الجمعة، 29 يونيو 2012

الشرطة البريطانية تطالب مؤسس ويكيليكس بمغادرة سفارة الاكوادور


لندن (رويترز) - استدعت الشرطة البريطانية يوم الخميس جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس الى مركز شرطة بلندن في اطار عملية تسليمه وطالبته بمغادرة سفارة الاكوادور التي يتحصن بها سعيا للحصول على اللجوء السياسي.
وأسانج (40 عاما) مطلوب للاستجواب في السويد بشأن جرائم جنسية مزعومة ولجأ الى سفارة الاكوادور في لندن في خطوة مفاجئة الاسبوع الماضي.
وهو يواجه الان مخاطر الاعتقال في اللحظة التي يخطو فيها الي خارج المبنى بعد ان انتهك شروط الافراج عنه بكفالة مما ترك مؤيديه والشرطة في حيرة بشأن خطوته التالية.
وقالت الشرطة يوم الخميس انها قدمت رسميا "مذكرة تسليم تتعلق برجل يبلغ من العمر 40 عاما تطالبه بالحضور الى مركز الشرطة في الموعد والتوقيت الذي تختاره."
وأضافت قائلة ان اسانج "مازال ينتهك شروط الافراج عنه بكفالة وبالتالي فان التقاعس عن تسليم نفسه يمثل مزيدا من الانتهاك وهو عرضة للاعتقال."
وتماشيا مع سياسة الشرطة لم يذكر البيان أسانج بالاسم.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان وحدة تسليم الاشخاص سلمت مذكرة الى كل من أسانج وسفارة الاكوادور. وامتنعت السفارة عن التعقيب. وقالت وسائل اعلام اخرى ان من المنتظر ان يسلم نفسه الى مركز للشرطة يوم الجمعة.
وأغضب أسانج واشنطن في 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية سرية أمريكية.
ونفى اسانج ارتكاب أي اخطاء في السويد ويقول انه يخشى انه اذا تم تسليمه الى هناك فانه قد ينقل الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يواجه اتهامات جنائية يعاقب عليها بالاعدام.
ووفقا للاعراف الدبلوماسية لا يمكن للشرطة دخول السفارة بدون إذن من الاكوادور. لكن إذا منحته كيتو حق اللجوء فانه لا يمكنه السفر الى الاكوادور بدون المرور في لندن وتعريض نفسه للاعتقال

صيني يدفن نفسه حيّا احتجاجا على اقتلاع أشجاره

                   
تعبيرا عن غضبه واحتجاجه دفن هايجو نفسه حتى رقبته

بيكين - لجأ ناشط بيئي صيني إلى دفن نفسه حتى رقبته تعبيراً عن احتجاجه على الانتهاكات التي مارستها إحدى شركات التنمية العقارية ضد أرض زراعية.
الناشط الذي يدعى زهاو هايجو "62 عاماً" أوضح أنه لجأ إلى ذلك الأسلوب الاحتجاجي بعد أن قامت شركة عقارية باقتلاع نحو 4 آلاف شجرة كان قد غرسها بنفسه سعياً إلى إعادة إحياء غابة كانت مهددة بالتلاشي.
وأضاف هايجو متذمراً: "كانت الصدمة قاسية عندما استيقظت ذات صباح لأكتشف أن جميع الأشجار قد جرى اقتلاعها، لقد قضيت السنوات الثلاثين الفائتة في غرس تلك الأشجار ورعايتها، لقد كانت مذبحة بيئية".
وتعبيراً عن غضبه واحتجاجه، دفن هايجو نفسه حتى رقبته في المنطقة التي شهدت المذبحة قاطعاً على نفسه عهداً بألا ينهي مظاهرته الاحتجاجية تلك إلا بعد أن تتعهد السلطات المحلية بعدم البناء على تلك الأرض وبزراعة أشجار عوضاً عن التي تم اقتلاعها.

مرسي يقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية "خوفا" على منصبه

       

من يتنازل مرة يتنازل ألفا: مرسي يقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية "خوفا" على منصبه

