توتر بين الخرطوم وجوبا وتدهور الوضع على الحدود
تبادل قادة السودان
ودولة جنوب السودان الإتهامات بشأن المسؤولية عن تدهور الوضع على جانبي
الحدود بين البلدين ، فقد اتهم الرئيس السوداني عمر البشير الجنوبيين بأنهم
اختاروا طريق الحرب لتنفيذ مخططات خارجية.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
تبادل رئيسا دولتي السودان وجنوب
السودان الاتهامات بشأن تصاعد القتال بينهما، بعد أقل من عام على انفصال
جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011.
وتعد الاشتباكات الأخيرة الأعنف من نوعها، حيث
شهدت لأول مرة منذ توقف الحرب عام 2005 احتلال قوات الجنوب لمنطقة شمالية
وقصف قوات الخرطوم لمدينة جنوبية.وردت القوات السودانية يوم الخميس بقصف جسر استراتيجي على مشارف مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الجنوبية.
في هذه الاثناء، اتهم الرئيس السوداني عمر البشير دولة جنوب السودان باختيار طريق الحرب، وكان لافتا مخاطبة الجنوبيين بكلمة "اخوتنا".
وقال في تصريحات أمام الصحفيين في الخرطوم "لقد اختار اخوتنا في جنوب السودان طريق الحرب، مطبقين خططا أملتها جهات أجنبية ساندتهم خلال الحرب الأهلية".
"شروط للانسحاب"
تبادل البشر وكير الاتهامات
لكن رئيس جنوب السودان سلفا كير قال إن البشير "أعلن حربا شاملة ضد جمهورية جنوب السودان".
وأضاف، في خطاب أمام برلمان جنوب السودان، "أقول دائما إننا لن نعيد شعب جنوب السودان إلى الحرب مرة أخرى، لكن لو أعتدي علينا بمثل هذه الصورة فإن علينا الدفاع عن انفسنا".
وخاطب كير السودانيين قائلا "أناشد مواطني جمهورية السودان، وخاصة الأمهات، ألا يسمحن لابنائهن أن يجروا إلى حرب لا معنى لها".
على صعيد متصل، اعلن برنابا بنيامين وزير الإعلام في جنوب السودان عن مجموعة شروط قبل الانسحاب من هجليج.
ومن أبرز هذه الشروط انسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها.
يذكر أن حقل هجليج ينتج 60 ألف برميل نفط يوميا، أي ما يعادل تقريبا نصف انتاج السودان البالغ 115 ألف برميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق