الجمعة، 13 أبريل 2012

513 قتيلا بهجمات قبلية بجنوب السودان


مصادر أكدت أن المهاجمين أخذوا مواشي من القبيلة المنافسة (الفرنسية-أرشيف)
شنت عناصر من قبيلة في جنوب السودان هجوما كبيرا على قبيلة منافسة أسفر عن سقوط خسائر كبيرة في الأرواح. ويأتي ذلك في الوقت الذي تعمل حكومة هذه الدولة الوليدة على نزع السلاح لوقف الهجمات المتبادلة بين القبائل الجنوبية.
وأعلن المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أجوير أن أعضاء من قبيلة مورلي بولاية جونقلي(شمال شرقي البلاد) هاجموا مطلع الأسبوع الجاري أشخاصا من قبيلة النوير في منطقة قرب الحدود الإثيوبية.
وذكر المتحدث مستندا إلى تقارير من مسؤولين محليين أن المهاجمين من قبيلة مورلي أخذوا أيضا عددا كبيرا من الماشية.
وأكد حاكم ولاية جونقلي كول مانيانغ، لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق، أن 223 شخصا قتلوا وأصيب 150 بجروح في هجوم شنه مهاجمون من قبيلة مورلي على عناصر قبيلة النوير في بلدة رومييري ومحيطها على الحدود بين جونقلي وولاية النيل الأعلى المجاورة.
وأعرب مانيانغ عن اعتقاده بأن حوالى ثلاثمائة امرأة وطفل خطفوا وتمت سرقة مائة ألف رأس بقر خلال الهجوم الذي قال إنه وقع يومي الجمعة والسبت الماضيين.
بدورها، أكدت منظمة إنترناشيونال ميديكال كوربس غير الحكومية التي تنشط في أكوبو (بلدة بولاية جونقلي تقع على بعد خمس ساعات بحرا من منطقة الهجمات) في بيان أمس الاثنين أنها عالجت 63 شخصا بينهم ستون أصيبوا بالرصاص إضافة إلى كسور وجروح طفيفة.
ويتوقع أن تكون هذه الهجمات انتقاما لسلسلة هجمات سابقة مماثلة جرت بالمنطقة نفسها في يناير/ كانون الثاني بيد عناصر من قبيلة النوير بلغ عددهم حوالي ثمانية آلاف شاب مدعومين من عناصر من قبيلة الدينكا ضد قرى تابعة لقبيلة مورلي.
وأعلن مسؤول محلي تلك الفترة سقوط ثلاثة آلاف قتيل، بينما اعتبرت الأمم المتحدة من جهتها أن العشرات وربما المئات من الأشخاص قتلوا في تلك الهجمات.
ووجدت تلك الحكومة بعد الانفصال عن دولة السودان صعوبة بالغة في السيطرة على البلاد بسبب العنف بين القبائل المتناحرة.
وفي محاولة منها لوقف أعمال العنف المتواصلة، نشرت السلطات حوالى ثلاثة آلاف جندي إضافي بولاية جونقلي وخصوصا المناطق التي يقطنها أفراد قبيلة مورلي. 
المصدر:وكالات

30 قتيلا بإطلاق نار في جنوب السودان


العشرات يلقون حتفهم سنويا جراء النزاعات القبلية في جنوب السودان (رويترز-أرشيف)

أعلن مسؤولون في جنوب السودان اليوم الجمعة أن أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا جراء إطلاق نار خلال لقاء مصالحة بين قبيلتين لوضع حد لنزاع على خلفية سرقة الماشية.
وقالت وزارة الإعلام في ولاية الوحدة بشمال جنوب السودان حيث وقع إطلاق النار إن 37 شخصا قتلوا الأربعاء الماضي. وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة الحادث من دون أن يدلوا بحصيلة.
وبشأن ملابسات الحادث، ذكر حاكم ولاية البحيرات شول تونغ ماياي أنه خلال الاجتماع "بدأ الناس يتبادلون إطلاق النار ولا أحد يعلم السبب" مؤكدا أنه تلقى شهادات عدة من مكان الحادث.
وأوضح أن 22 شخصا من ولاية البحيرات قتلوا وأصيب 24 بجروح، لكنه لم يدل بمعلومات عن عدد الضحايا في صفوف القبائل المتنازعة.
وكانت الأمم المتحدة نقلت الأربعاء مسؤولين محليين جوا إلى مدينة ماينديت بولاية الوحدة حيث عقدوا اجتماعا في محاولة لتهدئة التوتر الناجم عن هجمات دامية وقعت أخيرا على خلفية سرقة الماشية بين قبائل متنازعة.
ووقعت هذه الهجمات -وفق وزير الداخلية في جنوب السودان أليسون مناني مقايا- عندما هاجم مسلحون من قبيلة النوير قادمين من ولاية الوحدة في 28 يناير/ كانون الثاني مخيما لقبيلة دينكا بولاية واراب المجاورة مما أدى إلى مقتل 79 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وجنوب السودان هي أحدث دولة بالعالم بعد انفصالها عن السودان يوم 9 يوليو/ تموز الماضي، لكن الدولة الوليدة مهددة بالنزاعات العرقية التي أودت خلال الفترة الأخيرة بحياة مئات الأشخاص وفق الأمم المتحدة.
المصدر:الفرنسية

200 قتيل بهجمات قبلية بجنوب السودان

سرقة المواشي من الأسباب الرئيسة لوقوع الاشتباكات بين القبائل (الفرنسية-أرشيف)
قتل أكثر من 200 شخص الجمعة والسبت في هجمات قبلية جديدة بسبب عمليات سرقة ماشية على الحدود بين ولايتين في جنوب السودان، ويتوقع أن تكون هذه الهجمات انتقاما لسلسلة هجمات سابقة مماثلة جرت في المنطقة نفسها في يناير/كانون الثاني.
وأعلن كول مانيانغ حاكم ولاية جونقلي (شمال شرقي البلاد) أن المهاجمين المنتمين لقبيلة المورلي انطلقوا من جونقلي لمهاجمة عناصر قبيلة النوير في بلدة (رومييري) ومحيطها على الحدود بين جونقلي وولاية أعالي النيل المجاورة.
وأكد مانيانغ أن الهجمات خلفت 223 قتيلا و150 مصابا، وأن 300 امرأة وطفل قد اختطفوا، إضافة إلى سرقة مائة ألف رأس ماشية في هذه الهجمات.
بدورها، أكدت منظمة إنترناشيونال ميديكال كوربس غير الحكومية التي تنشط في أكوبو (بلدة في ولاية جونقلي تقع على بعد خمس ساعات بحرا من منطقة الهجمات) في بيان الاثنين أنها عالجت 63 شخصا بينهم 60 مصابون بالرصاص إضافة إلى كسور وجروح طفيفة.
ويتوقع أن تكون هذه الهجمات انتقاما لسلسلة هجمات سابقة مماثلة جرت في المنطقة نفسها في يناير/كانون الثاني بيد عناصر من قبيلة النوير بلغ عددهم حوالي 8000 شاب مدعومين من عناصر من قبيلة الدينكا ضد قرى تابعة لقبيلة المورلي.
المصدر:الفرنسية

177قتيلا باشتباكات قبلية جنوب السودان

الاشتباكات القبلية في أبيي السودانية شردت الآلاف (رويترز-أرشيف)

قتل ما لا يقل عن 177 شخصا في اشتباكات بين قبيلتين متنافستين في ولاية جونقلي جنوب السودان مطلع الأسبوع الحالي وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 300 قتيل وفق مصادر في حكومة جنوب السودان.
وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم عبد الباقي العوض إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم رجال مسلحون من قبيلة مورلي سبع قرى تسكنها قبائل النوير في منطقة أكوبو في وقت مبكر من صباح السبت.
وعزا سبب ارتفاع عدد الضحايا إلى أن الهجوم استهدف قرى بأكملها، ومحاولة عدد كبير من النساء والأطفال -لا يعرف مصيرهم- عبور نهر بالمنطقة فرارا من المواجهات.
وأوضح المراسل أن أكثر من 20 من الجرحى نقلوا إلى المستشفى في منطقة أكوبو، مشيرا إلى أن شدة الاشتباكات والأمطار الغزيرة حالت دون وصول لجنة شكلتها حكومة جنوب السودان لاحتواء الاشتباكات.
وتوقع مفوض منطقة أكوبو دوياك تشول ارتفاع عدد قتلى المواجهات المسلحة إلى أكثر من 300 عندما يتم الانتهاء من فحص جميع الأماكن التي شهدت الاشتباكات.
لكن المتحدث باسم جيش جنوب السودان مالاك أيوين أجوك قال إن الجيش لم يتمكن من التحقق من عدد القتلى لكنه "لن يكون أقل من 60" قتيلا.
أعمال انتقامية وشهدت ولاية جونقلي النائية الغنية بالنفط في الأسابيع الماضية اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 453 غالبيتهم من النساء والأطفال في مارس/ آذار الماضي.
وعرف على نطاق واسع عن تلك الاشتباكات أنها كانت انتقاما لسرقة 20 ألف رأس من الماشية مملوكة للنوير في يناير/ كانون الثاني وكذلك سرقة عدد كبير من الأبقار في ذلك الهجوم.
الاشتباكات القبلية تندلع عادة بسبب الصراع على الماشية (الجزيرة-ارشيف)
وفي هذا السياق أشار مفوض منطقة أكوبو إلى أعمال العنف الأخيرة التي قام بها نحو 500 مسلح استهدفت البشر وليس الماشية "كانوا يطلقون النار دون تمييز كان عملا انتقاميا"، ولم يحدد كم من القتلى ينتمي إلى النوير وكم منهم ينتمي إلى المهاجمين من مورلي ولكنه قال إن قرى النوير غير المسلحة لم تبد مقاومة تذكر.
من جانبه أبلغ المنسق الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة للجنوب ديفد جريسلي وكالة رويترز أن فريقا من الأمم المتحدة سيتوجه الثلاثاء إلى المنطقة التي يصعب الوصول إليها من أجل تقييم الوضع الأمني والاحتياجات الإنسانية عقب أعمال العنف بين القبائل الجنوبية.
وابتليت المنطقة الغنية بالنفط بموجة من الغارات على الماشية والهجمات المضادة في جنوب السودان منذ توقيع اتفاق للسلام عام 2005 بين الشمال والجنوب أنهى واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا.
وتضررت ولاية جونقلي النائية -التي تغلب عليها الأرض السبخة وتتمتع فيها مؤسسة توتال عملاق النفط الفرنسي بحقوق التنقيب في منطقة امتياز كبيرة- بسبب الغارات على الماشية وجرائم القتل المرتبطة بها التي تسببت في انقسامات عرقية.
وعبر محللون دوليون وكذلك مسؤولون في حكومة الجنوب عن مخاوفهم من أن تعرقل هذه الاشتباكات السلام كما تبقي على مناخ انقسامي قبل انتخابات عامة من المزمع إجراؤها عام 2010 واستفتاء على استقلال الجنوب عام 2011.
تلى في صراع قبلي بدارفور
قادة من قوات حفظ السلام بدارفور في لقاء مع بعض القبائل العربية بدارفور (الفرنسية-أرشيف)

ذكرت مصادر قبلية أن 50 شخصا قتلوا في اشتباكات بين قبائل عربية في إقليم دارفور بغرب السودان، ولكن الحكومة السودانية وبعثة الأمم المتحدة لم تتحدثا عن أعداد القتلى رغم إشارتهما إلى حدوث الاشتباكات.
وقال عز الدين بن عيسى مانديل وهو من قبيلة المسيرية العربية إن "تسع سيارات من الرزيقات هاجمت ثلاثا من قرانا يوم الجمعة"، وأضاف أن "القتال بدأ في حوالي منتصف النهار واستمر حتى غروب الشمس قرب غارسيلا" في غرب دارفور.
وتابع "أحصينا ما مجموعه 50 قتيلا، وهناك أيضا 13 إصابة من جانبنا"، غير أن أي معلومات من الطرف الثاني لم يتم الحصول عليها.
ومن جانبه، أكد حاكم ولاية غرب دارفور جعفر عبد الحكيم إسحق آدم أن قتالا وقع الجمعة بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية، ولكنه لم يتحدث عن إصابات.
وأضاف "أرسلنا قوات للفصل بين المتحاربين، ولكننا لا نعرف حاليا عدد القتلى، مع أن هناك 17 شخصا أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى".
وتحدثت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) هي الأخرى عن اشتباكات بين قبائل عربية يوم الجمعة، ولكنها نسبت ما لديها من معلومات إلى تقارير محلية.
وقالت إن 40 من قوات حفظ السلام توجهوا يوم السبت إلى منطقة الاشتباكات لتقييم الوضع، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى مكان القتال، حسب المتحدث باسم البعثة كريس سيكمانيك.
وقال سيكمانيك إن "السكان حذروا جنودنا من استمرار القتال في المنطقة"، وأوضح أن السكان أخبروهم بسقوط نحو 40 شخصا وإصابة عشرة أشخاص.
قوات تابعة للأمم المتحدة بدارفور أثناء توقفها في إحدى القرى (الفرنسية-أرشيف)
ثارات لا تهدأ
وقال قادة عرب ومسؤولون من الأمم المتحدة في المنطقة إن قبيلتي الرزيقات والمسيرية المتنافستين، بينهما ثارات لم تهدأ منذ مقتل اثنين من المسيرية في فبراير/شباط الماضي.
كما تحدث مسؤول في الأمم المتحدة عن وجود صراع كامن من أجل السيطرة على المراعي الخصبة بالمنطقة.
ومع أن زعماء القبيلتين عقدوا مؤتمرا للمصالحة وإنهاء الخلاف بينهما في يونيو/حزيران الماضي، فإن ذلك لم يمنع من تجدد العنف.
وكان أكثر من مائة شخص قد قتلوا منذ أسبوعين في اشتباكات بين قبيلتين في دارفور وفقا لمصادر قبلية، كما أكدت قوات حفظ السلام حدوث ما لا يقل عن 41 وفاة.
وقد حصد العنف في دارفور ما يقارب 600 شخص في مايو/أيار الذي يعد الشهر الأكثر دموية منذ نشر العملية المختلطة عام 2008 في منطقة غرب السودان، وفقا لوثيقة داخلية للبعثة السلام.
وقد تفرق دم القتلى بين حركات التمرد والقوات السودانية، إلى جانب موجة من الاشتباكات الدموية بين القبائل العربية المتناحرة وأعمال قطع الطرق.
 

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...