الاثنين، 3 أكتوبر 2016

بالصور في حوار لا تنقصه الجرأة : مصطفي مضوي يفتح النيران علي أولاد الصادق والسر قدور بسبب (أغاني وأغاني)









 .............................................
شن الفنان الكبير مصطفى مضوي هجوماً كاسحاً، على الفنانين الشابين الشقيقين أحمد وحسين الصادق، مؤكداً أنهما شوها أغنياته في الألبومات الغنائية ووسائل الإعلام، مشيراً إلى إطلالتهما عبر برنامج (أغاني وأغاني)، الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق، مبيناً أن أحمد الصادق غني أغنيته في البرنامج بشكل خاطئ، ودون حفظ حقوقه الأدبية والمادية، موضحاً أنه استغرب من الشاعر السر قدور حينما قال بعد أداء الأغنية : (هائل)، ووضع في ذات الوقت تفاصيل مشاركته في حرب تحرير سيناء المصرية، من إحتلال دولة الكيان الصهيوني لها. في البدء أين أنت من الحراك الفني؟ قال : ازاول نشاطي في مدينة عطبرة، وأسافر منها أحياناً إلى ولاية الجزيرة لقضاء بعض الأعمال الخاصة، ومشاركة الأهل في مناسباتهم بقرية (اللعوته). متى اكتشفت موهبة الغناء؟ قال : من خلال الغناء في مهرجان (الجلالات)، ممثلاً وحدتي (المدفعية) عطبرة منذ العام 1973م، الذي تقيمه القوات المسلحة، وعندما أستمع الىّ الزملاء شجعوني على أن أغني التراث (المناحات)، وحينما اقتنعت بالفكرة اشتريت آلة (عود)، وبدأت أغنى بها وسط الزملاء، إلى أن انطلقت بأعمالي الخاصة إلى رحاب أوسع. ما هو أول عمل خاص بك؟ قال : أغنية (عشرة شهور)، كلمات الشاعر محمد فضيل، التي لحنتها في (السويس) المصرية في العام 1972م. هل شاركت في حرب التحرير مقاتلاً؟ قال : شاركت في الحرب المصرية ـ الإسرائيلية مرتين الأولى في العام 1972م، والثانية في العام 1974م، وعندما إنتهت الفترة المقررة، تم سحبنا من جبهة القتال وفي العام 1973م ، حدثت الحرب للمرة الثانية بين مصر وإسرائيل نتيجة إحتلال الأخيرة لمدينة (سيناء) المصرية، فعدنا مرة أخرى إلى جبهة القتال، التي سجلنا في إطارها زيارة إلى (خط برليف)، الذي يظهر في شكل هلال، والمنطقة التي كنا نحرسها تم ضربها من قبل القوات الإسرائيلية، بـ(قنبلة) كادت أن تقتلنا جميعاً لولا العناية الإلهية، وقد أحدثت خسائر كبيرة وفادحة في آليات الحرب، ومن شدة قوتها غاصت في باطن الأرض إلى أن أخرجت المياه، فيما كانت الشوارع مليئة بالدبابات والأسلحة والذخائر المتضررة، مع هذا وذاك كنا نستخدم أبواب وشبابيك المنازل، أسرة للنوم داخل الخنادق بعد أن تسببت القنبلة في خلعها من المباني. هل كنت تغني للجنود في الجبهة؟ قال : نعم وكلما حان موعد الاحتفال بذكري إنقلاب ثورة مايو، نحتفل به في مصر، وكنت أحرز المرتبة الأولى في كل الاحتفالات. من هو قائدكم عندما شاركتم مصر حربها ضد دولة الكيان الصهيوني؟ قال : كان (سعد بحر)، الذي نوي أن ينفذ بنا إنقلاب على نظام الحكم في البلاد، وعندما تم إكتشاف المخطط في العام 1974م، تم توزيع القوات السودانية على الوحدات في مختلف انحاء البلاد. كيف انتقلت من وادي سيدنا إلي عطبرة؟ قال : عندما عدنا من جبهة القتال بمصر أسعفت إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة ام درمان، حيث كنت أزحف علي الأرض، لأخذ أرقام المدافع الموجهة صوب العدو الصهيوني، هكذا إلي أن انخلعت يدي من (الكتف)، وذلك بسبب الاسلاك الشائكة، وما أن تماثلت للشفاء، إلا وسلمت نفسي لرئاسة المدفعية (عطبرة) في العام 1976م، وهناك تم إعفائي من حمل السلاح، وضمي إلى فرقة (دانا) التابعة للسلاح، ما جعلني اتفرغ تفرغاً كاملاً للفن. ماذا بعد ذلك؟ قال : شاركت بأغنية (عشرة شهور) في أول مهرجان فني شهدته مدينة عطبرة بمسرح (النيل)، وأحرزت فيه المرتبة الأولى على (15) فنان، ومنه واصلت مسيرتي الفنية، بإنتاج أغنية (مسكين أنا)، كلمات المساعد الطبي فؤاد عبدالرحيم. أين الزواج من مسيرتك؟ قال : في العام 1979م تزوجت في عطبرة، دون أن يشاركني الأهل الفرحة، لأن السيول والأمطار في ذلك الوقت قطعت السكة حديد في منتصف الطريق، ما حدا بهم أن يباركوا الزواج من على البعد، وكان أن أنجبت خمسة أبناء وثلاث بنات. ما هي أشهر اغنياتك؟ قال : علي سبيل المثال لا الحصر أغنية (الوليد الضيف)، كلمات (ام دفوق)، وهي من منطقة العيلفون، وتصب في أغنيات التراث المندرج في (المناحات)، إلى جانب أغنيات (يا شباب العصر همو)، (أنا تاني جيت لى كسلا)، (ودعت هواك بلا حزن)، (الشمس)، (خبر الصور) وغيرها. من الملاحظ أن الفنانين الشابين أحمد وحسين الصادق يغنيان من أعمالك، فهل سمحت لهما بممارسة هذا الفعل؟ قال : في بادئ الأمر تعاملت معهما في بعض الأغنيات، إلا أنهما وللأسف لم يجيدا أداءها، حيث أنهما حرفا الكلمات وعدلا في الموسيقي، وأبرزها تلك الأغنيات (يابا حرام)، (اشكيهو لمين القدر) وغيرهما، والتشوية الذي اعنيه يتمثل في بعض الإضافات غير المستحبة، مع أنني كنت أتوقع منهما أن يؤديان الأغنيات بصورتها الأصلية، فهي أعمال لا تحتمل التحوير، لذا السؤال لماذا ترددونها بكل هذا التشوية، الذي ربما استدعي البعض أن يشكو من طريقتهما في الأداء، ولم يكتفوا بل طالبوني بأن أوقفهما من التغني بتلك الأعمال نهائياً، فما كان مني إلا واتصلت بهما، إلا أنهما لم يستجبا، بالرغم من أنني قلت لهما : (لوكنتما ترغبان في التعامل معي، فأنا على أهبة الإستعداد)، ولكنهما لم يلتفتا لذلك، ما قادني إلي أن أقرر منعهما من ترديد أغنياتي.

الطلاب والطالبات يقولون لشرطيا المرور : (أنت يا الأبيض ضميرك)


......................
حظيت لقطات لشرطيا مرور، يمرران طلاب وطالبات مرحلة الأساس بالاعجاب والإشادة من سائقي المركبات والمواطنين، الذين طالبوا بترقية الشرطيين المميزين، تحفيزاً لهما، وتشجيعاً لزملائهما من أجل الاقتداء بهما، تأكيداً لمقولة : (الشرطة في خدمة الشعب).
بينما نجد أن النهج الذي انتهجه أفراد شرطة المرور يجمل وجه الإدارة العامة للمرور، بالرغم ﻣﻦ انتقادات ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ البعض إلي أفرادها في بعض الأحيان، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ من رجال شرطة المرور يستحقون ﺍﻟﺸﻜﺮ والثناء لدورهم ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ولعل أبلغ تلك الإشادات، إشادة الطلاب والطالبات الذين قالوا لشرطيا المرور :(أنت يا الأبيض ضميرك)، وأكدوا انهما عكسا صورة غاية في الروعة، وهما يساعدان ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ علي عبور الشارع.
فيما حصد الشرطيان الإشادة تلو الأخرى، وﺗﻌﺎﻟﺖ الصيحات التي تطالب الإدارة العامة لشرطة المرور لتكريمهما.

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : كتابات ذات إسقاطات ذاتية

...........................................
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ أن ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ خوض ﻏﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، وهي في الغالب الأعم ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺑﻪ أو بها ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ يجب مراعاة ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻄﺮﻩ القلم، ﺍﻟﺬﻱ يجب ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ما يفيد الناس والمجتمع، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض ﻻ يفعل، ﻓﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ لهم ﻟﻢ تحسنوا، طالما أنكم ﺗﺴﺘﻤﺮون ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ، الذي ربما يشجع ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ قدماً في ذات الاتجاه السالب، ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، وعندما يذهبون علي هذا النحو، فإنهم يسيئون إلي أنفسهم، لذا أدعوهم للإقلاع ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ.
ﻣﺎ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ البعض درجوا على إظهار المجتمع السوداني بصورة غير لائقة، بالرغم من أنه ظل يحافظ على عاداته وتقاليده، خاصة وأنه تتناوشه تيارات ثقافية وافدة، مما يدل علي أن هؤلاء أو أولئك ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻼ ﺩﺭﺍﻳﺔ لما هو مطروح، أما إذا ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ فإنها ﻣﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﺮﺁﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎً، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ.
ﺇﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ البعض ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ (ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ)، الأمر الذي يصيب الناس والمجتمع في مقتل، خاصة وأن هنالك كاتبات بدأن في الظهور مؤخراً بالإساءة إلى المرأة السودانية، من خلال تحقيقات أو مقالات أبعد ما تكون عن الواقع، مما يؤكد أنهن وقعن في خطأ فادح، ﻟﺬﻟﻚ انصحهن ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭهن، ﺣﺘﻲ يستطعن الارتقاء ﺑﻬﺎ، ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﻮلهن ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﺿﺮﻭﺑﻬﺎ.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ البعض منهن ﻻﻳﺤﺴﻦ توصيل أفكارهن النقدية لقضايا حساسة، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺃﻗﻮﻝ لهن ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻟﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ لهن ﺃﺣﺪ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً منهن ﺃﻥ يتفهمن ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺑﺤﻜﻢ إطلاعي على ما كتبن، أجد أنهن يبحثن عن الشهرة، بطرق موضوعات مسكوت عنها. ﻭﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎتى ﻓﻲ تلك ﺍﻟﻜﺎتبات أنها تظهر مجتمعها بصورة سالبة وسافرة، مع التأكيد أن الفكرة لا تصب في قالب الإيجابي، منمية بذلك صورة مسيئة للناس والمجتمع وﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
ومن تلك الكتابات أأخذ نموذجاً ما قالته احدي الكاتبات في حوار صحفي : (بطني طامة من الرجال)، بالإضافة إلى كتابات عن شارع النيل، وسكان ولاية الجزيرة....الخ.. فكم حاولت أن أجد مبرراً لمثلها، إلا أنها لا تدع لك مساحة لذلك.
ومن هنا أقول أن الكتابة تعبر عن إسقاط داخلي للإنسان المعني بها، خاصة حينما يبحث الكاتب عن الشهرة بأي طريقة، بالاستفادة من ﺃﺧﻄﺎﺀ الضحايا، الذين ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ توظف كل كاتبه ﺃﺩﻭﺍتها ﻓﻲ الاتجاه ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ، حتى ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ﻭﺃﻥ يبثن السموم ﻓﻲ أﺟﺴﺎﺩ الناس والمجتمع ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺃﺩﻭاتهن بما ﻳﺨﺪﻡ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ وبنات وطنهن ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﻭتبقي هذه الكاتبة أو تلك تحتاج ﺇﻟﻲ ﺧﻄﺔ إﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ تقودهن إلي التطوير ﻟﻜﻲ يخرجن ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻵﺛﻦ ﺍﻟﺬﻱ ظللن ﻳﺮﻛﻦ له، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﺣﺰحن ﻣﻨﻪ.
ﻭﻣﻊ إﺷﺮﺍﻗﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ تدهشنا كاتبة من الكاتبات ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ، الذي ينهشن به جسد بنات جنسهن تارة، والمجتمع السوداني تارة أخرى، لذا عليهن أن يراجعن أنفسهن، وأن يعملن ﺑﻨﺼﻴﺤﺘﻲ لهن، نسبة إلى أنهن ﺳﻴﺠﺪن ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺨﺮﺝ لهن من ذلك النفق، ﻭيستطعن ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻌدن ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ طبيعيات.
ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﻗﺪﻡ لهن هذا ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ معينا ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺣﺎلتهن ﺇﻟﻲ مرحلة ﺍﻷﺩﻣﺎﻥ .. ﻟﺬﺍ أطالبهن ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

بالصور : سوداني يشكو ﻣﺼﻴﺮ سودانيين ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ‏(ﻣﺮﻛﺐ الموت) بمصر







..................................
تابعت (الدار) مأساة المهاجرين غير الشرعيين، بعد غرق (مركب الموت)، الذي كان يقل حوالي (400) مهاجراً من السودان واريتريا والصومال ومصر، بمدينة (رشيد) يوم الأربعاء الماضي، وجرت محاولات لإنقاذ المهاجرين، إلي أن تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ (164) منهم (117) مصري و (43) من جنسيات مختلفة و(4) من طاقم المركب.
وقال بعض الناجين : إن المركب لم تبحر، إلا بعد أن استقدمت المزيد من المهاجرين، الذين جاءوا نحو (مركب الموت) عبر زورق صغير يحمل علي متنه ما يربو عن (50) شخص، وكان مركب الهجرة غير الشرعية يقف علي بعد (12) كيلو داخل المياه الإقليمية المصرية.
فيما ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻏﺮﻕ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ، وهو ﺳﻮﺩﺍني ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ، ﻣﻄﺎلباَ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺃﻡ ﺃﻣﻮﺍﺗﺎً، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻏﺎﺭﻗﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼً : هنالك ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ.
من جهتها ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺟﺜﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ، ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺇﻟﻰ 164 ﺟﺜﺔ.

ﺻﻮﺭﺓ (ﻟﻮﺷﻲ) ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﺗﺴﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ 10 ﺳﺎﻋﺎﺕ

.............................
ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺁﻻﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ الشهيرة بـ(لوشي)، ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ (الفيس بوك)، ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ .
وحازت ﺻﻮﺭة (لوشي) ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ 10 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ، من نشرها علي (الفيس بوك).
فيما نصحها أصدقائها بالفيس بوك ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ، ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃنه ﺭﻭﻋﺔ ﻭﻋﺒﻖ ﺧﺎص.

أمريكا تنعي شاب سوداني شارك في برنامج الرئيس الأمريكي

......................................
نعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم الشاب السوداني شهدي عبدالقادر الحاج، الذي رحل عن الدنيا في الحادي والعشرون من سبتمبر.
وأظهرت السفارة الأمريكية عن علاقتها بشهدي من خلال عمله كمؤسس ومدير تنفيذي لجمعية (سودانيز فويسز)، حيث كان يستخدم الإعلام والفن والتكنلوجيا، لتمكين الشباب وزيادة وعيهم بالقضايا الاجتماعية الهامة، مثل التعليم والهوية وبناء السلام وحقوق المرأة.
وعرف شهدي بإبداعه وتفانيه في خدمة المجتمع، الذي يمثل مصدر إلهام لنا جميعاً.
وأضافت السفارة الأمريكية، بحسب صفحتها عبر الفيسبوك : (كان شهدي من ضمن المشاركين في برنامج واشنطن لزمالة مانديلا للقادة الأفارقة الشباب أو (اليالي)، حيث مثل السودان هو ومجموعة أخري من الشباب في البرنامج، تم إنشاء هذه الزمالة من قبل الرئيس باراك أوباما في العام 2010م، حيث قضي شهدي فترة دراسية في جامعة (انديانا)، ثم ذهب إلي واشنطن للعمل مع ما يقارب (1000) من الشباب الأفارقة لإيجاد حلول لبعض التحديات التي تواجه الجيل الأفريقي القادم).
وأضافت السفارة : (كان شهدي قائداً متفرداً وقدوة، ومحبوباً لدي أقرانه، حيث أنه ساعد في إخراج الأفضل عند كل شخص، وجعل العالم مكاناً أسمي، كما أنه كان صَديقاً للسفارة الأمريكية بالخرطوم، والتي من المؤكد أنها ستفقده بشدة.
إن قلوبنا ودعواتنا مع عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات العصيبة).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...