الخميس، 2 أبريل 2015

أميرة ابوطويلة : فكاهات المجلس التشريعي ولاية الخرطوم تنتشر سريعا

الخرطوم : سراج النعيم واصلت الأستاذة اميرة ابوطويلة المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم ومساعد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية لشئون التنظيم حديثها حول الراهن السياسي في البلاد. وقالت : فيما يتعلق بالحوار الوطني والمجتمعي كنت أرغب ان أري تطورا ملموسا في أجندة حوار الحكومة بتشكيلاتها مع المعارضة بمختلف تياراتها وتحضر الأجندة علي القضايا الأساسية المؤمنة للاستقرار والأمن وتنمية المجتمع والسلم الاجتماعي بكل ابعاده وأن يتم التوافق علي سقوفات ومده زمنية حتي لا يكون الحوار مفتوح الاجندة. أما فيما يتعلق بالانتخابات فقد قطع الاعداد لها شوطا بعيدا وتمايزت الصفوف لذلك كنت اطمع ان تشهد فترة ما قبل الاقتراع من اجل الحوارات والمشاورات المكثفة بين حزب المؤتمر الوطني والاحزاب المتواليه للاتفاق علي صيغة كيف يكون السودان ما بعد الانتخابات في إطار الاجهزة التشريعية المنتخبة والتنفيذية والتوافق حول الاطر العامة والسياسيات الموجهه لانفاذ برامج التنمية والاقتصادية والاجتماعية. وماذا عنكم أنتم كاحزاب مشاركة في الحكم؟ قالت : نحن كاحزاب مشاركة لنا دور في الحوار الوطني الذي يجمع بين التصدي للقضايا التي تشكل الهم العام وطرحنا لرؤانا بما لا يسقط الهوية بمعني أننا نجلس فيما بيننا كحزب لنصل لرؤي تمثل الحزب ومن ثم نقلها الي آلية الحوار بقلب وعقل مفتوحان من اجل التوافق علي ما يخدم القضية العامة وجمع الصف. أما فيما يخص المنبر فهو منبر جامع المشارك والمعارض نجلس في إطاره علي الأرض متساوين وبمسافات متساويه وهمنا من وراء ذلك تحريك القواعد بما يتجاوز خلافات السلطة ولا يشكل خروجا عليها بمعني أننا نستقطب الكوادر والقيادات علي مستوي القواعد لخدمة الهدف العام. ما هي وجهت نظرك في بعض التصريحات السالبة للمسئولين في السلطة والاحزاب وما كيفية تداركها؟ قالت : التصريحات السالبة في أغلب الأحيان قد تكون نتيجة انفعال مؤقت ينتهي ينتهي توظيفه بانتهاء اللقاء لذلك ارجو أن لا يشكل ذلك معيارا لتقييم مسيرة الناطق به. ما هي نظرة المجتمع لك كإمرأة تخوض مع الرجال في الشأن السياسي في البلاد؟ قالت : السؤال يوحي بأن العمل السياسي أمر خاطئ وممارسة المرأة لحقها السياسي لا يشكل خروجا عما هو مألوف ولا ينبغي ان يؤخذ الرأي بسلوك الفرد ذكرا كان أو انثي وحسب مشاهداتي ينحصر في النظرة الإيجابية خاصة وأن المرأة في العمل السياسي لها دورها الفاعل ووجودها الطاقي الذي جعلها مؤثرة جدا في العمل السياسي الذي تلعب من خلاله دورا كبيرا في الجهازين التنفيذي والتشريعي بالإضافة إلي أنها لديها أدوار أخري في المجتمع إنسانا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وعلي سبيل المثال هي ناشطة في إدارة المنازل والمساهمة حتي في المصروفات المنزلية اليومية. هل انشغالك بالعمل السياسي خصم من اجتماعياتك في المحيط الأسري والمجتمعي؟ قالت : نعم فمن هذه الناحية يأخذ مني العمل السياسي جل الوقت ولكنني بالرغم من ذلك أكون في غاية الحرص علي أن استقطع بعضا من الوقت للمشاركة في المناسبات الرسمية والشعبية في المحيطين الأسري والمجتمعي ومع هذا وذاك يقدر الكثير من الناس ظروفي. كيف تنظري إلي وسائط التقنية الحديثة في إيصال الأصوات للعامة؟ قالت : وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر وتطبيق الواتساب أصبحت من الوسائط المهمة في الحقل الإعلامي الذي تشكل في إطاره الرأي العام بسرعة ما حدا بالمعلومات تنتشر وسط الناس وبتفاعل مباشر معهم لذا علينا الاستفادة منها في الجانب الإيجابي وإسقاط إستخدامها في الجانب السالب الذي يضر أكثر من الفائدة ومن هنا علي المسئول السياسي أن يتأني في إطلاق التصريحات الإعلامية مهما كانت اهميتها فأنا إذا أردت أن أطلق التصريحات علي عواهنها فمن السهل جدا أن افعل لكن ما هي النتائج المترتبة علي ذلك؟ فأنا مثلا حينما أكون حضورا في جلسة بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم وتطلق فيه بعض التصريحات من باب الفكاهة أو التغيير الحظ أنها تنتشر سريعا وبصورة تصبح معها تلك التصريحات مزعجة. ونواصل

الأربعاء، 1 أبريل 2015

بالصور : أدركوا المحينة يرحمكم الله يا اهل الوسط الرياضي

وقفت مجموعة ( أوتار الأصيل) ممثلةالاساتذة ( سراج النعيم) وبخاري التوم المنتج الفني والمهندس أبوبكر سعد وابوهريرة حسين رئيس اتحاد الناشئين السابق علي الحالة الصحية المؤثرة للاعب الموردة الشهير وكابتن منتخب السودان في العهد الذهبي ( سليمان دفع الله المحينة).. ووجدت أنه يعيش ماسأة حقيقية من حيث الإقامة والمرض الذي تسبب في اقعاده عن الحركة ردحا من الزمن إلا أنه يتحدي ذلك بالزحف من منزله بحي الموردة إلي السوق الواقع بذات الحي الامدرماني. من المؤسف حقا أن كابتن المحينة وحيدا.. حزينا مع الألم الذي لا يحتمل بأي حال من الأحوال بين أربع جدران لا تصلح للاستخدام الآدمي فالمنظر يشير القهر وما اصعب قهر الرجال الذين لا يحتملون البقاء علي ذلك النحو خاصة لإنسان في قامة الكابتن المحينة الذي اعتاد علي الحركة بشكل دائم ما يضطره إلي أن يقضي إحتياجاته زحفا علي الأرض من منزله البعيد إلي سوق الموردة من أجل أن يعيش في الحياة عزيزا مكرما لذا يقوم المحينة بالزحف أكثر من مرة في اليوم من منزله سوق الموردة بالرغم من أن المسافة التي يقطعها بعيدة جدا نعم بعيدة جدا للإنسان الصحيح المعافي ناهيك عن لاعبنا الدولي وكابتن الموردة المحينة الذي يزحف تلك المسافة مجئيا وذهابا. ومما أشرت له مسبقا يؤكد المشهد بما لا يدع مجالا للشك أنه مشهد مؤثر جدا نعم مؤثر حد الألم والحزن ويكشف عن ماسأة حقيقية يعيشها كابتن المحينة منذ سنوات وسنوات خلت ومازال يعيشها بصبر وصمود بالرغم من أن الرياح عاصفه إلا أنه صابر وصامد أمام ذلك الابتلاء الذي يشكر في ظله الوسط الرياضي رغما عن أنه لم يحرك اتجاهه ساكنا ليضع حدا لمعاناة المحينة الذي هو في محنة حقيقية تحتاج إلي تدخل عاجل من كل القطاعات حتي لا يمتد ذلك الألم والحزن وتلك الوحدة الاشد قسوة وإيلاما علي أي إنسان فما بالك الكابتن المحينة الذي تقدمت به السن ورغما عن ذلك وتجده راضيا بما كتبه له الله سبحانه وتعال مردد بايمان قوي : الحمدلله.. نعم الحمدلله علي ما أراد الله العلي القدير. وقال : اشكركم علي زيارتكم وعلي هذا الكرسي المتحرك الذي اراحني من الزحف لذلك اتمني أن تزوروني ما بين الفينة والاخري كما يفعل معي صديقي الكابتن برعي. وأضاف : أنا اصلا من أبناء الجموعية ( سعداب). وحول المباراة التي أصيب فيها ولم يستطع التحرك بعدها؟ قال : كانت في مباراة المنتخب القومي ضد المنتخب الاثيوبي حيث قطع اللاعب الاثيوبي شرايين قدمي اليمني بالإضافة إلي أنه تسبب في كسر بالركبة ما حدا بالجماهير البكاء علي ما أصابني في تلك الأثناء بينما كنت أحس إحساسا عجيبا ممزوج بالألم والفرح الألم من الإصابة والفرح نابع من أنني ضحيت بمستقبلي من اجل السودان ثم بكي بصوت عال وهو يقول كنت في تلك اللحظة اعتز وافتخر بأنني سوداني ولو لم أكون سوداني لوددت ان اكون سودانيا. ومضي دون أن يأبه بمسح دموعه قائلا : لا يمكنك أن تتصور السعادة التي كنت عليها وأنا ساقطا بالملعب الأخضر نسبة إلي أنني لا أملك شئيا امنحه لهذا الوطن غير هذه التضحية. وماذا؟ قال : لم يقصر معي القائمين علي أمر الرياضة آنذاك الوقت حيث أنهم قاموا بتسفيري إلي إنجلترا لتلقي العلاج الذي اجريت لي في إطاره عملية جراحية لم أعد بعدها العودة إلي حالتي الطبيعية. فيما التزم الأستاذ ابوهريرة حسين والمهندس أبوبكر سعد ( سراج النعيم) والأستاذ بخاري التوم بتهئية منزل المحينة حتي يكون مسكنا لائقا لحياة لاعب أفي زهرة شبابه في خدمة الرياضة علي المستويين المحلي والدولي كما التزم الوفد بأن يلتقي المحينة العلاج في أفخم المستشفيات السودانية وإذا استدعت حالته السفر للخارج يتم ذلك بإذن الله.

الاثنين، 30 مارس 2015

جواهر ترد علي الصحافة السودانية حول جنسيتها وتعزو غيابها لثورات الربيع العربي

الخرطوم : سراج النعيم اجلست الفنانة النوبية جواهر في حوار خاطف طرحت من خلاله عدد من الاسئلة فيما شهده ويشهده الوطن العربي من أحداث وهل هذه الأحداث تركت أثرها علي الحراك الفني وما هو ردها علي الصحافة السودانية. دار الكثير من اللغط حول سودانية الفنانة جواهر فماذا انتي قائلة ؟ قالت : لم يسبق لي أن أطلقت تصريحا يؤكد أنني مصرية إنما قلت أنني دنقلاوية وكل ما كنت اقوله أنني من قبيلة الدناقلة وهي من القبائل النوبية إلي جانب الحلفاوية والجعفرية وهي من القبائل المتداخلة بين السودان ومصر يتشابهون في السحنة ويتحدثون بلهجة احدة وبعد أن تم التهجير من شمال السودان بقي منهم من بقي في مدينة وادي حلفا فيما توجه البعض منهم إلي أواسط السودان بينما شد آخرين الرحال إلي جنوب مصر باعتبار أنهم من القبائل الحدودية المتداخلة والمتصاهرة مع بعضها البعض. من أي القبائل جواهر؟ قالت : من قبيلة الدناقلة وكما اسلفت فهي من القبائل النوبية المتأثرة بالتهجير وعندما حدث سوء فهم في هذه النقطة ورغبت في توضيحها هاجمتني الصحافة السودانية ما اغضب مني الكثير من الناس واعزو ذلك إلي أنني ربما لم أوصل لهم الرسالة بالصورة الدقيقة بالضبط كما اوصلتها لك آنيا. ما ذهبت إليه من حول سودانيتك هو من ناحية والدك فماذا عن جواهر من ناحية والدتها؟ قالت : والدتي سودانية مائة في المائة ولا علاقة لها بالقبائل النبوية. متي تنوي جواهر الاستقرار في السودان؟ قالت : أحب أن أتواصل مع أهلي في السودان أكثر مما مضي. هل أثر فيك نقد الصحافة السودانية؟ قالت : كنت اتاثر بالنقد الذي كانت تمارسه في حقي الصحافة السودانية لدرجة أنني ازعل منه ولكن حينما راجعت نفسي أصبحت لا أولي ذلك النقد اهتماما. ما القرار الذي اتخذتيه علي ضوء ذلك؟ قالت : أن أتواصل مع أهلي بإنتاج البوم غنائي يليق بإسم السودان خاصة وأنه سيتم وتوزيعه علي مستوي الوطن العربي. أين انتي من الإطلالة عبر القنوات الفضائيات المصرية؟ قالت : لا أحب الظهور كثيرا من خلال الاجهزة الإعلامية إلا في حال أنه لدي اعمالا غنائية جديدة مكنني طرحها للمتلقي الذي هو دائما ما يبحث عن الجديد. مدي تأثير ثورات الربيع العربي عليك خاصة وأن مصر من الدول التي شهدت اضطرابات؟ قالت : ما شهده العالم العربي بصورة عامة ومصر خاصة من احداث ترك أثره الكبير علي جميع قطاعات المجتمع ودون أدني شك الحراك الفني من بينها ولكنه الأكثر تأثرا وبالتالي لم يكن لدي قابلية لإنتاج ما هو جديد في ظل الألبوم أو الفيديو كليبات. لماذا لم تنتج جواهر البومات غنائية في مصر ؟ قالت : الإنتاج الفني في القاهرة صعب جدا لارتباطه بالمنتج والمنتج يبحث بالإنتاج الفني عن الربح ولا يحتمل باي حال من الاحوال الخسارة الأمر الذي صعب إنتاج ألبومات في مصر ولكن هنالك إجتهادات شخصية لإنتاج الفيديو كليبات وبالرغم من ذلك لا يمكن أن أفكر في هذا الإجتهاد الشخصي نسبة إلي ما يشهده العالم العربي من أحداث دموية وعليه لا يكون الفنان قادرا علي الإبداع أو الإطلالة عبر القنوات الفضائية للترويج لأعماله الجديدة ولكن بعد الاستقرار تدريجيا لن تكون هنالك إشكالية واوعدك استاذ سراج النعيم ان تشاهدني كثيرا عبر الفضائيات المصرية. هل انتجتي البوم غنائي في مصر؟ قالت : لم انتج أي البوم في القاهرة إلا أنني الآن انسق لإنتاج ألبوم سيألف كلماته والحانه شعراء ومحلنين سودانيون والتنفيذ والتوزيع الموسيقي للأعمال سيكون بالقاهرة وهو من إنتاج شركة صابر شريف ميديا للإنتاج الفني والإعلامي. وعن حفلاتها بالخرطوم؟ قالت : سبق وأن غنيت حفلا جماهيريا بمسقط رأسي بمدينة بورتسودان وآخر في صالة الخليل بمدينة امدرمان. وماذا؟ قالت : ها أنا أغني في الخرطوم هذه الأيام بعض الحفلات من بينها احتفائية عيد الأم وحفلات اخري.

الثلاثاء، 24 مارس 2015

بيان أهالي ولاية نهر حول اختفاء الصحفي سراج النعيم

في حوالي الساعة التاسعه صباحا تفاجأ أهالي منطقة النبويه بمقدم ابن المنطقه الصحفي سراج النعيم الذي تناولة وسائل الإعلام المختلفة وقالت إنه اختفي في ظروف غامضة وبما اني من أهالي المنطقة وابن عم وصديق له أفضال وجمايل خاصه في أكاديمية الدانقا لعلوم الكمبيوتر واللغات وشارك معنا بالاراء والنصح المستمر والتعاون في كافة المجالات فجزاء ألله خيرا حسناته يوقنه ولو لا قالوا من لايشكر الناس لايشكر ألله لما شكرنا فهو ابن السودان وابن نهرالنيل وبربر والسعدابيه والنبويه والسلمه وعندما حضراء إلينا كهلال رمضان سألنا أين كنت وكيف وصلت وقال لا أدري وبما انا هذه المنطقة منطقة ولا وعقيدة للتصوف تدين بالولاء لطريقة الختميه والقادريه أهل كدباس والقلوباوي فاصرينا أن يقابل الشيخ دكتور أحمد عمر القلوباوي المعروف بالتقوي والصلاح فنظر إليه نظرة رحمه ودعاء له فخرج منه بروح معنوية عاليه كيف لايخرج بروح معنوية عاليه فقد قابل ولي من أولياء الله الصالحين وراء معزته بين أهله الكرام الشجعان أهل الدانقا والديوان قد التم الشمل في منزل عمه الرجل الطيب عبدالله النعيم ونطمن الجميع أخيرا بأنه بخير وصحة جيده. مع خالص تحياتي زين العابدين بخيت عبدالمطلب الدانقا

الاثنين، 23 مارس 2015

جماهير القيصر صباحي تكرم الصحفي سراج النعيم في عيد الأم

كرمت جماهير ورابطة الفنان القيصر معتز صباحي الصحفي سراج النعيم علي وقفته مع نجمها المحبب صحفيا وكتابة نصوص غنائية صدح بها صباحي علي مدي السنوات الماضية. وشكر الاستاذ سراج النعيم جماهير ورابطة معجبي المعتز علي تكريمه في الحفل التاريخي الذي اقامه بمناسبة الاحتفال بعيد الأم. وحملت شهادة التكريم عبارات وفاء وثناء وعرفان وتقدير واحترام ومحبة صادقة للصحفي سراج النعيم الذي ظل يناصر ويدعم المبدع معتز صباحي من أجل أن يواصل التحدي من خلال حراك فني تشويه الكثير من الشوائب التي لن تزول إلا باستمرارية الصدح ورفقائه الذين اختاروا المضي قدما في الإتجاه الصارم الذي سبقهم عليه عمالقة الأغنية السودانية جاء ذلك من خلال حفله الذي شهده النادي الوطني بالخرطوم بمناسبة عيد الأم. من جهة أخري شكل جماهير فنان الشباب معتز صباحي حضورا طاقيا للدرجة التي امتلأت بهم باحة النادي الوطني بالخرطوم التي لم تشهد حراكا فنيا كهذا الحراك منذ رحيل الأسطورة محمود عبدالعزيز الذي ظل يبشر ويدعم فنان الشباب معتز صباحي دعما فنيا لا محدودا من خلال حواراته الصحفية ومقابلاته التلفزيونية ولعل آخرها كان عبر الفضائية السودانية حيث لم يخف الحوت إعجابه بصوت القيصر ما فرض علي مخرج الروائع شكر الله خلف الله بث أغنية جيت رجيتك التي ألفت كلماتها ووضع لها الألحان الفنان حقا معتز صباحي من مكتبة التلفزيون. المصدر صحيفة السودانية

أميرة ابوطويلة تكشف أدق الأسرار حول التحاقها بحزب الأمة القومي

جلس إليها : سراج النعيم كشفت الأستاذة اميرة ابوطويلة معتمد شئون الرئاسة ولاية الخرطوم ومساعد رئيس حزب الامة الإصلاح والتنمية قصتها مع العمل السياسي وتأثيره علي حياتها الخاصة والعامة وكيف استطاعت أن تتجاوز التحديات التي قابلتها في معارضتها للنظام الحاكم إلي جانب أنها ردت علي أسئلة تتعلق بانشقاقات شهدتها التنظيمات السياسية السودانية وماهي كيفية ضبط الخطاب السياسي والإعلامي والخ...؟. من هي أميرة ابوطويلة؟ قالت : أنا اميرة يوسف ابوطويلة من مواليد مدينة امدرمان درست الإبتدائية بمدرسة حي العمدة والثانوي العام بمدرسة كرري الحكومية بالثورة الحارة الرابعة والثانوي العالي بمدرسة امدرمان الثانوية ثم جامعة الخرطوم كلية الزراعة متخصصة في الكيماء الحيوية التي عملت في إطارها ماجستير في مركز ابحاث الاغذية بمنطقة شمبات وجزء آخر منه بجامعة الخرطوم ويندرج في معالجة الغدة الدرقية في ملح الطعام من خلال إضافة اليود والحديد ثم توظفت في ذات المجال. متي بدأتي الانخراط في العمل السياسي؟ قالت : بدأت منذ دراستي بالمرحلة الثانوية من واقع أنني انصارية وحزب أمة وكان والدي عليه الرحمة في هئية شئون الأنصار لذلك لعب دورا كبيرا في اتجاهي علي هذا النحو بالإضافة إلي والدتي فهما كانا يسردان لنا تاريخ السودان وما القديم والحديث والانظمة المتعاقبة علي حكمه وبهذه الطريقة بدأ قلبي يتعلق بالعمل السياسي. هل كانت لك نشاطات سياسية في جامعة الخرطوم؟ قالت : نعم من خلال الانضمام إلي عضويات الروابط الجمعيات المكونة بالجامعة وخارجها إلي جانب انتخابات الاتحادات وصادف نشاطي هذا بداية استلام ثورة الإنقاذ الوطني مقاليد الحكم في البلاد حيث كنت مشارك فاعل في اركان النقاش بالجامعة والندوات السياسية داخلها وخارجها إلي جانب أنشطة أخري صقت تجربتي في العمل السياسي. وماذا بعد التخرج من جامعة الخرطوم؟ قالت : عندما تخرجت من الجامعة كان حزب الأمة القومي خارج السودان ويتخذ من العاصمة المصرية (القاهرة) مقرا له وكنا وقتئذ معارضين للنظام الحاكم وبالرغم من تلك المعارضة إلا أنني كنت موجودة في الخرطوم ولا اسافر منها للخارج إلا للمشاركة في المؤتمرات التي يدور محورها حول المرأة وقضايا حزب الأمة القومي حيث كنت آنذاك الوقت في أمانة المرأة ممثله له في التجمع الديمقراطي ( التجمع النسائي الوطني ) وأيضا في لجنة السلام إلي جانب أنني كنت أمثله أيضا في لجنة تجمع العاصمة القومية التي كان يرأسها علي السيد. من كن معك من الناشطات في العمل السياسي في التجمع؟ قالت : محاسن عبدالمتعال، فوزية فضل، خنساء، سيدة ابوالقاسم وغيرهن وهن جميعا عملن في العمل السياسي بأكثر من عمري لذلك استفدت منهن كثيرا بتواجدي وسطهن لم يكن يعاملنني معاملة الصغيرة بل كن حريصات علي أن أتعلم منهن فنون العمل السياسي ماهو دور المرأة في السلام؟ قالت : المرأة السودانية كانت حريصة علي السلام مهما كان اختلاف الاحزاب السياسي حيث أننا ولم ولن نتخلي عن السلام الذي ربطنا كتجمع يشارك في قضاياه وكانت معنا آنذاك الوقت لبابه الفضل من الحكومة قبل أن تحدث المفاصلة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وفي ذلك الوقت حزنا علي جائزة السلام من الولايات المتحدة الأمريكية وكان أن استلمت الجائزة مع ربيكا جشوا زوجة الدكتور لام اكول من العاصمة الامريكية واشنطن عبارة عن درع وكأس. ماهي الجهة المانحة للجائزة؟ قالت : تجمع التنظيمات العالمي الذي يصب كل اهتمامه في السلام الذي كنا نحرص عليه حكومة ومعارضة. ماذا قلتم لكوندليزا رايس حول قضية الجنوب؟ قالت : في العام 2000م كان لقاءنا الذي أشرت له في سؤالك مع كونداليزا رايس بالولايات المتحدة الأمريكية علي أساس أنها كانت مسئولة من ملف جنوب السودان وفي ذلك اللقاء وكان همنا حكومة ومعارضة أن يتم السلام في السودان بدون تدخل أجنبي. ونواصل

الاثنين، 16 مارس 2015

تسريب فيديو (كسير التلج )أثار حنق الوزيرة

الخرطوم - عزمي عبد الرازق لشهور ممتدة اكتفت تلك السيدة السمراء بالصمت، عنوانا غير مرئي لرحلتها الطويلة في محيط الاستوزار، (تصحى الكهارب في الشوارع)، ولكن وزيرة الدولة بالكهرباء لا تصحو، فجأة تومض تنورتها الزرقاء كأنها راهبة في حملة مرشح المؤتمر الوطني، تصدر صوتاً خافتاً سرعان ما ينفجر، تتولى الحديث بوصفها إحدى بنات الحركة الشعبية المسالمات، أو بالأحرى رئيس اللجنة العليا للحملة النسائية لترشيح البشير، ولكنها شاهدة على سنوات ما بعد نيفاشا، تمتدح تابيتا البشير نصير المرأة على ما وصفته، وتضيف أن اختيار المرأة له ينبع من قوميته.. هنا، تحديداً، يصفّق الجمهور داخل أرض المعارض، وجلُّهم من نساء المؤتمر الوطني، والأحزاب المشاركة في السلطة، فيفيض وجه المرأة، بتعبيرات نشوة غامرة، لعلّها لم تشعر بمثلها، منذ كانت تتحدث عن السودان الجديد، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الوزيرة. هجوم مضاد في اليوم الثاني تبث مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لتابيتا بطرس معالجا بالفوتشوب، تتخله فواصل تحطيم (ألواح الثلج).. يعقبه تسريب آخر غير مؤكد، ولكنه يسرق لسانها ويبرر بأن حديثها مرده "خوفها من أن تطرد من الحكومة، مثلما طُرد مناوي وهي لا تريد ذلك"، كما أنها غير مقتنعة بكل ما ذكرته في أرض المعارض ببري، بحسب منطوق التسريب، لكن الوزيرة تنفجر غاضبة، وتخرج في صحف أمس الأول مطالبة بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزو مطالبتها إلى أن تلك المواقع -وتشير لها بالاسم- تهدد الأمن القومي والأمن الأخلاقي، وتتعرض للأسر والنساء السودانيات العفيفات. تمضي وزيرة الدولة بالكهرباء والموارد المائية أكثر من ذلك وتتعهد بتحريك دعوى جنائية ضد أحد المواقع، على خلفية ما أسمتها الافتراءات التي أوردها في حقها، وتضيف أن الموقع أساء إليها وعمد إلى تشويه صورتها وسط المجتمع السوداني. بالطبع ليس ثمة ويكليكس هنا، ولكنها محاولة إثارة الدخان والعطس، تتجدد دونما اكتراث، فيبدو الأمر وكأنه حملة نفسية لقطع الطريق أمام الأسماء المشاركة والنشطة في الحملة الانتخابية، تابيتا هنا مستهدفة، هي تريد أن تقول ذلك، مثل ما أن شعورا كامنا لدى الكثيرين، بأنها تبالغ في المدح، وتستعطف دورة جديدة في الوزارة، سيما وأن الفطام من السلطة ليس بالأمر اليسير، وليس بمقدور القيادية بالحركة الشعبية -تيار السلام- التضحية بثمار صبرها هنا، وفوق ذلك يبدو أن شهادتها مهمة، كامرأة مسيحية تنتمي للمناطق المأزومة بالحرب. تعود تابيتا للأضواء وهي أكثر حدة وحساسية في التعامل مع الكتابات الإسفرية، مما يشير على نحو كبير إلى أنها أيضاً حريصة على صورتها بالخارج، ولا تتمنى أن تلتصق بها بعض من صفات النفاق، أو المزايدة، ولذلك تحاول أن تبرز أن دعمها لترشيح البشير في الانتخابات الحالية ناتج عن قناعة تامة ومن ثم تقول: "ما في زول أجبرني على دعم البشير وما خايفة من أحد"، وتباهي أيضاً بأنها قديسة تقرأ الكتاب المقدس، وهي إشارة على ما يبدو لصدقها مع نفسها وإيمانها بالقدر والخلاص. وفوق ذلك تبدو تابيتا كامرأة قوية حين تكون أنثى في طبيعتها وظهورها، صلبة في مواقفها، حازمة عند الضرورة، طالتها الكثير من السهام والاتهامات، فتعاملت معها ببرود شديد، بخلاف غضبتها الأخيرة. قبل أكثر من عام صعدت وزيرة الدولة بوزارة الكهرباء والموارد المائية منصة الانتصار عقب تحرير أبوكرشولا، انتصبت جنباً إلى جنب مع الرئيس البشير وقيادات الدولة، كاميرات التلفزة صوبت نحوها بتركيز وهي دامعة العينين، وربما كانت تلك دموع الفرح التي جلبت لها ومضة ذكر في خطاب الرئيس الذي حياها بالقول "دي تابيتا وهي مع السلام وأهالي جبال النوبة بريئين من المجازر".. في عيون الناس تبدو هذه الممرضة بنزعاتها الإنسانية شديدة الإبهار كما ألوان الطيف، ومنذ أن قررت المكوث بالداخل ونبذت الحرب صوبت نحوها رصاصات قاتلة، ومحاولات عديدة للقضاء علي وجودها في العمل العام، لكنها كانت دونما مرة تخرج وهي سالمة بذات الألق وبهرجة السلطة.. الشاهد أنها رقم ثابت في كل التشكيلات الوزارية منذ تفصيل جلباب حكومة الشراكة الأولى بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، والذي حجزت فيه مقعدها وزيرة للصحة الاتحادية عامئذٍ. تابيتا بالحجاب في إحدى الزيارات الميدانية صعدت بطرس سيارة اللاندكروزر وهي بكامل زينتها، إلى ولاية النيل الأبيض، المناسبة تدشين توليد محطة (أم دباكر) الحرارية، المفاجأة كانت عندما صعدت الوزيرة المنصة لتخاطب رجالات الولاية ومهندسي الشركة السودانية للكهرباء وبعض الإعلاميين، في تلك اللحظة وضعت الوزيرة الحجاب وعصبت رأسها بطرحة أخفت بها شعرها ولم يظهر منه إلا خصلات ذهبية طائشة، الغرض من كل ذلك أنها قررت أن تظهر وهي محجبة أمام الرجال الغرباء، وربما هالها الهجوم العنيف الذي تعرضت له وزير العمل إشراقة محمود وقتها بسبب نفس الخصلات، الكثيرون تساءلوا ساعتها: هل سترتدي تابيتا الحجاب في الأيام القادمة؟ هاهي ترد اليوم بأنها قديسة وتقرأ من الإنجيل، وربما تضيف أنها مفتونة (بشفرة دافنشي) وحكاية ميري في لوحة (العشاء الأخير). فتنة الأدوار قصة تابيتا مع الحركة الشعبية مليئة بالأسرار، فهي امرأة من جبال النوبة التقت خطاها مع الحركة الشعبية في العاصمة البريطانية، لندن، في بداية هذا القرن، ودربتها على العمل السياسي، وصنعتها تحت نار هادئة حتى نالت عضويتها الكاملة. وعندما وقعت الحركة الشعبية اتفاقا مع المؤتمر الوطني في عام 2005 بضاحية نيفاشا تم تعيينها وزيرة للصحة الاتحادية، الموقع الذي استمرت فيه حتى عام 2010 ليخلفها عبدالله تية جمعة، وبدا أن تابيتا فتنت بالأدوار منذ ذلك الوقت، وبدأت تتشكل لديها رؤية خاصة فيما يتعلق بالسلام في جبال النوبة، تمردت الحركة الشعبية فيما بعد فشقت طريقها لوحدها، ونبذت القتال الذي لم تجربه بالأساس، وكونت مع بعض أبناء جنوب كردفان ومنهم الفريق دانيال كودي ما عرف بالحركة الشعبية تيار السلام، وقالت بالصوت العالي أكثر من مرة إن أبناء جنوب كردفان لا يرغبون في الحرب. في ذلك الوقت كانت ثمة ملفات أخرى حية أخطرها جدل بقاء الحركة الشعبية في الشمال، ولأن تابيتا بطرس في حد ذاتها موضع جدل وحوار الناس في الشارع باعتبارها امرأة تحوم حولها حزمة من الاستفهامات العريضة، كانت أسهل الإجابات لديها أنها لا زالت موجودة ولن تهرب من النيران، في رأي الكثيرين هي سيدة رائعة وجميلة تحتفظ بأناقتها حتى وسط الغبار.. طوعا لا كرها تحلم بوطن الناس فيه سعداء وسواسية كخطوط الطول والعرض، يوتوبيا ما تؤرقها، منذ أن كانت طفلة في الكنيسة تتهجأ حروف الصلاة بتلعثم، واليوم يتسع قلبها بذات الحنان حتى لمن يخالفونها، وإن بدت حمامة للسلام فقد احتجزها المؤتمر الوطني في قفصه الكبير لفترة تبدو طويلة، أكثر من ما هي تتمنى ربما، حتى كادت صورتها القديمة تتغير في المخيلة العامة، امرأة لا تجيد دهاء السياسة، تموت في أغاني عثمان حسين، وتعشق العمل الإنساني وتعمل من خلال موقعها الحالي فقط على استعادة لقب "الوزيرة الأنيقة اليوم التالي وصحيفة السودانية

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...