السبت، 18 أبريل 2015
وفاة أستاذ الأجيال فتح الرحمن عبدالعزيز
الخرطوم : سراج النعيم
توفي إلي رحمة مولاه أستاذ الأجيال فتح الرحمن عبد العزيز رحمه الله رحمه واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ويعتبر الراحل من أوئل خريجى الدراما في السودان حيث أنه أبدع فيها ممثلا ومخرجا كما أنه عمل أستاذا للدراما حيث أنه فجع برحيله الطلاب وخريجى معهد الموسيقي والمسرح وعلي وجه الخصوص خريجي الدفعة ١٧دراما.
وكتب أحد طلابه علي النحو التالي : خلقنا معه ومع بقية الأستاذة علاقات ودّ متينة أمدت حتى للاسر والعوائل. وأضاف : الأستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز مطر وهذا أسم العائلة الكبيرة المنحدرة فى الأصل من مناطق الرباطاب وتحديدا نواحى الجزيرة مقرات خرج الأستاذ أواسط الستينات الى بلغاريا لدراسة الرياضيات والهندسة ولكنه وجد حسب روايته لى أن الكلية الوحيدة التى يتاح له التقديم فيها هى كلية المسرح حيث أغلقت جميع الكليات فترة التقديم، وقرر على الفور دراسة المسرح حيث تخرج منها فى العام ١٩٧١ فى التمثيل والإخراج وعاد للسودان مباشرة لينخرط فى سلك التدريس بمعهد الموسيقى والمسرح ويعمل لأخراج عدد مقدّر من المسرحيات من الأدب العالمى.
نسأل اللطيف أن يتغمّدة بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنّات وأن يبارك فى أبنائه وطلابه ويلهمهم صبرا جميلا من بعده.
الخميس، 16 أبريل 2015
حملة تجميع الكُتب المدرسية!
بقلم : عبير زين
بداية كُل عام دراسي هى بمثابة نقطة الإنطلاق للتحصيل وخطوة صغيرة في مشوار مُستقبل كامل ولكنها غالباً ما تصطدم بإخفاقات ومُعرقِلات عديدة أكبرها شُح الكتاب المدرسي و مشاكل الإجلاس بالإضافة إلى الرسوم الغير مبررة التى تُفرض على الطلاب وتُثقل كاهل أولياء الُأمور وخاصة في مدارس الأساس إذ أنه توجد مدارس داخل ولاية الخرطوم يجلس جميع طلابها على الارض ولا يجدون ما يكفيهم من كتب مدرسية هذا بالإضافة الى نقص في كوادر المعلمين المؤهلين و فرض الرسوم تحت مُسميات عديدة حتى أصبحت العملية التعليمية أشبه بِسلعه تباع في السوق الأسود!
يُعتبر الكتاب المدرسي من الوسائل الهامة والأساسية التي تتحقق بها أهداف المنهج الدراسي مُتضامناً ومُتضافراً مع تعدد الأنشطة التربوية والمواد التعليمية الأخري، ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا التعليم واستخدام وسائل تعليمية بديلة ومتنوعة كالتلفاز التعليمي والتعليم المبرمج والدروس المسجلة إلا أن الكتاب لاتزال له أهمية كبرى، فهو الوسيلة الفعالة التي تستخدم بصورة كبيرة خاصةً في السودان إذ لا زالت مناهجنا تعتمد عليه كأهم ركيزة لتحقيق أهدافها التربوية.
لا يزال الكِتاب المدرسي في السودان يُعاني من أزمات كثيرة تتنوع من حيث شُح النسخ الموزعة إلى فقر الأسس والمعايير التربوية والفنية التى يخضع لها، إذ أن الكتاب لابد وأن يكون وثيق الصلة بحياة الطالب ومطالب نموه وحاجات مجتمعه وبيئته ويواكب التطور المعرفي ليتحقق الربط بين الدراسة والحياة العملية التي سيخرج لها الطالب، الأمر الذي يتطلب توفر شروط رئيسة في الكتاب من حيث المحتوى المعرفي، وطريقة العرض، والأمثلة التطبيقية، والتمرينات، والإخراج من حيث حجم الكتاب، وبنط الكتابة، والألوان، والتجليد، والغلاف الخارجي وغيرها من المعيير الفنية الأُخرى، فالكتاب المدرسي يجسد المنهج الذي تضعه الجهة التربوية الرسمية ، وتقوم بتطويره ليواكب التطور السريع والانفجار المعرفي الناتج عن التقدم العلمي وثورة المعلومات.
فى إطار الجُهد الشبابي الطوعي وفي مُحاولة للمشاركة في تخفيف حِدة أزمة الكِتاب المدرسي، يقوم شباب خيّر طوعياً بحملة لتجميع الكتب المدرسية وإعادة توزيعها علي المدارس التي تفتقر اليها تحت شَعار(كِتابك القديم هو كِتابي الجديد) تهدف الحملة إلي تحفيز الأفراد في المجتمع علي جمع الكتب المدرسية القديمة و اعادة توزيعها بدل اتلافها او اهمالها، ويقوم هذا الشباب طوعياً بجمع الكتب وذلك من خلال الإتصال ب خلاله كل من لديه كتاب بتسليمه للشباب عبر الإتصال بالرقم 0918484484 وسيقوم الشباب المتطوعين بالوصول الى اى مكان لإستلام الكتب ومن ثم إعادة توزيعها على المدارس حسب الحوجة فيما بعد إستعداداً لعام دراسي أفضل حالاً مما سبق .... الدعوة عامة للجميع فكتابك القديم هو كتابي الجديد!
الأربعاء، 15 أبريل 2015
صلاح بن البادية يشيد بالكاردينال وسراج النعيم ومجموعة ( أوتار الأصيل )
بعث الأستاذ الفنان الموسيقار الكبير صلاح بن البادية برسالة شكر حول محنة لاعب الموردة وكابتن السودان في العصر الذهبي ( سليمان المحينة ) بعد تماثله للشفاء جاء فيها : ( الأخ سراج النعيم سعدت أيما سعادة وأنا أشاهد صحة الكابتن المحينة تتحسن وذلك من خلال الصور التي نشرتها له من داخل مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان لكل ذلك العمل الإنساني أكرر جزيل شكري لك أخي سراج النعيم ولمجموعة ( أوتار الأصيل) بالواتساب والفيس بوك توتر وجوجل والشكر اجزله أيضا للأخ أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي نسأل الله أن يجعل هذا العمل الإنساني في ميزان حسناته وهذا أكبر عمل قمتم ورديتم عمليا علي من سعوا إلي التقليل من العمل الإنساني الكبير.
نقلا عن أوتار الأصيل بالوتساب
طبيباتُ في الشارع!
بقلم عبير زين
الطِب مِهنة إنسانية في المقام الأول، وقد تعودنا في السودان على التعامل مع مُنتسبيها بكل الإحترام والنظر إليهم بعين الإمتنان، ولأنها مِهنة حساسة تترتب عليها حياة البشر فإنه يتم إنتقاء من يدرسونها من خيرة وأميز الطلاب ليكونوا اكفاء للقيام بهذه المهام الجسيمة.
يتعاظم دور الطبيب ويتسلق أعلى مراتب الإنسانية عندما يكون هذا الطبيب (إمرأة)، فهؤلاء النساء (الطبيبات) إرتضينَ على أنفسهن أنْ يتركن بيوتهن وذويهن وربما أطفالهن في أوقاتٍ حرجة وظروف صعبة وربما يغادرن منازلهن في أيام أعيادٍ ومناسباتٍ خاصة ليلبينَ نداء الواجب ويقضين الساعات الطوال متجولات بين العنابر يخرسن الأنين ويهدهن المريض.
تعرضت ثمانيةُ وستون طبيبة لأبشع موقف أقل ما يوصف به أنهُ مهينٌ مشينٌ، حين داهمتهن شرطة المحاكم وفي صُحبتها شرطة مكافحة الشغب وألقتْ بمتعلقاتهن خارج (الميز) الذي من المفترض أنه تابع لوزارة الصحة، وتعودُ بداية القصة حين قامت وزارة الصحة في العام 2010م بإستئجار عقار بحي المعمورة لإسكان الطبيبات (ميز)،مائة وخمسون طبيبة يعملن في مستشفيات مختلفة تتراوح وظائفهم ما بين نواب إختصاصيين من مختلف تخصصات الطب، وطبيبات عموميات، وطبيبات إمتياز، يسكنّ بترتيب من الوزارة وتحت إشرافها ويتم خصم بدل السكن من رواتبهن بإنتظام.
تفاجأت هؤلاء الطبيبات بإخطار إخلاء للسكن من قِبل صاحب العقار لأنه لم يتقاضَ الإيجار لمدة عامين كاملين وتهيبن في الدخول في معركة لسن طرفاً فيها، فقمن بإبلاغ الجهه المسئولة عن تسكينهن وهى نفس الجهة التي تقوم بالخصم من رواتبهن بإنتظام (وبدون تأخير)، وتقاعست تلك الجهه حتى إستلمت الطبيبات أمر إخلاء للعقار مِن المحكمة وعندما حاولن التواصل مع الجهة المسئولة مرةً أخرى لم يجنينَ شيئاً سوى الوعود الخاوية بأن تتحمل كل مستشفى إسكان طبيباتها على حده، حينها فضلت بعضهن مُغادرة الميز تجنباً للمضايقات المُستمرة والتلويح اللا منتهي بالطرد ورمي الأغراض خارجاً، وبقى منهن خمسةً وستون طبيبة (من أصل مائة وخمسون) ليس لديهن خيار ولا مكان يأويهن سوى هذا الميز، فطال بِهن الترقب والإنتظار حتى تفاقم الأمرُ و حصلَ صاحبُ العقارِ على أمر مِن المحكمة بإخلاء العقار بالقوةِ الجبرية وصحبته قوة من شرطة المحاكم أمس الأول ألقت بمتعلقاتهن على قارعة الطريق فى منظرٍ مؤلم ومهين!
قبل عام مضى تابعنا بكل الأسف والغضب و الحُنق قضية الطبيبة السودانية التي تعمل بمستشفى منطقة (القريات) التي تعرضت للضرب بالعقال على يد مُرافق مريضة سعودي، وتضامنّا وناصرنا بأقلامنا الطبيبة السودانية رحاب التي تعرضت لأبشع أنواع الظلم حين إتهمها زوجها المصري بفرية العمل في الدعارة، ولم أتصور أو أتمنى أو أتوقع أبداً أنني سأكتب يوماً عن تعرض مائة وخمسين طبيبة سودانية (داخل بلدهن) للإهانة والإهمال بهذا الشكل المُخزي!
همسة: خمسة وستون مِن ملائكة الرحمة يتجولنّ في الطُرقات لا يلوينَ على شئ وليس لديهن خياراً آخراً سوى إنتظار أن تُحل مشكلتهن حلاً جذرياً ويجدنَّ مكاناً آمناً يأويهن دون ترويع أو تهديد.
أسرة أبوسامر الفلندية تنفي علاقة أبنها بأخذ (4) دولار من الشباب السودانيين مقابل الهجرة لأوروبا
الخرطوم : سراج النعيم
نفت أسرة ابوسامر الفنلديه المنحدرة من أصل سودانى أن تكون لابنها المهندس سند يوسف محمد إبراهيم المقيم مع أسرته بفنلندا اي علاقة له بالنصب والاحتيال الذي يتعرض له عدد من شباب السودان وخاصة أبناء مدينة سنار الذين وقعوا جميعا ضحايا النصاب السودانى مقيم بأوكرانيا .
وقالت الأسرة ( لأوتار الأصيل) ظللنا نتلقي الاتصالات من بعض السودانيون وبالأخص أسر وشباب مدينة سنار يستفسرون من خلالها عن علاقة ابننا المهندس ( سند) بما يتعرضون له من نصب واحتيال وبما أن ابننا المهندس سند لا تربطه أية علاقة من قريب أو بعيد بذلك الشخص المحتال ننفي لهم نفيا قاطعا ما يدعيه ونؤكد لهم أنه يزج باسمه في ممارسته للنصب والاحتيال لثقة السودانيين فيه وفي مصداقيته وبالتالي نحذرهم من مغبة تصديق ذلك السوداني المحتل الذي يداعب مشاعر الشباب السودانيين بتحقيق آمالهم واشواقهم بالهجرة إلي أوروبا.
وأضافت الأسرة السودانية المتضررة في تصريح خصت به ( أوتار الأصيل ) : لقد تفاجأنا بأن هذا المحتال السوداني يخدع شباب السودان ومدينة سنار بأن ابننا المهندس ( سند) وسيط في تحقيق حلم الهجرة إلي أوروبا وبالتالي يأخذ من كل شاب سوداني مقابل ذلك (4) ألف دولار يتم إرسالها له عبر السعودية وما أن تصله في أوكرانيا إلا ويدعي انه قام بايصالها إلي ابننا المهندس (سند) ويؤكد لهم بأنه يوصيلها إلي الشباب في أوروبا.
ومضت الأسرة قائلة للاوتار : هذا المحتال يوهم الشباب السودانيين بأنه فاعل خير فقط ويهدف من وراء ذلك إلي مساعدتهم بإيصال مبالغهم . واعتبرت أسرة ابوسامر أن الشخص المعني بالاحتيال إنسان عديم الضمير وباحتياله هذا ادخل الكثير من الأسر الفقيرة في دائرة الفقر حيث أن البعض منهم باع منزله أو حلاله أو مجوهرات والدته أو شقيقته أو زوجته والبعض الآخر رهن منزل العائلة.
ومضت الأسرة قائلة : نحن أسرة ابوسامر وعلى رأسها المهندس سند يوسف نناشد كل الشباب السودانيين وخاصة شباب مدينة سنار بأن لا يقعوا ضحايا لهذا السوداني المحتال وان لا يصدقوا اكاذيبه وإذا تمادي سنضطر إلي مقاضاته أينما كان مقيما كما أننا سنكشف عن اسمه إذا لزم الأمر أمام الجهات القضائية المختصة .
وقال والد المهندس سند : لاوتار الاصيل : اقسم بالله العظيم بأن الإبن سند برئ من هذا النصاب ظاهرا وباطنا ولا يعرفه من قريب أو بعيد وعليه نشهد الله على ذلك فيا أهل السودان عامة وعلى وجه الخصوص مدينة سنار ارجوا منكم نقل هذا التحذير لكل الأسر السودانية.
الثلاثاء، 14 أبريل 2015
كندا ترفض الإعتراف بالانتخابات في السودان
لحقت كندا بدول الاتحاد الأروبي والترويكا غير المؤيدة للانتخابات في السودان وقال بيان صادر عن الخارجية الكندية إن كندا تشعر بخيبة أمل بسبب فشل الخرطوم في الإيفاء بوعدها بإجراء حوار وطني شامل قبل الانتخابات.
وأشار البيان إلى حملة التضييق على الصحف واستمرار الحرب وتوقيف السياسيين واعتبر أن هذه الإجراءات عرقلت النشاط السياسي وأدت لمقاطعة المعارضة للانتخابات وبالتالي نتائجها لا تعبر عن إرادة كل الشعب السوداني.
ودعت كندا الخرطوم بالالتزام الكامل بخارطة الطريق للحوار الوطني وبناء الثقة الضرورية للعودة إليه باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراعات الحالية في السودان.
وأبلغت وزارة الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، والجمعة الماضية، احتجاجها على بيانه الصادر الخميس الماضي، بشأن موضوعات سودانية متعدّدة أبرزها الانتخابات، وشككت في مصداقية مواقفه من الإرهاب، مشيرة إلى أنه يدعم الحركات المسلحة معنوياً.
وسلّمت الخارجية ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان، مذكرة احتجاج على البيان الصادر من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي صدر الخميس الماضي، معبرة عن أسفها لما جاء في البيان، الذي قالت إنه يحوي تشويهاً متعمداً وفهماً خاطئاً لمجريات الأحداث في السودان.
وأوضح البيان أن الانتخابات تشرف عليها مفوضية الانتخابات، والتي أدت واجبها كما ينبغي من خلال التوعية والتنظيم، وإتاحة فرص الدعاية الانتخابية المتساوية لكل المرشحين في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة.
صحيفة الجريدة.. صحيفة السودانية الالكترونية
الاثنين، 13 أبريل 2015
الحوثيون يقتلون صوماليا ظنوا أنه سودانيا ويفجرون مسجدا ويحتلون المدرسة السودانية بصنعاء
التقاه : سراج النعيم
كشف السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين تفاصيل مؤثرة جدا حول ما تعرض له السودانيين باليمن مؤكدا أنه شاهد كيفية تفجير أحد الحوثيين مسجدا بحزام ناسف مشيرا إلي أن المسجد يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متر مؤكدا أن التفجير أدي إلي مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخل المسجد.
وقال : عندما قتل الحوثيين الصومالي قتلوه من واقع اعتقادهم إنه سوداني وأصبحوا علي خلفية ذلك يعتدون علي كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
كيف تعرفتم علي أن القتيل صومالي؟ قال : طلب منا الذهاب إلي مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية للتعرف القتيل وعندما دلفنا إلي داخل المشرحة عرض علينا الجثمان فوجدنا أنه جثمان صومالي.
هل تم قتله بالرصاص أم بوسيلة أخري؟ قال : الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديد وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوا بها الصومالي ذبحا يدل علي الانتقام ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأردف : شددت الرحال إلي اليمن قبل أربعة أشهر تقريبا وكانت خلالها الأحوال الأمنية بالنسبة للسودانيين مستقرة ولا تتم مضايقتهم من الحكومة اليمنية أو الحوثيين ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلي أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلي جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلي أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم علي الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
ألم تكن هنالك نقاط تفتيش؟ قال : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلي حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلي وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلي أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترط علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلي أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة ).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟ قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
متي وصلتم إلي جدة؟ قال : في السادسة صباحا ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننتهي منها إلا في الرابعة عصرا وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
أين كان القنصل؟ قال : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل إلا تري أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقا نقيم فيه إلي حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام علي الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصا في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمرا صحفيا ثم غادر كل منا إلي منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جدا كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شئيا وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي علي إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاما.
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعما من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...