الثلاثاء، 12 مايو 2015

سراج النعيم يكتب حول الصمت بالرغم من الألم والحزن والمرارات

بقلم : سراج النعيم عندما يصمت الإنسان عن شئ ما لا يعني صمته أنه عاجز عن تفنيد ذلك الشئ.. ولكن قد تكون هنالك قيود تمنعه من الإفصاح بما حدث معه.. أو قد يحدث معه في تلك اللحظات الحاسمة من تاريخ حياته.. وربما ذلك لوحده يجعل الإنسان يلوذ للصمت ليس خوفاً.. أو جبناً.. إنما لا يود أن يدخل آخرين في حسابات ومحاسبات في أمر ليس هم طرفاً فيه.. أو ربما فعل ذلك خوفاً من أن يحرج من ناصروه علي الباطل الذي هو إلي زوال مهما طال أمده.. هكذا أظل اتألم.. اتأوه .. أحزن.. وفي كثير من الأحيان ابكي علي هذا الواقع المرير .. نعم واقع مرير بكل ما تحمل ما تحمل الكلمة.. واقع بكل أسف يقوده البعض نحو الهاوية.. لا قل نحو حتفه الاخير.. لذا لا يجدي الصمت.. نعم لا يجدي رغماً عن أن البعض يظل صامتاً.. فربما أنهم يجدون في الإفصاح مزيداً من الألم.. والتأوه.. والحزن.. و.. و... و....و.... الخ. من تجربتي العميقة في الحياة وجدت أن التحدث في بعض القضايا الحساسة لا يجدي نفعاً خاصة حينما تحس بالظلم يطالك علي اعلي مستوي ولا تستطيع أن ترد عنك ذلك الظلم لأنك مكبل بقيود لا حصر لها ولا عد ولا يمكن لأي إنسان عاقل أن يتخيلها أو يتصورها.. فما بالك بالإنسان البسيط يكون مضطراً للصمت لأنه يري فيه أنه الانجع حينما يدخل في مواجهة ضد هذا أو ذاك.. نعم أنه يلوذ للصمت خوفاً من التحديات الجسام التي قد تقابله في المستقبل.. مما يضطر إلي الصمت الممزوج بالألم.. بالحزن.. بالمرارة.. هكذا يحس بدواخله ممزقة.. ورغما عن ذلك ينتظر ذلك اليوم الذي تتكشف فيه الحقائق.. ويجد كل إنسان إجابة علي التساؤلات الدائرة في مخيلته.. إلا أنه وإلي أن يأتي ذلك اليوم يبقي الصمت هو الملاذ الأعظم.. فبالصمت يمكن للإنسان أن يترجم ما حدث بكل شفافية متحدياً بذلك كل الضغوط.. والمرارات.. وحب الذات. في اعتقادي أن جميعنا فقد شيئاً عزيزاً لديه بأي شكل من الأشكال.. ولكن رغماً عن ذلك فإن الطبيعة البشرية تمتاز بالنسيان ليس كليا.. بل جزئياً ومع هذا وذاك تبقي هنالك احداث خالدة في الذاكرة لا تبرحها قيد انملة.. فالذاكرة تعيد للإنسان ما لا يريد أن يتذكره.. لذا إذا شاهدتم أناساً يضحكون فلا تعقدوا أنهم قد لا يكونون يتمزقون.. يتقطعون من قساوة الألم الذي سببه لهم من لا يأبهون باحاسيس ومشاعر الاخرين.. وبالتالي الضحك لا يعني بأي حال من الأحوال أن هذا الشخص أو ذاك سعيداً في حياته.. ربما هي لحظة لكي ينسي همومه.. ذكرياته المؤلمة.. وما أن تزول تلك اللحظة.. يعود إلي الألم... الجراح... الحزن... يعود إلي تلك الذكريات المريرة.. وهكذا تظل تلك اللحظات الاشدة قسوة.. وإيلاما تأخذ موقعها الاستراتيجي كل إنسان شفيف. ومن هذه البوابة.. وهذا المدخل لابد من التأكيد بأنني اعتدت أن أتعامل مع أي إشكالية تعترض طريقي بكل هدوء.. وتروي.. ففيهما أجد أسلوباً راقياً ورصيناً للكتابة بعيداً عن الانفعال اللحظي الذي لا يسمح للانسان بترجمة افكاره في صورتها الصحيحة.. فالإنسان حينما يلجأ إلي ما أشرت له.. فإنه يجد اﻟﺮﺍﺣﺔ.. ولكن من يكتب منفعلاًً فإنه يجد الراحة للحظة محدودة.. وﺗﻤﻀﻲ به الأيام.. نعم تمضي به علي نحو سالب بالتفكير فيما فعل.. وكيف يتجاوز ذلك.. فالعمر يمضي.. نعم يمضي بتقادير مكتوبة.. لا يعلمها ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ سبحانه وتعالي..لذا يجب علي الإنسان الذي تعترض طريقه إشكالية أن يفكر.. ويخطط جيداً قبل اتخاذ القرار الذي يحدد مستقبله.. لذلك علي الإنسان قرأت المشهد قراءة صحيحة حتي يعبر عما يجيش في دواخله بشكل سليم لا تشوبه أية شائبة.. خاصة وأن الأرواح خلقت لقضاء عمرها المحدد ثم ترحل مخلفة وراءها كل ما أنتجته من أفعال سالبة أو موجبة. من هنا لابد من التأكيد بأن هنالك من لا يستطيع تناسي جراحه.. آلمه.. أحزانه.. أوجاعه.. مراراته.. هكذا هي الحياة طالما عاش فيها .. يصحو من نومه بقلب ربما ملئ بالألم.. بالأحزان.. بالأوجاع.. بالمرارات.. وبالتالي عليه أن يتعلم منها.. فالإنسان يجب أن يأخذ دروساً من التجارب التي تمر به. بالمقابل هنالك أناس يعرفون جيداً كيف يديرون الأزمات.. إذا كانت في محيطه الشخصي.. أو الأسري.. أو المجتمعي.. وذلك من واقع أنه ينظر إلي ما حدث من إشكالية بالأمس بحكمة.. ويتعامل معها بتروي.. وتأني .. فهو لا يأخذ معه إشكالية إلي الأمس بذلك انفعال .. هذا هو الفهم الذي يجب أن يتبعه كل إنسان حتي يجعل من هذا الأسلوب قائداً لذاته .. أسرته.. مجتمعه..ِ فالقلوب أضحت لا تحتمل ما يجري وعليه فعلي الإنسان أن يبذر بذور التفكير الإيجابي في نفسه قبل أن يبذرها في نفوس الآخرين.. فهذا يكفيه للخروج من أي نفق ضيق. ومما تطرقت له وسأتطرق له أجزم أنني كلما مرت بي إشكالية افكر فيها تفكيراً عميقاً قبل أن أبحث لها عن الحل.. فلا أتغير لمجرد أن إنساناً ما اقتحم حياتي بشكل مفاجئ.. ويحاول جاهداً أن يخلق أجواء ملئية بالأوهام التي يصنعها من نسج خياله المريض.. ظنناً منه أنه يستطيع أن يؤثر في تفكيري.. إلا أنه لا يعرف أنني إنسان يحتفظ ويحترم عادات وتقاليد المجتمع.. يحترام عقلية من يخاطب فلكل منهم قيم ومبادئ.. فلا يمكن لأي إنسان أن يكون باله مشغولاً علي مدار الساعة بمشكلة ما اعترضت طريقه.. نسبة إلي أن الله سبحانه وتعالي ذرع في كل إنسان نعمة النسيان الذي هو الدواء الناجع.

الاثنين، 11 مايو 2015

موظف يتهم سيدة بإساءته عبر الواتساب

اتهم موظف سيدة بإساءته عبر الواتساب وإرسالها رسائل مسيئة له وقال الشاكي في بلاغه لغدارة جرائم المعلوماتية أنه على علاقة بالمتهمة وعلى خلفية مشاكل بينهم قامت بإرسال رسائل مسيئة له عبر موقع التواصل الاجتماعي الواتساب اتخذت الشرطة إجراءاتها ودون بلاغ في مواجهته المتهمة بتهمة من قانون المعلوماتية . صحيفة الأهرام اليوم

سيف الجامعة يروي قصة زواجه من صحفية مصرية شهيرة بدولة قطر

الخرطوم : سراج النعيم وضع الفنان سيف الجامعة قصة أبنته ( أشرقت ) في حياته ومشاركتها في لعبة الجمباز علي مستوي قطر مؤكدا أنها من زوجته السابقة التي تحمل الجنسيتين السودانية والمصرية وهي مقيمة في الدوحة. وقال : أبنتي أشرقت أنجبتها من زوجتي السابقة المصرية وهما الآن يقيمان في الشقيقة قطر وهي تحمل جنسيتين مزدوجتين السودانية والمصرية بحكم أنها من أم مصرية وأب سوداني وفي قطر لا تتم معاملتها علي أساس أنها سودانية أو مصرية إنما يتم التعامل معها من واقع أنها مواطنة قطرية باعتبار أنها عضو في فريق قطر للعبة الجمباز وفي الدورة الفائتة أحرزت الميدالية الفضية لقطر في مستوي الشابات فاتحاد الجمباز في قطر اتحاد قوي جداً يبدأ من الأطفال إلي البالغين وبالتالي تعتبر أبنتي أشرقت في المستوي الثاني أي أنها في الوسط ما بين الصغار والكبار. كم يبلغ عمرها الآن؟ قال : تبلغ من العمر ( 14 ) عاماً واسمها أشرقت سيف الدين محمد الحاج ( سيف الجامعة ) وهي زكية جداً في دراستها ولعبة الجمباز التي ظلت تمارسها منذ أن كان عمرها ( 4 ) سنوات. هل كنت تشجعها علي الاستمرارية في لعبة الجمباز؟ قال : بكل تأكيد حتى أنها عندما تأتي إليّ في إجازة أرافقها إلي الأكروبات السودانية من أجل أن تتمرن ومن المدربين السودانيين الذين دربوها سامي والحمري وهما المشرفين علي فرقة الأكروبات السودانية فهي لديها مهارات عالية جدا في لعبة الجمباز الإيقاعي والمتنوع علي المتوازي وبالتالي تعتبر اولمبيك أي أنها تمتلك مؤهلات في مجالها الذي اختارته وقد شاركت في خمس بطولات عسكرت في إطارها في ايطاليا واليابان من أجل تحقيق طموح قطر في تقديم رياضة عالمية وعلمية ومحترفة. متى تزوجت والدة أبنتك ( أشرقت ) وأين كان الزواج؟ قال : تزوجت في العام 1994م عندما كنت مقيما في العاصمة المصرية ( القاهرة ) وانفصلت عنها في العام 1999م أي أنها كانت زوجتي علي مدي خمس سنوات وبرغم الانفصال إلا أن العلاقة بيني وبينها طيبة ونتواصل بدليل أنها تسمح لابنتي أن تزورني ما بين الفينة والآخري. هل في زياراتها تعرفت علي أهلها في السودان؟ قال : نعم وعلي اتصال دائم بأعمامها وعماتها رغما عن أنها الآن في رعاية والدتها وبالكامل وبمتابعة وإشراف مني بصورة مستمرة لكن طبيعة الحياة التي عاشتها والخط الرياضي الذي تمضي عليه آنيا تتوفر لها في ظله أجواء لا يمكن أن تتوفر لها هنا ضف إلي ذلك أنها تدرس في مدرسة أمريكية متقدمة جدا في الشقيقة قطر. ماذا لو كان لديها رغبة في تكملة دراستها في السودان؟ قال : لا يوجد ما يمنع وأنا علي أهبة الاستعداد لأن أوفر لها الأجواء الملائمة لكي تحقق النتائج المبهرة إلا أن الأمر في النهاية اتركه إلي رغبتها الشخصية وهذا الخيار متروك لها عندما تبلغ سن الرشد ولكن في الوقت الراهن في رعاية والدتها. هل تستمع لك وتتابع إطلالتك عبر الفضائيات؟ قال : نعم تتابعني وتحتفظ بألبوماتي التي أنتجتها في مصر كما أنها علي ارتباط وثيق بالمجتمع السوداني في دولة قطر وهي معروفة لكل السودانيين هناك ودائما ما تعرف نفسها بأنها أبنة الفنان السوداني سيف الجامعة. وعلي فكرة والدتها علي صلة طيبة جدا بالسودانيين من سنين طويلة ووالدتها خريجة جامعة الإسكندرية كلية الآداب وتعمل صحفية في جريدة الشرق القطرية إلا أن بدايتها الصحفية كانت في صحف سودانية مثل الاتحاد الدولية. هل أنت تعرفت عليها كصحفية؟ قال : لا لم أتعرف عليها كصحفية لأنني انا الذي دفعتها له وعندما تعرفت عليها كانت مشرفة اجتماعية لدار رعاية أيتام بالعاصمة المصرية ( القاهرة ) وكان أن التقيت بها من خلال رحلة نظمتها الجامعة والتقت مع رحلة منظماها هي للترفيه عن الأطفال وكان أن تعرفت عليها في ذلك اليوم. هل تتواصل ابنتك أشرقت مع إخوتها من زوجتك السودانية؟ قال : هي في تواصل دائم مع احمد عبر الهاتف إلا أن آية مازالت صغيرة أي أنها تعرف أن لديها أخوها احمد وأختها آية. هل هي وحيدة من ناحية والدتها المصرية؟ قال : لديها أخت من زوجها الثاني وهو صحفي فيما تجد والدتها لا تعزلها من المجتمع السوداني لأنها تعتقد أن ابنتها من حقها التواصل والاتصال بأهلها من ناحية والدها. ماذا تقول لأبنتك البطلة أشرقت؟ قال : أنا سعيد بمشاركاتها في بطولات الجمباز والنتائج التي تحققها في إطار مجالها الرياضي الذي اختارته وفخور بها جداً وفخور أيضا لعلاقتي بوالدتها التي لم يحدث بيننا ما يشين. كيف كان الانفصال من زوجتك المصرية؟ قال : الانفصال كان هادئ وفي ظروف لها علاقة بمستقبل كل واحد منا فأنا لم يكن لدي الاستعداد للاستمرار في الغربة خارج السودان بالرغم من أنه كان لدي منزل ملك والآن أنا هنا اسكن بالإيجار. هل في القاهرة كان لديك منزل ملكك؟ قال : نعم وهو الآن باسم أبنتي أشرقت ووالدتها ووفق دراسة معينة للواقع لم يكن هنالك طريقة في الاستمرارية فأنا ليس لدي الاستعداد للاستمرار في الغربة التي كانت ترغب في ظلها أن أعيش معها في دولة قطر وكان من بين أفكارها أن اعمل هناك موظفا أو مترجما إلا أنني رفضت الفكرة باعتبار أنني فنان يحمل رسالة لجمهوره ولا اعتقد أنني من نوعية الناس الذين يمكن أن يعملوا في الوظيفة فيما تجد أن والدة أشرقت لم يكن لديها الاستعداد لان تأتي معي للعيش في السودان وكل هذه الأسباب اجتمعت فكان الانفصال. كم عدد سنواتك في الغربة؟ قال : ثلاثة عشر عاماً تسعة سنوات منها في مصر وأربعة سنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ما الإنتاج الذي أنتجته طوال سنوات الغربة؟ قال : أنتجت أكثر من عشرة البومات معروفة بأسمائها ( سكة صعبة ) و( مريم ومي ) و( وصتني وصيتا ) و( وجه القمر ) و( ليلي ) وغيرها من الألبومات التي تم إنتاجها في فترة غربتي ما عدا البوم ( قلب محروق ) و( اعذريني ) أما قبل الغربة فقد أنتجت ألبومين.

الخميس، 7 مايو 2015

تورط مجموعة شركات دواء في أكبر عملية تزوير واحتيال

تورطت مجموعة شركات كبرى تعمل في مجال الأدوية في أكبر عملية غش واحتيال، حيث روجت لأدوية فاسدة ومنتهية الصلاحية وقامت بوضع ديباجة مزورة على الأدوية منتهية الصلاحية توضح أنها صالحة لمدة عامين. من جهتها أصدرت إدارة الصيدلة بولاية الخرطوم بإلغاء الرخصة وحرمان المجموعة من مزاولة نشاطها في السوق فيما قرر وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفسور مأمون حميدة إبادة كل المستحضر بأنواعه وتحمل الشركة تكلفة الإبادة، وإخلاء سبيل المدير الفني للمجموعة وحرمانه من التسجيل داخل ولاية الخرطوم من تأريخه وإنذار نهائي بإالغاء الرخصة نهائياً، إلى جانب غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه تحصل أولاً قبل إعادة الرخصة. الجديربالذكر أن وزير الصحة الولائية البروفيسور مامون حميدة أكد أن حملة تفتيش طالت (30) صيدلية أسفرت عن أن 40% من أدويتها فاسدة ومغشوشة في وقت أصدرت فيه السلطات الاتحادية قراراً ألغى بموجبه التفويض الممنوح لإدارة الصيدلة بالولاية في سلطة الترخيص ومراقبة المؤسسات الصيدلانية. صحيفة الصيحة

