الخرطوم : سراج النعيم
واصلت محكمة الارهاب بالخرطوم شمال برئاسة مولانا معتصم تاج السر قاضي المحكمة العامة جلستها في قضية المتهمين بحيازة سلاح احضروه من مدينة كسلا حيث تم استجواب المتحري في البلاغ عقيد احمد علي ادريس من قبل ممثل الاتهام مولانا معاوية عيسى.
وسأل ممثل الاتهام علي النحو التالي : العربة تحركت من اين والى اين؟
فرد عليه المتحري بأن العربة المعروضات تحركت من مدينة كسلا وعلى متنها المتهمين الاول والثاني ويقودها المتهم الاول وصلت منطقة سيدون التي تقع ما بين عطبرة وكسلا حيث قاموا باصطحاب المتهم الرابع وواصلوا طريقهم نحو الغرب حتى منطقة الحمرة بكردفان، ثم قاموا باستلام شحنة الاسلحة المعروضات على متن العربة وعادوا في طريقهم حتى وصلوا منطقة كبرى ام الطيور جنوب عطبرة وتوقفوا وعادوا مرة اخرى بسبب مشاهدتهم لعدد كبير من القوات الامنية العاملة بالكبري واجراءات تأمينية من تفتيش وضبط عهد مخالفة للقانون حيث امضوا الليلة في الخلاء غرب نهر النيل وفي الصباح اتصلوا على المتهم الخامس الذي يقيم بمنطقة الباوقة بالضفة الغربية لنهر النيل وتحركوا له في منزله وتناولوا معه وجبة الافطار بحضور المتهم السادس شقيق المتهم الخامس الذي يعمل بحارا بمعدية الباوقة. وبعد تناول وجبة الافطار تحركوا جميعا الى العربة البوكس بمعدية الباوقة (وصاروا) بالمعدية بالضفة الشرقة حيث تم ضبطهم هنالك.
وواصل ممثل الاتهام طرح الاسئلة :علاقة المتهمين الاول والثاني والثالث والرابع بمنطقة الحمرة؟
قال المتحري بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لاعلاقة لهم بمنطقة الحمرة فقط ذهبوا لاخذ السلاح. وافاد بأن المتهمين وصلوا الى منطقة الحمرة عن طريق استخدام برنامج لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية بجهاز هاتف يخص المتهم الاول وذلك بناء على مكالمة استلموها من كسلا وذلك حسب اقوال المتهم الاول واقراره وكذلك المتهمين الثاني والثالث.
وذكر المتحري عقيد احمد ادريس للمحكمة بأن عدد السلاح الذي تم ضبطه وهو سبعة وستين بندقية كلاشنكوف وستة عشر خزنة كلاشنكوف وخمسة وعشرين طلقة كلاش كانت مخبأة داخل برميل بلاستيك وبسؤال ممثل الاتهام في أي اشياء اخرى غير السلاح؟ فأفاد المتحري بأن المضبوطات الاخرى هي عبارة عن جهازي كشف معادن ذهب وموبايلات خاصة بالمتهمين. وبسؤال ممثل الاتهام من خلال التحري العربة وضعها كان وين في البنطون؟ فرد المتحري بأن العربة وضعها في البنطون كان اخر عربة صعدت على متن البنطون. كما ذكر المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين لم يكن لديهم تصريح او تصديق للسلاح. وقال بأن السلاح المعروضات لا يمنح لفرد او باذن يحمله لانه خاص بالقوات الامنية.
بعد ذلك تمت مناقشة السيد العقيد من قبل ممثل الدفاع الاستاذ عادل عمر ابو المعالي ممثل دفاع المتهمين.
حيث افاد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتم الاول ذكر في اقواله انه يعمل في مناطق تنقيب الذهب منذ العام 2007 والجهازان لكشف الذهب المعروضات يخصان المتهم الاول كما ذكر بأنه يستعين بالمتهم الرابع في الذهب. ولم يذكر المتهمين الثاني والثالث. وقال بأن المتهم الاول تعرف على المتهم الخامس في ولاية نهر النيل بمناطق الذهب حسب اقواله وافاد المتحري في اقواله عند استلامهم للسلاح من منطقة الحمرة المتهمون لم يستلموا نقودا ولكن استلموا سلاحا.
وبسؤال ممثل الدفاع .. من خلال التحري السلاح مملوك لشخص احمد الحسين؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأنه حسب اقوال المتهم الاول السلاح المعروضات مملوك لشخص يدعى احمد حسين وذلك حسب اقوال المتهم الاول.
كما افاد المتحري في اقواله بأن المتهم الاول يعلم انه قام بتسليمه 67 قطعة ولم يقم برفضها. وذكر بأن المتهمين الخامس والسادس لم يشاهدا سلاحا في العربة حتى لحظة القبض عليهم.
وبسؤال المحكمة للمتحري المحكمة علاقة المتهمين الخامس والسادس بنقل السلاح دورهم كان شنوا؟ فرد المتحري دور المتهمين الخامس والسادس قاموا بمساعدة المتهمين الاول حتى الرابع في عبور نهر النيل للضفة الشرقية وذكر ايضا بأنه لم يثبت له من خلال التحري بوجود سلاح في العربة المعروضات لأن السلاح كان مخبأ داخل الجركانات البلاستيكية وما كان ظاهرا ايضا ذكر بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لم يقوموا باعطاء المتهمين الخامس والسادس أي نقود. وافاد المتحري بأن المتهمين الثاني وحتى الرابع يعلمون بمهمة نقل السلاح واطلعهم المتهم الاول بذلك وذهبوا معه على ذلك الاساس وقاموا باستلام مبلغ ألف جنيه على ان يستلموا الباقي بعد تسليمهم السلاح.
وبسؤال المحكمة عن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ في مواجهتهم هما احمد الحسين وسالم الحسيني وتم فصل محاكمتهم لتعذر القبض عليهم وحسب المعلومات التي وصلت الينا من الجهات الامنية ان المدعو احمد الحسيني تاجر تهريب بشر وبضائع وشقيقه سالم يعاونه. وبهذا رفعت الجلسة على ان تعاود في منتصف الشهر الجاري لمواصلة الاستماع لشهود الاتهام.
واصلت محكمة الارهاب بالخرطوم شمال برئاسة مولانا معتصم تاج السر قاضي المحكمة العامة جلستها في قضية المتهمين بحيازة سلاح احضروه من مدينة كسلا حيث تم استجواب المتحري في البلاغ عقيد احمد علي ادريس من قبل ممثل الاتهام مولانا معاوية عيسى.
وسأل ممثل الاتهام علي النحو التالي : العربة تحركت من اين والى اين؟
فرد عليه المتحري بأن العربة المعروضات تحركت من مدينة كسلا وعلى متنها المتهمين الاول والثاني ويقودها المتهم الاول وصلت منطقة سيدون التي تقع ما بين عطبرة وكسلا حيث قاموا باصطحاب المتهم الرابع وواصلوا طريقهم نحو الغرب حتى منطقة الحمرة بكردفان، ثم قاموا باستلام شحنة الاسلحة المعروضات على متن العربة وعادوا في طريقهم حتى وصلوا منطقة كبرى ام الطيور جنوب عطبرة وتوقفوا وعادوا مرة اخرى بسبب مشاهدتهم لعدد كبير من القوات الامنية العاملة بالكبري واجراءات تأمينية من تفتيش وضبط عهد مخالفة للقانون حيث امضوا الليلة في الخلاء غرب نهر النيل وفي الصباح اتصلوا على المتهم الخامس الذي يقيم بمنطقة الباوقة بالضفة الغربية لنهر النيل وتحركوا له في منزله وتناولوا معه وجبة الافطار بحضور المتهم السادس شقيق المتهم الخامس الذي يعمل بحارا بمعدية الباوقة. وبعد تناول وجبة الافطار تحركوا جميعا الى العربة البوكس بمعدية الباوقة (وصاروا) بالمعدية بالضفة الشرقة حيث تم ضبطهم هنالك.
وواصل ممثل الاتهام طرح الاسئلة :علاقة المتهمين الاول والثاني والثالث والرابع بمنطقة الحمرة؟
قال المتحري بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لاعلاقة لهم بمنطقة الحمرة فقط ذهبوا لاخذ السلاح. وافاد بأن المتهمين وصلوا الى منطقة الحمرة عن طريق استخدام برنامج لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية بجهاز هاتف يخص المتهم الاول وذلك بناء على مكالمة استلموها من كسلا وذلك حسب اقوال المتهم الاول واقراره وكذلك المتهمين الثاني والثالث.
وذكر المتحري عقيد احمد ادريس للمحكمة بأن عدد السلاح الذي تم ضبطه وهو سبعة وستين بندقية كلاشنكوف وستة عشر خزنة كلاشنكوف وخمسة وعشرين طلقة كلاش كانت مخبأة داخل برميل بلاستيك وبسؤال ممثل الاتهام في أي اشياء اخرى غير السلاح؟ فأفاد المتحري بأن المضبوطات الاخرى هي عبارة عن جهازي كشف معادن ذهب وموبايلات خاصة بالمتهمين. وبسؤال ممثل الاتهام من خلال التحري العربة وضعها كان وين في البنطون؟ فرد المتحري بأن العربة وضعها في البنطون كان اخر عربة صعدت على متن البنطون. كما ذكر المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين لم يكن لديهم تصريح او تصديق للسلاح. وقال بأن السلاح المعروضات لا يمنح لفرد او باذن يحمله لانه خاص بالقوات الامنية.
بعد ذلك تمت مناقشة السيد العقيد من قبل ممثل الدفاع الاستاذ عادل عمر ابو المعالي ممثل دفاع المتهمين.
حيث افاد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتم الاول ذكر في اقواله انه يعمل في مناطق تنقيب الذهب منذ العام 2007 والجهازان لكشف الذهب المعروضات يخصان المتهم الاول كما ذكر بأنه يستعين بالمتهم الرابع في الذهب. ولم يذكر المتهمين الثاني والثالث. وقال بأن المتهم الاول تعرف على المتهم الخامس في ولاية نهر النيل بمناطق الذهب حسب اقواله وافاد المتحري في اقواله عند استلامهم للسلاح من منطقة الحمرة المتهمون لم يستلموا نقودا ولكن استلموا سلاحا.
وبسؤال ممثل الدفاع .. من خلال التحري السلاح مملوك لشخص احمد الحسين؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأنه حسب اقوال المتهم الاول السلاح المعروضات مملوك لشخص يدعى احمد حسين وذلك حسب اقوال المتهم الاول.
كما افاد المتحري في اقواله بأن المتهم الاول يعلم انه قام بتسليمه 67 قطعة ولم يقم برفضها. وذكر بأن المتهمين الخامس والسادس لم يشاهدا سلاحا في العربة حتى لحظة القبض عليهم.
وبسؤال المحكمة للمتحري المحكمة علاقة المتهمين الخامس والسادس بنقل السلاح دورهم كان شنوا؟ فرد المتحري دور المتهمين الخامس والسادس قاموا بمساعدة المتهمين الاول حتى الرابع في عبور نهر النيل للضفة الشرقية وذكر ايضا بأنه لم يثبت له من خلال التحري بوجود سلاح في العربة المعروضات لأن السلاح كان مخبأ داخل الجركانات البلاستيكية وما كان ظاهرا ايضا ذكر بأن المتهمين من الاول حتى الرابع لم يقوموا باعطاء المتهمين الخامس والسادس أي نقود. وافاد المتحري بأن المتهمين الثاني وحتى الرابع يعلمون بمهمة نقل السلاح واطلعهم المتهم الاول بذلك وذهبوا معه على ذلك الاساس وقاموا باستلام مبلغ ألف جنيه على ان يستلموا الباقي بعد تسليمهم السلاح.
وبسؤال المحكمة عن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ؟ فرد المتحري للمحكمة الموقرة بأن المتهمين الذين تم فصلهم في البلاغ في مواجهتهم هما احمد الحسين وسالم الحسيني وتم فصل محاكمتهم لتعذر القبض عليهم وحسب المعلومات التي وصلت الينا من الجهات الامنية ان المدعو احمد الحسيني تاجر تهريب بشر وبضائع وشقيقه سالم يعاونه. وبهذا رفعت الجلسة على ان تعاود في منتصف الشهر الجاري لمواصلة الاستماع لشهود الاتهام.