الأحد، 9 ديسمبر 2012

فوز الرئيس بالوكالة في الاقتراع الرئاسي في غانا

الخرطوم : سراج النعيم
ذكرت اذاعة جوي نيوز الخاصة الاحد ان الرئيس بالوكالة جون دراماني ماهاما فاز على خصمه الرئيسي مرشح المعارضة نانا اكوفو آدو في نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقالت هذه المحطة انها تعتمد على النتائج الموقتة في 261 من اصل 275 دائرة في البلاد.
وقد حصل ماهاما على 50,03 من الاصوات، مقابل 48,05 بالمئة لخصمه.
وترشحت للاقتراع ست شخصيات اخرى يمكن ان تحصل على اصوات كافية لمنع احد المرشحين الرئيسيين من الفوز في الانتخابات من الدورة الاولى. وفي هذه الحالة تنظم دورة ثانية في 28 كانون الاول/ديسمبر.
وعلى غرار دول افريقية اخرى، تبنى هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 24 مليون نسمة، نظام التصويت بالبصمات للمرة الاولى، لتجنب عمليات التزوير.
وقد تم تمديد الاقتراع الى السبت في مناطق بغانا تأثرت لدى بدء الانتخابات الرئاسية والنيابية الجمعة بمشاكل متصلة بالنظام الرقمي المعتمد حديثا.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي نشرت مراقبين في المناطق الادارية العشر في غانا اكدت مساء السبت ان الاقتراع "جرى بهدوء وشفافية".

مشعل: لن نعترف بإسرائيل.. وموفاز يأسف لعدم قتل مشعل بغزة

 
مئات الآلاف يحيون انطلاقة حماس الـ25 في غزة بمشاركة 3 آلاف شخصية من الخارج وحضور نسائي كبير
بمشاركة مئات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف الضيوف العرب والمسلمين وبمشاركة قيادتها في الخارج لأول مرة، احتفلت حركة حماس أمس بمرور ربع قرن على انطلاقتها. ومنذ ساعات الصباح الأولى تدفقت الحافلات والسيارات والدراجات النارية و«التكاتك» وعلى عربات الكارو التي تجرها الحمير والبغال، من الجنوب والشمال عبر شارع صلاح الدين باتجاه ساحة الكتيبة الخضراء، في قلب حي الرمال الجنوبي، في مدينة غزة حيث المهرجان.

وسط الأناشيد الدينية التي قدمتها فرق إنشادية من الأردن ولبنان، تفاعل معها بتأثر كبير الجمهور، انتظرت الحشود وصول خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات الحركة العسكرية والسياسية وممثلي الفصائل للبدء في الاحتفالات. ودعا مشعل في خطابه الذي لم يكن الأول ضمن الخطابات التي ألقيت في المهرجان، الدول العربية إلى مد المقاومة بالسلاح، قائلا: «نحتاج لسلاحكم ومالكم ودعمكم»، مشددا على التزام حركته بخيار المقاومة المسلحة التي اعتبرها «الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين ومعها كل أشكال النضال». ووجه مشعل حديثه للاحتلال، قائلا: «نقاتل من يقاتلنا ومن يعتدي علينا وعلى مقدساتنا وأعراضنا».
وفي ابتعاد واضح عن تصريحاته لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية قال مشعل: «نحن نؤمن أن فلسطين من بحرها إلى نهرها للفلسطينيين، ولن نعترف بإسرائيل، ولا تفريط بحق العودة، لا توطين ولا وطن بديل ولا بديل لفلسطين إلا فلسطين»، مشددا على أن «لا شرعية للاحتلال مهما طال الزمن وأن فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها هي أرض فلسطينية لكل الفلسطينيين»، مشددا على أن الأولوية يجب أن تعطى للتحرير ثم لإقامة الدولة.
ودعا مشعل لطي صفحة الانقسام وبناء الوحدة الفلسطينية فقال: «نحن مع الاحتكام لصناديق الاقتراع ونريد انتخابات وشراكة وطنية»، لكن أولويات المصالحة بالنسبة لمشعل بدت مختلفة عنها بالنسبة لعباس، مشيرا إلى أن إصلاح منظمة التحرير، يمثل الأولوية لحركته. وقال: «يتوجب إصلاح المنظمة وإعادة بنائها». وأكد أن حركته مستعدة «للتوافق السياسي فلسطينيا وعربيا على برامج سياسية مشتركة تتقاطع فيهما برامج الحركة»، مبينا أن حماس لن تقبل «أي برنامج لا يتوافق مع الثوابت الوطنية».
وفي ما يبدو رسائل تطمينية لدول الجوار، قال مشعل: «الدولة الحقيقية ثمرة التحرير وليس المفاوضات، ولن نقبل التوطين.. ولا وطن بديل ولا غنى عن فلسطين». وحول الجدل المثار حول خيارات حماس الإقليمية، قال مشعل: «لم نكن تبعا لإيران أو سوريا ولسنا تبعا لمصر أو قطر».
من ناحيته قال رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية إن حركته ستبدأ «بوضع استراتيجية عربية وإسلامية من أجل تحقيق التحرير الشامل لكل أرضنا الفلسطينية المحتلة». وأضاف: «وحدة المقاومة والشعب ساهم في انتصار غزة، وأن نصر معركة السجيل ثمرة الاستعداد العميق والمتواصل». واعتبر هنية، أن ما حققته حماس في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل «نصر تاريخي استراتيجي على خط التحرير الشامل لأرضنا فلسطين». واعتبر أن النصر جاء: «ثمرة للإعداد والاستعداد العميق، من فصائل المقاومة الرائدة». وأكد أن وصول القيادات من الخارج «تعزيز للانتصار العسكري وتتويج للانتصار السياسي في معركة حجارة السجيل».
وبدأت حركة حماس فعاليات انطلاقتها بخروج مشعل من بوابة، على شكل مجسم لصاروخ الـM75، الذي أطلقته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة بإطلاقه على تل أبيب والقدس المحتلة. ورفع قيادات حماس خلال الحفل العلم الفلسطيني وقامت بالتلويح به، وهي تحيي الجماهير التي توافدت إلى ساحة الكتيبة الخضراء للمشاركة.
وكان لافتا مشاركة وفود عربية وإسلامية، قدمت إلى قطاع غزة أول من أمس، وذلك لحضور مهرجان الانطلاقة، ورفع هؤلاء رايات بلادهم ولوحوا بها في مكان المهرجان بجانب الرايات الفلسطينية ورايات حماس. وذكر منظمو المهرجان أن أكثر من 3000 شخصية جاءت من أرجاء العالم من بينهم 100 بريطاني من أصول عربية وإسلامية، ووفود من الجزائر وليبيا ولبنان ومصر وقطر والكويت والبحرين. ولوحظ الوجود النسوي من الخارج، فإلى جانب زوجات قادة حماس في الخارج، شارك في المهرجان نساء من قطر والبحرين وماليزيا وموريتانيا وغيرها.
وكان لافتا أيضا مشاركة حركة فتح لأول مرة منذ الانقسام وشوهدت راياتها ترفرف إلى جانب رايات حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى. وقال النائب فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح، إن مشاركة حركته في مهرجان انطلاقة حماس تمثل رسالة من فتح أنها من دعاة الوحدة الوطنية. وأضاف: «فتح وحماس وقفتا معا في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والتوجه إلى الأمم المتحدة، ومشاركتنا اليوم هي مشاركة تأكيد أننا معا وسويا سنحقق الوحدة، وأن حماس جزء من الشعب الفلسطيني والانقسام بات خلف ظهورنا وسوف نتوجه بعد ذلك لتحقيق المصالحة». وأكد أبو شهلا أن فتح لا تريد أي حوارات جديدة في ملف المصالحة، وإنما تطبيق اتفاقيات المصالحة سواء اتفاق القاهرة أو الدوحة.




موفاز يطلب من مشعل مغادة غزة بأسرع وقت ممكن
أعرب النائب الإسرائيلي المعارض شاؤول موفاز عن أسفه لأن إسرائيل لم تقتل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال زيارته الأولى لقطاع غزة.
وقال موفاز، الذي كان وزيرا للدفاع ويترأس حزب كاديما "كان يجب انتهاز الفرصة لتصفية رأس الأفعى. مشعل يستحق الموت"، وأضاف "أطلب منه (مشعل) أن يحزم أمتعته في أسرع وقت ممكن وأن يغادر غزة".
وتابع النائب الإسرائيلي في بيان "إذا ما استمرت إسرائيل في إضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولا تتعامل مع حماس بيد من حديد، فسوف نرى قريبا مشعل" في الضفة الغربية.
وكانت إسرائيل قد حاولت اغتيال مشعل عام 1997 في الأردن عندما قام خمسة إسرائيليين بحقنه في أحد شوارع عمان بمادة سامة، غير أن غضب الملك الراحل الحسين بن طلال مما حدث وتهديده بإنهاء اتفاق السلام اضطر الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو آنذاك إلى الاعتذار العلني وتقديم الترياق المضاد للسم.
يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل استهل زيارته التي وصفت بالتاريخية بتأكيده تمنيه "الشهادة" على أرض القطاع، واعتبر عودته إلى غزة "مقدمة للعودة إلى القدس وكل فلسطين".
وبدأ مشعل زيارة هي الأولى من نوعها تستمر أربعة أيام، ويشارك خلالها في إحياء الذكرى الـ 25 لانطلاق حركة حماس، ويرافقه خلال الزيارة نائبه موسى أبو مرزوق بالإضافة إلى عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر.
وشدد مشعل في خطاب له بغزة التي وصلها يوم الجمعة على ثوابت الحركة وهي أن فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها هي أرض فلسطينية عربية لا تنازل عنها ولا تفريط بها، وأن فلسطين كانت وما زالت وستبقى عربية إسلامية، وأن حماس لا تعترف بإسرائيل ولا بشرعية الاحتلال، وتحرير فلسطين كلها واجب وهدف وغاية.

مسلحون يختطفون (4) متهمين من داخل المحكمة بنيالا

صورة ارشيفية

المتهمون نهبوا (450) مليون دولار و (45) مليون جنيه سوداني من بنك الخرطوم

إختطفت قوة مسلحة امس (4) متهمين في قضية نهب بنك الخرطوم بنيالا من داخل المحكمة الخاصة لجرائم دارفور بعد إطلاقها النيران على شرطة المحكمة .
وكانت المحكمة قد حكمت في جلستها امس على موظف البنك والشرطي الحارس بالبراءة ، بجانب الحكم على ثلاثة من المتهمين بإطلاق سراحهم بحجة انهم سغار سن في قوات الترتيبات الأمنية ، بينما حكمت على المتهم الرابع بالإعدام ، مما أثار حفيظة القوات فقامت بالإعداء على المحكمة وإطلاق النار عليها وإختطاف منسوبيها .
وتعود التفاصيل الى نهب مسلحين بنك الخرطوم بنيالا في وضح النهار منتصف شهر رمضان الماضي والإستيلاء على (450) مليون دولار و (45) مليون جنيه سوداني عبارة عن مرتبات موظفي بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي بجنوب دارفور .
وقال مدير شرطة الولاية ان القاضي اصدر قرارا بإدانة المتهمين فتدخلت مجموعة متفلته وإعتدت على المحكمة بإطلاق النيران وخطف المتهمين .

ارتفاع غرقي جامعة الجزيرة إلي اربعة

image

imageعثرت شرطة ولاية الجزيرة امس ، على جثة الطالب النعمان محمد القرشي ، بترعة جامعة الجزيرة بالنشيشيبة ، ليرتفع عدد المتوفين حتى يوم امس الى (4) طلاب ، فيما لا يزال إثنان آخران في عداد المفقودين ، وسلمت الشرطة أسر المفقودين الجثامين عصر أمس ، وتم تشييعهم في موكب مهيب تقدمه وزير الدورة بمجلس الوزراء القيادي بحركة التحرير والعدالة احمد فضل بمقابر ( عترة ) شمالي الجامعة .
وقرر مجلس العمداء بجامعة الجزيرة في بيان له ، تعليق الدراسة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها بمختلف مستويات الدراسة الى أجل غير مسمى حفاظاً على أرواح الطلاب وممتلكات الجامعة ، واكد مدير الجامعة محمد عمر وراق ، أن المشرحة أرجعت أسباب الوفيات للغرق فقط .




الرئيس المصري يلغي الإعلان الدستوري

 
  ألغى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي الليلة الماضية الإعلان الدستوري الذي أصدره يوم / 21 / من شهر نوفمبر الماضي مع اعتبار الآثار المترتبة عليه صحيحة وإجراء الاستفتاء على الدستور في موعده/ 15/ من ديسمبر الجاري.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط " أ ش أ " أن الدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية في مقر قصر الإتحادية بحضور المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية عقب انتهاء جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس مرسي .
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الاجتماعات بحضور رئيس الجمهورية و/ 54 / شخصية سياسية تم تشكيل لجنة قانونية ناقشت مجموعة من النقاط ومنها الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الشهر الماضي ومسألة تأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور.
وأضاف العوا في المؤتمر الذي شارك فيه نائب رئيس الجمهورية محمود مكي والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وعمرو خالد رئيس حزب مصر وعدد من الشخصيات العامة والحزبية أن اللجنة انتهت بتوصية إصدار إعلان دستوري جديد .. وبشأن تأجيل الاستفتاء وجدت أن الاعلان الدستور الذي صدر في 30 مارس 2011 أوضح أن ميعاد الاستفتاء إلزامي وليس تنظيميا وبالتالي لايحق للرئيس الجمهورية تعديل أو إلغاء موعد الاستفتاء.
وأوضح أنه في حال موافقة الشعب على الدستور الذي سيستفتى عليه في/ 15/ من الشهر الجاري تبدأ مؤسسات الدولة في البناء وينتخب بجانب مجلس الشوري مجلس النواب أما إذا كانت النتيجة بـ " لا " بحسب قرار اللجنة يدعو رئيس الجمهورية إلى انتخاب جمعية تأسيسة جديدة بالانتخاب المباشر وتضع دستورا جديدا ويتم انتخابها خلال ثلاثة أشهر من نتائج الاستفتاء.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي دعا القوى المعارضة التي لم تحضر الاجتماع لإبداء رأيها فى المواد التي تعارضها في مسودة الدستور على أن تقدم للرئيس بوثيقة ملزمة له ويوقع عليها الرئيس مع ممثلي هذه القوي لتقديمها إلى مجلس النواب في أول جلسة يعقدها للنظر فيها.
وأكد العوا أن ما تقرر في الإجتماع تم بإجماع الحاضرين .. مشيرا إلى أن الأطراف المشاركة في الحوار دعت جموع الشعب المصري للحفاظ على الثورة ومسيرتها.
وأضاف أن المجتمعين أوصوا بضرورة أن يتم انتداب للتحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدها قصر الإتحادية وتقديم الجناة إلى العدالة مهما كانت إنتماءاتمهم الحزبي أو السياسي.
وحول الإجراءات التى سيتم اتخاذها للتحضير للاستفتاء قال المستشار محمود مكي إن اللجنة العليا للانتخابات المسؤولة عن الاستفتاء اتخذت كل الإجراءات الكفيلة لإنجاح الاستفتاء ولا توجد أية مشكلات تعوق عملية الاستفتاء في موعدها .. مشيرا إلى أن القوات المسلحة أكدت أنها ستؤدي واجبها بالتعاون مع الشرطة المدنية خلال الاستفتاء.
وقال المستشار مكي إنه تأكد بنفسه من أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء الدستورى سيكون كافيا.

السبت، 8 ديسمبر 2012

الهندي : مَن يفكِّر لهذه (الإنقاذ)؟!

الهندي  : رجال حول الرئيس؟! رجال حول النائب الأول؟! ورجال حول نافع!!
كنتُ، وإلى قبل عدة أشهر، أظن أن الدكتور "الحاج آدم يوسف"، نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، يمكن أن يكون اسماً مناسباً في قائمة (المرشحين) لخلافة الرئيس "البشير"، وأن انتماءه لإقليم دارفور، ربما كان سبباً إضافياً، وميزة نوعية تدفع ترشيحه عند أصحاب النظر الإستراتيجي المتجاوز. لكنني صرتُ كلما سمعتُ أو قرأت تصريحاً جديداً للدكتور "الحاج آدم"، أتأكد من أنه سيكون، للأسف، خارج (قائمة الترشيح)، من شدة الأثر السالب لهذه التصريحات!!
  دكتور "الحاج"، وكان أستاذاً للهندسة الزراعية بجامعة الخرطوم قبيل تعيينه نائباً للرئيس، قال في ثنايا خطاب (حماسي) أمام المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، تعليقاً على قصف إسرائيل مصنع اليرموك: لو نزل لنا الإسرائيليون في الأرض لقاتلناهم (بالسواطير)!! وأمس (الجمعة) نشرت الزميلة (الصحافة) تصريحاً للدكتور منقولاً عن وكالة "رويترز" ذكر فيه أن المحاولة (الانقلابية) الأخيرة استهدفت اغتيال "البشير"!!
وحتى لو كان ذلك صحيحاً، فإن مثل هذا الحديث ضرره أكثر من نفعه، ولا نفع فيه إلاّ إذا كان القصد إيغار صدور الناس ضد (الانقلابيين)، ولكن ترديد وتكرار التصريحات عن فكرة (الاغتيالات) لقيادات ورموز الدولة، يهتك عرض الأمن والطمأنينة في بلادنا.
  آخر تصريحات نائب الرئيس نعى فيها زيارة "باقان أموم" (الإيجابية) للخرطوم، وقال: لا تنفيذ لاتفاق النفط قبل الفراغ من الترتيبات الأمنية!!
  ما يجعلني أشعر بالقلق أن دكتور "الحاج" يرأس (القطاع السياسي) للحزب الحاكم، وهذا في رأيي أهم من (نيابة الرئيس)، باعتباره قطاع (صناعة) الأفكار والقرارات والمواقف السياسية، أو هذا هو المفروض!!
  مَن يفكر لهذه (الانقاذ) بعد ذهاب "الترابي" إلى (المعارضة)؟! القطاع السياسي حديث التكوين؟! (المكتب القيادي) الذي ينعقد للمتابعات والتنويرات و(تفويض) القيادة واعتماد ترشيحاتها؟! رجال حول الرئيس؟! رجال حول النائب الأول؟! رجال حول "نافع"؟! حسب علمي أن معظم الرجال حول الرئيس، ونائبه الأول، ومساعديه، ليس من بينهم (مفكرون) ولا (مثقفون موسوعيون)، مثل أولئك الذين كانوا حول الراحل "جعفر نميري" مثلاً!!
  معظم الذين يدورون حول فلك (القيادات الثلاثة) تنفيذيون.. ضباطاً أو مدنيين، يمكنهم أن يقوموا (بالتنفيذ)، لا باقتراح الأفكار والمبادرات ورسم (خرط) الخروج من الأنفاق المظلمة، مثل نفق "أبيي"، ونفق أزمة العلاقة مع أمريكا، ونفق المواجهة مع إسرائيل التي تطورت إلى مرحلة قصف الخرطوم بالصواريخ!! ونفق (اتفاق التعاون مع الجنوب) والإجابة عن سؤال: الأمن أولاً.. أم الاقتصاد؟! علماً بأن الاقتصاد هو ما (يؤمَّن) - الآن - "اليابان"، و"كوريا الجنوبية"، و"ألمانيا" وغيرها من أعظم دول العالم تقدماً، وتنمية، واستقراراً اقتصادياً.
  الصرف على (الدفاع) في "ألمانيا" لا يتجاوز نسبة (6.3)% (ستة في المئة فقط)!! بينما ألمانيا دولة عظمى تمثل أقوى الاقتصادات في أوربا و(الداعم) الأساسي للاتحاد الأوربي!!
  أكرر السؤال مرة، وثانية وألف: من يفكر لهذه (الإنقاذ) في نسختها الأخيرة؟!
صحيفة المجهر السياسي

الجيش المصري يحث على الحوار لتفادي الدخول في "نفق مظلم"

الجيش المصري يحث على الحوار لتفادي الدخول في
دعا إلى الإلتزام بالشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية
حثت القوات المسلحة المصرية يوم السبت القوى السياسية على حل خلافاتها عن طريق الحوار قائلة إن أي شيء عكس ذلك سيدخل البلاد "في نفق مظلم" وهو أمر لن يسمح به الجيش.
ولم يشر البيان الصادر عن المتحدث العسكري والذي أذاعه الراديو والتلفزيون إلى الرئيس محمد مرسي لكنه قال إن أي حل للأزمة السياسية يجب ألا يتعارض مع "الثوابت الاستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية التي توافقنا عليها وقبلنا التحرك إلى المستقبل على أساسها."
ودخلت مصر في أسوأ أزمة تواجهها منذ تولي مرسي السلطة في يونيو حزيران عندما أعلن الرئيس الاعلان الدستوري في 22 نوفمبر تشرين الثاني والذي وسع من سلطاته قبل اجراء استفتاء مزمع يوم السبت المقبل على مشروع الدستور الجديد للبلاد.
وأضاف بيان الجيش "ان القوات المسلحة... تدرك مسؤوليتها الوطنية في المحافظة على مصالح الوطن العليا وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء."
وتابع "تؤكد القوات المسلحة أن منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل الوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين وأن عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية وهو أمر لن نسمح به."
واستطرد "الشعب المصري... لقادر بوعيه وادراكه على الاستمرار في التعبير عن أرائه سلميا بعيدا عن كل مظاهر العنف التي تشهدها البلاد حاليا."
وصدر البيان وهو أول تصريح مباشر للجيش حتى الآن فيما يتعلق بالمواجهة السياسية بين الرئيس الإسلامي ومعارضيه الليبراليين في الوقت الذي يخيم فيه محتجون أمام بوابات قصر الاتحادية الرئاسي.
ولكنه لا يشير إلى أن الجيش الذي أدار مصر خلال الفترة الانتقالية بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس المصري حسني مبارك العام الماضي يخطط لاعادة السيطرة على البلاد أو شوارعها التي تشهد اضطرابات.
وقال مصدر عسكري إن بيان القوات المسلحة لا يشير إلى التدخل في السياسة أو القيام بدور أوسع في الشارع.
ورحب عبد الخالق الشريف المسؤول الكبير بجماعة الاخوان المسلمين ببيان الجيش واصفا إياه بالمتوازن والحيادي. وقال عمرو موسى الذي كان وزيرا للخارجية خلال عهد مبارك ثم تولى منصب الأمين العام للجامعة العربية والذي أصبح الآن زعيما معارضا إن الجيش يرد ببساطة على الوضع الخطير بشكل كبير.
وذكرت صحيفة الأهرام في عدد يوم السبت أن مرسي سيسمح قريبا للقوات المسلحة بمساعدة الشرطة في إرساء الأمن مضيفة "أقر اجراء قانونيا يقضي بأن تساعد القوات المسلحة في "حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة" وأن يكون لها "سلطات الضبط القضائي" إلا أن الصحيفة لم تذكر متى سيصدر هذا القرار.
ويثير عدم الاستقرار في مصر قلق الغرب خاصة الولايات المتحدة التي تمنح مصر مساعدات عسكرية ومعونات أخرى تبلغ قيمتها مليارات الدولارات منذ توصل مصر لمعاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 .
وتفرق عشرات الآلاف من معارضي مرسي الذين اخترقوا الأسلاك الشائكة ودبابات الحرس الجمهوري للوصول إلى بوابات القصر مساء الجمعة إلا ن مجموعة منهم اعتصمت هناك في عدد من الخيام التي أقيمت.
ورش بعضهم عبارة "يسقط مرسي" على الدبابات في حين وضع آخرون صورا لمرسي وكتبوا على وجهه بحروف حمراء "ارحل".
ووقف أحد مؤيدي مرسي قريبا ويدعى محمد حسن يتابع الموقف ملمحا إلى أن جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين يمكنهم بسهولة التغلب على خصومهم إذا قرروا تحريك قواعدهم.
وأضاف أن الاخوان المسلمين والسلفيين قليلون هم أنفهسم إلا أن لديهم ملايين من الأنصار الذين ما زالوا في منازلهم ولم ينزلوا إلى الشارع بعد.
وقال محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين إن الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي عند قصر الرئاسة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى كلهم من الاخوان المسلمين وحث وزير الداخلية على توضيح لماذا فشلت الشرطة في منع المهاجمين من احراق المقر العام للجماعة في المقطم و28 مقرا آخر من مقرات الجماعة.
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم "اغضبوا منا كما تحبون.. اكرهونا كما تشاءون... لكننا نقول لكم حكموا العقل.. حافظوا على مصر ووحدة مصر."
وتابع "نرجو أن يعود الجميع إلى الحوار."
وكشفت الاضطرابات الانقسامات العميقة فيما يتعلق بمصير البلاد التي يبلغ عدد سكانها 83 مليون نسمة.
وبدأ مرسي "حوارا وطنيا" اليوم للتوصل إلى وسيلة للخروج من الوضع الراهن إلا أن زعماء معارضين أعلنوا رفضهم المشاركة إلا إذا ألغى الاعلان الدستوري وأرجأ الاستفتاء على الدستور.
وأثار محمود مكي نائب مرسي احتمال تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد الذي يعارضه ليبراليون ويساريون ومسيحيون وآخرون والذي من المقرر أن يجري في 15 ديسمبر كانون الأول. ولكن هذا التنازل لا يحقق سوى جزء فقط من مطالب المعارضة التي تريد أيضا أن يلغي مرسي الاعلان الدستوري الذي اعطاه سلطات واسعة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...