السبت، 5 يناير 2013

صديق الطالبة المغتصبة في الهند يتحدث عن "قساوة" المعتدين

 
تحدث صديق الطالبة الهندية التي تعرضة للاغتصاب في حافلة في نيودلهي في 16 كانون الاول/ديسمبر وتوفيت السبت بسبب هذا الاعتداء الذي احدث صدمة كبيرة في البلاد، الجمعة للمرة الاولى عن "قساوة" المعتدين وعن صدمته كونه لم يستطع انقاذها.
وفي مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس من مدينة غوراخبور في ولاية اوتار براديش (شمال) حيث يقطن مؤقتا في منزل ذويه، قال الشاب البالغ من العمر 28 عاما "ماذا يمكنني ان افعل؟ لم ار ابدا القساوة التي رأيتها. حاولت التصدي للرجال ولكن بعد ذلك رجوتهم ايضا وايضا لتركها وشأنها".
وبعد ان طلب عدم ذكر اسمه، روى صديق الطالبة الهندية المغتصبة والمصاب ايضا بكسر في رجله ان احدا لم يقدم لهما النجدة بعد رميهما من الحافلة وبقيا في مكانهما حوالى الساعة تقريبا.
وقال هذا الموظف في شركة معلوماتية ان "احد المارة عثر علينا بعد الاعتداء ولكنه لم يقدم سترته لصديقتي" التي كانت ثيابها ممزقة. واضاف "سمعنا ان الشرطة قادمة لانقاذنا".
ووجهت الشرطة الهندية رسميا تهمة الاغتصاب الجماعي الخميس الى خمسة متهمين باغتصاب الطالبة.
وقال شرطي شارك في التحقيق لهيئة محكمة ساكيت جنوب دلهي "نوجه التهم الى المشتبه بهم الخمسة". وتشمل التهم القتل والخطف والاغتصاب.
ولم يكن الرجال الخمسة الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و35 عاما، حاضرين عندما سمح للصحافيين بدخول قاعة المحكمة. ولم يسمح للصحافيين بالاستماع الى المحضر.
واوضح صديق الطالبة "لم اكن واثقا من الوضع عندما صعدنا الى الحافلة ولكن صديقتي كانت متأخرة ولهذا السبب صعدنا وكانت غلطتي الكبرى".
وقال ايضا "ضربني المعتدون بعصا وجروا صديقتي حتى مكان وجود السائق الذي عمد والرجال الاخرون الى اغتصاب صديقتي وضربها ضربا مبرحا على الاقسام الحساسة من جسدها".
واشار الى ان الشرطة نقلت صديقته الى مستشفى حكومي ولكن قوات الامن لم تأخذ بالحسبان جروحها وحالتها النفسية.
وقال ايضا انه "لم يكن راضيا عن معالجة الاطباء للضحية" في مستشفى سفادارجونغ".
واضاف "طلبت من الشرطة نقلها الى مستشفى خاص لان النظافة والمعالجات الطبية لم تكن كافية في هذا المستشفى".
واوضح "انا لست طبيبا ولكن يمكنني القول انه كان هناك الكثير من التأخير ولم نحصل على المعالجة الطبية في الوقت المناسب".

القبض على محمد الظواهري شقيق رئيس تنظيم القاعدة

محمد الظواهري
محمد الظواهري
أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت بإلقاء النظام السوري القبض على محمد الظواهري شقيق رئيس تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
 ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن التقرير الذى نشرته "الإندبندنت" إن النظام السوري ألقى القبض على محمد الظواهري في درعا جنوب غرب سوريا، حيث كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة.
 ويضيف التقرير أن مسلحي المعارضة يؤكدون أن محمد الظواهري كان في مهمة إنسانية ولم يكن مسئولا عن أي أعمال عنف. وقالوا إنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية.
 وأشار التقرير إلى إن أيمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم القاعدة إثر مقتل أسامة بن لادن، قد قال: "إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
 وتابع التقرير أن جبهة النصرة، وهي جماعة مسلحة إسلامية على صلة بالقاعدة، أصبحت أكثر نفوذا في الصراع في سوريا وإنها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الأكثر اعتدالا، وإن زعيمها أبو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري.
 كما يقول التقرير أيضاإنه توجد أنباء عن انضمام مسلحين أجانب للقتال في سوريا، ولكنها ليست بأعداد كبيرة.
 ويضيف التقرير أن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سوريا. وكان محمد الظواهري قد قال في اجتماع في القاهرة إنه لا يعتزم الانضمام إلى القتال في سوريا.
 وأردف التقرير أن محمد الظواهري قد امضى 14 عاما في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981 والضلوع في أعمال إرهابية. ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول: إنه الآن يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.
 يشار إلى ان محمد الظواهري هو الزعيم السابق لحركة الجهاد الإسلامي، ويزعم التقرير ان ظواهري  كان يدير المحادثات بين السلفيين والإخوان المسلمين في مصر.
 وفي العام الماضي عرض محمد الظواهري المساعدة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين، وقال إن محاولته للوساطة تجعله هدفا للمتشددين، ولا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تنظر جديا في طلبه.
 محيط - وكالات

السعودية توافق على عمل المرأة فى محلات بيع المستلزمات النسائية

هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إجازتها..

عبد اللطيف 
 عبد اللطيف

صرح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر السعودية (الحسبة) الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، بأن إدارته لا تمنع عمل النساء فى محلات بيع المستلزمات النسائية وإنما تشجع على ذلك.
وأعرب الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، فى تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية اليوم، عن أمله فى ألا يعمل فى تلك المحلات إلا النساء اللواتى ينضبطن بالضوابط الشرعية والتى تحفظ لهن كرامتهن وعزتهن وعفتهن، مؤكدا أن رجال الهيئة لن يتدخلوا فى ذلك الأمر ما لم يشاهدوا منكرا ظاهرا.
ونفى آل الشيخ وجود متعاونين أو متعاونات مع الهيئة حتى يمنعوا النساء من العمل، مؤكدا ضرورة الرفع له بأى مخالفات.
جدير بالذكر أن عددا من السعوديات اللواتى يعملن فى محلات نسائية اشتكين من مضايقات يتعرضن لها من بعض مدعى الحسبة بدعوى أن ذلك العمل لا يتوافق مع الشريعة.
ويرى بعض رجال الدين السعوديين أن عمل المرآة فى التجارة لا يدخل ضمن الأعمال التى يجيزها الشرع للمرأة، لأنه يكثر فيه الاختلاط والهرج والمرج مما يثير الفتنة، ولكن علماء آخرين يجيزون عمل المرأة فى التجارة الخاصة بالأدوات والملابس النسائية، بحيث يكون الاختلاط فى مثل هذه المتاجر والمحلات قاصرا على العنصر النسائى فقط، ويرون أن هذا أفضل بكثير من أن يشترى النساء حاجاتهن من الرجال.


محامي طليقة النظامي يكشف التفاصيل حول الصور الفاضحة بالفيسبوك



الخرطوم : سراج النعيم

ابوسفيان يتحدث للاستاذ سراج النعيم

 وضع المستشار القانوني أبو سفيان عبدالله عبد المؤمن محامي السيدة (لنا احمد الشريف) طليقة الضابط بالقوة النظامية اخر المستجدات في قضيتها التي تم تحويلها إلي محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم والتي تتهم فيها زوجها السابق ببث صورها الخاصة بفترة قضائها شهر العسل معه قبل حدوث الانفصال كما انه كشف تفاصيل البلاغات الجنائية التي قام برفعها طليق لنا لدي سلطات الاختصاص.

تفاصيل القضية

 وفي سياق متصل قال ابوسفيان للدار أمس : لقد مارس الضابط بالقوة النظامية ضغوطاً علي السيدة لنا زوجته السابقة من اجل الرجوع إليه في عصمته بالرغم من انه طلقها طلاقاً مكملاً بالثلاثة وبالتالي كان خياره الوحيد ان يوجد لها شخص لكي تتزوج منه ومن ثم يطلقها ويعرف هذا الشخص بـ(المحلل) وذلك بناءاً علي معرفته الشخصية به وعندما رفضت موكلتي الفكرة لجأ طليقها إلي وسيلة الترغيب في بادئ الأمر مؤكداً لها أنه سيوفر لها تذاكر سفر لكي تشد الرحال إلي إمارة دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة أولا ومن ثم يلحق بها بعد طلاقها من الزوج (المحلل) مستفيداً من صورة  جوازها الموجودة بحوزته داخل جهاز اللابتوب كما انه وعدها بإنشاء مشغل كبير خاص بها لخياطة الثياب السودانية.
 وما ان فشلت كل هذه الإغراءات إلا ولجأ إلي طرق مغايرة تمثلت في الضغط والتهديد عبر المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل القصيرة تحتوي في فحواها مثلاً (البيزا وصلت دايره تسافري متين) وعندما لم يجد رداً علي هذه الرسالة يقول في أخري : (عنك ما رديتي) وهكذا تتوالي الرسائل التي تصب رأسا في هذا الإطار والتي وردت علي النحو التالي :  (ردي ضروري في جديد لازم تسمعيه) و(كويس حاتشوفي) و(قسماً بالله ما تردي اجوط الدنيا) و(يا لنا ما تلوميني) و(أنا مع اللواء رسلي لي رسالة).

طليقة الضابط النظامي

  وواصل : تفاجأت السيدة لنا احمد الشريف بتلقيها إخطارا من بعض الإفراد المنتمين  لأهلها بأن هنالك صورا فاضحة تخصها بموقع التواصل الاجتماعي بـ(الفيس بوك) وتزامن ذلك مع رسائل مرسلة من طليقها عبر الهاتف السيار وفي  احداها تقول (الفيس) بتاريخ 16/5/2012م ورسالة وفي رسالة ثانية قال : (خشي الفيس) بتاريخ 12/5/2012م وتم ذلك بالرغم من أنها لم يكن لها علاقة بـ(الفيس بوك) من حيث الاستمرارية وحينما بدأت الدخول لموقع التواصل الاجتماعي كان ذلك بواسطة احد أقربائها فما كان منها إلا وفوجئت بالصور التي تخصها في الفترة الزمنية التي كانت بها بمنزل الزوجية بالإضافة إلي صور أخري متمثلة في حملها أطفال خالتها الصغار وما يؤكد أن الصور جميعاً صور منزلية خاصة بها هي فقط وليس معها أي شخص غريب فيما تم بثه بالفيس بوك وما استدعاها جراء هذا الفعل أن تصاب بصدمة كبيرة وانهيار عصبي شديد أدي بها إلي ان تلجأ إلي رفع شكوى بطرف الإدارة العامة للشرطة الأمنية ومن ثم تفتح بلاغا جنائي لدي نيابة جرائم المعلوماتية بالرقم (90) تحت المادتين (17) معلوماتية و(153) من القانون الجنائي وتفسيرها المواد والعروض المخلة بالآداب العامة وبعد التحقيق والتحري في البلاغ واستجلاب خبراء لفحص الأجهزة التي تخص طليقها وهي جهاز لابتوب وعدد اثنين جهاز موبايل وما أن تم تلخيص البلاغ تمت إحالته إلي محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم وذلك بواسطة المستشار عبدالمنعم وكيل التحقيقات الجنائية وجرائم المعلوماتية وهو ينظر بالمحكمة.

موقع التواصل الاجتماعي

 واستطرد : دعني انتقل بك إلي ما يخص البلاغ الذي رفعته موكلتي ضد طليقها الضابط النظامي الذي قام بوضع صور عبر جهاز الحاسب الآلي (لابتوب) في النت وذلك من خلال (الفيس بوك) وهذه الصور فاضحة ومخلة بالآداب العامة بينما نجد أن الصور التقطت لها أثناء قيام الزوجية.

بلاغ النظامي ضدها

 واسترسل : فيما نجد ان السيدة لنا قد تفاجأت أيضا بعد الإجراءات القانونية التي رفعتها في مواجهة طليقها بأنه قد دون ضدها بلاغاً جنائياً تحت المادة (160) من القانون الجنائي وتفسيرها الإساءة والسباب وبعد التحقيق والتحري تمت إحالته إلي محكمة المدينة بحري وتتلخص وقائع القضية بأن طليقها أدعي أنها قد إساءة سمعته داخل مكتب نيابة التحقيقات الجنائية وأمام وكيل النيابة أثناء توليه التحري وما حدث كان بناءً علي طلب النيابة لحضورها هي وحضور طليقها الضابط بالقوة النظامية للتحري والمواجهة ولا يتعدي ان يصل إلي درجة الإساءة أو السباب فالوضع الطبيعي لأي إنسان عندما يكون شاعرا بالظلم أو لديه شكوى أن يعبر عنها أمام الجهة المختصة حينما يتفاجأ بوجود الشخص الذي انتهك حقوقه الشخصية فكان من الطبيعي ان تكون هنالك ردة فعل ولكنها لا ترقي لدرجة إساءة السمعة والسباب لان ما حدث لم يكن خارج دار النيابة أو في أي جهة أخري إنما أثناء سير التحريات وهذا البلاغ موضوع أمام محكمة المدينة بحري قيد النظر.

 بلاغه ضد الصحيفة

 ومضي : أما بالنسبة إلي بلاغه ضد الصحيفة والسيدة لنا كمتهم ثالث فنجد أن هذا البلاغ تم شطبه أمام نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية وهو يحمل الرقم 8852/2012م بعد تولي النيابة التحري فيه وسماع الإطراف والشهود أمر المستشار عوض بله عمر وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات بشطب البلاغ آنف الذكر والذي تتلخص وقائعه في أن ما تم نشره من وقائع تتعلق بالأفعال والبلاغات والإجراءات التي تمت غير صحيحة وجاء القرار مؤكداً ان ما تم نشره لا يخالف قانون الصحافة والمطبوعات خاصة وأنها تحمل دوراً رسالياً توعوياً لكافة أفراد المجتمع إلي جانب حفظ حقوقهم وعدم انتهاك خصوصياتهم بحسب ما جاء به ميثاق الصحافة والمطبوعات.

 فوجئت بالقبض عليها

 وأشار: فوجئت  موكلتي بوجود أمر قبض في مواجهتها وذلك عقب خروجنا مباشرة من جلسة محكمة المدينة بحري التي تنظر في بلاغ رفعه زوجها السابق يتعلق بالإساءة والسباب وبحضور فردين من المباحث القي القبض عليها بعد إبراز أمر قبض صادر من نيابة ام درمان جنوب تحت المادة 180 من القانون الجنائي وتفسيرها التملك الجنائي ويعتبر هذا البلاغ الثالث الذي يضاف إلي بلاغاته التي رفعها  ضدها منذ ان باشرت هي رفع شكوى لدي الإدارة العامة للشرطة الأمنية وبلاغ جنائي لدي نيابة التحقيقات الجنائية وجرائم المعلوماتية وكان إجراء البلاغ الجنائي المشار إليه مسبقاً بحضوري شخصياً حيث توجهنا إلي قسم شرطة ام درمان جنوب وتم القبض عليها والتحري معها حول وقائع البلاغ الذي يدعي فيه طليقها انه قد قام وبرفقة أخيه بإعطائها مبلغ (7) الف جنيه بغرض العلاج من المرض لأنها كانت مريضة الشيء الذي أنكرته وفيما قمت أنا بتقديم طلب إلي وكالة نيابة ام درمان جنوب للإفراج عنها بعد التحري وبالفعل تم قبول الطلب واخلي سبيلها بالضمانة ومازال هذا البلاغ أمام وكالة النيابة قيد النظر وهذا ما تم حتى اللحظة التي أتحدث فيها إليكم.

 التقنية الحديثة المستحدثة

 وأبان : أولا بدأت التداعيات من خلال النت عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الموقع الذي  يضاف إلي التقنية الحديثة المستحدثة لتواصل الثقافات والتواصل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات وهي فيها فوائد كثيرة جداً حيث هنالك كثير من الأعمال والشركات وعقد الصفقات التجارية عبر النت للبيع والشراء لكل المنتجات والسلع والخدمات ومراكز البحوث العلمية للتعليم تجد الكثير من العلوم التي نستفيد منها في إفادة المجتمع.

الاستخدام المسئ للنت

 وأضاف : ثانياً نجد علي النقيض من ذلك أن هنالك عددا كبيرا من الاستخدام السيئ للنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وليس أولي من أن الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تنفق ملايين الدولارات في سبيل تأمين معلوماتها السرية من الولوج إليها والسيطرة عليها وذلك بالاستعانة بأشخاص مدربين ومتخصصين ومراكز متطورة لإيجاد برامج حماية لكافة معلوماتها السرية ولكن بالرغم من ذلك نجد ان بعض الأشخاص يلجاؤون إلي هذه المعلومات ويسطيرون عليها ويطلق عليهم الهكرز خاصة وان هنالك تسريبات كالتي أحدثها موقع ويكليكس وهي معلومات سرية تخص كل دول العالم رغماً عن كل الجهود المبذولة للحماية وهذا نموذج من الدول المتقدمة تكنولوجياً.

فيروسات الحواسب الآلية

  وذكر : أما علي سبيل الأفراد فيوجد مثلاً في دول شرق آسيا أشخاص يطورون فيروسات تخص الحواسب الآلية حيث يقومون بإطلاقها لتدمير عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر وهذا ما نسمعه من حين لآخر في النشرات والأخبار العالمية التي تؤكد أن هنالك فيروسا أطلق ودمر الآلاف من الأجهزة الالكترونية.



 المجتمع السوداني

وختم قائلاً : وأما في السودان فنجد أن التطور التقني ظهر لاحقاً بين الشباب بالأخص طلاب الجامعات للتواصل الاجتماعي الذي يعتبر تقدماً تكنولوجياً فإذا كان هذا الاستخدام يستفاد منه لمعرفة العلوم والأكاديميات والتواصل الاجتماعي تكون فيه الفائدة المرجوة ولكن هنالك بعض السلبيات والمآخذ التي بدأت تظهر في المجتمع السوداني ومن ضمنها بعض الجرائم الدخيلة علي المجتمع السوداني والتي لا تمثل الوجه المشرق لأبناء هذا الوطن الذي يحمل عادات وتقاليد وقيم فاضلة وحياة تكافلية بين كل أفراد المجتمع وما هذا البلاغ اليوم إلا من ضمن البلاغات التي تعتبر دخيلة علي المجتمع السوداني.


الجمعة، 4 يناير 2013

بالصور : تفاصيل تحرير البحارين السودانيين من القراصنة الصوماليين


المهندس السوداني عبدالمنعم يتحدث للاستاذ سراج النعيم



المنهدس السوداني احمد يتحدث للاستاذ سراج النعيم

البحارة اليمنيين


 
 
 
 
 

الباخرة المحررة آيس بيرج البنمية


الخرطوم : سراج النعيم


كشف المهندسان البحاران السودانيان عبدالمنعم عبدالحفيظ محمود البالغ من العمر (52عاماً) وأحمد الأمين كورهمي التفاصيل الكاملة لعملية تحريرهم من قبضة القراصنة الصوماليين في غضون الأيام الفائتة بواسطة  قوات حرس السواحل الصومالية إذ احتجزهم القراصنة الصوماليين كرهائن بالباخرة ( آيس بيرج ) البنمية ويبلغ عددهم 24 ظلوا علي مدي ثلاثة أعوام متتالية رهن الاحتجاز داخل الباخرة سالفة الذكر ولم يتمكنوا من مغادرتها إلا بعد أن اخلي سبيلهم في اليومين الماضيين ببسالة القوات الصومالية التي لعبت دوراً ريادياً في عملية التحرير التي وصفها المهندسين البحارين بالعملية الشاقة جداً نسبة للقوة التي يتمتع بها القراصنة فيما وجها صوت لوم للدبلوماسية السودانية لعدم اهتمامها بهذه القضية الساخنة رغماً عن مخاطبتها من أسرة المهندس البحار عبدالمنعم وزميله احمد اللذين بقيا طيلة هذه الفترة الزمنية قيد الاحتجاز من طرف القراصنة الصوماليين وذلك منذ مارس 2010

متابعة الاحتجاز

فيما قال المهندس العائد من الاختطاف (عبدالمنعم) : على الرغم من مخاطبات شقيقي الكابتن محمد عبدالحفيظ للسلطات السودانية المختصة على مدى عامين كاملين ولكن دون جدوى، في حين نجد أن الرهائن الآخرين وجدوا من يتبني لهم قضيتهم وظل شقيقي يتابع أخر المستجدات منذ اللحظة التي تم فيها احتجازنا.

السلطات الحكومية الصومالية

 وأردف : لقد أجرت السلطات الحكومية الصومالية اتصالاً هاتفياً بأسرتي في الخرطوم تفيدهم فيه بتحرير الرهائن المحتجزين لدي القراصنة وقمنا بعد هذه العملية الناجحة بتسليم المهندسين البحارين للسفارة السودانية بالصومال فيما بدأت تداعيات الاختطاف أكثر غرابة ولكن دعني ابدأ القصة من حيث انطلاقتنا من الميناء الذي حملت فيه الباخرة بالبضائع المتمثلة في محطة كهربائية من جبل (أم علي) بإمارة دبي والتوجه بها وتفريغها في ميناء عدن باليمن وكان أن تحركنا من هناك في الثامن والعشرين من شهر مارس 2010م في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً إلا ان المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة لنا وذلك بظهور القراصنة الصوماليين الذين اعترضوا طريقنا الذي كنا نمضي نحوه للساحل الواقع في المياه الإقليمية اليمنية وذلك من خلال قيادتهم لقارب صغير مدجج بالأسلحة التي تبادلوا بها في بادئ الأمر إطلاق الأعيرة النارية مع قارب أخر يحمل شعار شركة النفط اليمنية وعندما عجزوا عن مقارعته  قاموا بعملية اقتحام الباخرة التي كنا نستغلها إلي ان سيطروا عليها سيطرة  كاملة ومن ثم حولوا اتجاهها إلي منطقة القراصنة (قرعد) وهي منطقة تقع علي السواحل الصومالية وبينما غير القراصنة (الكورس) أي الوجهة التي كانت مقرره لنا وذلك من إمارة دبي إلي الصومال وما ان مرت ساعتين علي هذا الاحتجاز إلا وظهرت بارجة وطائرة هليكوبتر أمريكيتان قامتا بمتابعتنا إلي أن وصلنا إلي المياه الإقليمية الصومالية التي رست بها الباخرة إذ أنها تقع في المياه الإقليمية الصومالية.

القصص المثيرة

فيما نجد ان القوات الصومالية بالتنسيق مع ولاية بونت لاند الصومالية قد نفذا عملية عسكرية نوعية وناجحة جداً أمس الأول نتج عنها تحرير الرهائن البالغ عددهم أربعة وعشرون بحاراً من جنسيات مختلفة علي رأسهم المهندسين السودانيين عبدالمنعم عبدالحفيظ واحمد والبحارة اليمنيين الثمانية إلي جانب آخرين نتطرق لهم في إطار القصص المثيرة التي خرجت بها الصحيفة من المختطفين  الذين عادوا إلى الوطن أمس وسيغادرون إلي مدينة بورتسودان وقد حرصت على إجراء هذين الحوارين معهما بعد وصولهما بسويعات معدودة من مطار الخرطوم الدولي فكانت الحصيلة كالتالي:

الشكر للرئيس اليمني

هكذا بعث المهندسان السودانيان عبدالمنعم واحمد برسالة شكر لفخامة الرئيس اليمني والرئيس الصومالي ونجله وعلي تقديرهم واهتمامهم بقضية احتجازهم وحتى تحريرهم وعودتهم إلى أوطانهم والاعتناء بهم ما عكس الطبيعة الإنسانية العظيمة للأخ الرئيس في متابعة وايلاء القضايا والاهتمام بالإنسان اليمني

الجنرال عبدالرزاق

واضاف المهندسان البحاران السودانيان عبدالمنعم عبدالحفيظ محمود وأحمد الأمين كورهمي نقل مشاهداتهما المؤلمة والحزينة من عمق البحار التي اضطروا لأن يجوبوها غصباً عنهما مع اثنين وعشرون من البحارة الذين يحملون جنسيات مختلفة وذلك قبيل إخلاء سبيلهم  من قبضة القراصنة الصوماليين الذين كانوا يبادلون الحراسة مابين الفينة والأخرى بينما نجد أن العملية العسكرية الشاملة التي نفذتها  قوات حرس السواحل الصومالية تمت بالتنسيق مع قوات ولاية بنت لاند بزعامة نجل رئيس الولاية والجنرال عبدالرزاق اللذين ظلا مرابطين مع الجنود إلي أن تم تحرير البحارة الـ(24) الذين احتجزهم القراصنة الصوماليين كرهائن بالباخرة ( آيس بيرج ) البنمية علي مدي ثلاثة أعوام متتالية ظلوا فيها رهن الاحتجاز داخل الباخرة سالفة الذكر إذ أنهم لم يتمكنوا من مغادرة السفينة المعنية إلا بعد أن اخلي سبيلهم في اليومين الماضيين ببسالة القوات الصومالية التي لعبت دوراً ريادياً في عملية التحرير التي وصفها المهندسين البحارين (عبدالمنعم) و(احمد) بالعملية الشاقة جداً لما واجهته القوة المحررة من مقاومة شرسة من القراصنة الصوماليين.