 حسمت قضية المكان الذي سيقسم فيه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية بعد جدل دار حول ما اذا كان ذلك سيحصل امام مجلس النواب المنحل او بساحة التحرير او أمام المحكمة الدستورية.
في الأثناء تتواتر الانتقادات لمواقف الإخوان المخاتلة والمتسمة بكثير من النفاق في علاقتها مع المجلس العسكري والتي تكشف تناقضا مريبا بين خطاب ثوري للاستهلاك الشعبي، وممارسة سياسية استسلامية، ثمنا لمنصب رئاسي لن يكون مهما كثيرا في الفترة القليلة المقبلة التي تسبق انجاز دستور لمصر سيعاد وفقه الواقع السياسي في مصر من النقطة الصفر.
وكثيرا ما يصرح قيادات الإخوان بلغة التحدي للمجلس العسكري علانية، لكنهم وبشكل مفاجىء يتنازلون دون أن يفهم الرأي العام المصري أسباب تراجعهم الغريب في كل مرة.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الخميس، إن الرئيس المنتخب محمد مرسى سيتوجه في الساعة 11:00 من صباح غد السبت بالتوقيت المحلي إلى مقر المحكمة الدستورية العليا، وذلك لأداء القسم أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا.
وأضاف أن مرسى سيتوجه بعد أداء اليمين الدستورية إلى قاعة الإحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ليلتقي القيادات الشعبية والتنفيذية والنقابية والحزبية للاحتفال بتنصيب أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة 25 يناير.
ونص الاعلان الدستوري المكمل الصادر عن المجلس العسكري على ان الرئيس المنتخب يؤدي اليمين امام هيئة المحكمة الدستورية العليا وذلك بسبب حل مجلس الشعب المصري.
وقال البيان انه من المقرر ان يلقي مرسي كلمة إلى الأمة يوضح فيها أبعاد المشهد السياسى الراهن والقضايا المهمة والملحة بالمرحلة المقبلة.
وأثارت عملية أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية لغطاً على الساحة السياسية حيث يشدد نشطاء سياسيون على أن تتم أمام المحكمة الدستورية العُليا وفقاً لما جاء في "الإعلان الدستوري المُكمِّل" الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبوع الفائت، فيما يعتبر آخرون أن أداء اليمين أمام المحكمة يمثِّل اعترافاً ضمنياً بحكم قضائي أصدرته بحل مجلس الشعب "البرلمان" والذي كان من المفترض أن يتم أداء اليمين أمامه.
وهدد الإخوان بتصعيد "يزلزل" أرض مصر من تحت أقدام قادة الجيش المصري، إن هو أصر على دعم قرار حل مجلس الشعب وقالوا انهم لن يؤدوا اليمين الدستوري إلا أمام البرلمان المنحل كتعبير عن الرفض لقرار الحل القضائي وللدستور المكمل الذي سنه المجلس العسكري وسحب من خلاله كل الصلاحيات المهمة للرئيس المصري الجديد، لكنهم سلموا في النهاية للأمر العسكري وسيذهب مرسي لأداء اليمين أمام المحمكة الدستورية.
ويقول مراقبون إن الرئيس المصري الجديد وبتوجيه مباشر من قادته في حركة الإخوان المسلمين وحزب العدالة المنبثق عنها، قرر القبول بأهون الهزيمتين، أي التسليم بحل مجلس الشعب المنتخب رغم كل التهديدات بالمظاهرات المليونية عوضا عن خسارة منصبه كرئيس لمصر إذا ما تخلف عن الذهاب غدا الى المحكمة لأنه سيعد متخليا عن مهمته مع ما يستتبع ذلك من نتائج ستكون كارثية على بقية باقية لانتصار سياسي "الفوز برئاسة مصر" غير مكتمل للإخوان.
وأعلن مصدر مصري الخميس، إن من حق المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإعلان عن فراغ منصب رئيس الجمهورية في حال تخلف الرئيس المنتخب محمد مرسي عن أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العُليا.
وقال المصدر "المسؤول" الذي لم يشا الكشف عن اسمه "إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة طبقاً للإعلان الدستوري المُكمِّل من حقه إعلان فراغ منصب الرئيس الأحد القادم في حال تخلف الدكتور محمد مرسي الفائز في انتخابات رئيس الجمهورية عن أداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا ما لم يتم التوافق على صيغة قانونية تنص على غير ذلك".
وأوضح المصدر أنه في "حالة عدم القسم أمام الدستورية حسبما هو منصوص عليه في الإعلان الدستوري المكمل للإعلان الدستوري المُستفتي عليه في 19 مارس/ آذار يعتبر ذلك مخالفة لنص دستوري ويسقط عن الرئيس المنتخب شرعيته الدستورية وبذلك يصبح المنصب شاغراً ويحق للمجلس "الأعلى للقوات المسلحة" إعلان خلو المنصب".
ويخوض مرسي معركة مصير ضد الجيش المصري المتمرس على المناورة والانقلابات. ويرى متابعون للشان المصري أن مرسي سيخرج من هذه المعركة منهزما في كل الحالات. وسيبقى له أن له أن يختار بين الهزيمة بالضربة القاضية أو الهزيمة مع البقاء رئيسا صوريا لاحول له ولا قوة في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويقول محللون إن الإخوان الذين يتلبسهم هاجس السلطة، قبلوا على الاغلب بكل ما قرره الجيش وسيقبلون بما سيقرره في المستقبل مقابل ان يبقوا لأنفسهم شيئا من حكم مصر، رغم هذه الاحتجاجات الممسرحة.
ويؤكد هؤلاء المحللون إن من يتنازل مرة يتنازل ألفا، خاصة إذا كانت موقفه تتعاطى مع الواقع بانتهازية بالغة في علاقتها بالطيف المصري الواسع الذي يرفض منح اي فرصة لمن يصفونخم بـ"ازلام النظام السابق" بما في ذلك قادة الجيش المصري الذين تربوا في مدرسة مبارك، والذين يخبزون اليوم خبزة قاطو اللعبة السياسية في مصر لن يستفيد منها شباب الثورة المصرية، بينما قبل الإخوان أن يكونوا مجرد بهار من بهاراتها يمكن الاستغناء عنه في اي لحظة دون أن يكون لذلك تأثيرا يذكر على طعمها النهائي بالنسبة للجيش الذي شرع في إدارة انقلاب عسكري على مهل، وبسحر عجيب لم يفعل فعله إلا في الإخوان لقصر نظر في الرؤية للمستقبل.

شرطي يقتل 25 شابة روسية



   


اعتقلت السلطات في سيبيريا شرطياً سابقاً يشتبه في تورطه بقتل 25 شابة روسية تتراوح أعمارهن بين 19 و28 عاماً. وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) اليوم الجمعة أن محكمة في سيبيريا أمرت باعتقال شرطياً سابقاً عمره 48 عاماً في سيبيريا للاشتباه بتورطه في الاعتداء الجنسي، وقتل 25 امرأة.
ووُجهت اتهامات رسمية للرجل بقتل 3 نساء فقط، فيما يجري التحقيق بالجرائم الأخرى التي جرت بين 1994 و2000. واعتقل الرجل الذي استقال من قوات الشرطة عام 1998 في منطقة فلاديفوستوك. وترواحت أعمار الضحايا بين 19 و28 عاماً.

عادل إمام : لا أخاف على الفن من مرسي

قال إن الفن المصري من أسباب "الوحدة العربية"

   

عادل أمام وليلي علوي

قال النجم المصري عادل إمام إنه لا يخشى على حرية الفن، أو الفنانين بصعود الإسلاميين للحكم وفوز الرئيس المنتخب محمد مرسي، لافتاً إلى أهمية احترام الشرعية وما أتى به صندوق الاقتراع، مشدداً على أنه وجميع الفنانين لن يتركوا البلاد لأن "مصر لن تدعنا نتركها".
وأوضح إمام، الملقب بـ"الزعيم"، أنه لن يقوم بأي مبادرات في هذا الإطار ولا يوجد ما يدعو للقلق حاليا أو استباق الأحداث "فلكل فعل رد فعل، كما لا نريد التصادم حيث تحتاج مصر إلى استقرار الأوضاع".
وأوضح انه "لا يتوقع حدوث أي تغيير" بعد وصول مرسي إلى الرئاسة، مؤكداً انه لا بد من احترام الشرعية وما أتى به صندوق الاقتراع، وشدد على أنه وجميع الفنانين لن يغادروا البلاد لأن "مصر لن تدعنا نتركها". كما أشار إلى أنه يلتقي ببعض الأشخاص من جماعة الأخوان المسلمين الذين يقفون بجانبه ويؤكدون له صحة موقفه.

وأشار الفنان الكوميدي إلى انه اقترب من استكمال باقي مشاهد مسلسله "فرقة ناجي عطا الله"، الذي سيعرض في رمضان المقبل، حيث لم يتبق سوى 10 أيام فقط للانتهاء من التصوير، بعدها يحصل على إجازة يستريح خلالها من المجهود الضخم الذي بذله في العمل التلفزيوني حتى يستطيع التحضير لأعمال أخرى. وذكر إمام أن الحكم بقضية ازدراء الأديان سيكون في 4 يوليو المقبل، وأضاف "لا أتوقع شيئاً (حول نتيجة الحكم) كما لا أخشى على نفسي أو على الفن الذي هو محفور بجذور المصريين وأحد الموروثات منذ عهد الفراعنة"، مشيراً إلى ذلك بما قاله الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل بأن الفن المصري هو أحد أسباب الوحدة العربية.
واتهم الفنان الكوميدي بازدراء الدين الإسلامي وتقديم أعمال فنية تسيء للدين، والاستهزاء بمرتدي الجلباب والحجاب والنقاب، بمسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان" و"الإرهابي" و"حسن ومرقص."

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...