محمود مكي: لا عدول عن إجراء الاستفتاء على الإعلان الدستوري في موعده |
مكي: هناك أصوات تجاوزت سقف المسموح بتشبيه مرسي بحسني مبارك، متجاهلة أن الرئيس مرسي رئيس منتخب في انتخابات حرة نزيهة وأن هناك أكثر من 12 مليون مواطن منحوه أصواتهم |
وانتقد مكي الأصوات التي تشبه الرئيس محمد مرسي، بسلفه المخلوع حسني مبارك، وأنه يشبهه في العناد، قائلا إن هذا رأي ظالم، وإن الرئيس مرسي ليس شخصية عنيدة، ولو كان كذلك لما سبق وعدل عن أكثر من قرار له، ولو كانت هناك صفات مشتركة بينه بين مبارك "لم أكن لأقبل هذا الموقف".
واعتبر مكي أن هناك أصواتا "تجاوزت سقف المسموح" بهذا التشبيه، متجاهلة أن الرئيس مرسي رئيس منتخب في انتخابات حرة نزيهة وأن هناك أكثر من 12 مليون مواطن منحوه أصواتهم.
وأكد مكي أن مصر بعد الثورة تغيرت بدءا من الحاكم والمحكوم، معتبرا الإصرار على إجراء الاستفتاء في موعده هو اللجوء إلى الشعب باعتباره مصدر السلطات لعبور هذه المرحلة الانتقالية والالتفاف لعلاج مشاكل الناس.
وأضاف "الجميع نسي أن المواطن هو الذي يدفع ثمن الخلافات السياسية الراهنة، يفصلنا عن الاستفتاء واستكمال بناء المؤسسات عشرة أيام فقط".
واعتبر مكي الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي "دليل إثبات على أن الرئيس لا يتدخل فيما يحدث بالجمعية التأسيسية"، مؤكدا أن الرئيس لو كان يعلم أن التأسيسية ستنتهي من الدستور مبكرا لما أصدر الإعلان الدستوري.
وتابع "حريصون كل الحرص على أن يتم الاستفتاء في موعده لأن الشعب هو الحكم". وأكد أن هناك مخاطر كبيرة لعدم إجراء الاستفتاء في موعده.
حسابات الخصوم
وفيما يتعلق بالمظاهرات التي نظمها معارضون أمام قصر الاتحادية أمس، قال مكي إن انسحاب الشرطة أمس من أمام المتظاهرين جاء تنفيذا للأوامر بعدم المساس بأي مواطن تحت أي ظرف.
وردا على سؤال بشأن وجود مؤامرة للإطاحة بالرئيس، قال مكي "لنا خصوم في الداخل وأعداء في الخارج يرون أن الثورة تهدد مصالحهم ولهم قوة مادية مؤثرة تستخدم عند اللزوم".
وأضاف أن أموال مصر المنهوبة يعاد ضخها لإحداث فوضى و"نأمل ألا يحدث هذا شقا في شركاء الثورة لأن الكل سيكون خاسرا في هذه الحالة والرابح الوحيد طرف آخر خارج هذا المشهد، لهم عقليات لها حسابات كبيرة ونتمنى أن نفوت الفرصة عليهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق