الخميس، 17 مارس 2016

توضيح حول العلاج وسيدة أمريكية في حضرة الكوميديان نبيل متوكل بالكلاكلة

وضح الصندوق القومي لرعاية المبدعين أنه تلاحظ في الفترة الأخيرة لجوء عدد من المبدعين لوسائل الإعلام ُالمقروءة والالكترونية ٌلفتح قضاياهم واحتياجاتهم الشخصية مع عدم توضيح مساهمات الدولةٌ ودورها في معالجة اشكالياتهم لا سيما العلاجية منها ولابد لنا هنا أن نثمن عاليا دور وحرص أجهزة الإعلام لتعاطفها مع المبدعين السودانيين مما يدعونا لتوضيح الحقائق الآتية بخصوص الأستاذ نبيل متوكل ظلت وزارة الثقافة والوزير شخصيا علي تواصل مستمر ودعم جلسات العلاج والترحيل للمعالجة الجذرية لحالته.ُ وأضاف التوضيح : في شهر رمضان الماضي تم تسليمه مبلغ معتبر من المال وموتر نقل بضائع جديد بحضور الوزير والدكتور فيصل حسن إبراهيم ممثلا للسيد رئيس الجمهورية وأمين ديوان الزكاة ومشاركة الأمين العام للصندوق في عدد من احتفالات تكريمه كما تم في السنتين الأخيرتين ويتم ذلك بشكل مستمر خاصة من الصندوق. وأشار التوضيح إلي أنه ينوه إلي أن الدولة تقوم بدورها كاملا تجاه مبدعيها الذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن والمواطن دون رياء والصندوق القومي لرعاية المبدعين أبوابه مفتوحة لخدمتكم. من جانبها واصلت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية دعم الكوميديان نبيل متوكل من خلال تهيئة لقاء بينه والسيدة الأمريكية التي رافقت الشبكة للزيارة التي تمت للفنان نبيل متوكل بواسطة الأستاذة نهله الشيخ المشرف بشبكة (أوتار الأصيل) للوقوف علي آخر المستجدات حول الحالة الصحية بعد ان تكفلت الشبكة بنفقات العلاج ممثلة في رجل الأعمال بدرالدين الفادني مسئول ملف الشئون الإنسانية كما تكفل الأستاذ الشاذلي إبراهيم المشرف العام للشبكة بتذكرتي سفر إلي القاهرة .ِ فيما كان ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﺘﻮﻛﻞ قد وضع ﻣﺄﺳﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ علي منضدة الصحيفة مؤكدا أنه ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻘﻀﺮﻭﻑ ﻓﻲ (ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﻋﻤﻠﻴﺘﺎﻥ ﺟﺮﺍﺣﻴﺘﺎﻥ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻘﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ . ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ (ﻋﻨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺎﺕ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﻣﺪﺭﺏ أكروبات ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﻟﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺮﻭﻑ ﻭﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻧﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺘﻲ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ (35) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ .

سوداني يلجأ للمحكمة ضد وزارة الداخلية بسبب الجنسيةالمصرية

ﺣﺠﺰﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﺰﺍﻡ ﻭﺯﻳﺮ اﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﺠﻠﺴﺔ ١٠ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ . ﻭﺍﺧﺘﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺭﻗﻢ ٢٢٩٦ ﻟﺴﻨﺔ ٦٧ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻪ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪ اﻟﻤﺪﻋﻲ ﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ١٩٤٦ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1983 ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺳﻤﻨﺖ ﺣﻠﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﺃﻗﺎﻡ ١١ ﻣﺴﺠﺪًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ . ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٤ ﻓﻘﺮة ٥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ٢٦ لسنة ٧٥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ .

البشير في حوار مع عكاظ السعودية: الأسد سيُقتل.. وجنوب السودان دولة فاشلة

وصف الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها «ودية وأخوية وحميمية وممتازة جدا». وأكد ـ في مقابلة تنشرها «عكاظ» ـ أن السودان يقدم أمن المملكة على أمنه؛ لأنه أمن الحرمين الشريفين. وزاد: «أمن السعودية خط أحمر». ووصف البشير تمرين رعد الشمال ـ الذي حضر مناوراته الختامية وعرضه العسكري في حفر الباطن ـ بأنه عمل جبَّار. وأضاف أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير. وكشف البشير عن أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى سلطات الرياض. وقال إن علاقته بالولايات المتحدة لم تتحسن، وإنه لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة الإبادة الجماعية. وأكد الرئيس السوداني أن الدولة السودانية لن تتأثر برحيل الزعيم الإسلامي حسن الترابي؛ لكنه رجح أن وفاة الترابي ستضعف المعارضة التي انضم إليها بعد خلافه مع النظام. ووصف البشير دولة جنوب السودان بأنها دولة فاشلة، وأقر بعلاقته الوثيقة في فترة سابقة بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وقال «إن صالح لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة». ووصف تحالف المخلوع مع الحوثيين بأنه خطأ كبير وقع فيه الرئيس السابق. وأوضح أن إيران لديها مشروع توسعي كبير، وقال: «لم نكن نعرف ذلك». وزاد أن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، «واكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا». وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة؛ لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحا أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل. • كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقة السعودية ـ السودانية في الفترة الحالية؟ •• بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، ولا أظن الملك حضر توقيع اتفاقيات كالاتفاقيات مع السودان، وهذا دليل على محبته للسودان وأهله وتعبير عن عمق العلاقة الأخوية. • منذ انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» جمعتكم لقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هل النقاشات واللقاءات كانت تدور حول «عاصفة الحزم» ومشاركة القوات السودانية، أم عن العلاقات بين البلدين، أم أمور أخرى؟ •• علاقتي بالأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ممتازة جداً حتى من قبل تقلدهما مناصبهما ومواقعهما الأخيرة وفقهما الله. الأمير محمد بن نايف تربطني به علاقة متميزة منذ كان مساعداً لوزير الداخلية، فحينما أؤدي الحج كان يأتي إلى زيارتي في مشعر منى، وكذلك الأمير محمد بن سلمان تربطني به علاقة ممتازة وعلى تواصل معه. • لكن ألا تعتقد أن مشاركة بلادكم في «عاصفة الحزم» أعطتكم قوة دافعة للعلاقة مع المملكة؛ كونها أوضحت بجلاء جدية موقف السودان.. كيف ترى ذلك؟ •• العلاقة مع الشقيقة السعودية قديمة ومتميزة، وأمن المملكة مقدم على أمن السودان، فهذا أمن الحرمين الشريفين، وقد بدأت بعض اعتداءات وانتهاكات الحوثيين لحدود المملكة منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اتصلت بالمملكة وأبديت جاهزيتنا؛ لأن أمن المملكة خط أحمر بالنسبة لنا، وحينما تواصلنا لعاصفة الحزم، لم نتردد نهائياً؛ لأننا كنا نتابع الأوضاع السيئة في اليمن، وكان الوضع في اليمن خطراً على المنطقة كلها لا المملكة وحدها؛ لأن الحوثيين لو تمكنوا في اليمن قطعاً لن تكون اليمن آخر محطة لهم. • هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟ •• الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه. • هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟ •• لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل. ؛؛نحن ضد أي تنظيم دولي لجماعة الإخوان المسلمين.. وكل دولة لها سياستها وسيادتها؛؛ • هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟ •• هناك علاقة. وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين (فجأة تحالف معهم)، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها على رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين. • لماذا كنت تغض الطرف عن تدخلات إيران في شؤون بلادكم؟ •• من الواضح أن لدى إيران مشروعاً توسعياً، لكننا لم نكن نعلم عن ذلك، بل لم نكن نعرف شيئاً عن تحركاتهم ومخططاتهم وسعيهم إلى تشيع الناس في البلاد، وعندما اكتشفنا ذلك تعاملنا مع الأمر مباشرة، ونحن لدنيا مشكلات قبلية وجهوية أخرى، وبلادنا لا تتحمل مشكلات إضافية من إيران أو غيرها، فكان موقفنا واضحاً منها. • أليست الرياض من نبهكم وحذركم من الخطر الإيراني؛ لأن هناك من يقول إن المملكة قالت لكم أبعدوهم من بلادكم؟ •• حقيقة، المملكة لم تكن راضية على وجودهم أو توسعهم لدينا؛ لأن وجودهم في السودان مصدر خطر علينا وعلى المنطقة، واكتشفنا فيما بعد صحة هذا الكلام، وسوء سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا. • كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة المصرية ـ السودانية؟ •• علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وعلاقة أشقاء. • وهل انتهت المشكلات بينكما؟ •• المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد. ؛؛صالح كان صديقي لكنه لم يتحمل الإبعاد عن السلطة وتحالفه مع الحوثي خطأ كبير؛؛ • ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟ •• علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم. • ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟ •• قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، و الحاكم هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي. • هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟ •• لقد طرحنا الحل السلمي منذ ثلاث سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل والقتلى يتزايدون والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً. • ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟ •• لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سورية، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه. • ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟ •• لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن. ،،أعدنا متطرفين إلى الرياض وتم تأهيل 80 % من دواعش السودان؛؛ • السفارة السودانية لاتزال مفتوحة في دمشق؟ •• نعم.. لاتزال موجودة. • وكيف ترى تدخلات حزب الله؟ •• بالنسبة لي.. تدخلات حزب الله مكشوفة وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سورية وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3 % لكن يهمه وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري. • ماذا عن «عاصفة الحزم» ثم «رعد الشمال»؟ •• نحن اجتمعنا وتحالفنا في «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وكذلك اليوم نجتمع في (رعد الشمال) في حفر الباطن في تمرين عسكري تعبوي هو الأول من نوعه بحضور 20 دولة عربية وإسلامية، وهذا يحدث لأول مرة، وها نحن نصف سوياً والمملكة هي الرائدة في هذا العمل الموفق. رعد الشمال عمل جبَّار وأنت صحفي مطلع، أقول لك بقدر ما أنا سعيد بهذا التجمع بمستوى هذا التمرين الرفيع وهذا الحشد الذي تم وبالترتيب الذي تم، لا أخفيك خشيتي من أعداء الأمة المتربصين؛ لأن تجمع 20 دولة أول مرة نتجاوز فيه المكوِّن العربي إلى المكوِّن الإسلامي، عمل احترافي كبير، وحقيقة هذه مرحلة لم تحصل من قبل، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين. • كيف ستحاربون «داعش»؟ •• نحن في السودان «شغالين» بطريقتنا. • هل يوجد تنظيم «داعش» في السودان؟ •• داخل السودان لا يوجد «داعش»، لكن هناك من يؤيده ويتعاطف معه، بعضهم من الشباب ونحن نتعامل مع هؤلاء الشباب.. نقبض عليهم ونضعهم في أماكن آمنة، ونأتي لهم بعدد من العلماء الشباب للدخول معهم في حوار، واستطعنا تغيير أفكار أكثر من 80 % من هؤلاء المتعاطفين أو المؤيدين. • لكن ««القاعدة»» موجودة في السودان؟ •• واجهناهم. • أليست «القاعدة» نبتة إخوانية ؟ •• نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها. «داعش» طوروا فكر «القاعدة» وهم أكثر تشدداً من «القاعدة»؛ فلو درست فكر «القاعدة» وأسلوبها لوجدت «داعش» أكثر تشدداً، الخلاف بين «القاعدة» و«داعش»: «القاعدة» كان تنظيماً داخل الدول، أما الآن «داعش» يحتل أراضي ولديهم أموال وقيادة ودولة بمؤسسات للتعليم والصحة، وسكوا نقوداً ولديهم خليفة يبايعونه. • في السودان ماذا فعلتم؟! •• بالنسبة للشباب الذين نقبض عليهم نقيم لهم مراجعات ونحاورهم فقهياً ونجحنا مع 80 %؛ ففي الخرطوم كانوا أدوات قاعدة، كان الشباب يتسربون إلى العراق، وصدرت لهم توجيهات ألا يأتوا إلى العراق، وكونوا ما اسمه تنظيم «القاعدة» في بلاد النيلين، فهذه أول مجموعة تم القبض عليهم وأخضعناهم للمراجعة وجلس معهم علماء شباب وحاوروهم ونجحوا بنسبة 80 %. • هل هؤلاء من رجيع حقبة أسامة بن لادن خلال وجوده في السودان؟ •• لا! هؤلاء بعد أسامة بن لادن. الكلام هذا متأخر جداً، إذ كان الشباب يذهبون إلى العراق، وطلب منهم: كوّنوا تنظيمكم في السودان، فالتنظيم هذا أغلبيته استرددناهم وأعدناهم، وبعضهم استخدمناهم في إقناع الآخرين، فكلما نقبض على خلية نخضعها للمحاورة والمراجعة، ومن يأتي من دول أخرى ومنها السعودية نعيدهم إليها. • كم عدد الذين قبضتم عليهم من المتطرفين السعوديين وتمت إعادتهم لبلادهم؟ •• لا أتذكر كم العدد، لكن كان هناك محاولات منهم، وفي كل مرة تأتي مجموعة صغيرة، وحتى لا يتخذوا السودان مقراً لهم نعيدهم ونسلمهم إلى المملكة. • الحل العسكري في اليمن يوشك على إعادة الشرعية اليمنية بعد تحرير 85 % من المناطق؟ •• الوضع العسكري في اليمن الآن أفضل كثيراً بفضل عاصفة الحزم، وحررت الكثير من المناطق من الحوثيين وآخرها تعز، وبدأ الوقت المناسب والحل السلمي ممكن إذا اقتنعوا به؛ لأنهم لن يتركوا ليسيطروا على اليمن عسكرياً، والنتائج واضحة والشرعية عادت، وبدأت العشائر اليمنية تتحرك ضد الحوثيين، والحل السلمي أفيد من الحل العسكري. ؛؛علاقتي بالسيسي جيدة وليست بيننا مشكلات سوى الحدودية؛؛ • أنت مطارد من محكمة العدل الجنائية.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟ •• لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله. • يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟ •• لا شيء يذكر من هذا القبيل! • يعني لم تتقدم كما تردد؟ •• لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم. • يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟ •• السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا. والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم. • هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟ •• والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك. • وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟ (سؤال الزميل فهيم الحامد) •• بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا. • كيف ترى دولة جنوب السودان؟ •• دولة فاشلة. هكذا واجه «المشير» تحديات «المفاصلة» ومعارك «ميوم» ولاهاي تعود جذور الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير إلى قبيلة الجعليين- أحد أعرق المجموعات العربية في السودان – وقاد حركة الجيش في يونيو العام 1989لإقصاء حكومة الصادق المهدي وحلفائه من الحكم. البشير الذي ولد في منطقة «حوش بانقا» في شمال السودان، وأعيد انتخابه رئيسا أكثر من مرة، خاض معارك ضارية في الجنوب انتهت باستقلال وتشكل دولة السودان الجنوبي . وعندما تولى حكم البلاد كان «العميد» البشير في مهمة حربية في منطقة «ميوم» الجنوبية فعاد من مأموريته العسكرية رئيسا لجمهورية السودان في حركة ثورية يصفها خصومه بالانقلاب . ولم تكن المعارك في الجنوب هي أصعب ما واجهه المشير من تحديات إذ تلتها حرب «المفاصلة» بينه والراحل الدكتور حسن الترابي – عراب النظام – كما كان يقول البعض، ووضعت المفاصلة الشهيرة حدا للعلاقة بين تيارات الإنقاذ التي انشطرت قبل عدة أعوام إلى مؤتمرين، شعبي برئاسة الترابي ووطني يقوده المشير بنفسه. يعرف عن الرئيس السوداني، شبكة علاقاته الاجتماعية الواسعة في بلاده ، وإجادته للعرضة السودانية وأهازيج الحماسة التي غالبا ما ينهي بها لقاءاته السياسية وسط أنصاره. لكن حزنا كبيرا سكن فؤاد الرئيس حين فقد عضده الأيمن نائبه الأول الزبير محمد صالح الذي توفي في سقوط طائرة رئاسية في جنوب السودان ليواجه في السنوات التالية تحديات وملاحقات من المحكمة الجنائية الدولية فانتصر عليها رافضا الإذعان لقاضيها «أوكامبو» الذي ودع منصبه في لاهاي فيما بقي البشير رئيسا يجوب البلدان بطائرته دون اكتراث بتهديدات الجنائية .. وهو أمر يعتبره السودانيون جزءا من ثقافتهم في الإباء والاعتداد بالنفس ورفض الضيم مع ميلهم الفطري للتسامح الذي يجسده الحوار الوطني الموسع الذي تشارك فيه أحزاب موالية ومعارضة بهدف إجراء تغييرات هيكلية في الدولة بهدف توحيد البلاد لمواجهة «الاستهداف العالمي» واستغلال ثروات البلاد لتعود .. سلة حقيقية لغذاء العالم ! حاوره في حفر الباطن: جميـــل الـــذيـابي عكاظ السعودية

علي خلفية حادث تدافع الحجاج بـ(مني) : حاج إيراني يسدد طعنات قاتلة لحاج سوداني بسبب مقطع فيديو

جلس إليه : سراج النعيم وضع السوداني محمد أحمد ابو ، شاهد عيان علي الحادث الأشهر في تاريخ الحج الذي شهدته المملكة العربية السعودية الحادث الذي عرف بـ(تدافع مني) ووضع الشاهد التفاصيل المؤثرة التي تعرض علي إثرها إلي الطعن بآلة حادة مرتين علي التوالي من حاج إيراني طلب من الحاج السوداني أن يصور مقطع فيديو يتحدث من خلاله عما جري من أحداث بالمملكة. وقال في تصريح لـ(الدار): كنت مقيماً بالسعودية التي اعمل فيها لدي شيخة في مهنة سائق خاص بمدينة مكة المكرمة بمنطقة (الهنداوية) وعندما جاء توقيت موسم الحج أخذت الأذن من الشيخة وبدأت في أداء الشعائر وأثناء ذلك حدث تدافع الحجاج في مني مما أدي إلي تعرضي لكسر في الرجل اليمني نتيجة ذلك التدافع الكبير الذي حدث لحظتها وتم إسعافي إلي المشفي المتحرك الذي أجري لي اللازم بعمل (جبيرة) ما قادني إلي التحرك تدريجياً أي بخطوات متعثرة بعض الشيء مع ألم حاد جداً وأثناء ذلك جاء نحوي الحاج الإيراني وبرفقته حاج آخر فطلبا مني أن أصور لهما مقطع فيديو قصير أتحدث من خلاله عن الأسباب التي أدت إلي حدوث التدافع بمني مع التأكيد بأن السبب الرئيسي هو الشرطة السعودية ، فرفضت الفكرة رفضاً باتاً رغماً عن الإغراءات المالية التي عرضاها عليّ لسبب بسيط هو أن الحقيقة لا علاقة للشرطة السعودية بالحادث ًوعندها أصرا إصراراً شديداً علي أن أنفذ لهما ما يريدان أن شئت أو أبيت ، فما كان مني إلا وامسك بالحاج الإيراني وأطلب النجدة من الشرطة السعودية التي قامت بدورها بالقبض عليه . وكيف سدد لك الطعنات؟ قال : قبل أن تصل الشرطة بقليل سدد لي الإيراني طعنتين من الناحية الشمالية من البطن بآلة حادة بمقبض فما كان من الشرطة السعودية إلا وأسعفتني إلي مستشفي الملك (فيصل). وتابع : أثناء ما كنت أتلقي العلاج بمستشفي الملك فيصل زارني وفد من وزارة الداخلية السعودية وأخذوني من المستشفي إلي العاصمة (الرياض) وهناك تم إدخالي استوديوهات القناة (24) السعودية وطلب مني أن أروي ما حدث في تدافع مني وفي اليوم التالي تفاجأت بما رويته عبر القنوات الفضائية ومواقع الكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي فبدأت أتخوف من الإيرانيين عبر ما اطلعت عليه من (بوستات) منشورة بالفيس بوك وتويتر.. وكل هذه الحقائق معنونة تحت عنوان (شاهد عيان سوداني يكشف تفاصيل في حادث قتل الحجاج بالمملكة العربية السعودية).

بعد تبرئته من أكثر (4.00.000) دولار من (2ـ2) سماع وكيلة الشاكي في الثلاثين من مارس في القضية الثانية في (320) ألف دولار

الخرطوم : سراج النعيم حددت محكمة الخرطوم شمال برئاسة مولانا عاطف عبدالله الثلاثين من الشهر الجاري سماع أقوال وكيلة الشاكي في البلاغ رقم (8646) والذي يواجه فيه سودانياً الإتهام بأخذ (320) ألف دولار من سوداني آخر يعمل تجارياً مع رجل أعمال خليجي. فيما تواصل (الدار) نشر ما تبقي من قرار محكمة الاستئناف الذي قضي بتبرئة المتهم الذي مثل أمام ديوان محكمة جنايات الخرطوم شمال بالرقم (15078) 2014م لمخالفة المادة (177) من القانون الجنائي لسنة 1991م. وكانت محكمة الموضوع قد قضت في حكمها بالسجن لمدة (4) سنوات ابتداءً من تاريخ دخول المتهم الحراسة في 14/2/2015م وأن يدفع المدان للشاكي مبلغ أكثر من (4.00.000) دولار (أربعة مليون دولار) أو ما يعادلها بالجنيه السوداني وقت السداد وتحصل وفقا للمادة (198) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م إلا أن محكمة الاستئناف برأت المتهم من الاتهام المنسوب إليه. فيما يرى الأستاذان لجريمة المادة (177)عناصر ولا يكفي فقد إثبات الركن المادي لها ويرى الأستاذ أن كل ما اعتمدت عليه محكمة الموضوع من بينات أفاد بها شهود الاتهام لا تكفي لتقرر محكمة الموضوع بتوافر العناصر المادية والمعنوية للمادة(177) وأن هذا وحده كفيلا بشطب الدعوى الجنائية. أن محكمة الموضوع والنيابات أخطأت في تكييف الوقائع وأنها لو فعلت لذهبت لشطب الدعوى وتوجيه الشاكي لسلوك الطريق المدني إلا أنها سلكت سلوكاً لم تقيم البينة ولم تجد ما يؤسس للدعوى الجنائية التي ألزمت المدان بما لم يلزمه به القانون بإثبات براءته وأسست إدانتها فقط بناءاً على مستندات الاتهام (وصل الأمانة) كأنه يمثل الركن المادي للجريمة حيث أن الاتهام لم يستطع إثبات أن الشاكي سلم المدان أي مبالغ سوى مبلغ 320 ألف دولار وتم سدادها باعتراف الشاكي.. لقد كان على المحكمة البحث في جوهر العلاقة بين الأطراف فمجرد ذكر كلمة أمانه في أي مستند لا تثبت وحدها أن الشخص كان مؤتمناً إذ لابد من بحث جوهر العلاقة بين الطرفين لتكون المحكمة رأيها باقتناع عن طبيعة تلك العلامة. أشار لسابقتين من السوابق القضائية ويري أن الدعوى تفتقر إلى ابسط مقومات البينات التي يطلبها قانون الإثبات. كما يرى الأستاذ أن لجريمة المادة (177) عناصر ولا يكفي فقد إثبات الركن المادي لها ويرى الأستاذ أن كل ما اعتمدت عليه محكمة الموضوع من بينات أفاد بها شهود الاتهام لا تكفي لتقرر محكمة الموضوع بتوافر العناصر المادية والمعنوية للمادة (177) وان هذا وحده كفيل بشطب الدعوى الجنائية. أن محكمة الموضوع والنيابات أخطأت في تكييف الوقائع وأنها لو فعلت لذهبت لشطب الدعوى وتوجيه الشاكي لسلوك الطريق المدني إلا أنها سلكت سلوكاً مدنياً في تقييم البينة ولم تجد ما يؤسس للدعوى الجنائية ألزمت المدان بما لم يلزمه به القانون بإثبات براءته وأسست إدانتها فقط بناءاً على مستندات الاتهام (وصل الأمانة) كأنه يمثل الركن المادي للجريمة حيث أن الاتهام لم يستطيع إثبات أن الشاكي سلم المدان أي مبالغ سوى مبلغ 320 ألف دولار وتم سدادها باعتراف الشاكي.. لقد كان على المحكمة البحث في جوهر العلاقة بين الأطراف فمجرد ذكر كلمة أمانة في أي مستند لا تثبت وحدها أن الشخص كان مؤتمناً إذ لابد من بحث جوهر العلاقة بين الطرفين لتكون المحكمة رأيها باقتناع عن طبيعة تلك العلامة. وأشار لسابقتين ح س / ضد / محمد أحمد نور الجليل و ح س / ضد / مالك محمد إبراهيم و ح س / ضد / عوض على عمر كما يرى الأستاذ أن تسبيب محكمة الموضوع جاء قاصراً رغم أنه هيكل الأحكام ولحمها وعصبها وفق ما جاء بكل التشريعات والأحكام ومن جماع ما أورده بمذكرته فإنه يطلب إلغاء قرار محكمة الموضوع وشطب الدعوى الجنائية والإفراج عن المتهم (المدان). الاستئناف أيضاً قدم خلال القيد الزمني في 11/8/2015م مع استيفائه للمتطلبات الشكلية فهو لذلك مقبول شكلاً و موضوعاً : أري الفصل في الاستئناف من خلال ما ذكر من أسباب والإجابة عليها ومن خلال ما جاء بالمحضر من بينات مباشرة وغير مباشرة. الاتهام قدم ثلاثة إقرارات على اليمين في احدها يقر المتهم بأنه استلم من الشاكي مبلغ 700.000 دولار وفي الأخر يقر بأنه استلم من الشاكي مبلغ 350.000 دولار وفي الثالث يقر بأنه استلم من الشاكي مبلغ 320.000 دولار كما قدم عدد من الشهود وشهود الاتهام لم يكن أياَ منهم حاضراً العمل وإجراء هذه إقرارات م!(1) و(2)و (3) سوى شاهد الاتهام (3) وهو الذي وقع على الإقرارات بعد أن تم تجهيزها بواسطة أشخاص آخرين قبله عند القيام بالإجراءات بالقنصلية كما أن المتهم لم يوقع أمامه شخصياً على المستندات 1، 2، 3 للاتهام ووقع قدام الموظف المختص) وهذا وفقاً لما أدلى به الشاهد الثالث ، وأفاد أن ذلك نسبة لطبيعة العمل وكثرة المراجعين والمتعاملين بالقنصلية بل أن الشاهد لم يشهد المتهم سوى بالمحكمة حسبما جاء بإفادته. كما أن أياً من هؤلاء الشهود لم يشهد بأنه كان حاضراً في الوقت الذي تم فيه دفع أي مبلغ من الموضح بالإقرارات والتي يقر المتهم بصدورها منه وينكر استلام المبالغ سوى المبلغ 320 ألف دولار وهذه الأخيرة لم يفتح بشأنها بلاغاً ولم تشملها الشكوى. الإقرارات وهي البينة الأساسية التي يعتمد عليها الادعاء قام بالتوقيع عليها شاهد الاتهام (3) وهذه الإقرارات إقرارات غير قضائية وقد جاء بالمادة (21/3 من قانون الإثبات أنه ( لا يشكل الإقرار في المسائل الجنائية بينه قاطعة إذا كان عبر قضائي أو اعترته شبهة ) وهذه المادة تتحدث عن حجية الإقرار ومعني ذلك أن الإقرار غير القضائي لابد أن تعضده بينه أخرى مباشرة أو غير مباشرة. وباطلاعي على الأوراق فانه لا توجد بينه من هذا القبيل لتعضيد البينة المستندة على الإقرارات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن المتهم يفيد بصدور تلك الإقرارات منه إلا أنه يضيف أنه قام بعمل تلك الإقرارات على أساس أن تلك المبالغ سوف تسلم له لأجل عمل تجاري إلا أنها لم تسلم له سوى مبلغ الـ 320 دولار وهي غير مضمنة بالشكوى ولهذا فإنه وفقاً لما تواتر واستقر عليه القضاء لا يجوز الأخذ من أقوال المتهم ما هو ضد مصلحته وترك ما ينصب في مصلحته. إضافة لما سبق توجد شهادة شاهد الدفاع الأول وما بعدها وتوضح تماماً أن المدعو كان يلاحق المتهم بحجة أنه عطل له عمله وفتح له بلاغين على أساس أنه ارتكب جريمة خيانة الأمانة ليصل معه لتفاوض لأجل تعويض خسارته لأنه يرى أن المتهم عطل له أعماله كما توضح أن المتهم لم يستلم سوى مبلغ الـ 320 دولار يمشي يجرب بيها في السودان أيضاً إفادات شاهد الدفاع وما بعدها تفيد نفس ما أثبته الشاهد. من جماع ما سبق يتضح أن المتهم لم يستلم سوى مبلغ 320 دولار وقد سددها أما باقي المبالغ الموجودة بالاقراررت فإنه كتبت عنها الإقرارات إلا أنها لم تسلم له. لهذا أرى أن يلغي قرار محكمة الموضوع ويشطب البلاغ ويخلي سبيل المتهم فوراً ونهائياً ما لم يكن مطلوباً في إجراء آخر .

الاثنين، 14 مارس 2016

صور سراج النعيم

البشير في حوار مع عكاظ السعودية: الأسد سيُقتل.. جنوب السودان دولة فاشلة

الرئيس السوداني يؤكد أن الملك سلمان مهتم بقضـــايا الخرطوم ويرى أن تدخلات حزب الله مكشوفة البشير لـ «عكاظ» لا نقبل المساس بالمملكة.. والأسد سيُقتل..ولا أعترف بالمحكمة الجنائية «رعد الشمال» عمل جبار تجاوز المكون العربي إلى الإسلامي إيران لديها مشروع توسعي وحذرتنا المملكة منهم فطردناهم وصف الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها «ودية وأخوية وحميمية وممتازة جدا». وأكد ـ في مقابلة تنشرها «عكاظ» ـ أن السودان يقدم أمن المملكة على أمنه؛ لأنه أمن الحرمين الشريفين. وزاد: «أمن السعودية خط أحمر». ووصف البشير تمرين رعد الشمال ـ الذي حضر مناوراته الختامية وعرضه العسكري في حفر الباطن ـ بأنه عمل جبَّار. وأضاف أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير. وكشف البشير عن أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى سلطات الرياض. وقال إن علاقته بالولايات المتحدة لم تتحسن، وإنه لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة الإبادة الجماعية. وأكد الرئيس السوداني أن الدولة السودانية لن تتأثر برحيل الزعيم الإسلامي حسن الترابي؛ لكنه رجح أن وفاة الترابي ستضعف المعارضة التي انضم إليها بعد خلافه مع النظام. ووصف البشير دولة جنوب السودان بأنها دولة فاشلة، وأقر بعلاقته الوثيقة في فترة سابقة بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وقال «إن صالح لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة». ووصف تحالف المخلوع مع الحوثيين بأنه خطأ كبير وقع فيه الرئيس السابق. وأوضح أن إيران لديها مشروع توسعي كبير، وقال: «لم نكن نعرف ذلك». وزاد أن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، «واكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا». وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة؛ لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحا أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل. • كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقة السعودية ـ السودانية في الفترة الحالية؟ •• بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، ولا أظن الملك حضر توقيع اتفاقيات كالاتفاقيات مع السودان، وهذا دليل على محبته للسودان وأهله وتعبير عن عمق العلاقة الأخوية. • منذ انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» جمعتكم لقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هل النقاشات واللقاءات كانت تدور حول «عاصفة الحزم» ومشاركة القوات السودانية، أم عن العلاقات بين البلدين، أم أمور أخرى؟ •• علاقتي بالأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ممتازة جداً حتى من قبل تقلدهما مناصبهما ومواقعهما الأخيرة وفقهما الله. الأمير محمد بن نايف تربطني به علاقة متميزة منذ كان مساعداً لوزير الداخلية، فحينما أؤدي الحج كان يأتي إلى زيارتي في مشعر منى، وكذلك الأمير محمد بن سلمان تربطني به علاقة ممتازة وعلى تواصل معه. • لكن ألا تعتقد أن مشاركة بلادكم في «عاصفة الحزم» أعطتكم قوة دافعة للعلاقة مع المملكة؛ كونها أوضحت بجلاء جدية موقف السودان.. كيف ترى ذلك؟ •• العلاقة مع الشقيقة السعودية قديمة ومتميزة، وأمن المملكة مقدم على أمن السودان، فهذا أمن الحرمين الشريفين، وقد بدأت بعض اعتداءات وانتهاكات الحوثيين لحدود المملكة منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اتصلت بالمملكة وأبديت جاهزيتنا؛ لأن أمن المملكة خط أحمر بالنسبة لنا، وحينما تواصلنا لعاصفة الحزم، لم نتردد نهائياً؛ لأننا كنا نتابع الأوضاع السيئة في اليمن، وكان الوضع في اليمن خطراً على المنطقة كلها لا المملكة وحدها؛ لأن الحوثيين لو تمكنوا في اليمن قطعاً لن تكون اليمن آخر محطة لهم. • هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟ •• الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه. • هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟ •• لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل. ؛؛نحن ضد أي تنظيم دولي لجماعة الإخوان المسلمين.. وكل دولة لها سياستها وسيادتها؛؛ • هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟ •• هناك علاقة. وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين (فجأة تحالف معهم)، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها على رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين. • لماذا كنت تغض الطرف عن تدخلات إيران في شؤون بلادكم؟ •• من الواضح أن لدى إيران مشروعاً توسعياً، لكننا لم نكن نعلم عن ذلك، بل لم نكن نعرف شيئاً عن تحركاتهم ومخططاتهم وسعيهم إلى تشيع الناس في البلاد، وعندما اكتشفنا ذلك تعاملنا مع الأمر مباشرة، ونحن لدنيا مشكلات قبلية وجهوية أخرى، وبلادنا لا تتحمل مشكلات إضافية من إيران أو غيرها، فكان موقفنا واضحاً منها. • أليست الرياض من نبهكم وحذركم من الخطر الإيراني؛ لأن هناك من يقول إن المملكة قالت لكم أبعدوهم من بلادكم؟ •• حقيقة، المملكة لم تكن راضية على وجودهم أو توسعهم لدينا؛ لأن وجودهم في السودان مصدر خطر علينا وعلى المنطقة، واكتشفنا فيما بعد صحة هذا الكلام، وسوء سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا. • كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة المصرية ـ السودانية؟ •• علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وعلاقة أشقاء. • وهل انتهت المشكلات بينكما؟ •• المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد. ؛؛صالح كان صديقي لكنه لم يتحمل الإبعاد عن السلطة وتحالفه مع الحوثي خطأ كبير؛؛ • ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟ •• علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم. • ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟ •• قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، و الحاكم هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي. • هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟ •• لقد طرحنا الحل السلمي منذ ثلاث سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل والقتلى يتزايدون والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً. • ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟ •• لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سورية، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه. • ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟ •• لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن. ،،أعدنا متطرفين إلى الرياض وتم تأهيل 80 % من دواعش السودان؛؛ • السفارة السودانية لاتزال مفتوحة في دمشق؟ •• نعم.. لاتزال موجودة. • وكيف ترى تدخلات حزب الله؟ •• بالنسبة لي.. تدخلات حزب الله مكشوفة وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سورية وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3 % لكن يهمه وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري. • ماذا عن «عاصفة الحزم» ثم «رعد الشمال»؟ •• نحن اجتمعنا وتحالفنا في «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وكذلك اليوم نجتمع في (رعد الشمال) في حفر الباطن في تمرين عسكري تعبوي هو الأول من نوعه بحضور 20 دولة عربية وإسلامية، وهذا يحدث لأول مرة، وها نحن نصف سوياً والمملكة هي الرائدة في هذا العمل الموفق. رعد الشمال عمل جبَّار وأنت صحفي مطلع، أقول لك بقدر ما أنا سعيد بهذا التجمع بمستوى هذا التمرين الرفيع وهذا الحشد الذي تم وبالترتيب الذي تم، لا أخفيك خشيتي من أعداء الأمة المتربصين؛ لأن تجمع 20 دولة أول مرة نتجاوز فيه المكوِّن العربي إلى المكوِّن الإسلامي، عمل احترافي كبير، وحقيقة هذه مرحلة لم تحصل من قبل، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين. • كيف ستحاربون «داعش»؟ •• نحن في السودان «شغالين» بطريقتنا. • هل يوجد تنظيم «داعش» في السودان؟ •• داخل السودان لا يوجد «داعش»، لكن هناك من يؤيده ويتعاطف معه، بعضهم من الشباب ونحن نتعامل مع هؤلاء الشباب.. نقبض عليهم ونضعهم في أماكن آمنة، ونأتي لهم بعدد من العلماء الشباب للدخول معهم في حوار، واستطعنا تغيير أفكار أكثر من 80 % من هؤلاء المتعاطفين أو المؤيدين. • لكن ««القاعدة»» موجودة في السودان؟ •• واجهناهم. • أليست «القاعدة» نبتة إخوانية ؟ •• نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها. «داعش» طوروا فكر «القاعدة» وهم أكثر تشدداً من «القاعدة»؛ فلو درست فكر «القاعدة» وأسلوبها لوجدت «داعش» أكثر تشدداً، الخلاف بين «القاعدة» و«داعش»: «القاعدة» كان تنظيماً داخل الدول، أما الآن «داعش» يحتل أراضي ولديهم أموال وقيادة ودولة بمؤسسات للتعليم والصحة، وسكوا نقوداً ولديهم خليفة يبايعونه. • في السودان ماذا فعلتم؟! •• بالنسبة للشباب الذين نقبض عليهم نقيم لهم مراجعات ونحاورهم فقهياً ونجحنا مع 80 %؛ ففي الخرطوم كانوا أدوات قاعدة، كان الشباب يتسربون إلى العراق، وصدرت لهم توجيهات ألا يأتوا إلى العراق، وكونوا ما اسمه تنظيم «القاعدة» في بلاد النيلين، فهذه أول مجموعة تم القبض عليهم وأخضعناهم للمراجعة وجلس معهم علماء شباب وحاوروهم ونجحوا بنسبة 80 %. • هل هؤلاء من رجيع حقبة أسامة بن لادن خلال وجوده في السودان؟ •• لا! هؤلاء بعد أسامة بن لادن. الكلام هذا متأخر جداً، إذ كان الشباب يذهبون إلى العراق، وطلب منهم: كوّنوا تنظيمكم في السودان، فالتنظيم هذا أغلبيته استرددناهم وأعدناهم، وبعضهم استخدمناهم في إقناع الآخرين، فكلما نقبض على خلية نخضعها للمحاورة والمراجعة، ومن يأتي من دول أخرى ومنها السعودية نعيدهم إليها. • كم عدد الذين قبضتم عليهم من المتطرفين السعوديين وتمت إعادتهم لبلادهم؟ •• لا أتذكر كم العدد، لكن كان هناك محاولات منهم، وفي كل مرة تأتي مجموعة صغيرة، وحتى لا يتخذوا السودان مقراً لهم نعيدهم ونسلمهم إلى المملكة. • الحل العسكري في اليمن يوشك على إعادة الشرعية اليمنية بعد تحرير 85 % من المناطق؟ •• الوضع العسكري في اليمن الآن أفضل كثيراً بفضل عاصفة الحزم، وحررت الكثير من المناطق من الحوثيين وآخرها تعز، وبدأ الوقت المناسب والحل السلمي ممكن إذا اقتنعوا به؛ لأنهم لن يتركوا ليسيطروا على اليمن عسكرياً، والنتائج واضحة والشرعية عادت، وبدأت العشائر اليمنية تتحرك ضد الحوثيين، والحل السلمي أفيد من الحل العسكري. ؛؛علاقتي بالسيسي جيدة وليست بيننا مشكلات سوى الحدودية؛؛ • أنت مطارد من محكمة العدل الجنائية.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟ •• لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله. • يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟ •• لا شيء يذكر من هذا القبيل! • يعني لم تتقدم كما تردد؟ •• لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم. • يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟ •• السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا. والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم. • هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟ •• والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك. • وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟ (سؤال الزميل فهيم الحامد) •• بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا. • كيف ترى دولة جنوب السودان؟ •• دولة فاشلة. هكذا واجه «المشير» تحديات «المفاصلة» ومعارك «ميوم» ولاهاي تعود جذور الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير إلى قبيلة الجعليين- أحد أعرق المجموعات العربية في السودان – وقاد حركة الجيش في يونيو العام 1989لإقصاء حكومة الصادق المهدي وحلفائه من الحكم. البشير الذي ولد في منطقة «حوش بانقا» في شمال السودان، وأعيد انتخابه رئيسا أكثر من مرة، خاض معارك ضارية في الجنوب انتهت باستقلال وتشكل دولة السودان الجنوبي . وعندما تولى حكم البلاد كان «العميد» البشير في مهمة حربية في منطقة «ميوم» الجنوبية فعاد من مأموريته العسكرية رئيسا لجمهورية السودان في حركة ثورية يصفها خصومه بالانقلاب . ولم تكن المعارك في الجنوب هي أصعب ما واجهه المشير من تحديات إذ تلتها حرب «المفاصلة» بينه والراحل الدكتور حسن الترابي – عراب النظام – كما كان يقول البعض، ووضعت المفاصلة الشهيرة حدا للعلاقة بين تيارات الإنقاذ التي انشطرت قبل عدة أعوام إلى مؤتمرين، شعبي برئاسة الترابي ووطني يقوده المشير بنفسه. يعرف عن الرئيس السوداني، شبكة علاقاته الاجتماعية الواسعة في بلاده ، وإجادته للعرضة السودانية وأهازيج الحماسة التي غالبا ما ينهي بها لقاءاته السياسية وسط أنصاره. لكن حزنا كبيرا سكن فؤاد الرئيس حين فقد عضده الأيمن نائبه الأول الزبير محمد صالح الذي توفي في سقوط طائرة رئاسية في جنوب السودان ليواجه في السنوات التالية تحديات وملاحقات من المحكمة الجنائية الدولية فانتصر عليها رافضا الإذعان لقاضيها «أوكامبو» الذي ودع منصبه في لاهاي فيما بقي البشير رئيسا يجوب البلدان بطائرته دون اكتراث بتهديدات الجنائية .. وهو أمر يعتبره السودانيون جزءا من ثقافتهم في الإباء والاعتداد بالنفس ورفض الضيم مع ميلهم الفطري للتسامح الذي يجسده الحوار الوطني الموسع الذي تشارك فيه أحزاب موالية ومعارضة بهدف إجراء تغييرات هيكلية في الدولة بهدف توحيد البلاد لمواجهة «الاستهداف العالمي» واستغلال ثروات البلاد لتعود .. سلة حقيقية لغذاء العالم ! حاوره في حفر الباطن: جميـــل الـــذيـابي عكاظ السعودية

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...