراً في الساحة، ومع هذا وذاك يسافرون للغناء خارج البلاد، في حين أن أصوتهم غير مجازة.
ما رؤيتك لظاهرة الفنانين الجدد في ساحة الغناء الشعبي مثلا أحمد هاشم ويوسف البربري؟ قال : هؤلاء يهرجلون ولا يغنون، فلا يمكن أن يكون أحمد هاشم فناناً ويصعد المسرح بشعر طويل وطاقية، أما يوسف البربري فسؤالي من هو، وماذا لديه حتى أفرد له مساحة؟؟، ولو كان أحمد هاشم ويوسف البربري مثل الفنانين الكبار لن تجاز أصواتهما أمام أي لجنة، فأنا مثلاً أجزت صوتي بعد أن حفيت قدماي من (المساسكة) بين منزلي والإذاعة السودانية، أي أنهم لا يفعلون إلا إذا كان صوت الفنان يحمل كل مقومات الصمود في الساحة الغنائية.
ماذا عن ما يسمي بالأغنيات (الهابطة)؟ قال : ليس هنالك أغنيات (هابطة)، إنما هنالك مستمع (هابط)، كما أن الغناء في مناسبات الأعراس ليس مقياساً لتقييم الفنان، بل المقياس الحقيقي هو المسارح.
ما هو تقييمك لتجربة فنانة الرق (ميادة قمرالدين)؟ قال : رافقتني قريباً إلى مدينة الأبيض مع نادي الهلال فقلت لها : (أنتجي أغنياتك الخاصة حتى تتميزي عن الفنانات الأخريات، فأنتي تمتلكين خامة صوتية جميلة، بالإضافة إلي أنك أول امرأة سودانية تغني بـ(الرق)، وهذه اللونية التي اخترتيها غير مألوفة للمتلقي السوداني، لذلك وجدت القبول منه.
ماذا عن تحول الفنانين الشعبيين إلى الغناء بالآلات الموسيقية؟ قال : أنا أول من أدخل الآلات الموسيقية، بدلاً عن الكورس، وبدأ معي هذه الفكرة الموسيقار بشير عباس من خلال آلة العود، الذي وضعني أمام تحدٍ كبير علي أساس إنني أخوض هذه التجربة لأول مرة، لذلك ربما تنجح أو لا تنجح، ثم جاء بعدي الفنان كمال ترباس وحسين شندي.
ما رأيك في المنتديات الثقافية؟ قال : هي حراك فني كبير، وأنا شخصياً عملت منتدى (طوابي النيل)، ووجدت أن الناس تأتي إليه للاستماع إلى الغناء، إلا إنني طالبت أن نناقش فيه بعض القضايا.
ماذا عن الفنانين الذين تخلوا عن عضوية إتحاد فن الغناء الشعبي؟ قال : (ديل مشوا زعلانين)، فيما بقيت وحيداً باعتبار إنني من المؤسسين في العام 1964م، وأسسه معي ميرغني المأمون، حسن جمعة، أولاد شمبات، خلف الله حمد، محمد عوض الجاك، ودالشافي، بادي محمد الطيب ومحمد أحمد عوض، ولم يكن للإتحاد آنذاك داراً، فما كان من التاجر الامدرماني عباس رشوان، إلا وتبرع لنا في اجتماع التأسيس بـ(10) جنيهات.
ما هي الطريقة التي شيدت بها الاتحاد؟ قال : ذهبت إلى الأستاذ عبدالباسط سبدرات وزير الثقافة السابق، وعبره إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، والذي بدوره منحني مبلغ (50) ألف جنيه، ثم توجهت إلي هاشم هارون وزير الثقافة بولاية الخرطوم السابق، والذي منحني (50) ألف جنيه، وكان أن شيدت بها مباني إتحاد فن الغناء الشعبي.
ماذا عن إشكالية حقوق عامل الاتحاد؟ قال : رفع الأخ صلاح ضاحي عريضة دعوي قضائية، مطالباً بحقوقه، وكنت متهماً في القضية باعتبار أنني رئيس الاتحاد، الأمر الذي قادني إلي دعوة الفنانين حسين شندي والأمين البنا والعوام قسم السيد صاحب شركة إنتاج فني، وذلك بعد أن حددت المحكمة جلسة لتسديد مبلغ (6,600) جنيه، وهو مبلغ الدعوي المرفوعة ضدي، وكان أن وصلنا مع الشاكي لتخفيض المبلغ بالتسوية، على أن يدفع كل منا (500) جنيه، وأن أدفع أنا ما تبقي، وقلت للأمين البنا أجمع المبلغ واحضره لي قبل الموعد المحدد للجلسة، ثم كتبت كل منقولات الاتحاد في ورقة، وذلك احتياطاً لأنني وعدت القاضي بالالتزام بإنهاء القضية، إلا أنني لم أجمع المبلغ كاملاً، إنما جمعت (1000) جنيه دفعتها أنا والعوام قسم السيد، وبالتالي قلت للقاضي أنا وعدتك، ولكن الفنانين لم يفوا بوعدهم معي، لذلك أضع منقولات الاتحاد على منضدتك، لاتخاذ قرارك في القضية، وعليه قرر إدخال منقولات الاتحاد في دلالة وصلت قيمتها إلي (4000) جنيه، والباقي (600) جنيه، دفعتها من مالي الخاص.
وماذا عن قطعة أرض إتحاد فن الغناء الشعبي؟ قال : ذهبت إلى وزير التخطيط، يرافقني الفنان الراحل بادي أحمد الطيب، وقدمنا له طلباً، منحنا بموجبه قطعة أرض بالثورة الشنقيطي، في اليوم الثاني ذهبت برفقة الفنان عبدالله يوسف وسجلت القطعة برسوم (6) جنيهات دفعتها من مالي الخاص، وبالتالي استلمت الإيصال باسمي، فقال البعض : (إنني سجلت قطعة الأرض باسمي)، ولم التفت إليهم، وواصلت المسيرة بأن شيدت دار الاتحاد من المبالغ المالية الممنوحة من الأستاذين علي عثمان محمد طه، وهاشم هارون، وبما أن القطعة كانت مجاورة لخلاوي الشيخ سعد، قال لنا الوزير تنازلوا له عن القطعة على أن أمنحكم قطعة أرض أخري بمدينة أم درمان، وأن يدفع لنا الشيخ سعد فرق السعر (130) ألف جنيه، وبما أننا كان لدينا ثلاثة مكاتب في دار الاتحاد بالثورة، التزم شيخ سعد بأن يبني لنا ثلاثة مكاتب في دار الاتحاد الجديدة بمدينة أم درمان، إلا أنه تراجع عن ذلك، وأكتفي بإحضار (50) ألف طوبة، استلمناها منه وقمنا بإكمال الباقي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...