......................
حذر خبير قانوني مطلع في قضايا حماية المستهلك من تناول وجبة (الاقاشي)، مؤكداً أن بعض المصنوع منها يتم من خلال لحوم غير مطابقة لمواصفات الاستخدام الآدمي، مشيراً في ذات الوقت إلى أن بعضها ربما يكون من غير مشروع للأكل.
وقال الخبير الذي فضل حجب اسمه : إذا رغب أي إنسان في أكل (الاقاشي) فيجب عليه أن يشتري اللحوم التي يصنع منها بيضاء كانت أو حمراء بالإضافة إلي مكوناتها من الأسواق.
واستشهد بسعر وجبة (الاقاشي)، موضحاً أنها من الوجبات التي تباع رخيصة جداً مقياساً بأسعار اللحوم في الأسواق، فهل تساءل من يشترونها لماذا هي الارخص من بين جميع الوجبات الآخري؟.
من جهته فإن (الاقاشى) وجبة محلية تنتشر فى السودان بصفة عامة وفى غرب السودان بصفة خاصة، وكلمة (اقاشى) فى لغة قبائل (الهوسا) التى تنسب لهم هذه الوجبة ومنهم انتشرت فى كافة السودان تعنى الوجبة السحرية، و (الاقاشى) عبارة عن شرائح من لحوم الضأن الحمراء، تُترك عدة ساعات في الشمس لتصبح جافة ويتم تتبيلها نحو ساعتين داخل تركيبة من البهارات التي تأتي خصيصًا من أشجار معينة تنمو في المناطق الاستوائية في منطقة بحر الغزال في الجنوب بالقرب من الحدود مع أفريقيا الوسطي، كما تُـوضع الشرائح والبهارات في الليمون الحامض والفلفل ثم تقلب في مسحوق الفول السوداني وتُـوضع في أسياخ على الفحم دقائق معدودة ثم تؤكل مباشرة بالخبز ومعها كميات من البصل وسلطة الشطيطة الحريفة، ويقبل على هذه الوجبة الكبار والصغار، وخصوصا الشباب المتزوجون حديثا حيث يعتبرونها وجبة سحرية تساعدهم فى حياتهم الزوجية، واغلب المطاعم تعد وتقدم هذه الوجبة ليلا، فهى لا تعتبر الوجبة الرئيسية وانما وجبة تسلية لها مآرب اخرى.
حذر خبير قانوني مطلع في قضايا حماية المستهلك من تناول وجبة (الاقاشي)، مؤكداً أن بعض المصنوع منها يتم من خلال لحوم غير مطابقة لمواصفات الاستخدام الآدمي، مشيراً في ذات الوقت إلى أن بعضها ربما يكون من غير مشروع للأكل.
وقال الخبير الذي فضل حجب اسمه : إذا رغب أي إنسان في أكل (الاقاشي) فيجب عليه أن يشتري اللحوم التي يصنع منها بيضاء كانت أو حمراء بالإضافة إلي مكوناتها من الأسواق.
واستشهد بسعر وجبة (الاقاشي)، موضحاً أنها من الوجبات التي تباع رخيصة جداً مقياساً بأسعار اللحوم في الأسواق، فهل تساءل من يشترونها لماذا هي الارخص من بين جميع الوجبات الآخري؟.
من جهته فإن (الاقاشى) وجبة محلية تنتشر فى السودان بصفة عامة وفى غرب السودان بصفة خاصة، وكلمة (اقاشى) فى لغة قبائل (الهوسا) التى تنسب لهم هذه الوجبة ومنهم انتشرت فى كافة السودان تعنى الوجبة السحرية، و (الاقاشى) عبارة عن شرائح من لحوم الضأن الحمراء، تُترك عدة ساعات في الشمس لتصبح جافة ويتم تتبيلها نحو ساعتين داخل تركيبة من البهارات التي تأتي خصيصًا من أشجار معينة تنمو في المناطق الاستوائية في منطقة بحر الغزال في الجنوب بالقرب من الحدود مع أفريقيا الوسطي، كما تُـوضع الشرائح والبهارات في الليمون الحامض والفلفل ثم تقلب في مسحوق الفول السوداني وتُـوضع في أسياخ على الفحم دقائق معدودة ثم تؤكل مباشرة بالخبز ومعها كميات من البصل وسلطة الشطيطة الحريفة، ويقبل على هذه الوجبة الكبار والصغار، وخصوصا الشباب المتزوجون حديثا حيث يعتبرونها وجبة سحرية تساعدهم فى حياتهم الزوجية، واغلب المطاعم تعد وتقدم هذه الوجبة ليلا، فهى لا تعتبر الوجبة الرئيسية وانما وجبة تسلية لها مآرب اخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق