الصوارمي |
بيان القوات المسلحة حول أحداث الفاشر
اصدر
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد بيانا حول
الاحداث التي وقعت مؤخرا بمدينة الفاشر فيما يلي نص البيان :
حول أحداث مدينة الفاشر والتي وقعت فجر يوم الأربعاء 5-12-2012م فقد قامت القوات المسلحة بنصب كمين لقوة من الحركات المسلحة بناءً على ما ورد من معلومات أكيدة أبلغ بها مواطنو القرى التي تقع شمال غرب الفاشر والذين شهدوا قصف أطراف مدينة الفاشر من قبل لأكثر من مرتين من نفس إتجاه الموقع عن وجود قوة مسلحة بالمنطقة وقد قامت القوات المسلحة بمهاجمة تلك القوة المسلحة واستولت على راجمة وعربة قتالية حسبما أوردنا من قبل .
بعد نجاح مهمة القوات المسلحة أعلنت حركة التحرير والعدالة الموقعة على إتفاقية الدوحة تبعية هذه القوة لها علماً بأن الموقع الذي نصب فيه الكمين ما كانت تتواجد فيه حركة التحرير والعدالة من قبل حسب تحقق لجنة وقف إطلاق النار برئاسة اليوناميد .كما أن الإتفاقية تنص على أن التحركات الإدارية للحركة لا تتم إلا بإخطار مسبق
نشير إلى أن الراجمة المشار إليها والتي استولت القوات المسلحة عليها قد وجدت معبأة ومجهزة تجهيزا كاملا لاطلاق صواريخها بناءً على كل ذلك وجه السيد وزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق فوري لإستجلاء الحقائق حيث ما زال التحقيق مستمراً بمشاركة كل أطراف إتفاقية الدوحة , كما تم استدعاء مفوض الترتيبات الأمنية من نيالا إلى الفاشر لمتابعة التحقيق .
نؤكد أن ما حدث هو أمر يمكن معالجته من خلال روح الإتفاقية والترتيبات الأمنية ولجنة وقف إطلاق النار والثقة المتبادلة بين جميع أطراف الإتفاقية . كما نؤكد أن هذا الحدث لن يؤثر على إتفاقية الدوحة ولن يزعزع مقاصدنا وأهدافنا في تحقيق السلام في دارفور .
حول أحداث مدينة الفاشر والتي وقعت فجر يوم الأربعاء 5-12-2012م فقد قامت القوات المسلحة بنصب كمين لقوة من الحركات المسلحة بناءً على ما ورد من معلومات أكيدة أبلغ بها مواطنو القرى التي تقع شمال غرب الفاشر والذين شهدوا قصف أطراف مدينة الفاشر من قبل لأكثر من مرتين من نفس إتجاه الموقع عن وجود قوة مسلحة بالمنطقة وقد قامت القوات المسلحة بمهاجمة تلك القوة المسلحة واستولت على راجمة وعربة قتالية حسبما أوردنا من قبل .
بعد نجاح مهمة القوات المسلحة أعلنت حركة التحرير والعدالة الموقعة على إتفاقية الدوحة تبعية هذه القوة لها علماً بأن الموقع الذي نصب فيه الكمين ما كانت تتواجد فيه حركة التحرير والعدالة من قبل حسب تحقق لجنة وقف إطلاق النار برئاسة اليوناميد .كما أن الإتفاقية تنص على أن التحركات الإدارية للحركة لا تتم إلا بإخطار مسبق
نشير إلى أن الراجمة المشار إليها والتي استولت القوات المسلحة عليها قد وجدت معبأة ومجهزة تجهيزا كاملا لاطلاق صواريخها بناءً على كل ذلك وجه السيد وزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق فوري لإستجلاء الحقائق حيث ما زال التحقيق مستمراً بمشاركة كل أطراف إتفاقية الدوحة , كما تم استدعاء مفوض الترتيبات الأمنية من نيالا إلى الفاشر لمتابعة التحقيق .
نؤكد أن ما حدث هو أمر يمكن معالجته من خلال روح الإتفاقية والترتيبات الأمنية ولجنة وقف إطلاق النار والثقة المتبادلة بين جميع أطراف الإتفاقية . كما نؤكد أن هذا الحدث لن يؤثر على إتفاقية الدوحة ولن يزعزع مقاصدنا وأهدافنا في تحقيق السلام في دارفور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق