الخميس، 15 ديسمبر 2016

بالصور : سيدة بجنوب دارفور تنجب (5) توائم (4) ذكور وأنثى

...............................












.............................................................................................................................................................
الخرطوم : سراج النعيم
..........................................................
أنجبت سيدة خمس توائم بمستشفي الشرطة نيالا وذلك تحت إشراف د.عليش الشيخ محمد الذي كشف تفاصيل مؤثرة حول هذه الحالة.
وقال : الأم التي أنجبت هؤلاء التوائم جاءت إلى مستشفى الشرطة بمدينة نيالا، وبدأت تتابع معنا في الثلاثة أشهر الأولى من حملها ، ثم انقطعت هذه المتابعة بسبب هطول الأمطار في قرية (دمة) التي تبعد مسافة من مدينة نيالا، ولم تأت إلينا في مستشفى الشرطة، إلا في ختام الاحتفاء بمولد سيد البشرية صلى الله عليه وسلم (قفلة المولد النبوي الشريف)، وذلك بعد أن فاجأها المخاض، فما كان إلا وتم إسعافها على جناح السرعة إلينا، وقمنا نحن بدورنا بإجراء عملية قيصرية في تمام الساعة الثانية صباحاً.
وأضاف : عندما لجأت الأم للمستشفي كانت في شهرها السابع، والذي أنجبت في إطاره أربعة ذكور وأنثى، كانت حالتهم الصحية جيدة عندما تم إنجابهم، إلا أنه توفي منهما توأمان في اليوم الثاني، وذلك لعدم وجود قسم للأطفال (الخدج) بمستشفي الشرطة نيالا، وبعدها جاءت وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية جنوب دارفور وقامت بنقل التوائم الأحياء إلى قسم الأطفال (الخدج) بالمستشفي التركي ولاية جنوب دارفور.
وأردف : أما بالنسبة إلى والدة التوائم بعد إجراء العملية والإنجاب، فإن حالتها الصحية جيدة، ولم تحدث لها مضاعفات بعد العملية.
وحول أوزان الأطفال التوائم قال : أوزانهم أكثر من كيلو و250 جرام.
وأشار إلى أن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة في ولاية جنوب دارفور، إذ أن الإنجاب لم يتجاوز الثلاثة توائم.
وأوضح أن حمل السيدة وولادة التوائم الخمس تم بصورة طبيعية أي بدون تدخل طبي.

سراج النعيم يكتب : (صلة الرحم وغرق البحر)



من المعروف أن من يقطع صلة الرحم ملعون في كتاب الله سبحانه وتعالي لقوله : (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فاصمهم وأعمي أبصارهم)، وقال علي بن الحسين لابنه : (ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻ ﺗﺼﺤﺒﻦ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ﻓﺈﻧﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻠﻌﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﻃﻦ).
ومن هنا أدلف إلي قصة غرق أحد الشيوخ في بحر شيخه وصغيره البالغ من العمر (3) سنوات، بعد أن كان يستمع له حول صلة الرحم وقال : (إن قصتي هي قصة من وقف على شرفة الموت، وشم رائحة النزاع، وعانق مخالب الاحتضار، وكلما فكرت أن ارويها تهيأت لي صورة الموت، الذي ظللت أتسأل بعده هل ما حدث معي صحيحاً، هل أنا على قيد الحياة؟، هكذا كانت الأسئلة تدور في ذهني، حيث أن وقائعها بدأت معي بفكرة القيام برحلة بحرية، ونحن في عرض البحر كنت أستمتع بحديث شيخي عن صلة الأرحام، وسرده السلس لبعض القصص المعبرة عن دروس وعبر، هكذا كنت أركز معه إلي أن وجدنا أنفسنا في عمق البحر، وعندما توقفنا حدثت المفاجأة بأن تعطل محرك المركب، بالإضافة إلى أن الخزان المجاورة للمحرك لا يعمل، والذي فشلت في إطاره كل محاولات الإصلاح، وعلى هذا النحو بدأت أنفاسي تتصاعد مع قلق وخوف شديدين، ومع ذلك بدأت في أفراغ الماء، إلا أن اندفاعها جعل المركب يفقد توازنه، ويغوص سريعاً في مياه البحر، ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ذلك الحدث يلقي إلي شيخي بطفله، وما أن التقفته، إلا وابتعلتنا الأمواج المتلاطمة، التي بعدها غرقت مع الطفل الصغير، وكنت أحاول الصعود بصعوبة، ومع هذا وذاك كدت ﺃﻥ ﺃﻓﻘﺪ الصغير، لو لا أن المولى عز وجل ألهمني بعنايته وتوفيقه، إلي أن تمكنت من العودة إلى الحياة ممسكاً بالطفل، بينما أيقنت يقيناً قاطعاً بأن شيخي أصابه مكروه، ولكن بحمدالله وجدته على قيد الحياة، وهو يمسك بجالون فارغ، فما كان مني إلا وأن ألقيت بطوق النجاة لشيخي، الذي تمكن به من استعادة توازنه، ثم أخذت طوقاً آخراً، لنبدأ رحلة معاناة الوصول إلى بر الأمان، وهكذا ظللنا إلى أن جاءت فرق الإنقاذ وأنقذتنا.
ومن هذه القصة أعود إلي صلة الأرحام التي أضاعها الكثير من الناس بالابتعاد عن أقرب الأقربين، الذين أصبحوا يتواصلون معهم برسائل (الواتساب) و (الماسنجر)، وهذا لأنهم ليسوا على سفر، في حين أنهم يتفاخرون ويتباهون بغير هذه الحقيقة، وكأنهم لم يطلعوا على ما أمرنا به الدين الإسلامي، والرسول صلي الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ الرسول ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏(ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ)، وعن ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏(ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﺴﻂ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﻳﻨﺴﺄ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ)، ويفسر العلماء الحديث الأخير بأن المراد ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻫﻨﺎ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺃﻭ ﻳﺮﺍﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻩ، وﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ : (ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻳﻨﻘﺺ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ)، وهذا يشير إلى أن الإنسان الذي يصل رحمه تجلب له صلة الله، وبالتالي تعتبر هذه الصلة واحدة من الأسباب التي تقود الإنسان إلى دخول الجنة، فعن ﺃﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏(ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺗﺆﺗﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ).
الحقيقة الماثلة أن الناس في هذا الزمن أضاعوا صلة الرحم، بالابتعاد وحرمان الأقربين من التواصل الذي هم أولى به من التواصل مع وسائط التقنية الحديثة، وذلك في ظل سهولة اقتناء الهواتف الذكية، وعليه أسقطت صلة الرحم من الذاكرة، فتركتهم يركنون إلي عدم التواصل دون أن يسعوا إلى تقويم سلوكهم.
ما أكثر الذين يقصرون في الأقربين، وهذا الأمر يجعلني أخشى اندثار صلة الرحم، طالما أن الجفاء يحدث بين أفراد الأسرة الواحدة، والذي هو في ازدياد مخيف، ويؤكد بشكل قاطع ما أمر ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻞ، لقوله تعالي : (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)، فالإنسان الذي يواصل أرحامه يشيع التوادد والتراحم والمحبة في من يصلهم، ولكن هذا التواصل أصبح بعيد المنال بالرغم من أن المولي عز وجل أمرنا بمواصلة الأرحام، ونهانا وحذرنا من القطيعة، وﻭﻋﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ بعدم ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻦ، وتعتبر ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ عز وجل ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ.





ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ السودانيين والأفارقة ﻣﻊ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ



تبددت أحلام الباحثون عن الذهب الأصفر في ﻣﻨﻄﻘﺔ (تيريرين) في ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، إذ أنهم يذهبون إلى هناك على أمل أن يحققوا ما يصبون إليه، وفي العام 2015م ألقى الجيش الجزائري القبض ﻋﻠﻰ (1977) ﻣﻨﻘّﺒﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ، ﻣﻨﻬﻢ (1274) ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﻮﻥ، وتم حجز (1722) ﺟﻬﺎﺯ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟّﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﺭﻕ ﺍﻟﻀﻐﻂ، ﻭ(171) ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪفع.
ﻭأشارت تقارير إلى انتشار ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ من ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ الباحثين عن ﺍﻟﺬﻫﺐ، ومعظمهم أفارقة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻣﺎﻟﻲ.
من جهته كان المشير عمر البشير الرئيس السوداني قد ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺪﻯ عبدالعزيز بوتفليقة ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ (289) ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ، وذلك ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2015م.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻴﻨﺪﻭﻑ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ.

مسجون يروي قصة إدخال زوجته له السجن عامين بسبب نفقة




كشف إبراهيم محمد أحمد تفاصيل إصابته بطلق ناري، ومن ثم وضعه متهماً في بلاغ، إلي جانب دخوله السجن بسبب (نفقة).
وقال : في العام 1996م، عرض علىّ أحدهم الزواج من أخته، وكان أن تم الزوج، وقبل الدخول بها، تفاجأت بأشخاص يأتون إليّ في المنزل، وطلبوا مني تطليق العروس، فرفضت ذلك، وفي مساء ذلك اليوم هاجمني المتهمين، وضربوا على ذخيرة، بالإضافة إلى أخي، فجري إسعافنا إلى مستشفى نيالا، ونجم عن إطلاق الأعيرة تسبيب الأذى، الذي أدى بأخي إلى أن يصاب بالشلل التام، وتم فتح بلاغ لدى قسم شرطة نيالا وسط، وبعد تماثلي للشفاء حول البلاغ إلى المحكمة التي فوجئت فيها بأنني متهم تحت المادة (69)، وتم فصل البلاغ تحت المادتين (183) و(139) من القانون الجنائي، وحوكمت فيه بالجلد (50) جلدة، وتم تنفيذ العقوبة.
ومضي : قمت بتحريك البلاغ المفقود بالرقم (2230/1996) و(430/1996) تحت المواد (183) و(139) من القانون الجنائي، وتم تحويله المحكمة فلم يوجد فيه اورنيك (8) جنائي الخاص بأخي، مما حدا بالقاضي إعادة أوراق البلاغ إلى النيابة، ومن ثم إرجاعها مرة أخرى إلى المحكمة.
وأضاف : هل تصدق أن زوجتي سبب الإشكالية رفعت ضدي دعوي نفقة بمحكمة نيالا شمال، وصدر حكم غيابي في مواجهتي، وتم تنفيذه حبساً لمدة سنتين، أفرج عني بعدها بدفع المبلغ البالغ قدره (10.700) جنيه، وعندما قررت عمل استئناف لم أجد ملف الدعوي، فما كان مني إلا وتقدمت بشكوى تم حفظها.


ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ في برنامج (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ) في ﻣﺮﺣﻠﺔ (ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ)



واصلت الإعلامية (ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ)، ممثلة اﻟﺴﻮﺩﺍﻥ في ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ)، تقديم دورها الأﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وذلك من خلال مبادرتها (ﻛﻮﻧﻲ ﻛﻨﺪﺍﻛﺔ).
وقالت : ﻛﻠﻤﺔ (ﻛﻨﺪﺍﻛﺔ) تحمل معاني نبيلة تتمثل في ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭهذه الصفات تتسم بها المرأة السودانية، التي ميزت نفسها بارتداء الثوب السوداني العريق، وﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺭﻣﺰﺍً ﻟﻄﻤﻮﺣﻬﺎ.
وأردفت : ﺍﻵﻥ استطعت أن أصل ﺑﻤﺒﺎﺩﺭتي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ (ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ) ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.
من جهتها، تعتبر (ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ) ﻧﻤﻮﺫجاً ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ المحافظة على العادات والتقاليد وﺍﻹﺭﺙ السوداني ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ، ﻭﻫﻲ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤُﻌﺪﺓ ﻭﻣُﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﻫﻼ ‏(96‏) ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(ﻫﻼ ﻭﻫﻦ‏)، ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...