وفاة طالب وطالبة سودانيين بالحمي في ماليزيا

الخرطوم : سراج النعيم تلقت أسرة الطالب أحمد اسامة هيبة وأسرة طالبة سودانية خبر وفاتهما متأثرين بحمي وصدع ببالغ من الحزن والآسي. وتعرض الطالب والطالبة السودانيين للحمي والصداع عقب عودتهما من رحلة علمية مع زملائهم بالجامعة من ماليزيا إلي جنوب أفريقيا والعكس. وتشير معلومات ( أوتار الأصيل ) إلي أن إدارة الجامعة الماليزية نظمت لطلاب السنة النهائية رحلة علمية إلي جنوب أفريقيا.. وعندما عادا منها عادا وهما مصابان بحمي وصداع هما السبب في وفاتهما بماليزيا. من جهتها علمت ( أوتار الأصيل ) أن الطالب والطالبة السودانيين المتوفين يدرسان في كلية ( هندسة البرمجيات) بالجامعة الماليزية في السنة النهائية. وقال مصدر مقرب من الأسرة بأن الطالب المتوفي احمد اسامة هيبة عاد للسودان في وقت سابق وتدرب في احدي الشركات السودانية المتخصصة في مجال البرمجيات وحينما أنتهي من الفترة التدريبية شد الرحال عائدا إلي مقر اقامته بماليزيا. وأشارت المعلومات التي تحصلت عليها ( أوتار الأصيل ) بأن الطالب المتوفي احمد اسامة هيبة يقيم جنوب حي الشهداء بمدينة امدرمان.

الثلاثاء، 5 مايو 2015

بالصورة.. المذيعة السودانية ميسون عبد النبي تنافس لوحة الموناليزا بسبب ابتسامتها الصباحية

تعتبر الإعلامية والمذيعة الإذاعية ميسون عبد النبي من أكثر الشخصيات السودانية التي تحظي باهتمام من قبل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي, وخصوصاً علي فيسبوك. حيث تجد المذيعة الشابة تجاوباً كبيراً مع كل صورة تقوم بنشرها عبر صفحتها الرسمية, أو مع أي حدث تتناوله أو تناقشه, وتعج صفحتها علي فيسبوك بكمية كبيرة من المعجبين, حيث يشاركونها بالتعليقات والإعجابات. وقد شبهها احد أصدقائها بالموناليزا صاحبة اللوحة الأشهر والتي رسمها الإيطالي ليوناردو دافنشي, وذلك بسبب صورة قامت بنشرها في وقت مبكر من صباح الأربعاء عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك. حيث كتب صديقها الأمين معلقاً علي هذه الصورة: خليتي للموناليزا شنو ؟ في إشارة منه لوجه الشبه الذي يجمع المذيعة السودانية ولوحة الرسام الفرنسي. فيما علق علي هذه الصورة أيضاً صديقها محمد بخيت والذي كتب (أنت الصباح لابسك وشاح نور الصباح شافك فرح.. أيه الذهب وأيه القمح أنت السمح وطبعك سمح). النيلين

المحكمة تبرئ معلمة رمت بحذائها والي النيل الأبيض

برأت محكمة ربك المعلمة مشاعر عبدالرحمن التي قذفت الشنبلي بالحذاء وقال محامي المتهمة عيسى عبدالله إن الجلسة انعقدت في غياب الشاكي للجلسة الرابعة وقدمت هيئة الاتهام خطابا بفيد أنه مرافق لطفلته ومن المحتمل عودته في يونيو المقبل وقدمت هيئة الدفاع إلتماساً بقفل قضية الاتهام واستجواب المتهمة لأن المتهمة تحضر إلى المحكمة لأكثر من (3) شهور وتضررت مادياً ومعنوياً في العودة من وإلى ربك وطلبت المحكمة استجواب المتهمة وباستجواب المتهمة قالت أنها تمت دعوتها للإجتماع في دار المؤتمر الوطني بصفتها أمينة الفكر والثقافة والاجتماع حزبي في دار الحزب بحضور وفد من المركز وقالت أن رئيس الحزب يوسف الشنبلي تحدث عن التنمية وأن الكهرباء والمياة بنسبة مائة في المائة وأنها في كوستي تشتري المياة ” بالكارو ” وأن الاجتماع بخصوص تدشين الحملة لإنتخابات والحديث يكون عن الانتخابات والحديث يكون في أجندت الاجتماع ورأت المحكمة أن المادة (169) الإخلال بالأمن لا يتعين على سلوك المعلمة لأن الاجتماع بدار الحزب وهي عضو والشارع لم يتأثر والأجتماع استمر وانتفت عناصر المادة المادية والمعنوية من القانون الجنائي لذلك حكمت المحكمة ببراءة المعلمة وأشارت إلى أن الإتهام من حقه الاستئناف في ظرف (15) يوماً . صحيفة السوداني ـ النيلين

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...