وقال الباحثون ان سم أرملة العنكبوت السوداء والعقرب المميت من الممكن أن يقوم بمهمة جليلة في استئصال الخلايا السرطانية من الجسم , لأن الابرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد اضافة مواد اشعاعية الى كمية السم المحقون في موقع الاصابة , وبذلك يمكن تعقب تلك الاجزاء وازالتها كليا قبل ان يقوم الطبيب الجراح بغلق موضع الجرح.
وأشار الباحثون الى ان تلك العملية تتم بفضل وجود مادة فعالة تسمى "الكلوروتوكسين" في سم العقرب ويقوم الاطباء باستخدام هذه المادة فى المخ. وأضافوا: أن نسيج احدى أنواع العناكب الاستوائية التي يطلق عليها اسم "نيفيليا" ينتج خيوطا حريرية بالغة الدقة والقوة , وقد ثبت علميا أن هذه المادة التي تنتمي إلى فصيلة "نيفيليا كالفيبس" تحفز انقسام خلايا الجسم , ولا يلفظها الجسم كمادة غريبة ثم أنها تمتلك قدرة طبيعية على طرد
دراسة أمريكية: سرطان الثدي أشد فتكا بين الرجال
أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أنه رغم ندرة الإصابة بسرطان
الثدي بين الرجال، فإنه يظل أشد فتكا بينهم، مقارنة بحالات الإصابة بين
السيدات، وأن الحالة الصحية للمرضى الرجال غالبا ما تكون أسوأ من السيدات
المريضات.
وكشفت الدراسة الصادرة عن «الجمعية الأمريكية للسرطان» قلة
عدد مرضى سرطان الثدي من الرجال الذين ينجحون في التغلب على المرض مقارنة
بالسيدات خاصة حال تشخيصه متأخرا.
وأوضحت الجمعية في معرض أبحاثها أنه رغم عدم دراية الكثيرين
من مرضى سرطان الثدي من الرجال بمرضهم، فإنه من المتوقع ظهور نحو 2200 حالة
سرطان ثدي بين الرجال هذا العام في الوقت الذي من المنتظر فيه أن يلقي نحو
410 رجال حتفهم متأثرين بالمرض بالولايات المتحدة مع نهاية 2012.
وكانت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد عكفت على عقد مقارنة
بين 13 ألف مريض سرطان ثدي من الرجال وبين 1.4 مليون مريضة سرطان، خلال
الفترة من عام 1998 وحتى2007، حيث تم مقارنة حدة الحالات مع الأخذ في
الاعتبار عوامل العمر والتدخين والعامل الوراثي والبيئة.
وأشارت المتابعة إلى أن المرضى من الرجال ذوي الأصول
الأفريقية هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 11.7%، يليهم الأمريكيون
ذوو الأصول الإسبانية بنسبة 3.6% في مقابل 4.5% بين السيدات.
كما لوحظ أن الرجال يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة بالمرض
بالإضافة إلى كونهم الأكثر سنا، حيث يصابون بالمرض في سن 63 عاما بالمقارنة
بنحو 59 عاما بين السيدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق