الاثنين، 26 سبتمبر 2016

بالصور : بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتها : والدة (توسل) تقتحم (الدار).. وتكشف تفاصيل حول غموض القصة الحزينة

......................................
جلس إليها : سراج النعيم
.........................................
كشفت الحاجة مدينة والدة الشابة المتوفاة توسل عيسى البالغة من العمر(18 عاماً) لحظة الوفاة، تفاصيل مثيرة حول الغموض، الذي يكتنف القصة الحزينة ، رغماً عن أنه مر على رحيلها ثلاث سنوات.
وقالت بأسي : ذات يوم من الأيام، أشترت ابنتي (توسل) هاتفاً سياراً ماركة (جالكسي) جديد من سوق الهواتف الذكية، ابتهاجاً بعيد الأضحى المبارك، الذي يصادف العام 2013م، وما أن فعلت ذلك، إلا ولاحظت أن سعادة لا تحدها حدود قد غمرتها، فهي كانت إنسانة متفائلة جداً بالحياة، وتحبها بكل تفاصيلها، مناخاتها وتضاريسها، هكذا كانت ابنتي (توسل)، لذا ليس من المنطق أن أقول إنها (انتحرت).
وأضافت والدموع تتساقط منها مدراراً، دون أن تأبه بها قائلة : عندما تلقيت نبأ وفاتها في ذلك اليوم، كنا في عطلة (عيد الأضحى المبارك)، حيث حدثت الوفاة بمنطقة بـ(شرق النيل)، فلم أكن مصدقة أنها توفيت، وذلك لسبب بسيط، هو أن الراحلة (توسل) إنسانة محبة للحياة، مما يجعل واقعة أنها (انتحرت) مستحيل.. نعم مستحيل، فهي لا يمكن أن تقدم على هذه الخطوة.
وروت والدة (توسل) الوقائع المؤثرة قائلة : بدأت القصة غريبة التفاصيل، بحيث رافقت ابنتي إحدى صديقاتها، لمباركة عيد الأضحى على الجيران، وظلا معاً إلي أن استقلتا إحدى الركشات نحو أسرة من الأسر المقيمة بـ(شرق النيل)، وأثناء ما هما مع تلك الأسرة، شعرت ابنتي (توسل) بألم حاد جداً في بطنها، فتم الاتصال بشقيقها (حسن)، الذي ذهب إليها علي جناح السرعة، وعندما وصلها تأكد له أنها في حالة صحية سيئة جداً، وأشار إلي أنها كانت في حالة (حرجة) جداً، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة التي قالت في إطارها : (لم انتحر)، ثم أسلمت الروح إلى بارئها في مشهد مؤثر وحزين.
وتابعت قائلة : ومما ذهبت إليه، فإنه تم إبلاغ الشرطة، التي بدورها جاءت، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح بلاغ تحت المادة (51) إجراءات، وتفسيرها (الوفاة في ظروف غامضة)، وذلك بقسم شرطة التكامل بالحاج يوسف، وتم التحري حول أسباب الوفاة، باستجواب ابني (حسن) حول الملابسات، وبالإضافة إلي بعض الأطراف المعنية بالوقائع، خاصة وأن هنالك شابة أحضرت لنا (شريحة) هاتف تخص الراحلة (توسل)، وعندما وجهنا إليها سؤال حول أين موبايلها، قالت : المرحومة لم تكن تحمل هاتف سيار، وعندما تم توجيه ذات سؤال لسائق الركشة الذي اقلها إلي تلك الأسرة بـ(شرق النيل) حول أن كانت المتوفاة (توسل) تحمل هاتف أم لا؟، فكانت المفاجأة أنه قال : عندما أوصلت المرحومة وصديقتها إلى وجهتيهما، كانت المتوفاة تحمل في يدها هاتف (جالكسي)، إلي جانب أنها كانت تضع سماعات على أذنيها، وظلت على هذا النحو إلى أن دخلت المنزل المعني.
وواصلت: كان ابني (حسن) في ذلك اليوم مسافراً إلى مكان عمله بمدينة عطبرة، إلا أن العربة التي كانت تقله أصابها (عطب) مفاجئ، مما حدا به العودة إلى المنزل، فوجهت إليه ابنتي (توسل) سؤالاً ما السبب الذي جعلك تعود من وجهتك؟، فقال : حدث عطل للعربة، التي كانت تقلني، فقالت (توسل) معقبة علي ذلك : ربما حدث هذا العطل لصالحي، فأنا أريدك أن تعلمني كيف استخدم هاتفي (الجالكسي) الجديد، وربما ربنا سطر هذا الواقع، حتى يكون ابني (حسن) شاهداً على وفاة شقيقته (توسل).
واسترسلت : وكأن ابنتي كانت تحس بأنها مودعة الدنيا، إذ أنها كانت تريد أن تفعل أشياء كثيرة في ذلك اليوم، الذي ذهبت فيه إلى الكوافير إستعداداً للمشاركة في حفل زواج إحدى الأسر، التي تربطنا بها صلة، وتركت الأزياء التي كانت تود أن ترديدها، حيث أنها تمت إعادتها إلينا.



الخميس، 22 سبتمبر 2016

بالصور : شول منوت ﻧﺠﻢ (ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪ) يروي لـ(الدار) مأساته مع مرض (السل).. رجل أعمال يتكفل بوجباتي والعصائر سراً.. والكاردينال لم يتكفل بنفقات علاجي



جلس إليه : سراج النعيم
_____________________
سجلت (الدار) زيارة ﻟﻠﻤﻄﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ (ﺷﻮﻝ ﻣﻨﻮﺕ)، ﺍﻟﺬﻱ بزﻍ ﻧﺠﻤﻪ ﺇﺑﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪ)، الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق، ﻭالذي ﺣﺎﺯ فيه على ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.
في البدء سألته عن حقيقة مرضه؟ قال : قصتي مع المرض بدأت قبل سنوات، وتلقيت في إطاره العلاجات بمدينة سنار، إلي أن شعرت بتحسن في حالتي الصحية، وعندما شعرت بذلك تركت تناول الأدوية المقررة من الطبيب، الأمر الذي نتج عنه انتكاستي مرةً أخرى، ليتم علي خلفية ذلك إسعافي إلى الطبيب بمدينة سنار مرة أخري ، إلا أنه رفض رفضاً باتاً علاجي، مؤكداً أنه ليس لدي علاجاً بطرفه، وأن كل ما يمكن أن يفعله حيال حالتي هذه، هو تحويلي إلى مستشفى (ابوعنجة) للأمراض الصدرية بام درمان.
هل وجدت من يقف معك في هذه الأزمة المرضية؟ قال : هنالك صاحب مطعم شهير يأتي إلى يومياً محملاً بالأطعمة، حيث أنه يحرص علي إحضارها في وقت يكون فيه المستشفى خالٍ من الناس، إذ أنه يدلف بها إلي أن يصل العنبر الذي أرقد فيه، فيدفع بتلك الوجبات أولاً إلي إمرأة مريضة ترقد بالقرب مني، وإلى فراشة المستشفي، ثم يأتي نحوي ويودع الطعام بجواري، ويدس في يدي مبلغاً مالياً لشراء العصائر، كما أنه أعطاني رقم هاتفه السيار للاتصال به في حال شعرت أن شيئاً ما ينقصني.
ماذا عن قصتك مع الدكتور عبر (الفيس بوك)؟ قال : الدكتور الذي أشرت له جاء إلى حاملاً في يده شنطة كبيرة، ثم وضعها على الأرض، فأتضح أن داخلها (فنائل) و(تكك)، اتجه بعد ذلك ناحية الغرب، ثم استخرج ظرفاً من جيبه، خصم منه مبلغ الـ(500) جنيه، ثم أعاده إلي جيب الجلباب الذي كان يرتديه في تلك الأثناء، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة دفع بهاتفه إلى أخي، وطلب منه أن يصوره معي مؤكداً له أن الصورة الهدف منها أن يعرف الناس الذين أرسلوا المبالغ أنها وصلت (شول).
وسخر منوت من الفكرة قائلاً : بلاهي شوف كلامو كيف!! وأنا المسكين صدقته، فصورني وقبل أن ينصرف قال : (اتصلوا علي لو احتجت)، يعني لو ما احتجنا ما نتصل عليه، وبعدها انصرف إلى سبيل حاله، وفي صباح اليوم التالي جاءني الأستاذ بابكر صديق معد ومقدم برنامج (نجوم الغد)، ووضع بين يدي النشر الذي قام به الدكتور المعني عبر صفحته بـ(الفيس بوك)، وقرأ لي ما كتب مصحوباً بالصور التي التقطها معي، وقد ظهرنا من خلال تلك الصور أنا وهو ممسكين بـ(البطانة)، وما حدث يثبت أنه (زول داير يظهر) لا أكثر من ذلك، عندها (وبخني) الأستاذ بابكر صديق قائلاً : (ما الذي يجعلك تتصور؟) فقلت : يا أستاذ الزول خدعنا، فلم نكن نعرف أنه سوف ينشر الصور في (الفيس بوك).
بما أنك ظهرت كنجم من خلال قناة النيل الأزرق، ما هو موقفها من مرضك؟ قال : قناة النيل الأزرق ليس لديها موقف معي.
مقاطعاً ألم تقف معك؟ قال : وقفت معي بعمل إعلان فقط.
ما حقيقة تكفل الكاردينال بعلاجك؟ قال : (بتين الكلام دا، أنا برضو عندما كنت طريح الفراش في سنار قالوا الكلام دا، أنا الكاردينال دا بعيني ما شفتو، ولا جاني منو مندوب)
وماذا عن سلاح المهندسين الذي كنت تنتمي إليه؟ قال : جاء الي منه أبناء دفعتي، واطمأنوا علي حالتي الصحية ثم غادروا، وخلاف ذلك إشاعات سااااكت.
ما الذي قاله الطبيب المشرف على حالتك الصحية؟ قال : علاج (السل) لا يحتاج للسفر إلي خارج البلاد، باعتبار أنه متوفر في السودان، فقط يحتاج من المريض المتابعة، وهذا ما أقوم به الآن، حيث أتناول من الصباح ثلاثة حبات على (الريق)، وأأخذ حقنة يومياً، وهكذا كلما انتهت الأدوية يتم إحضار أخرى، وسأستمر علي هذا المنوال إلى أن تنتهي الفترة المقررة من الطبيب، بعدها تجري لي الفحوصات لمعرفة نتائج العلاج.
منذ متي وأنت في مستشفى (ابوعنجة)؟ قال : لي هنا حوالي الشهر.
لماذا حولت من سنار إلى مستشفي ابوعنجة للأمراض الصدرية؟ قال : عندما كنت أأخذت علاجات مرض (السل) في سنار، شعرت بالعافية تدب في جسدي، فما كان مني إلا وقطعت العلاج بأن (رميت) الحبوب ، ثم بدأت اتحرك، مع التأكيد أن الإصابة بالمرض وقتئذ كان خفيفة، وبعد فترة من ذلك انتكست مرة أخري، فعدت إلى الطبيب الذي أكد أن العلاج هنا لا ينفع معي، ويجب أن أتلقاه في مستشفى (ابوعنجة).
تحسرت لما آل إليه الفنان الجنوب سوداني (شول منوت)، نسبة إلي أنه يعاني من الإهمال، لذا كنت حريصاً علي الوقوف علي حالته الصحية، لأنني ظللت أطالع أخباراً حول مرضه هنا وهناك ﻣﺼﺤﻮبة ببعض الصور، إلا أن حقيقة مرض شول غائبة، فأتأثرت جداً وبدأت في إدارة شريط الذكريات قبل انفصال جنوب السودان، فوجدت أن حب شول للشمال قاده للبقاء فيه، بعد مشاركته ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪ) ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ.
وعقب أن نال ﺷﻮﻝ ﻣﻨﻮﺕ التصويت الذي وضعه في مرتبه متقدمه، قال والدموع تتساقط من مقلتيه مدراراً : ‏(ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ).
وطالب شول وقتها بالوحدة مؤكداً أنه لا يريد الانفصال، مشيراً إلى أن الشمال والجنوب ﺟﺰﺀﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً.
وتابع : عندما صوت الجنوبيين لصالح الانفصال، قال :(ﺑﺎﺕ الواحد منا ﺗﺎﺋﻬﺎً، ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎذا يفعل، فالانفصال ﺟﺎ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﻭﻳﻦ).
وبالرغم مما ذهب إليه شول منوت، إلا أنه آثر البقاء ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، مقدماً أجمل ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ أبرزها (انا سوداني أنا).
هذا ووجدت (ﺷﻮﻝ ﻣﻨﻮﺕ)، طريح الفراش ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ (ابوعنجة)، في وضع لا يليق به كفنان جنوب سوداني، فهو في أمس الحاجة إلى وقفة الشماليين قبل الجنوبيين، كيف لا وهو الذي صدح بأغنية : ‏(ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺷﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﺭﺍﺟﻴﻪ)، ولسان حاله يردد مع الفنان الراحل عثمان ﺣﺴﻴﻦ :ـ
ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺗﻐﻤﺮﻧﻲ ﺑﻴﻪ
ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺮﺳﻰ ﻳﻠﻘﻰ ﺟﻨﺒﻚ
ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺤﻨﺎﻧﻚ ﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ
ﻭﺑﻮﺩﺍﺩﻙ ﺗﺼﻄﻔﻴﻨﻲ
ﻟﻴﻪ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﻴﻨﻲ
ﻟﺪﻻﻙ ﺃﺷﺘﻜﻴﻚ
وﺭﺩﺩ مع الفنان كمال ترباس ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ)، ومع محمد أحمد عوض (حبيبي فاكرك معاي) وغيرها من الأغنيات الخالدة في وجدان الشعب السوداني.

العثور علي لحوم بشرية في منتجعات عالمية لها أفرع بالدول العربية

....................................
فجر موقع “dailybuzzlive” الأمريكي قنبلة من العيار الثقيل، بكشفه أن مصنع “ماكدونالدز” للحوم يستخدم اللحم البشري في إعداد الوجبات السريعة التي تباع في سلسلة مطاعم الشهيرة.
وقال الموقع إن تاريخ سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” في صنع الوجبات السريعة ليس نزيها، كما هو حال معظم المطاعم التي تستخدم مكونات غامضة في صنع الوجبات، لكن حادث الكشف عن استخدام لحوم بشرية من قبل مصانع “ماكدونالدز” هو الأسوأ على الإطلاق.
وحصل الموقع على اعترافات صوتية من أحد العاملين في المصنع، تفيد أنه يستخدم لحوم بشرية في صنع الهامبورجر، وسط مزاعم أخرى أن المصنع يستخدم الدود أيضا في صنع الوجبات.
ووفقا لموقع “هوزلر” الأمريكي، قال محققي الطب الشرعي إنهم وجدوا لحما بشريا ولحوم خيول في ثلاجة لـ”ماكدونالدز” بمدينة أوكلاهوما سيتي الأمريكية.
وأكد الطب الشرعي أنهم وجدوا بالفعل لحوما بشرية مستخدمة في عدد من الفطائر التي كانت في طريقها إلى المطاعم لتقديمها للزبائن.
ووفقا لتقارير أخرى، فحص الطب الشرعي مصانع ومطاعم “ماكدونالدز” في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واكتشفوا وجود اللحم البشري في 90% من المصانع ومنافذ البيع، بينما تم العثور على لحم الخيول في 65% من المطاعم.
ومن جانبه، قال “لويد هاريسون”- وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي- إن أسوأ ما في الأمر هو أن اللحوم البشرية المستخدمة في مصانع ماكدونالدز” تضم لحوم أطفال.
وأشار الموقع الأمريكي أن الفحوصات والتحقيقات ما زالت جارية، في انتظار قرار بشأن سلسلة مطاعم ماكدونالدز الشهيرة في أنحاء العالم.

بلاغ سيدة سودانية ضد مستشفي مصري بسبب ابنتها (ﻫﺪﻳﺮ) بعد توقف (المخ)



.................................
القاهرة : فاطمة ساتي
....................................
كشفت والدة الشابة السودانية ﻫﺪﻳﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺫﺍﺕ ﺍلـ 22 ﺭﺑﻴﻌﺎً ، المقيمة بالقاهرة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ (ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ) تفاصيل الخطأ الطبي، الذي ارتكب بمصر في حق أبنتها.
وقالت : بدأت القصة يوم ﺍﻷﺣﺪ ‏(ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻔﻪ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ)، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻫﺪﻳﺮ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، الذي ﺳﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺓ، وهي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ (ﻛﻴﺲ ﺩﻫﻨﻲ ﺻﻐﻴﺮ) ﺑﻜﻒ ﺍﻟﻴﺪ، وكان ابلغوها ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺔ (ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻟﺪﻫﻨﻲ) بالتدخل ﺑﺎﻟﺠﺮﺍحي، ثم ﺟﺎﺀﺕ إليها ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
وتابعت : ﺭﻏﻢ أﻥ الألم الذي كانت تحس به ابنتي، إلا أنها ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ علي إجراء العملية الجراحية فقالت الممرضة : إﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﺑﺘﺨﺪﻳﺮ ﻣﻮﺿﻌﻲ، وﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 8 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ،2016، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ أنزعج، ثم ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ (ﻫﺪﻳﺮ)، وﻣﻊ ﺍﻧﺰﻋﺎجي ﻗﺎﻟﻮا لي : إﻥ ﻫﻨﺎﻙ مشكلة، تكمن في ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ أبنتي (ﻫﺪﻳﺮ)، ﻭتمت إﻋﺎﺩته ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎﺕ، ثم ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ.
وواصلت قائلة : ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻗﺎﻟﻮا : إﻥ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺦ ﺟﺮﻋﺔ ﺗﺨﺪﻳﺮ ﺯﺍﺋﺪﺓ، وكان أن ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺣﺮﺭﺕ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، مع أن ابنتي ماﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻗﺪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ.
وﺗﻨﺎﺷﺪ ﺍﻷﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻦ قائلة : ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ، ﻭﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻋﻘﺎﺑﻪ، حتي يأخذ المتهم بمستشفي (ﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ) بشارع ﺍﻻﺧﺸﻴﺪﻱ بالقاهرة عقوبته.

زيت (الكركار) ﻳﻐﺰﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﻞ اﻟﺸﻌﺮ



غزا زيت (الكركار) السوداني الأسواق المصرية، وأصبح من الزيوت الرائحة، بعد أن أثبت فعاليته في تطويل وتنعيم ﺍﻟﺸﻌﺮ.
وقال ﺍﻟﻌﻄﺎﺭ السوداني ﻋﺒﺪه : إﻥ (ﺍﻟﻜﺮﻛﺎﺭ) معروف في السودان، بالإضافة إلي ﺯﻳﺖ (ﺍﻟﻮﺩﻙ)، وهما مرتبطان إرتباطاً وثيقاً بالدهون المستخلصة من شحوم الحيوانات.
وأرادف : إن الدهن يتم استخراجه من شحوم (خراف الأضاحي)، ثم يؤخذ للاستعمال في تطويل وتنعيم الشعر، مع التأكيد أن الكمية المستخلصة كبيرة، وتكفي الناس الذين يستخدمونها لشهور، وإلي جانب موسم العيد، فإن الدهون في السودان متوفرة في الأسواق.
وحول ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮﻩ؟ قال : ‏(احضره من ﺩﻫﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ، ثم اسيحه ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺭ ﻫﺎﺩﺋﺔ، اصفيه بعدها، واضعه داخل ﻋﻠﺒﺔ ﺑﻐﻄﺎﺀ، ويظل فيها إلي أن يتم استخدامه).
وأشار إلى أن السودانيات يضفن إلى زيت (الكركار) الماء المنقوع والقرنفل وﺯﻳﺖ (ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ) ﺍﻟﻨﻘﻰ، بحيث يقمن بتنقيع ﺍﻟﻘﺮﻧﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ثم يحضرن (ﺍﻟﻮﺩك).
ومضى : كنا نشاهد النساء السودانيات يضعن القدور على اﻟﻨﺎﺭ، ثم يصبن عليها الماء المنقوع بالقرنفل بعد أن ﻳﻐﻠﻰ في النار، وعندما يصل إلى مرحلة النضوج، يقمن بتحريكه بصورة جيدة، إلى أن يذوب، ثم يصبن عليه ﺯﻳﺖ (ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ)، ويتم تحريكه ﺟﻴﺪﺍً، إﻟﻰ أﻥ ﻳﺠﻒ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻟﻴﺒﺮﺩ، ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺪﻫﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ، وإﺫﺍ لاحظن أﻧﻪ ﺛﻘﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺩ يضفن إليه الزيت ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ.

بالصور قصص مؤثرة وحزينة حول مرض (السل) القاتل…. مريض يحطم الرقم القياسي في تناول المسكنات بمستشفي ابوعنجة


..................................................
جلس إليهم : سراج النعيم
........................................






خرجت (الدار) بقصص مؤثرة وحزينة حول مصابي مرض (السل)، وذلك من خلال زيارة سجلتها إلى مستشفى (ابوعنجة) للأمراض الصدرية بمدينة أم درمان، وجاءت هذه الزيارة بعد تفشي هذا المرض في الأوساط السودانية، خاصة وأنه من الأمراض الشائعة المؤدية في كثير من الأحيان إلي الوفاة، بالإضافة إلي أنه من الأمراض المعدية، ويشير أطباء استطلعتهم الصحيفة إلي أن الإنسان المصاب بالسل الرئوي، يتأثر أيضاً جراءه في أجزاء أخرى من جسده، وعادة تنتقل العدوي من المرضي إلي الأصحاء عن طريق الهواء، الذي يساعد علي نقل رذاذ لعاب الأفراد المصابين عن طريق السعال أو العطس، أو أي طريقة أخرى.
واصلت توغلي إلى داخل مستشفى (ابوعنجة)، الذي أعتقدت أنه في بادئ الأمر مهجوراً، وليس فيه مرضي أو أطباء أو ممرضين أو عاملين أو زوار، خاصة وأنني طرقت جميع ابواب المستشفي، دون أن الحظ أي حركة فيه، لدرجة أنني فكرت جاداً في الانصراف، وفي تلك الأثناء لمحت شخصاً يمشي بصعوبة شديدة، فسألته هل يوجد مرضى في هذه المستشفى، فقال : نعم، إلا أن العنابر بعيدة جداً من موقعك هذا، فقلت له : هل الفنان الجنوب سوداني (شول منوت) موجوداً هنا؟ قال : نعم، ثم وصف إلى العنابر، وقبل أن أصل إليها لمحت ذلك المريض مرة أخرى، فقلت له : أين (شول)، فأشار إلى المكان الذي يرقد فيه، عموماً توجهت نحوه وأجريت معه الحوار الذي نشر في الاعداد الفائته، علماً بأن المريض أنف الذكر كان مصراً علي أن يروي لي معاناته مع (السل)، ما حدا به إنتظاري، ثم طلب مني أن أذهب معه إلى غرفته، ولم اخيب ظنه.
سألته في البداية عن اسمه وعمره؟ قال: هشام حسين ابلغ من العمر (43) عاماً جئت إلي مستشفى (ابوعجنة) منذ العام 2010م.
هل أنت مصاب بالسل الرئوي؟ قال : لا بل مصاب بـ(السل العضمي)، الذي أخذت في إطاره العلاج علي مدي السنوات الماضية، إلا أن الألم الذي احس به لم يبرح مكانه قيد انمله، أي أنني لا أستطيع العيش بدون (مسكنات)، وهكذا ظللت اتناولها طوال الـ(6) سنوات دون الإنقطاع عنها يوماً واحداً، ومازلت أفعل.
ألم يسبب لك استخدام المسكنات بهذه الكمية الكبيرة آثار جانبية؟ قال : ادخلتني في إشكالية مرضية أخري، إذ أنها تسببت في أن أصاب بالفشل الكلوي، ولكي اتعالج منه أحتاج إلى (17) ألف جنيه، من أجل أن أتلقي العلاج بـ(القاهرة)، حسب ما قرر لي الأطباء، الذين اكتشفوا أن لدي تآكل في بعض الفقرات في الظهر، وأنا الآن موجود في مستشفى (ابوعنجة) للأمراض الصدرية أنتظر الفرج من الله العلي القدير.
ما هذه الكمية الكبيرة من صناديق الأدوية التي تحتفظ بها؟ قال : كما تشاهد بنفسك، فهي (المسكنات) التي تناولها في الفترة القليلة الماضية، فما بالك وأنا طريح الفراش في هذا المستشفي منذ ست سنوات، هل تصدق أنني فكل خمس أو ست أشهر أرمي بكمية مثلها في مكب (النفايات).
هل كل هذه المسكنات تمنح لك مجاناً؟ قال : لا فأنا اشتريها من الصيدلية، والشريط الواحد منها بـ(50) جنيه، وهكذا أعيش حياتي علي مسكنات الألم منذ ست سنوات، حتي ظهرت إشكالية مرضية أخري في منطقة (الرقبة) و(الظهر)، وفي الإشكالية الأولي أحضرت لي طبيبة جهازاً يخفف عني الألم عند النوم أو الحركة.
هل تتحرك أم أنك تبقى في هذه الغرفة؟ قال : بكل تأكيد اتحرك من مكان إلي أخر، وأخرج من المستشفى كثيراً، بالذهاب إلى الصيدلية ومنطقة (بانت) للجلوس مع ستات الشاي، إلي جانب أنني أسافر في بعض الأحيان إلى مدينة (نيالا) غرب السودان، ثم أعود إلي مستشفي أبوعنجة بالخرطوم.
من وقف معك في أزمتك المرضية هذه؟ قال : إلي الآن لا يوجد أحد، إنما طلب مني الفنان (شول منوت) أن أصور له أوراقي واحضرها إليه عسى ولعل يأتي إليه خيراً، بعد أن سلطت الأضواء على المستشفى منذ أن حويل إليه من ولاية سنار.
لماذا لم تتلقى العلاج في نيالا؟ قال : ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ‏(ﺃﺑﻮ ﻋﻨﺠﺔ)، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ يستقبل مصابي مرض السل المقاوم من جميع انحاء السودان، وتبدأ مرحلة علاجنا فيه من الفحص، ﻭﺣﺘﻰ تشخيص الحالة وتلقي ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀنا ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ اللازم.
ومن القصص التي وقفت عندها قصة إحدى المريضات، التي بدأ معها المرض بـ(كحة)، استمرت معها فترة من الزمن، دون تأبه بها، فقط كان تستخدم لها بعض المضادات الحيوية، إلا أن حالتها الصحية ازدادت سوءا، ولم تجد حلاً سوى أن تعرض نفسها على الطبيب المختص، وبعد اخضاعها للفحص والكشف الطبي، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ في أنها ﻣﺼﺎﺑﺔ بـ(السل الرئوي)، الذي أصيبت به من خلال مداومتها علي شراء (الفول السوداني) أحدي البائعات، التي تم إخضاعها هي أيضاً الفحص والكشف الطبي، الذي أثبت أنها ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑـ(السل الرئوي)، وعندما تم سؤال بائعة الفول السوداني عما تفعله؟ قالت : عندما تشتري علي الأكياس لتعبئة الفول تقوم بنفخها.
واستمريت في الإلتقاء ببعض المرضي، موجهاً سؤالي الى مريض آخر، هل هذا المستشفى المتواضع من حيث الإمكانيات‏ يوفر لكم حياة صحية خالية من الآثار الجانبية؟ قال : كما تشاهد فالمستشفى يفتقر إلى العنابر المؤهلة المعقمة بدرجة عالية، إلي جانب أبسط مقومات استقبال المرضي، فلا مراوح ساحبة ولا توجد لمبات فوق الأشعة البنفسجية للقضاء (اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ).. و...و...و...و.
فيما وجهت (الدار) بعض الأسئلة لأهل الإختصاص حول ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻞ؟ فقالوا : من أبرز علامات الإصابة بالسل الرئوي (ﻛﺤﺔ) المستمرة لأكثر من أسبوعين، وإذا لم يجدي معها تناول الدواء، فيجب علي المصاب أن يعرض نفسه علي ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ المختص، للتأكد من أن كان مصاباً بـ(السل الرئوي) أم لا، حتى لا يتسبب في نقل العدوى لمن هم أصحاء من أفراد أسرته أو زملائه في العمل أو الدراسة.
كيف تنتقل العدوى من المرضى إلى الأصحاء؟ قالوا : من خلال ‏(ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ‏)، الذي يجب أن تجري له الفحوصات ما بين الفينة والأخرى، وإذا ثبت أن نتيجة الفحص سالبة، فإن المريض لا يحتاج إلى إعادة العلاج، خاصة وأن إنتقال العدوى يتم عبر ‏(ﺗﻔﺎﻑ) ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، وهو ما ينقل العدوى للأصحاء، حينما يأتي نحوه غبار، أو عندما يتم كنس المكان الذي تم فيه (التفاف)، لذا على مرضى السل الرئوي أن (يبصقوا) داخل إيناء.

ندى القلعة تبكي داخل الأستوديو.. وتقول : لا أفكر في الزواج بعد هذين الرجلين

.......................................
زرفت الفنانة ندي محمد عثمان، الشهيرة بـ(ندي القلعة) الدموع مدراراً داخل استديو قناة (سودانية 24)، لدي إستضافة المذيع الشاب محمد عثمان لها عبر برنامج (كل الحكاية).
من جانبه، طلب منها مقدم البرنامج في جزء من الحوار أن تفتح الخزانة لتستخرج منها بعض الصور، التي تخصها في الألبومات التي تحتفظ بها، فتم من خلال ذلك الحوار عرض صور زوجيها الراحلين وليد إبراهيم وهو والد ابنها الأكبر (وائل) وأحمد الفكي وهو والد ابنتها (ود).
وقالت : إن وليد هو أول حب في حياتي، وهو السبب في وصولي إلي النجومية بعد المولي عز وجل، وانفصالي منه حدث عن نتيجة بعض الأسباب التي احتفظ بها لنفسي.
لم تستطيع إخفاء دموعها بعد أن قرأ لها مقدم البرنامج رسالة وصلتها من والد (وائل عليه) رحمة الله.
فيما قالت: أحمد الفكي رجل ما فيهو كلام، كان يحترمني ويقدرني جداً، ولا أفكر في الزواج بعد رحيل هذين الرجلين.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...