القراصنة الصوماليين

 فيما وجه المهندس السوداني عبدالمنعم عبدالحفيظ صوت لوم للدبلوماسية السودانية لعدم اهتمامها بهذه القضية الساخنة التي حظيت بالاهتمام علي أعلي المستويات الدولية إلا أن الخارجية السودانية تجاهلت النداء الذي بعثت به أسرتي بواسطة شقيقي الأصغر الكابتن بحري محمد عبدالحفيظ الذي خاطبها بصورة رسمية بعد اختطاف الباخرة بأيام من تاريخه إلي اللحظات التي سبقت إطلاق سراحنا من الاحتجاز من طرف القراصنة الصوماليين وذلك منذ مارس 2010.

المطالبة بـ5 مليون دولار

وقال المهندس السوداني عبدالمنعم للدار : لقد تابعنا خلال احتجازنا داخل غرفة صغيرة بالباخرة ( آيس بيرج ) البنمية كل التحركات الماكوكية للدبلوماسية اليمنية والهندية والغانية والفلبينية ما عدا الدبلوماسية السودانية التي لديها رهائن من ضمن الرهائن الذين اهتمت دولهم باختطافهم وهي تتابع المستجدات التي تطرأ علي هذا الملف علي مدي ثلاث سنوات متصلة دون انقطاع وهي السنوات التي عذبنا فيها للدرجة التي تغيرت معها إشكالنا قبل القيام بهذه العملية المخالفة للقوانين السماوية وتلك التي شرعت بواسطة البشر بما فيها المواثيق والعهود الدولية التي تحرم هذا الجرم بل تعاقب عليه.

 البحارة اليمنيين المختطفين

 واستمر : ولكن أكثر ما حز  في نفسي طيلة هذه الفترة الزمنية التي كنا محتجزين فيها موقف الحكومة اليمنية من رعاياها الذين كانوا معنا حيث سعت سعياً حثيثاً وجاداً جداً في التفاوض مع القراصنة الصوماليين من أجل إطلاق سراح البحارة اليمنيين المختطفين.

المحادثات الهاتفية المباشرة

 وأشار إلي انه قام بمتابعة الاتصالات التي اجرتها الحكومة اليمنية قائلاً : راقبت عن قرب وبشكل دقيق جداً المحادثات الهاتفية المباشرة التي أجراها الدكتور واعد با ذيب وزير النقل اليمني للوصول لحل ينهي الأزمة المتفجرة منذ سنوات وذلك من خلال وسطاء يقودون مبادرة إقناع القراصنة لكي يقوموا بإخلاء سبيل طاقم السفينة (ice berg) البنمية، وتركز المتفاوضات علي إطلاق سراح البحارة اليمنيين وقد أبدي الوزير اليمني استعداده التام لدفع الفدية للقراصنة الصوماليين محدداً إياه  بـ360 ألف دولار أمريكي, إلا انه لم ترق للقراصنة وبالتالي لم يجد منهم استجابة علي ذلك فما كان منهم إلا وتجاهلوا الفكرة علي أساس أنهم يطلبون مقابل إطلاق سراحنا جميعاً بـ5 ملايين دولار أمريكي.

اعتراض طريق الباخرة

واسترسل :  وتعود وقائع هذه  القصة المثيرة جداً والتي تدعو للاستغراب والدهشة إلى 27 مارس 2010م التاريخ الذي اختطفنا فيه من المياه الإقليمية اليمنية التي تمكن في أجوائها مجموعة من القراصنة الصوماليين من محاصرة الباخرة  (Ice Berg) البنمية واعتراض طريقها أثناء ما كانت تبحر في طريقها إلي ميناء (أم علي) بإمارة دبي على بعد 10 أميال بحرية من الشواطئ اليمنية وفيما كانت الباخرة محملة بالبضائع المتمثلة في شحنة 4500 طن غاز مسال بالإضافة إلي محطة كهربائية ويبلغ عدد طاقمها 24 بحاراً من جنسيات مختلفة تسعة بحارة يمنيين قتل احدهم بصورة بشعة جداً نسبة إلي ان القراصنة الصوماليين لا يتورعون من فعل أي شيء خارجاً عن القانون وبالتالي تسلمت الحكومة اليمنية ثمانية  ضف إليهم اثنين من البحارة الباكستانيين وستة من البحارة الهنود وأربعة من البحارة الغانيين وبحار فلبيني واحد.

التعرض لعملية القرصنة

واستطرد : وما أن تلقت السفينة (Ice Berg) البنمية تهديداً من القراصنة الصوماليين إلا بدأنا في إرسال إشارات استغاثة استمرت لعدة ساعات ولكن لم تتم  أية استجابة من خفر السواحل اليمنية مما جعل مصيرنا كبحارة مصيراً مجهولاً الشيء الذي أدي بنا إلي أن نصاب باليأس من هذا الملف الذي تولت أمره بعض أسر البحارة  بدلاً عن السلطات الرسمية في بعض الدول المختطف منها بحارة وقد استطاع البعض منهم التواصل مع أسرهم مؤكدين لهم أننا موجودين بمنطقة تدعي (جرعد) وهي المنطقة القريبة من مدينة (بوصاصو) الواقعة علي السواحل الصومالية.

ثلاثة أعوام مع القراصنة

ومضي : عشنا طوال الفترة الزمنية الماضية لحظات عصيبة من عمرنا لحظات تمتاز بأنها قاسية جداً لأنها كانت تحت رحمة هؤلاء القراصنة الصوماليون الذين كانوا يتعاملون معنا في بادئ الأمر معاملة لا بأس بها إلي أن فقدوا الأمل في دفع الفدية التي حددوها بـ(5) ملايين دولار أمريكي ورفضوا ما عرضته عليهم الحكومة اليمنية نظير إطلاق سراح بحارتها عبدالرزاق علي صالح (القبطان)، محمد عبدالله خان (كبير المهندسين)، حافظ صالح علي (ضابط ثان)، وجدي أكرم محسن (ضابط ثالث)، جمال علي سالم الحسني (رئيس بحارة)، أحمد فايز أحمد بير (بحار)، معمر عبده صالح (بحار)، عبده عمر محمد سالم (فني ميكانيك)، جمال إبراهيم صالح الوهيبي (طباخ)"، بالإضافة إلي شخصي وزميلي المهندس السوداني أحمد وآخرين من جنسيات أخري أصيبوا جميعاً بأمراض مختلفة في ظل طبيعة وظروف صحية متدهورة ناتجة من الاحتجاز الذي افتقر لأدني عوامل الإنسانية إلى أن أرسلت لنا الحكومة اليمنية أدوية عبر شيخ صومالي يقود وساطة لإطلاق سراحنا.

الاختطاف في جنح الظلام

وأضاف : أن القراصنة الصوماليين كانوا يغدقون علينا بالطعام في حال قرصنوا باخرة أما دون ذلك فالوجبة التي يمنحوننا إليها عبارة عن أرز بماء وقليل جداً من المياه خلال يوم بأكمله وحينما يشتد علينا العطش نلجأ إلي مياه البحر وهكذا مضت بنا الأيام والشهور والسنوات فلا أمل في خروجنا من تلك الورطة ولم نكن نفكر مجرد التفكير في العودة لأننا علي علم تام بان القراصنة بدأوا تنفيذ هذه العمليات منذ اشتعال الحرب الأهلية في الصومال, مما حدا بالقراصنة استقلال تلك السواحل وقطع الطريق علي البواخر والسفن ومن ثم اختطفها في جنح الظلام وأصبحوا علي خلفية ذلك يشكلون مجموعات كبيرة ظهر جزء منها في عملية  التناوب في حراستنا داخل الغرفة بالباخرة  فهم عبارة عن ميليشيات مسلحة عمدت إلي تشكيل فرقاً خاصة بها لممارسة القرصنة علي حدود السواحل الصومالية ويعود ريعان ذلك الانتهاك إلي حسابهم الخاص, مركزين في نشاطهم علي البواخر والسفن الأجنبية التي  تستغل المياه الإقليمية الصومالية ومن خلال ذلك العمل القرصاني المنظم تمكنوا من تنظيم أنفسهم بصورة دقيقة التمستها في وجودي معهم علي مدي ثلاث سنوات.

تعطل الباخرة

وأردف : لقد وقفت كثيراً عند الجرائم التي ارتكبت في حقنا طيلة الفترة الزمنية سالفة الذكر فالقراصنة الصوماليين قاموا بتقطيع أذني احد البحارة الذي ظنوا انه سبباً مباشراً في العطب الذي أصاب الباخرة  في تلك الأثناء ورغماً عن ذلك المنظر البشع إلا أن ذلك الرجل المعتدي عليه كان رجلاً شجاعاً ولم يتراجع عن موقفه علماً بأنهم انتهجوا هذا المسلك لإخافتنا في ظل ذلك الواقع الذي يكتنفه الكثير من الغموض.

السواحل الصومال

استأنف الحكاية المثيرة قائلاً : على الرغم من مخاطبات شقيقي الكابتن محمد عبدالحفيظ للسلطات السودانية المختصة على مدى عامين كاملين ولكن دون جدوى، في حين نجد أن الرهائن الآخرين وجدوا من يتبني لهم قضيتهم وظل شقيقي يتابع أخر المستجدات منذ اللحظة التي تم فيها احتجازنا لأنه علي علم بأن السواحل الصومالية تشهد الكثير من العمليات الاختطافية التي يقوم بها القراصنة ضد البواخر و السفن التجارية التي تمر بالمياه الإقليمية قبالة السواحل الصومالية

السلطات الحكومية الصومالية

 وأردف : لقد أجرت السلطات الرسمية الصومالية اتصالاً هاتفياً بأسرتي في الخرطوم تفيدهم فيه بتحرير الرهائن المحتجزين لدي القراصنة بعد أن قامت الحكومة الصومالية بالعملية العسكرية النوعية الناجحة والتي علي ضوئها تم تسليمنا للسفارة السودانية بالصومال فيما بدأت تداعيات اختطافنا أكثر غرابة ولكن دعني ابدأ القصة من حيث انطلاقتنا من ميناء عدن باليمن والذي حملت فيه الباخرة بالبضائع المتمثلة في محطة كهربائية لتفريغها في ميناء جبل (أم علي) بإمارة دبي وكان أن تحركنا من هناك في الثامن والعشرين من شهر مارس 2010م في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً إلا ان المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة لنا وذلك بظهور القراصنة الصوماليين الذين اعترضوا طريقنا الذي كنا نمضي نحوه للساحل الواقع في المياه الإقليمية اليمنية وذلك من خلال قيادتهم لقارب صغير مدجج بالأسلحة التي تبادلوا بها في بادئ الأمر إطلاق الأعيرة النارية مع قارب أخر يحمل شعار شركة النفط اليمنية وعندما عجزوا عن قرصنته اضطروا إلي تركه والتحول كلياً إلي   اقتحام الباخرة التي كنا نستغلها إلي ان سيطروا عليها سيطرة  كاملة ومن ثم حولوا اتجاهها إلي منطقة القراصنة (جرعد) وهي منطقة تقع علي السواحل الصومالية وذلك من إمارة دبي إلي الصومال وما ان مرت ساعتين علي هذا الاحتجاز إلا وظهرت بارجة وطائرة هليكوبتر أمريكيتان قامتا بمتابعتنا إلي أن وصلنا إلي المياه الإقليمية الصومالية التي رست بها الباخرة إذ أنها تقع في المياه الإقليمية الصومالية

البشير وكير في أديس أبابا لتحريك المفاوضات

الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره سلفا كير
الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره سلفا كير
وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، ونظيره السوداني الجنوبي سلفا كير، الجمعة، إلى أديس أبابا لعقد قمة تهدف إلى تفعيل الاتفاقات الأمنية والاقتصادية التي وقعا عليها في سبتمبر/أيلول، ولا تزال حبراً على ورق، وتذليل الخلافات الخطيرة التي لا تزال قائمة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن "الرئيسين وصلا وهما على وشك الالتقاء".
ولم تعلن تفاصيل جدول الأعمال، لكن وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أعلنت أن الرئيس البشير موجود في أديس أبابا ليومين.
وبقي موعد القمة ثابتاً على الرغم من اتهامات جديدة لجيش جنوب السودان، الذي أكد أن قوات الخرطوم هاجمته، الأربعاء، في منطقة حدودية شمال غرب أراضيه.
وهذه الاتهامات قد تعيد إثارة التوترات بين البلدين اللذين خاضا لعقود حرباً أهلية، ويقيمان علاقات متوترة منذ استقلال الجنوب في يوليو 2011.
وكان توقيع اتفاق سلام في 2005 أدى بعد ستة أعوام إلى انفصال جنوب السودان عن السودان. وقد وضع هذا الاتفاق حداً لسنوات طويلة من الحرب، لكنه ترك مسائل عدة عالقة، وبينها تقاسم الموارد النفطية، وترسيم الحدود، ووضع رعايا كل من الدولتين على أراضي الدولة الأخرى، ومستقبل منطقة أبيي النفطية.
وتحولت التوترات الناجمة عن هذه الخلافات إلى معارك شرسة على الحدود في بداية 2012، ما دفع إلى الخشية من استئناف نزاع واسع النطاق، ومنذ ذلك الوقت، يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً لكي تقوم الدولتان بتسوية خلافاتهما.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اتفق البشير وكير على وسائل استئناف إنتاج النفط من جنوب السودان الذي يتوقف تصديره على أنابيب النفط في الشمال، والذي أسهم قرار جوبا بوقفه منذ يناير 2012، إثر خلاف مع الخرطوم، في توجيه ضربة قاسية لاقتصاد البلدين.
وتنص هذه الاتفاقات أيضاً على إقامة منطقة فاصلة منزوعة السلاح على الحدود المشتركة، لكن الإنتاج النفطي لم يستأنف حتى الآن، وتبقى مواقف البلدين مجمدة بشأن أبيي، المنطقة التي تبلغ مساحتها مساحة لبنان، ويطالب البلدان بالسيادة عليها.

القبض علي أخطر رجال المافيا في إيطاليا



ألقت الشرطة الإيطالية، اليوم الجمعة، القبض على أنطونيو ميننيتتا زعيم عشيرة «جيراتي» إحدى عشائر مافيا كامورا بنابولي، والموضوع على قائمة وزارة الداخلية، لأكثر خمسة مطلوبين للعدالة .

وأفاد مصدر أمني، أنه تم القبض على أنطونيو في مسكنه بمنطقة سكافالي قرب ساليرنو، حيث حاصرت القوات المنطقة بأكملها، ولكنه عندما أدرك أنه لا مجال للهرب قام بتسليم نفسه، واثنين من ذوى السوابق الجنائية كانا معه وتجرى دراسة موقفهما من قبل المحققين.
 وأشار المصدر إلى أن أنطونيو (28 عاما) يعتبر واحدا من زعماء عشيرة جيراتي، التي أعلنت الحرب على عشيرة ابينانتي (إحدى عشائر كامورا المنافسة)؛ مما أثار عداء أدى إلى 20 جريمة قتل في غضون أشهر قليلة، بما يسمى بالحروب الداخلية بين عناصر المافيا للتنافس على الزعامة ومناطق النفوذ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...