الأحد، 27 سبتمبر 2015

الحوثيون يقتلون صوماليا ظنوا أنه سودانيا ويفجرون مسجدا ويحتلون المدرسة السودانية بصنعاء

السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين كشف السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين تفاصيل مؤثرة جدا حول ما تعرض له السودانيين باليمن مؤكدا أنه شاهد كيفية تفجير أحد الحوثيين مسجدا بحزام ناسف مشيرا إلي أن المسجد يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متر مؤكدا أن التفجير أدي إلي مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخل المسجد. وقال : عندما قتل الحوثيين الصومالي قتلوه من واقع اعتقادهم إنه سوداني وأصبحوا علي خلفية ذلك يعتدون علي كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء. كيف تعرفتم علي أن القتيل صومالي؟ قال : طلب منا الذهاب إلي مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية للتعرف القتيل وعندما دلفنا إلي داخل المشرحة عرض علينا الجثمان فوجدنا أنه جثمان صومالي. هل تم قتله بالرصاص أم بوسيلة أخري؟ قال : الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديد وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوا بها الصومالي ذبحا يدل علي الانتقام ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وأردف : شددت الرحال إلي اليمن قبل أربعة أشهر تقريبا وكانت خلالها الأحوال الأمنية بالنسبة للسودانيين مستقرة ولا تتم مضايقتهم من الحكومة اليمنية أو الحوثيين ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلي أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلي جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلي أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم علي الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق. ألم تكن هنالك نقاط تفتيش؟ قال : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلي حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلي وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلي أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترط علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلي أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة ). ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟ قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية. متي وصلتم إلي جدة؟ قال : في السادسة صباحا ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننتهي منها إلا في الرابعة عصرا وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف. أين كان القنصل؟ قال : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل إلا تري أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقا نقيم فيه إلي حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام علي الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصا في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمرا صحفيا ثم غادر كل منا إلي منزله. هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه. كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جدا كسائر المتواجدين في اليمن. هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شئيا وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي علي إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاما. ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعما من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم. التقاه : سراج النعيم

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

المحينة يبعث برسالة شكر لرئيس نادي الهلال

بعث اللاعب المحينة كابتن الموردة والمنتخب القومي برسالة شكر للسيد اشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي تكفل بنفقات علاجه.. و ( أوتار الأصيل ) ويخص بالشكر الأساتذة سراج النعيم.. وكمال افرو.. وهيثم السيد.. والدكتور علاء الدين حامد.. واليسع صديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم.. وآخرين.. علي وقوفهم معه في فترة مرضه.. إلي أن تماثل للشفاء بمستشفي النيل الأزرق الذي خرج منه.. إلي منزل إبن أخته علي الجيلاني بالثورة الحارة الرابعة.. وشكرت أسرة كابتن المحينة كل من ساند كبيرهم في المحنة التي كان يمر بها في وقت سابق.. وهو الآن في حالة صحية جيدة.. وصل إليها بفضل من الله والإعلاميين.. وأطباء.. ورجال أعمال.

استقبال أحمد النجيض العائد من سجون حركة العدل والمساواة

أكد الأستاذ أيوب محمد عباس بأن قبيلة ( الترجم ) استقبلت أبنها ( احمد النجيض آدم سليمان ) العائد من سجون حركة العدل والمساواة. وكان في استقباله حشداً من أهالي الولاية.. وشاركت فيه كل المحليات. وزف من المطار إلي ( بلبل ابوجازو ).. حيث ضم الوفد كل من أحمد النجيض آدم سليمان العائد من السجون. . والهادي برمه صالح العائد أيضا من سجون الحركة.. وعبدالله مصطفي امين التخطيط الإستراتيجي بحركة العدل والمساواة.. والأستاذة عازة حسن الطيب عضو المكتب التنفيذي حزب الأمة الفدرالي.. والأستاذ محمد بخيت جازم فنان المنطقة. وتناول المتحدثون قضايا السلام والحوار والتعايش وأكد السيد عبدالرحمن مستور عمدة المنطقة ترحابه الشديد بقدوم إبن المنطقة وأشاد بناضله.. ومجاهدات القبيلة في الذود عن حمي الوطن.. ووقوفهم ودعمهم لاتفاقية الدوحة.. التي تعتبر الخلاص لأهل دارفور. فيما أدان.. واستنكر أسلوب.. وسلوك الدكتور جبريل إبراهيم في الإعتداء الغاشم علي موكب حركة العدل والمساواة بعد توقيع الإتفاقية . ووجه نداء إلي كل حاملي السلاح بالإنضمام إلي ركب السلام.. كما أنه بعث برسالة إلي العشائر.. والقبائل مطالباً بنبذ العنف.. والقبلية. ودعا إلي السلام.. والتعايش السلمي بين القبائل. وعبر الهادي برمه عن شكره.. وتقديره لقبيلة ( الترجم ) لحفاوة الاستقبال.. وكرم الضيافة.. مؤكدا أن حركة العدل والمساواة انحرفت عن المسار الصحيح للقضية.. فكان الواجب الوطني يقتضي وقوفنا مع الوطن.. وقضايا المواطن.. فكان الإتفاق الذي دفعنا ثمنه سجنا وتعذيبا من قبل الدكتور جبريل إبراهيم.. لكن لن يثنينا عن قضايا شعبنا. وقال العائد أحمد النجيض في كلمته : اشكر الأهل.. والأصدقاء والأجهزة الحكومية وقبيلة الفلاته . وحيا شهداء مناطق ( الترجم ) الذين دافعوا عن المنطقة وقدموا أرواحهم من أجل البلد.. والدار.

الحكم بإعدام المدان بقتل طالب الدويم

اصدرت المحكمة قرارها القاضي بإعدام المدان بقتل الطالب ( بكري عبد الله ابو سنده ) البالغ من العمر ( 22 ) عاماً. وتعود التفاصيل التي يرويها الطيب الدويحي.. إلي أن الطالب القتيل كان قد سدد طعنة الي شقيق القاتل قبل أكثر من سنتين وتم اسعافه إلي المستشفي.. ثم تم الصلح بين الطالب القتيل الآن .. وشقيق القاتل.. وتم ذبح المواشي.. وإقامة الولائم.. وتصافت النفوس.. إلا أن شقيق المرحوم.. لم يعجبه ذلك الصلح.. فاضمر في نفسه الثأر لمقتل شقيقه.. وهكذا إلي أن سنحت له الفرصة.. وذلك عندما ذهب الطالب المجني عليه ( بكري ) إلي قرية ( البقعة المباركة ).. جنوب الدويم مستقلاً ركشته لاداء واجب عزاء.. وبعد المغرب باغته المتهم بأن سدد له طعنة بآلة حادة ( سكين ) من الخلف.. عندها ألتفت إليه المجني عليه قائلا : ( غدرت بي ).. ثم أردف الجاني طعنته الثانية في الجبهة.. مما أدي الي إسعاف المجني عليه لمستشفي الدويم.. إلا أنه توفي عند وصوله إليها. ومن جانب أخر سلم المتهم نفسه إلي الشرطة. والجدير بالذكر أن الطالب القتيل من سكان الحي السادس بمدينة الدويم.. ويدرس بجامعة الإمام المهدي كلية هندسة مكنيكية في المستوي الأول.. بمدينة كوستي. هذا وكان الطالب المجني عليه ( بكري ).. قد قام بتجميد دراسته.. واشتري ركشة لاعالة أسرته.. بعد أن تعرض شقيقه الأكبر لحادث حركة بالمملكة العربية السعوديه واقعده عن العمل.

موظف ( مجهول الأبوين) يروي مأساته بعد ( 35عاماً)

جدد الشاب البالغ من العمر ( 35عاماً ).. والذي يعمل موظفاً بأحدي محليات ولاية الخرطوم مناشدته الي رجال البر والاحسان للوقوف معه في مأساته المتمثلة في أنه مجهول الأبوين.. ولم يكتشف هذه الحقيقة المرة إلا بعد وفاة والده بالتبني وكان عمره وقتها ( 14عاما ). وقال : بدأت قصتي علي هذا النحو منذ أن كان عمري يوماً واحداً حيث أنني تخرجت من دار الإيواء الأطفال ( مجهولي الأبوين ) وذلك قبل ( 35عاماً ) إذ أخذني والداي بالتبني من احدي دور الإيواء للعيش في كنفهما فهما لا ينجبان وكنت معهما في غاية السعادة إلي أن توفي والدي بالتبني فما كان من والدتي بالتبني إلا ووضعت بين يدي حقيقة أنهما تبنياني من احدي الدور المهتمة بالأطفال ( مجهولي الأبوين) الأمر الذي اضطرني للانتقال من منزلها إلي منزل الجيران الذي ظللت مقيماً فيه إلي أن أصبح عمري ( 18عاماً) بعدها اتجهت إلي أن أعمل عملاً حراً إلي أن سنحت لي فرصة أن أتوظف في إدارة النظام العام بأحدي محليات ولاية الخرطوم. واستطرد : مشكلتي الآن تكمن في عدم إيجادي مأوي فالمنزل الذي اقطن فيه بالإيجار وهذا الإيجار أنهك ميزانيتي جداً ولا أجد أي شخص يمكنه أن يساعدني كسائر الأبناء الذين لديهم آباء شرعيين يقفون إلي جوارهم ويوفرون لهم سبل العيش الكريم ومع هذا وذاك تجدني محاصراً بنظرة المجتمع الذي ينظر اليّ نظرة سالبة باعتبار أنني ( مجهول الأبوين) أو ( لقيط) رمي به أبواه الحقيقيان في مكب من النفايات أو الطرقات العامة.

ادركوا الكوميديان نبيل متوكل المصاب بالشلل لخطأ طبي

تناشد شبكة ( أوتار الأصيل )الاخباريةالمهتمين بالشأن الثقافي والفني في البلاد بالوقوف إلي جانب نجم الكوميديا الفنان نبيل متوكل الذي يعاني من الشلل التام الذي حدث له بعدما أصيب بمرض القضروف في ( الرقبة ) والذي أجريت له في إطاره عمليتان جراحيتان بأحدي المستشفيات الخرطومية الشهيرة ما نتج عنهما أنه أصبح مقعداً عن الحركة. وبالعودة إلي وقائع قصته مع الشلل نجد أنه بدأ معه منذ مشاركته في المسرحية الشهيرة ( عنبر المجنونات ) التي كان يتلقي في ظلها التدريبات الشاقة جداً علي يد مدرب إكروبات.. شعر بعدها بألم فذهب علي رجليه للطبيب المختص الذي قرر له إجراء عملية جراحية للقضروف إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً ما نجم عنها إصابته بالشلل التام الذي دفع في إطاره ( 35 ) ألف جنيه للعملية الجراحية الأولي. قال : أولاً لابد من أن أشير إلي أن الذي يجري لي إبتلاء من الله سبحانه وتعالي وأنا راض بما كتبه لي من مرض وزارني الزملاء فائزة عمسيب، سامية عبدالله، سمية عبداللطيف، السر محجوب، جمال حسن سعيد، عماد الدين إبراهيم. وحول أعماله الابداعية قال : عدد المسرحيات التي قدمتها طوال مسيرتي ( 33 ) مسرحية وأخرها مسرحية ( عنبر المجنونات ) وعدد من المسلسلات والأفلام وأنا راض تمام الرضا عن مسيرتي الفنية.

العطبراوي يتجه للقانون ضد إنصاف مدني واحمد الصادق وهلالية

شرع رسمياً الشاعر زكريا صالح ( العطبراوي ) في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة بعض الفنانين من بينهم أحمد الصادق ومنتصر هلالية والفنانة إنصاف مدني لترديدهم أغاني من كلماته.. وعدم الإيفاء بالالتزامات المالية. وقال : شرعت في الاتجاه للقانون للحفاظ علي حقوقي الضائعة بدون عقودات أو بعقودات منتهية الصلاحية ابتداء من الفنان الشاب احمد الصادق الذي غني ( يابا حرام، الناس ظروف، المابعرفك بجهلك، ما بتتعلم ) ومنتصر هلالية ( للأسف، غناي حزين، خليها بالنية، ربنا يعينك ) وجمال فرفور ( الما بعرفك بجهلك ) والعقد الذي بيني وبينه ضمن الأغنية في ألبومه ولم يقم بأي التزام من ناحيتي في حق الأداء العلني أما إنصاف مدني فغنت من كلماتي ( جات في جرح).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...