اصدرت
محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي عماد شمعون حكما بالسجن خمس سنوات والدية 40
ألف جنيه لمدان بقتل رجل مسن بمنطقة الكلاكلة.
وتعود
التفاصيل الحادثة بأن المتهم والمجنى عليه دارت بينهما مشاجرة داخل احدى المركبات
العامة وفي يوم الحادثة تقابلا صدفة بالشارع العام ودارت بينهما مناقشة على اثرها
اخذ المجني عليه عصا كان يحملها وضرب المتهم على اثره اخذ المتهم صخرة كبيرة الحجم
وهوى بها على رأس المجنى عليه ليرديه قتيلا ثم ذهب الى احدى البقالات وتناول مشروبا
غازيا وعندما رجع وجد مجموعة من الناس حول المجنى عليه فسألهم ماذا حدث اخبروه
بأنهم وجدوا رجلا مسنا مقتولا وعندها اخبر الشرطة انه من قتله ليتم القبض عليه
وتدوين بلاغ في مواجهته بالواقعة ومن ثم حول الى المحكمة والتي استمعت الى جميع
اطراف القضية ومن ثم وجهت إليه تهمة تحت المادة 130 ق ج القتل العمد وبعد اكتمال
كافة الاجراءات وثبوت الادلة التي تدينه الى جانب قرار التشريح الذي افاد بأن سبب
الوفاة هو نتيجة الاصابة بجسم صلب اصدرت المحكمة حكمها السابق الذكر.
محكمة حي
النصر
حجز قضية
قتيل سائق الركشة للنطق بالحكم
حجزت محكمة
جنايات حي النصر برئاسة القاضي عماد شمعون قضية سائق الركشة لحين النطق بالحكم.
وبالعودة
الى التفاصيل بأن المجنى عليه واسرته في زيارة الى منزل شقيقة المتهم وهي صديقة
زوجته ومكثوا معهم لمدة يومين وذلك كان منزلهم المستأجر وطلب منهم المستأجر يومين
وفي يوم الحادثة حضر المتهم الى منزل شقيقه وعندما رأى المجنى عليه قام بمناداته
الى الخارج وعندما خرج باغته بضربة بالكوريك ثم دارت مشاجرة عنيفة وعندما احست
زوجته ومن في المنزل بالمشاجرة تم فض النزاع بينهم ومن ثم طالب المجنى عليه من
زوجته ان تحضر ابنه واغراضهم وعندما ذهبت لاحضارهم دارت معركة اخرى على اثرها اخرج
المتهم سكينا وسدد عدة طعنات للمجنى عليه الى جانب تمزيقه المشمع الذي يغطي ركشة
المجنى عليه ومن ثم تم نقل المجنى عليه الى المستشفى لتلقي العلاج وتم القبض على
المتهم ودون بلاغ في مواجهته وبعد فترة توفى المجنى عليه متأثرا بجراحه ليتم تعديل
مادة الاتهام 130 ق ج واحالة الجثة الى المشرحة وجاء قرار التشريح بأن سبب الوفاة
نتيجة الاصابة بجسم صلب سكين ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية واحالتها الى المحكمة
للفصل وبعد استماع المحكمة لاطراف القضية حددت جلسة للنطق بالحكم.
بمحكمة
الطفل ببحري
المحكمة
تستمع لاثنين من شهود الاتهام بمقتل طالب الثانوي بمدرسة بالدروشاب
مازالت
محكمة بحري تواصل جلساتها في قضية مقتل طالب الثانوي على يدي اثنين من المتهمين
بالقرب من احدى المدارس المعروفة بالدروشاب وترأس الجلسة مولانا يوسف اسحاق قاضي
محكمة الطفل حيث استمعت لاثنين من شهود الاتهام احدهما مصاب في الاحداث التي توفى
على اثرها الطالب القتيل واجمعوا على انهم كانوا بالحصة واثناء ذلك سمعوا صوت
حجارة فوق سطح الفصل عندها طلب احد المعلمين الذهاب لخارج المدرسة لمعرفة مصدر تلك
الاصوات ومن بينهم الطالب المجنى عليه عندها شاهدوا المتهمين الذين حاولا الهرب
ولاذوا بالفرار فتمكن القتيل من اللحاق باحدهما وتم القبض عليه واثناء صراعهما معا
قام المتهم الثاني باحضار من احد الاشخاص كان متواجدا بالقرب من مكان الاحداث وفي
يده عصا يستخدمها في الحركة عندها اخذها من المتهم الثاني وضرب بها زميلهم القتيل
وعند عودتهم وجدوه ملقي على الارض وهو في غيبوبة عندها تم اخطار معلمهم ونقل الى
المستشفى محاولين انقاذ حياته الا انه فارق الحياة متأثرا بالضربة.
وفي ذات
السياق واصلت المحكمة اجراءاتها وبعد ان اكملت سماع الشهود اغلقت قضية الاتهام
وحددت جلسة اخرى في نهاية الشهر الجاري لاستجواب المتهمين.
وتعود
تفاصيل الحادثة الى ان الطالب القتيل والذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما كان
متواجدا بالفصل واثناء (الحصة) ترامى لمسامعهم صوت حجارة على سقف الفصل فخرج ومعه
اخرون من الطلاب زملاؤه بامر من معلمهم لمعرفة مصدرها فوقع الاشتباك ما بينهم
والمتهمين حيث تمكن احدهم من احضار عصا وهي اداة الجريمة تخص احد الاشخاص المسنين
فأخذها منه المتهم الاول وهوى بها على الطالب القتيل مما ادى لوفاته في الحال
عندها تلقت الشرطة البلاغ والذي تم تدوينه ضد اثنين من المتهمين الذين تتراوح
اعمارهما ما بين ثلاثة عشر واربعة عشر عاما حيث تم ايقافهما بشرطة حماية الاسرة
والطفل على ذمة التحقيق في حادث مقتل الطالب وبعد التحريات تمت احالة اوراق ملف
الدعوى الى المحكمة حيث باشرت المحكمة جلساتها للبت في القضية.