أفادت تقارير إخبارية بأن السلطات الألمانية ألقت
القبض على قرابة 100 شخص من العناصر الإسلامية ، وذلك بعد قيامها
بالاعتداء على قوات الأمن التي تدخلت لتفريق مسيرتين تم تنظيمهما في مدينة
بون، السبت.
وذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية الليلة، أن قوات الأمن حاولت تفريق المسيرتين الأولى لعناصر سلفية احتجاجًا على مناهضة الإسلام، ومسيرة ثانية للعناصر اليمينية المتطرفة، حيث أصيب 29 ضابطًا من بينهم اثنان في حالة خطيرة بسبب تعرضهما للطعن بآلة حادة.
وكانت ألمانيا قد شهدت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي مصادمات مماثلة بين العناصر السلفية المسلمة والعناصر اليمينية، ما أدى إلى احتجاز 81 شخصًا من المسلمين بشكل مؤقت.
وكان المتظاهرون قد اصطدموا بعدد يقل عن 30 شخصًا من الحزب الألماني المتطرف، حيث رفع هؤلاء الأشخاص صورًا كاريكاتورية معادية للإسلام، ما أدى إلى رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين، في حين قام عدد من المتظاهرين بقذف الحجارة باتجاه أفراد الشرطة ما أدى إلى إصابة أحدهم، وأعلنت الشرطة في أعقاب ذلك إنهاء المظاهرة.
وذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية الليلة، أن قوات الأمن حاولت تفريق المسيرتين الأولى لعناصر سلفية احتجاجًا على مناهضة الإسلام، ومسيرة ثانية للعناصر اليمينية المتطرفة، حيث أصيب 29 ضابطًا من بينهم اثنان في حالة خطيرة بسبب تعرضهما للطعن بآلة حادة.
وكانت ألمانيا قد شهدت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي مصادمات مماثلة بين العناصر السلفية المسلمة والعناصر اليمينية، ما أدى إلى احتجاز 81 شخصًا من المسلمين بشكل مؤقت.
وكان المتظاهرون قد اصطدموا بعدد يقل عن 30 شخصًا من الحزب الألماني المتطرف، حيث رفع هؤلاء الأشخاص صورًا كاريكاتورية معادية للإسلام، ما أدى إلى رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين، في حين قام عدد من المتظاهرين بقذف الحجارة باتجاه أفراد الشرطة ما أدى إلى إصابة أحدهم، وأعلنت الشرطة في أعقاب ذلك إنهاء المظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق