الخميس، 21 مايو 2015

العناية الإلهية تنقذ ركاب من إنفجار حافلة

أدي التماس كهربائي في حافلة ركاب إلي انفجارها بعد عشرة دقائق من نزول الركاب الذين كانوا علي متنها بجنوب سوبا شرق. قال شهود عيان ( لأوتار الأصيل ) : إنهم تفاجاوا بالحافلة تنفجر بعد عشرة دقائق من نزول الركاب الذين وقفوا مذهولين.. وهم يرددون الحمدلله.. الحمدلله.. الذي كتب لنا النجاة بعنايته الإلهية.. وظل الركاب يشاهدون الحافلة وهي تنفجر.

وفاة الإعلامي عادل فضل رئيس القسم الرياضي بالإذاعة الرياضية

إنا لله وإنا إليه راجعون توفي الإعلامي عادل فضل رئيس القسم الرياضي بالاذاعة الرياضية بعد معاناة مع المرض.. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم.. وسع مدخله وأكرم نزله اللهم إنه نزل ضيفا عندك وأنت أكرم من يكرم ضيفه اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله .

الأربعاء، 20 مايو 2015

سراج النعيم : إنه الهندي عزالدين ولا عجب يا شباب شارع الحواداث

بقلم : سراج النعيم إنه الهندي عزالدين وكفي .. إنه الهندي مطبلاتي النظام الحاكم.. إنه الهندي الذي لم نطالع له مقالاً واحداً يحلل فيه الفساد المستشري في البلاد.. إنه الهندي ولا عجب .. إنه الهندي النرجسي.. المدعي.. إنه الهندي الذي يعمد إلي الكتابة بسطحية حول الأعمال الإنسانية.. يزور الحقائق.. تماماً كما حياته الصحفية المزورة.. إنه الهندي ولا عجب.. وضعته الأقدار بين قادة الرأي.. بلا فهم.. بلا دراية.. هكذاأصبح في بلادي المفتري عليها بالادعاء.. والكذب.. والنفاق.. إنه الهندي يكتب من أجل الكتابة في لا شىء.. فماذا تريدون منه غير أن يهاجم ست الشاي ( قسمة) الشريك الرئيسي في مشروع شباب شارع الحواداث.. ماذا تتوقعون من الهندي الذي لا يفهم مغزي المبادرات الإنسانية وكل همه أن يكتب مخالفاً فهو يعمل بالمثل القائل : ( خالف تذكر).. هذا هو الهندي الذي يستنكر افتتاح غرفة العناية المكثفة بواسطة ست الشاي ( قسمة) ويستغرب لعدم دعوة وزيرة الصحة.. هل يريد الهندي أن تفتح الوزيرة المشروع الإنساني.. حتي يصله كرت انيق من مكتب إعلام الوزارة لحضور الافتتاح؟.. أمرك عجيب يا هندي زمانك.. ألا تعلم أن المشاريع الإنسانية ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ التنفيذ من أجل التنمية بعيداً عن السلطة التي تحتفي بها.. ومشروع إنساني كهذا أكبر من فهمك بكثير.. فهو مشروع ﺗﻨﻤﻮي يهدف إلي التشغيل.. وإيجاد الحلول للإشكاليات التي ربما عجزت أمامه دولة بكل إمكانياتهاالمهولة.. فلا شك إنه الهندي ولا عجب.. يكتب بلا هدف.. بلا قضية.. فيما يعمل شباب شارع الحواداث علي وفق أهداف وقضايا إنسانية.. أبرزها إنشاء جزء هام وحيوي لم ولن يستوعبه الهندي.. لأنه كما قلنا مسبقاً يمتاز بالسطحية في طرحه وتناوله لكل قضية إنسانية تهدف إلي إنشاء المشاريع التنمية الهادفة في المجتمع.. المجتمع الذي ظل يعاني من جهل أمثال الهندي باحتياجاته.. وحينما يحس به شباب شارع الحواداث يسارع الهندي إلي كتابة مقال سطحي قبول بالرفض لأنه يثبت الههم.. ويدعو إلي الوقوف عن التفكير في المشاريع الإنسانية.. ولكن هذا لن يحدث ان شاء الهندي أو أبي.. فالخير في أمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلي يوم القيامة.. إنه الهندي ولا عجب.. فلا تلتفوا إلي ماسطره من كلمات محبطة تعكس نفسياته اتجاه كل عمل ناجح.. كالعمل الكبير الذي قام بإنشائه شباب شارع الحواداث.. إنه إنجاز.. إنه إعجاز أكبر من أن يدركه الهندي وأمثاله.. لذلك نسأل الله العلي القدير أن يكتبه في ميزان حسنات شباب شارع الحواداث.. مع مطالبة قطاعات المجتمع المختلفة والدولة بتكريمهم علي أعلي مستوي من أجل تحفيز الشباب.. فالشباب هم وقود المستقبل.. تحفيزهم علي الإحساس بهموم.. وقضايا مجتمعهم.. واقترح علي أن تلتقط أي جامعة من الجامعات المبادرة.. وتمنح كل وأحد من شباب شارع الحواداث الدكتورة الفخرية تقديراً و عرفاناً علي الدور الإنساني الذي ظلوا يلعبوه طوال السنوات الماضية.. فهم مثال للفخر والاعزازا.. لذا ارجو أن يجد مقترحي هذا الأذن الصاغية بأن ينال شباب شارع الحواداث ﺷﻬﺎﺩات ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ الفخرية ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ الإنسانية.. وانجاح المشاريع الإنسانية الهادفة في إطار الإحساس بمعاناة الآخرين.. وبما أنني اعرف أن الهندي عزالدين لا يعرف شيئاً عن هذه الشهادات التي أتحدث عنها سأشرح له ماهية تلك الشهادات بإيجاز.. هي أرفع شهادة تمنح في دول كثيرة لكل إنسان يعمل في الجانب الإنساني.. وهؤلاء الشباب يعملون في الجانب الإنساني بهمة لم نلحظها في مؤسسات الدولة التي تنفق له الكثير من الأموال.. لذا يجب أن تمنح لهم شهادات الدكتورة الفخرية.. وأن نقلدهم بأرفع الأوسمة.. وأن كان وسام العز والخير بالنسبة لهم أفضل من أي وسام.. وبدلاً من إحباط ( شباب شارع الحوادث) يا الهندي كان يفترض فيك أن تحفزهم.. وتشجعهم للمزيد من الأعمال الإنسانية.. الخيرية.. فهي مسئولية عامة.. التقطها هؤلاء الشباب المميزين خلقاً واخلاقاً وإنسانية.. وحملوا هذه الأمانة بكل تجرد وثقة.. لأنهم واثقين في أنفسهم ومبادئهم.. وأخلاقهم.. وتربيتهم .. فلا يمكن التشكيك في نواياهم.. وافكارهم الآنية والمستقبلية.. لأنهم يعملون في ميدان العظماء الذين يصنعون تاريخ خالد في ذاكرة الأمة.. فيما يسود الهندي الصحائف بساقط ما يكتبه من كلمات تؤكد مدي جهله.. إنه الهندي ولا عجب.. فيا شباب شارع الحواداث امضوا فيما أنتم ماضون.. فها أنتم وضعتم بصمتكم.. فأين بصمة الهندي.. ها انتم سطع نجمكم في سماء السودان بإنسانية نادرة.. تؤكد أن غرسكم طيب.. ومعدنكم أصيل.. خاصة وأننا في زمن قل فيه الإتجاه للأعمال الخيرية اللهم إلا من رحم ربي.. هكذا أنتم بذور صالحة في زمن البذور الفاسدة.. نعم أنتم بذور صالحة لتنمية ورعاية المجتمع بالمشاريع الإنسانية.. وأنتم أشجار تنمو مثمرة وارفه الظلال لكل إنسان محروم من تذوق طعم الحياة بكرامة. وليعلم الهندي.. وكل من يحاول التقليل أو التشكيك أو الانتقاد أو كيفية الإفتتاح للمشروع الإنساني.. فإنهم دون أدني شك بلا عقول.. بلا دراية.. بلا فهم.. لأنه وفي النهاية يجني ثمار شباب شارع الحواداث الناس البسطاء الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بالعمل الإنساني الضخم.. الذي أدخلوا به القبطية.. السرور.. البهجة في نفوس العامة..ومسحوا به دمعة حزن.. كم أنتم رائعون أيها الشباب.. تنقون اجوائنا من ( النفايات ) وتخلوقون بيئة خالية من تلوث الهندي الذي يعرف المعرفة الحقة ما يعنيه تلوث البيئة.. ﻭﻓﻘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ في مشاريعكم الإنسانية النادرة بكل ما تحمل الكلمة من معني.. فلا تأبهوا بما يكتبه الهندي وغيره لغرض أو مرض في أنفسهم فأنتم تحدثون ثورة في إعادة الإنسانية إلي نصابها الصحيح الذي كانت تمضي عليه في وقت مضي.. وها أنتم تعيدون ما كاد أن يندثر.. يتلاشي في عوالمنا.. ها أنتم اصبحتم بلا شك علامة مضيئة في ظل العتمة قائمة هنا ردحا من الزمن. ويبقي شباب شارع الحواداث.. شباب يجملون واقع السودان المرير وذلك بالإشراقات الإنسانية المميزة التي تصب في إطار الانحياز إلي محمد أحمد العليان في بلاد تعاني ما تعاني من ملفات الفساد.. الذي لم نطالع في ظله الهندي عزالدين يكتب لماذا؟ .. لأنه ببساطة موالي لنظام الإنقاذ.. وبلا شك هذا الهندي يمتاز بجهل كبير في مسألة فهم ما يقوم به شباب شارع الحواداث.. لأنه وهو بعيد كل البعد عن الإنسانية.. ولم نقرأ له طوال وجوده في الصحافة الورقية مقالا يدافع فيه عن السواد الأعظم من أبناء بلادي الذين انهكتهم الظروف الاقتصادية القاهرة.. بينما نجد أن شباب شارع الحواداث يكفكفون دموع الناس البسطاء بمشاريع إنسانية كبيرة.. نعم كبيرة في معانيها.. وكبيرة علي فهم الهندي.. فشكرا لكم مثني وثلاث ورباع.. وشكر خاص لست الشاي المكافحة ( قسمه).. وهي تتفتح المشروع الانساني الذي شهدته منذ أن كان فكرة في مخيلة شباب شارع الحواداث.

الثلاثاء، 19 مايو 2015

وزير الشباب والرياضه بولاية الخرطوم يزور الاعلامى عادل فضل

وزير الشباب والرياضه بولاية الخرطوم يزور الاعلامى عادل فضل عبد العال متفقدا لحالته الصحيه ظهر اليوم.

سراج النعيم : من أين أتوا هؤلاء؟؟؟

ات. بقلم : سراج النعيم لقد ظللت أبحث عن كلمات ليست كالكلمات.. نعم أبحث عن كلمات نخرج بها من ذلك الحزن الإجباري.. الحزن الذي فرض علينا فرضاً من أناس لا ندري من أين أتوا ليجثموا علي صدورنا شئنا أم أبينا.. ولكن سأقول لهم كما قال اديبنا العالمي الطيب صالح ( من أين آتي هؤلاء؟؟؟؟) .. نعم من أين آتي هؤلاء ؟؟؟؟.. فجعلونا نحث بحث مضني عن حياة خالية من الجراح.. المواجع.. الآلام.. والأحزان.. فلم نجد.. نعم لم نجد.. ولم يجد معنا الكثير إجابة.. وأن كنت ايقن لأن الإجابة عندي ببساطة لا.. نسبة إلي أن الحياة أصبحت بهؤلاء أو أولئك غير المرغوب فيهم بحر اعمق من عميق.. بحر تحكمه تياراتهم الجارفة.. وتحدده وجهاتهم ذات الأمواج المطلاطمة.. فلا تهدأ.. ومع هذا الهيجان تستمر الضغوطات.. نعم ضغوطات يفرضها ذلك الواقع المؤلم.. فلا يجد الإنسان أمامها مفراً سوي البحث عن قارب للنجاة.. وما بين هذا وذاك يغرق هذا وذاك.. نعم يغرقوا في لجة المشاكل والهموم.. ولا أقول كما قال شاعر العروبة نزار قباني : ( إني أغرق.. إني أتنفس تحت الماء.. البحر عميق.. عميق ).. نعم البحر عميق وقوارب النجاة يطوقها واقع مرير مليء بالحزن الذي يتداعي من كل حدب وصوب.. فلا قارب للنجاة رغم الصبر وهل يجدي الصبر في ظل تيار جارف .. بلا شك جارف.. وجارف جدا.. و...و...و...و.. إلا إننا وبالرغم من ذلك الحزن الملازم لنا نكافح.. نناضل.. وننافح من أجل البقاء علي قيد الحياة .. وكنت في هذا السياق أفكر في كيفية الإستفادة من المعاماة بإنتاج أفكار تفيد الناس والمجتمع وتخفف عنهم مايجري.. وسيجري في المستقبل.. خاصة وأن العولمة ووسائطها المختلفة سيطرت علي عقول النشء والشباب من الجنسين.. سيطرة تامة مستفيدين من الهواتف الذكية في التواصل بشكل سريع في إيصال المعلومة.. ومنذ أن بدأت تلك الثورة النهضوية التقنية في العالم وأنا أفكر في مشروع إلكتروني كبير جداً.. فكانت نواة الأولي لذلك التفكير إنشاء صفحة ( أوتار الأصيل ) بالفيس بوك.. ثم بدأت في دعوة الأصدقاء مشاركتي الهم أن كانوا داخل أو خارج السودان.. ومن هنا كانت الإنطلاقة إلي أن حظيت الفكرة بقبول منقطع النظير من الشباب من الجنسين.. وهذا القبول شجعني إلي التواصل مع الاصدقاء والإستفادة من أفكارهم في تطوير انشطة ( أوتار الأصيل ) المتعددة.. وهكذا إلي أن أصبحت الفكرة ذائعة الصيت.. ليس علي مستوي الأصدقاء إنما علي نطاق واسع للمصداقية التي تتمتع بها من حيث التناول والطرح.. وأعلنت منذ وهلتها الأولي الانحياز التام إلي الغلابة من السواد الأعظم وفتح الملفات الساخنة المصحوبة بالصور والمستندات.. وافراد المساحات للقضايا الإنسانية.. ما جعلها تسكن قلوب أعضائها الذين ظلوا يرسمون معها التواصل يومياً إلي أن وصل عدد الأعضاء والأصدقاء السودانيين وغير السودانيين إلي ( 25) ألف.. وبالتزامن مع ذلك العام كان لزاما علي أن أوصل صوت الناس والمجتمع إلي أكبر قطاع في السودان.. والعالم الذي لا يصله صوتنا لمحدودية توزيع صحافتنا الورقية.. المهم أنني أنشئت مجلة ( أوتار الأصيل ) الإلكترونية بغوغل والتي من خلالها استطعت أن استقطب لها جماهير سودانية.. أفريقية.. عربية.. آسيوية.. أمريكية.. وأوروبية وظللت في تواصل مستمر إلي أن وصل عدد المشاركين بحمد الله أكثر من (23) ألف مشترك يشاركون بفعالية عالية جداً.. غير الذين يزورون المجلة عبر محرك بحث غوغل.. فيجدون المادة المطروحة مادة متنوعة تميل للبحث عن الحريات المؤدة.. والإنسانية المهدرة .. وكثيراً ما يدور بيني وبينهم حوار يتسم بالشفافية المطلقة.. ومن خلال ذلك الحوار يقدمون المقترحات ويتفاعلون مع قضايا الحريات.. والقضايا الإنسانية.. ولم يتوقف طموحنا عند هذا الحد.. بل امتد إلي إنشاء صفحة ( أوتار الأصيل ) في تويتر وبحمد لله وصلت إلي ( 20) ألف وتم ربطها بغوغل.. والفيس بوك.. وأخيراً قروووبات ( أوتار الأصيل ) بالواتساب التي اسستها في العام 2013 والتي وصل عددها إلي ( 10) مجموعات ومازالت طلبات الإنضمام تصلني يومياً.. وتعتبر مجموعات ( أوتار الأصيل) النواة الأولي لفكرة إنشاء القروبات بتطيق الواتساب الذي يمتاز بالسرعة في نشر المعلومات.. عموماً كان يعترني هاجس كيفية تحويل هذه الوسائط الإلكترونية إلي وسائط إعلامية تفيد الناس والمجتمع ليكون شريكاً أصيلاً وأساسياً في إيصال صوت السودان للمتلقي داخلياً وخارجياً.. ولا يتم وضع قيود للأعضاء في توصيل أفكارهم.. وبأي كيفية أو أسلوب يمكنهم أن يترجموا به ما يجيش في دواخلهم.. ومما أشرت إليه فكرت في استقطاب أكبر عدد من الناس البعيدين عن العوالم الصحفية ورقياً وإلكترونياً حتي يشاركونني الهم تحت عنوان ( لماذا لا يتحول المواطن إلي صحفي) ؟.. فكانت الإجابة تتمثل في إكتشاف أن معظم السودانيين لديهم موهبة الكتابة.. إلا أنهم يتخوفون من نشر ما تنتجه أفكارهم.. لذلك ظللت اشجعهم إلي أن استطاع الكثير منهم تجاوز ذلك الهاجس.. وبدأوا في التواصل عبر وسائط التقنية الحديثة.. من خلال شبكة ( أوتار الأصيل ) الممتدة عبر الفضاء الاسفيري.. وجعلت منه واقعاً إعلامياً ملموساً ومنافساً.. قوياً.. ومصدراً للمصداقية.. ما جعل ( أوتار الأصيل ) أسماً مشهوراً في الداخل والخارج .. ولم تصل ( أوتار الأصيل ) إلي هذه المكانة إلا بفضل الله ومن التفوا حولها طوال السنوات الماضية ومازالوا يرتبطون بها إرتباطاً وجدانياً وثيقاً.. فهي في الأساس قائمة علي حرية الرأي والرأي الآخر ما اكسبها جماهيرية طاقية في غوغل.. والفيس بوك.. وتويتر.. والواتساب.. وفي كل هذه الوسائط الإلكترونية وضعت شعارها تحت عنوان ( أوتار الأصيل تعني بالملفات الساخنة بعيداً عن التجريح والإساءة أو المساس بالأديان أو المعتقدات). إننا في كثير من الأحيان نفكر في المواكبة.. والتطور الذي نسعي له طالما أن العالم يواكب.. ويتطور تقنياً يوماً تلو الآخر بالرغم من الحزن الذي ظل يلازم السودانيين.. ويعشعش في دواخل كل إنسان يحس بالظلم.. أو التهميش.. أو هضم الحقوق.. لذا فإنهم أصبحوا ﺟﺰﺀﺍً من الحزن.. ويصيرون هم ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻪ.. ربما يكونون مجبرين علي الركون له في ظل واقع مرير.. واقع مؤلم.. واقع لا يمكن الفكاك منه.. حتي أن البعض منهم يجد نفسه مضطراً إلي ان ينظر إلي ذلك الواقع من حيث أنه يطل عليه بلون أسود.. لون لايدع له فرصة النظر للون الأبيض.. ولا يجد مع ذلك مساحات للبياض والصفاء رغما عن محاولات البعض للإمساك بخيوط الشمس.. ولكن ماذا يحدث؟ لا جدوي.. لأنه ومنذ بذوق فجر هؤلاء ضاع منا الأمل.. ضاعت منا مشاعر.. واحاسيس يسيطر عليها حزن بلا نهاية.. هكذا تمضي الأيام.. والشهور.. والسنو

شكراً الناشط الكويتي ابوعسيم للاشادة بقرووووبات ( أوتار الأصيل)

دكتور عزيز يحرز العلامة الكاملة في إمتحان الزمالة الملكية البريطانية..إكتسح دفعته من جميع أنحاء العالم

حقق الدكتور عزيز محمد علي عوض الكريم إنجازاً كبيراً للسودان بعد تفوقه في إمتحان الزمالة الملكية البريطانية وإحرازه للدرجة الكاملة وأحرز المركز الأول على دفعته من جميع أنحاء العالم, كما حققت شقيقته الدكتورة بدور (170) درجة من مجموع (172) درجة في إمتحان الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنية. الجدير بالذكر أن دكتور عزيز هو إبن الجراح الكبير الدكتور محمد علي عوض الكريم ووالدته الدكتورة أمل عزيز مالك إختصاصية الأطفال وجده الدكتور عزيز مالك إختصاصي النساء والتوليد. الخرطوم: السياسي

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...