قال
سيلفا كير، رئيس جنوب السودان، انه لن يسحب قوات بلاده من منطقة حقل
هيجليج النفطي على الحدود مع السودان. وفي خطاب له امام البرلمان، قال انه
مستعد لارسال قواته الى منطقة نفطية اخرى متنازع عليها في ايبي. وقال سيلفا
كير انه لا يريد حربا مع الخرطوم، لكن جنوب السودان يتعرض للهجوم ويحتاج
للدفاع عن نفسه. وكانت انباء اشارت الى ان طائرة سودانية شنت غارة جوية على
بلدة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة الحدودية. وجاء الهجوم بعد رفض جنوب
السودان دعوتي الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لسحب قواته من حقل هجليج
النفطي. وانسحب السودان من المفاوضات الجارية مع جارته الجنوبية، بينما
يتواصل القتال العنيف بسبب النزاع بين البلدين على الحقل النفطي الذي يعد
الأكبر ويقع على الحدود المتنازع عليها بين الدولتين.
وكان الامين العام للامم المتحدة اقترح بعد محادثات أجراها مع رئيس جنوب السودان سلفا كير، عقد قمة على الفور بين رئيسي البلدين بهدف بناء الثقة والتأكيد أن الحوار هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع. وتعتبر هذه الجولة من الصراع الأعنف منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011. وسيطرت قوات جنوب السودان على بلدة هجليج التي يعترف بها دوليا كأرض سودانية، لكن دولة جنوب السودان تجادل بهذا الشأن. وتقدم السودان بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن "عدوان" جنوب السودان، بينما دعا البرلمان السوداني إلى "التعبئة واليقظة" في صفوف المواطنين. ويعتمد السودان على حقل هجليج، الذي يسهم بمقدار كبير في ميزانية الدولة، حيث تعهدت الخرطوم باستخدام "كافة الوسائل الشرعية" لاستعادته محذرة من إمكانية "تدمير" جنوب السودان.
وكان الامين العام للامم المتحدة اقترح بعد محادثات أجراها مع رئيس جنوب السودان سلفا كير، عقد قمة على الفور بين رئيسي البلدين بهدف بناء الثقة والتأكيد أن الحوار هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع. وتعتبر هذه الجولة من الصراع الأعنف منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011. وسيطرت قوات جنوب السودان على بلدة هجليج التي يعترف بها دوليا كأرض سودانية، لكن دولة جنوب السودان تجادل بهذا الشأن. وتقدم السودان بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن "عدوان" جنوب السودان، بينما دعا البرلمان السوداني إلى "التعبئة واليقظة" في صفوف المواطنين. ويعتمد السودان على حقل هجليج، الذي يسهم بمقدار كبير في ميزانية الدولة، حيث تعهدت الخرطوم باستخدام "كافة الوسائل الشرعية" لاستعادته محذرة من إمكانية "تدمير" جنوب السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق